[frame="9 80"]
[frame="7 80"]
اللوحة الجوهرة التي توشح صدر قاعات المتاحف الدولية إلى جانب الأعمال الكبيرة التي تؤلف كنوز العالم ، والتي تزين قصور الأثرياء ، هي الآن تتصدر الصفحات الأولى من الصحف والمجلات بمناسبة المهرجان الدولي للفنون ، تلك اللوحة كانت ترهقها وتجعلها تتساءل أين هربت تلك الابتسامة .ارتدت ملابسها المحببة لذاتها ، قبعهتا الأنيقة ، إنها تشبه تلك اللوحة الأسطورة الآن ، توجهت إلى المتحف لعلها تسترد ابتسامتها ،و تستمد الأمل من قلوب المحبين ، دخلت المتحف بصمت، وبدأت تستمع إلى أراء كبار النقاد والأدباء والأثرياء بتلك اللوحة .
حاولت أن تتحدث إليهم ، أن تخبرهم سر الابتسامة ، لم يستمع إليها أحد ، الكل كان همه في البحث عن سر البريق في وجه تلك الحسناء في اللوحة ، في شفتيها، في جبينها ، حاولت أن تقترب منهم أكثر ، أن تقول لهم إنها موجوده بينهم ، أنها تعلم حقيقة سر ابتسامة حسنائهم المفضلة ، تخبرهم بأن رسام تلك اللوحة لم يفعل شيئاً سوى نقل الصورة الحقيقية كما هي، إنها هي أصل تلك اللوحة قبل سبعة عقود من الزمن .
فجأة دخل مهووسا بتلك اللوحة إلى قاعة المتحف ،أثار الفوضى في المكان ، طلب من الجميع إخلاء القاعة لأنه سوف يفجرها بالحال ، بينما كان الجميع يركض بإتجاه المدخل الخارجي من أجل النجاة بنفسه ، كانت هي تسير ببطء ..تصرخ بصوتها المتهدج ، أنا فاتنتكم ..أنا الحسناء التي شغلت هذا العالم ، أنا هي تلك الحسناء التي يتزاحم العالم حولها ، أنا..انا الأصل ..لكنني وحيدة ..وحيدة ....!
نعم هي التي تعاني من برد الوحدة سقطت على الأرض من تدافع الهاربين ، داستها الأرجل حتى فارقت الحياة، وكانت المفاجأة للجميع بعد إعلان الصحف عن ضحية المتحف، تلك العجوز "الضحية " هي صاحبة اللوحة الأسطورة التي شغلت الرأي العام طوال هذه السنين تتوسل ابتسامتها الهاربة أن تعود.!
[/frame]
[/frame]
[frame="7 80"]

اللوحة الجوهرة التي توشح صدر قاعات المتاحف الدولية إلى جانب الأعمال الكبيرة التي تؤلف كنوز العالم ، والتي تزين قصور الأثرياء ، هي الآن تتصدر الصفحات الأولى من الصحف والمجلات بمناسبة المهرجان الدولي للفنون ، تلك اللوحة كانت ترهقها وتجعلها تتساءل أين هربت تلك الابتسامة .ارتدت ملابسها المحببة لذاتها ، قبعهتا الأنيقة ، إنها تشبه تلك اللوحة الأسطورة الآن ، توجهت إلى المتحف لعلها تسترد ابتسامتها ،و تستمد الأمل من قلوب المحبين ، دخلت المتحف بصمت، وبدأت تستمع إلى أراء كبار النقاد والأدباء والأثرياء بتلك اللوحة .
حاولت أن تتحدث إليهم ، أن تخبرهم سر الابتسامة ، لم يستمع إليها أحد ، الكل كان همه في البحث عن سر البريق في وجه تلك الحسناء في اللوحة ، في شفتيها، في جبينها ، حاولت أن تقترب منهم أكثر ، أن تقول لهم إنها موجوده بينهم ، أنها تعلم حقيقة سر ابتسامة حسنائهم المفضلة ، تخبرهم بأن رسام تلك اللوحة لم يفعل شيئاً سوى نقل الصورة الحقيقية كما هي، إنها هي أصل تلك اللوحة قبل سبعة عقود من الزمن .
فجأة دخل مهووسا بتلك اللوحة إلى قاعة المتحف ،أثار الفوضى في المكان ، طلب من الجميع إخلاء القاعة لأنه سوف يفجرها بالحال ، بينما كان الجميع يركض بإتجاه المدخل الخارجي من أجل النجاة بنفسه ، كانت هي تسير ببطء ..تصرخ بصوتها المتهدج ، أنا فاتنتكم ..أنا الحسناء التي شغلت هذا العالم ، أنا هي تلك الحسناء التي يتزاحم العالم حولها ، أنا..انا الأصل ..لكنني وحيدة ..وحيدة ....!
نعم هي التي تعاني من برد الوحدة سقطت على الأرض من تدافع الهاربين ، داستها الأرجل حتى فارقت الحياة، وكانت المفاجأة للجميع بعد إعلان الصحف عن ضحية المتحف، تلك العجوز "الضحية " هي صاحبة اللوحة الأسطورة التي شغلت الرأي العام طوال هذه السنين تتوسل ابتسامتها الهاربة أن تعود.!
[/frame]
[/frame]
تعليق