أستاذ محمد
رائع ، سأدوام على حرفك

تحيتي

تحياتى البيضاء


أنا هذه الأرض حين تميلُ
فيرقص في إثرها الأقحوانُ
يحيك سواراً من السّروِ يبدو
بعين الغريبِ ظلال اللقاءِ
وكيف يورّد هذا الكمالُ
ويألق في كنهه بين حاءٍ وباءِ

كم هو عذب شجى هذا المقطع الذى يبدأ بتشبيه بليغ

" أنا هذه الأرض "
وهو التشبية الذى يتماهى فيه الطرفان فلا تعرف أيهما هو الآخر لكن التشبيه ليس منقطعا على هذه العلاقة التخييلة الأولى بل هو قائم على علاقة زمنية شرطية " أنا هذه الأرض حين ...."

وما هو الشرط هنا
إنه ميل الأرض فى طرب كراقصة رهيفة تحرك فنها الطبيعة حولها فها هو الأقحوان يستجيب لمس سحر حركتها التى فتنته
وها هو الأقحوان فى استعارة بليغة يتشكل أمامنا عاشقا بسيطا لا يملك إلا قلبه وصبابته لا يجد ما يعبر به عن حبه إلا سوارا نديا أخضرا من شجر السرو الباسق
هذا السوار الذى يبدو سوارا فقيرا بسيطا ساذجا ربما بدا لمن هو غريب عن هذه الحالة الوجدانية شيئا آخر بدا أملا فى أن يكون وصالا وغصنا وارفا يدنو فيظلل الأحبة
هذا السوار الصغير هو الذى يبدو حبا خالصا جليا لمن يراه وتحسس براءة دلالته ونقاء حسه الندى

فى الحقيقة تتناغم هنا الاستعارات النابعة من جمالية التشبيه الذى بدأ به المقطع فى لوحة شعرية رائعة تستحق التأمل طويلا فى جمالها الفتان

محمد ثلجي

قرات هنا شعرا لعاشق واثق يجعل الأرض تميل من نبض قلبه ورمانسيته

تحيتي

ظميان غدير

كلمات قمة الروعة والجمال

لشاعر قدير يبعث الحياة

بكلماته..

شاعرنا المبدع

محمد ثلجي

تقبل حضوري المتواضع

على رائعتك