لغة المذيعات والمشاهد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    لغة المذيعات والمشاهد

    لغة المذيعات
    -----------
    حسرة على زمن فقدنا فيه الاجتهاد , بقدر ما فقدنا فيه الابداع , ومصيبة حلت علينا كأمة متطلعة الى الضياء والاشراف , عندما غاب التخطيط وحلت مكانه البهرجة ... !!
    خبر نقلته الينا احدى مجلات البهرجة يقول ان احدى المذيعات , طلبت من الشرطة حمايتها من معجب ولهان بها ..
    واسفاه , على عدوى البهرجة التي اصبحت داء يشمل التليفزيون واهله ... لغياب التخطيط واهله ..
    الى مثل هذه المذيعة التي تعتمد على الشكل قبل المهارة والابداع في تقديم الجديد والمفيد نقول : بان الجيل الاول من التليفزيونيات في مصر العربية بالذات كن يقدمن المفيد والجديد , قبل تقديم الملف والمثير , هكذا نجحت ليلى رستم وهمت مصطفي وهند ابو السعود ونجوى ابراهيم , والمرحومة امانى ناشد , مثل نجاح امال فهمي وسامية صادق وسناء منصور , اما اللائي فشلن رغم عمرهن المديد في عالم التلفيزيون المضئ فهن كثيرات ولا داعي لذكر الاسماء , الا اننا سنذكر باسم " درية شرف الدين " وهي واحدة من مذيعات الجيل الثالث في التلفيزيون المصري تفوقت على قريناتها من مذيعات الجيل الثاني الشهيرات .
    كما نذكر في مجال الاجتهاد والابداع مذيعات نجحن اكثر من غيرهن في محطات الخليج وهن يعتمدن الاجتهاد في التقديم والالقاء والابداع في ابتكار كل جديد ومفيد ... !!
    وبعيدا عن الحصر بالاسماء من هنا او هناك ننبه الى ان التخطيط الذي يتغلب على البهرجة هو اساس النجاح في العمل التليفزيونى وكلما تزايد عدد البرامج المدروسة ضمن حطة ثقافية مسلية مستنيرة , كلما تزايد عدد المجيدين والمبدعين في عالم البرامج والمسلسلات التليفزيونية , ولن نطالب بالتخلى عن هذا المعد او ذاك المقدم , بل نطالب في كل انحاء المعمورة العربية من المحيط الى الخليج العودة الى اسلوب التخطيط الشامل لوسائل الاعلام والثقافة .
    .
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الحضور الاذاعي
    لقد تابعت من خلال الصحف , بعض سوء الفهم , بين صحفي انتقد مذيعة تلفزيونية لأنها تقف طويلا وعيناها مثبته على ما هو مكتوب في ورقه أمامها , الامر الذي اعتبره الصحفي عيبا في مهنة المذيع او المذيعة التلفزيونية – وقد يكون هذا حق – والأمر لم يلفت نظري , تطبيقا لعاده تغلب على الغالبية منا في حب القيل والقال , ولكنه آثار انتباهي إلى قضية الحضور الإذاعي للمذيع التلفزيوني , فهو مثله مثل الممثل المسرحي الذي يقف أمام جمهور غفير , رد الفعل لديهم انى وسريع , إما بالتصفيق أو بالتصفير , فان لم يكن ممثلا حاضر البديهة قوى الإرادة متمكن من موقفه التمثيلي الدرامي أو الكوميدي , متعمقا في النص لدرجة الخلق والإبداع بما لا يؤثر على أحداثه فانه سوف يسقط , وتسقط معه مسرحيته – وهكذا المذيع التلفزيوني إن لم تتملكه تلك المواصفات الثقافية والإنسانية الواسعة سوف يسقط ويسقط معه برنامجه ..
    وبدون ان نذكر أسماء فان هناك إطلالة لبعض المذيعين , تعطي لديك انطباعا عن برامجهم لمجرد مشاهدة الوجه الإذاعي ذاته قبل الاستمتاع بفقراته , فهناك مذيعة كلما تشاهدها تشعر وكأنك أمام طالبة في المدرسة الثانوية لا تزال في طور المراهقة ومذيعة أخرى تشعر أمامها انك أمام صحفية تسال ولا تناقش ولا تبحث وتجعلك تعيش جو التحقيق الصحفي , ومذيعة ثالثة تشعر أنها مذيعة فقط لا أكثر ولا اقل .

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      موضوع رائع اخي الكريم يسري
      الله يجزاك خير



      صدقت اصبحنا لا نتابع المواد قدر متابعنا لشكل المذيعة
      ولبسها وصرعاتها والميك آب الخ


      يا اخي الكريم لم نعد نميز بين مذيعة منوعات ومذيعة نشرة اخبار
      وعلى حد علمي ان لكل مذيع تخصص معين ؟؟

      على كثرة الفضائيات اصبح التنافس شديداً
      فلم يعد يُعنى بالخبرة والمهارة والكفاءة بقدر الجذب
      والاستقطاب وطبعاً ( كله بدو يتحول لهايفه وهبي )




      عذرا ولكنني وجدت هذا الكاريكاتير وهو معبر بطريقة جميلة
      عن لب موضوعك

      فان اعجبك فشكرا والا تستطيع ان تطلب مني حذفه

      كل الشكر سيدي الكريم ,






      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [frame="13 98"]عندك حق يا استاذنا الرائع يسري شراب..
        اصبحنا نرى فقط اغراءات دون مادة علمية تخرجنا من هذا الجهل الذي يعم على انحاء الوطن ..
        هل ترى معي سيدى أننا اصبحنا بكل ماذكرته مقلدين ؟
        الله المستعان سيدي افاضل.
        وتعبير مميز في متصفحك المفيد والهادف من الأخت غادة واضح الحال من الصور الكاريكاتيري التى طرحت ..
        دمت بكامل العافية سيدى
        [/frame]

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الاخت الفاضله
          الاستاذه غاده المحترمه
          تحياتي
          الحقيقه كان الموضوع قبل ثلاثين عام يتعلق باللغة فقط
          الان اصبحت المذيعات هن محركات للاذواق في الملبس والنطق والحوار
          دمت سالمه منعمه وغانمه مكرمه

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            دكتور مشاوير المحترم
            تحياتي
            دائما ما تسعدني بمرورك الانيق الرقيق الراقي
            والحضور الاذاعي قضيه مهمه للفت الانتباه في البرامج الاخباريه والحواريه
            اصبحت البرامج الحواريه هي الاكثر جماهيريه
            واصبح الجنس اللطيف هو السيد الامر الناهي في محطاتنا التليفزيونيه
            دمت سالما منعما وغانما مكرما
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 26-12-2009, 04:46.

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              الوجه التليفزيوني
              ------------
              للوجه التلفزيوني أهمية كبيرة , يعلق عليها نجاح أي برنامج وفشله ,
              وبالتالي لابد من اختياره بالشكل المناسب ,
              من حيث توافر الانسجام الشكلي بين المادة وبين من يقدمها ,
              ومن حيث تعدد المعدين وتنوعهم في مجالات إنتاج البرامج التليفزيونية الخاصة والمحلية ..
              خاصة وان وجوها تليفزيونية مفروضة علينا في كل برنامج ومع كل نشرة , سرقت أضواء لا تملكها شكلا وربما ملكتها مضمونا ..
              والشكل لا يقف عند حد قسمات الوجه ومواصفاته الخلقية بل يتعدى ذلك الى طريقة الإلقاء وأسلوب العرض وحيوية المقدم في قوة نبراته ووضوح عباراته ..
              ولو سألنا أنفسنا سؤالا واحد فقط حول نجاح برنامج عن غيرة من البرامج المتشابه في مادتها المنوعة لعرفنا أن السر يكون في شكل وأسلوب مقدم البرنامج الناجح دون النظر إلي معده ..
              بينما يختلف الأمر إذا ما تركنا برنامج المنوعات واتجهنا إلي البرامج الثقافية المتخصصة مثل البرامج الدينية والأدبية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ..
              فان العبء كله يقع علي المعد الذي غالبا ما يكون هو مقدم البرنامج والسر في ذلك يعود لانخفاض ثقافة الوجوه التلفزيونية في الجوانب الفكرية التخصصية ..
              كل ما نخشاه علي التلفزيون الآن هو أن يتعامل مع مواده الفنية والثقافية كما تتعامل السينما ,
              وهذا الأمر , إذا ما تم فإننا نستطيع أن نقول للتلفزيون وداعا .

              -----------------------
              نحن في عصر الان هو عصر المذيعات فهل نحسن اختيارهن حفاظا على الشخصية العربية لنموذج المراة الذي يدخل بيوتنا
              لنسعى الى ذلك حفاظا على قيم بقدر الحفاظ على العقيدة والاخلاق

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #8
                سعادة المستشار يسري راغب
                أسعد الله صباحك
                كنا صغار ولا نعي الكثير
                لكن كنت اتذكر -برنامج أمال فهمي عالناصية
                بأنه لو جاء-تقف حركة الشارع والكل يبقى في بيته
                ويقولون بانه برنامج ثقافي
                لااذكر منه شيء
                فقط تجددت او تجسدت الفكرة مع فيلم -حكاية حب
                لعبد الحليم حافظ -واغنية
                باحلم بيك انا بحلم بيك
                وان مسالتش فيا يبقى كفاية عليا
                باحلم بيك
                -لكن اقولها صراحة مازالت تعجبني مذيعة التلفزيون المصرية
                فهي مازالت جادة وتهتم بتقديم البرامج
                وأتركك من المتطفلات-او بعضهن-
                اللآتي يتعمدن احراج الضيف لدرجة حبس الدم وإرتفاع اللضغط في الحال
                وكل اناء بما فيه ينضح
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756

                  #9
                  سعادة المستشار يسري راغب
                  اسعد الله صباحك
                  بالنسبة للحضور للمذيعات في هذا الوقت
                  لايوجد حضور
                  وفي اغلبية الإذاعات العربية
                  ولا داعي لذكر الأسماء
                  نجد المذيعة تضع مكياج وتسريحة بكل المغالات
                  اما الفستان فهو كل البهرجة والتبرج
                  فستان-لايصلح للمذيعة
                  المذيعة يجب أن ترتدي مثل ملابس المعلمات
                  المكونة من ثلاث قطع-جاكت أو بنطلون(غير محزق)
                  والأجمل لو كان الطقم اربع قطع-يعني مضاف اليه-صديري
                  -اليوم -الراقصة-قصدي المذيعة ترتدي فستان سهرة-فاضح
                  فقد يكون فستان سهرة ومحتشم-لكنه ايضاً لايليق بمذيعة
                  وتصفق مع الفنان ولاتكف عن الإهتزاز يمين وشمال
                  وبتغني كمان
                  شكلها يقول -عايزة ارقص وجات الفرصة
                  وكله كوم ومذيعات-استرك-كوم اللي بيقدموا الفوازير
                  يالطيف-ماركة سيئة مسجلة
                  يبدو عليهن الجنون وهن يرقصن بالفعل والقاء يصم الآذان
                  ومليون مرة تلمس على باروكتها
                  ويالطيف مناظر متعبة للغاية
                  هنا لايمكن نبحث عن ثقافة ولا موضة ولا حضارة
                  والغريب والذي يقهر-نجد في البرامج الثقافية وفي نشرة الأخبار
                  في الدول الأجنبية بان المذيعة تلتزم بلبس محتشم
                  لأن كل مكان وكل مناسبة لها لبسها اللآئق بها
                  المذيعة اصبحت-مخلوقة تجد فرصة للتنفس-بل لتسمم الجو الأخلاقي
                  تجد وقت للإستعراض وليس للتثقيف وهذا آخر همها
                  مكياج-لبس كانت محرومة منه-راتب يمكنها للتحليق
                  هذا هو المرام-وليذهب الكل للجحيم
                  وليكملنا الله بعقلنا ويحفظ اطفالنا وشبابنا
                  فالغزو الفكري تجسد وصار تحريض سلوكي سيء
                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    الاستاذة القديرة
                    الراقية سعاده الموقرة
                    تتحدثي عن جيل كان يخضع لاختبارات في البلاغة والنحو قبل ان يقبل مذيعا
                    جيل امال فهمي وليلى رستم من جيل الرواد في التليفزيون خلال عقد الستينات
                    اما الان فالاكتاف العارية والشفاه الغليظة والتسابق على اخر خطوط الموضة من انجي الى رزان اللهم اغفر لنا معصية النظرة الثانية وما يتبعها من نظرات
                    فقد اختلف الحضور الاذاعي من القدرة على الحوار المفيد الى القدرة على الاغواء الضار للثقافة والاخلاق والمبتعد عن الدين
                    دمت راقية عالية المقام والمقال

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #11
                      نفسي اتكلم واصرخ ونفسى اعبر بلهجتي من غضبى وحنقي


                      قناوات للمسابقات ما هب ودب
                      المذيعه من كل لون ونوع ولسانها بالع مسجل وميكرفون
                      ومعاشها بالالاف
                      ام تغني او تتحرك او تصرخ
                      صوتها بيتعب اعصابي وحركاتها بتقتلني
                      خصرساحل وقميص مفتوح
                      وحركات اغراء وصوت مبحوح
                      وتعبت وصابني الغثيان
                      لا استطيع التعبير عما يجول بصدرى
                      تصبح على خير
                      تحياتى وكل الاحترام لنقدك
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • نسرين عبدالعزيز
                        • 26-06-2010
                        • 4

                        #12
                        المذيعة الجيدة هي أهم وسيلة لنجاح البرنامج التلفزيوني

                        و ضمان لإستمرارية متابعة المشاهد له

                        و عليه لابد أن تتوفر بها مواصفات معينة تمكنها من تحقيق هذا الهدف .

                        من رأي الخاص و بناءا على المقولة المعروفة لكل مقام مقال

                        لابد أن تتوفر مواصفات معينة لمذيعة البرنامج بحسب البرنامج المُذاع

                        فإذاعة الأخبار تتطلب مذيعة مثقفة متمكنة من لفت نظر المشاهد

                        بأسلوبها الرزين و صوت يجمع بين أحباله الجدية و النعومة

                        و يتطلب مظهر وقور أنيق ,

                        و لا أعتقد بأن تلك المواصفات تناسب إذاعة برنامج فني أو ثقافي أو إجتماعي

                        و لا أعني بكلامي الموافقة على ما نراه من تميع و غنج يفوق الحد

                        و لكن بحد معين تمكن المشاهد من الإستمتاع بالبرنامج

                        إذ أن الإنسان فطر على حب الجمال الرقة و النعومة

                        و كل أمر بهذه الحياة تجاوز الحد المفروض خرج عن طبيعته و أنقلب لضده

                        و عليه المذيعة الجيدة هي من تتلائم مع طبيعة البرنامج المُقدم

                        و تلبي إحتياجات المشاهد و لكن بحدود معقولة

                        لا تخرج عن إطار التقاليد الإجتماعية و الدينية

                        و كما يختلف الأمر للمذيعة فهو كذلك بالنسبة للمشاهد

                        فهناك مشاهد مثقف واعٍ يدرك إحتياجات فكره

                        فلا يرضى بسفاسف العرض ومذيعة تضيع عليه متعة إشباع فكره بالمفيد .

                        و هناك مشاهد جاهل خاوي العقل و الفكر هدفه المتعة و المتعة

                        و هو من تجد عنده مذيعات البهرجة مجالا واسعا للتمادي في البهرجة

                        و مجالا للظهور الفقاعي الذي لا يلبث أن يزول بظهور فقاعة مثيرة أخرى

                        طرح رائع سلمت يمينك

                        مع فائق الإحترام و التقدير

                        نسرين

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #13
                          الاستاذة الموقرة
                          المربية الفاضلة
                          الاخت الفاضلة
                          سحر الخطيب
                          اشعر بنبض التربوية الصارمة الحازمة التي لا تلين قناتها امام اي اعوجاج كان وتبحث عن الصدق والحق والخير في كل مكان وانت تطرقي عدة قضايا في الاعلام العربي
                          مابين الشكل والمضمون اغرقونا في لون العيون وفتحة الفستان
                          لدينا الان 500 قناة تليفزيزنية في العالم العربي
                          نصفها كليبات
                          وربعها مسابقات
                          وثمنها كرة قدم والعاب
                          وواحد على 16 من العدد الاجمالي للثقافة والاديان
                          والباقي للاخبار وما وراء الاخبار
                          يعني باسم الله ما شاء الله عندنا المضمون نسبته لا تزيد عن عشرة بالمئة اذا ما اعتبرنا قنوات المنقولات ليس لها في التوصيات
                          دمت نبض القلم الصادق للمثقفة العربية
                          وامعتصماه تقولينها في كل كلمة
                          فقد يكون هناك معتصم تائه يصحح الاخطاء

                          تعليق

                          • مجدي يوسف
                            أديب وكاتب
                            • 23-10-2009
                            • 356

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                            لغة المذيعات
                            -----------
                            حسرة على زمن فقدنا فيه الاجتهاد , بقدر ما فقدنا فيه الابداع , ومصيبة حلت علينا كأمة متطلعة الى الضياء والاشراف , عندما غاب التخطيط وحلت مكانه البهرجة ... !!
                            خبر نقلته الينا احدى مجلات البهرجة يقول ان احدى المذيعات , طلبت من الشرطة حمايتها من معجب ولهان بها ..
                            واسفاه , على عدوى البهرجة التي اصبحت داء يشمل التليفزيون واهله ... لغياب التخطيط واهله ..
                            الى مثل هذه المذيعة التي تعتمد على الشكل قبل المهارة والابداع في تقديم الجديد والمفيد نقول : بان الجيل الاول من التليفزيونيات في مصر العربية بالذات كن يقدمن المفيد والجديد , قبل تقديم الملف والمثير , هكذا نجحت ليلى رستم وهمت مصطفي وهند ابو السعود ونجوى ابراهيم , والمرحومة امانى ناشد , مثل نجاح امال فهمي وسامية صادق وسناء منصور , اما اللائي فشلن رغم عمرهن المديد في عالم التلفيزيون المضئ فهن كثيرات ولا داعي لذكر الاسماء , الا اننا سنذكر باسم " درية شرف الدين " وهي واحدة من مذيعات الجيل الثالث في التلفيزيون المصري تفوقت على قريناتها من مذيعات الجيل الثاني الشهيرات .
                            كما نذكر في مجال الاجتهاد والابداع مذيعات نجحن اكثر من غيرهن في محطات الخليج وهن يعتمدن الاجتهاد في التقديم والالقاء والابداع في ابتكار كل جديد ومفيد ... !!
                            وبعيدا عن الحصر بالاسماء من هنا او هناك ننبه الى ان التخطيط الذي يتغلب على البهرجة هو اساس النجاح في العمل التليفزيونى وكلما تزايد عدد البرامج المدروسة ضمن حطة ثقافية مسلية مستنيرة , كلما تزايد عدد المجيدين والمبدعين في عالم البرامج والمسلسلات التليفزيونية , ولن نطالب بالتخلى عن هذا المعد او ذاك المقدم , بل نطالب في كل انحاء المعمورة العربية من المحيط الى الخليج العودة الى اسلوب التخطيط الشامل لوسائل الاعلام والثقافة .
                            .
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]

                            أخي الجميل الأستاذ
                            يسري راغب
                            أهلاً بك وجديدك
                            الجميل
                            موضوع حساس
                            كبير
                            رحم الله الزمان القديم
                            حين كانت تطل
                            المذيعة
                            كأنها
                            معلمة جادة
                            لها بهاؤها وأدبها
                            وحياؤها
                            وفكرها الطيب
                            وموضوعها
                            الهادف
                            وحوارها
                            المثمر
                            وكانت
                            تحسن انتقاء
                            الشخصيات
                            التي تجري معها
                            حواراتها
                            أصبحنا
                            نعيش في زمن غريب
                            مع المذيعات
                            المودرن
                            وكثيراً ما أرى
                            أن بعضاً من مثل هذه
                            المذيعات
                            لا يجدن أسلوب الحوار مع من تتحاور
                            معه
                            كان تطرح عليه
                            السؤال
                            وتبادر في الحال بإجابته
                            ولا أدري ماذا يسمى هذا؟
                            أو تقوم هذه المذيعة بطرح سؤال يتكون
                            من ثلاثة
                            أسطر
                            وهناك صنف من المذيعات
                            تشعرك بأنها
                            بلهاء
                            أو تفتقد
                            إلى إذاعية صوتها
                            كتلك
                            المذيعات
                            اللائي
                            يقمن بعرض برامج تافهة
                            ويبقين واقفات
                            طوال النهار
                            ويشجعن
                            الجمهور من الشباب الصغار
                            على معرفة صاحبة الصورة أو صاحب الصورة
                            ويعدن ويزدن
                            وكأنهن ينادين على سلعة معروضة
                            في السوق
                            تخاف أن يزداد ذبولها بحر الشمس
                            بصوتهن
                            المرهق
                            الذي يزداد نشازاً....


                            أخي الكريم
                            بسري
                            أحسنت الاختيار
                            والتعبير
                            شكراً لك
                            دمت موفقاً
                            أخوك:
                            مجدي يوسف
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 28-06-2010, 00:40.

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              اللغة فرس الفكر
                              هكذا كان الأستاذ مندور، يغض النظر عن أخطاء بسيطة ويثور لخطأ يهزّ روح اللغة. هذا ما يقوله مؤلف المسلسل الكاتب مروان نجار. لم ينتظر نهاية سؤالنا الأول، يكفي أن يسمع «عن اللغة العربية» حتى يسأل هو: «اللغة أين؟ في نشرات الأخبار أم في الدراما؟»،
                              تفهم أن لديه ما يدلي به في الموضوعين. الأمثلة على الأخطاء حاضرة في ذهنه، يسخر من العبارة المكرّرة دوماً «على قَدَر المسؤولية» عوضاً من «على قدْر»، أو «ومن ثمَّ» يقول بانفعال: كيف أتى حرف الجرّ بين حرفي عطف؟
                              نجار علّم اللغة العربية، ويدرك أسرارها. يتسامح، مثل بطله الأستاذ مندور مع أخطاء بسيطة في اللغة، لكنه يرفض التسامح مع أخطاء قاتلة لها علاقة بروح اللغة. يعدّ نفسه من تلامذة أنيس فريحة الذين سعوا إلى تطوير علاقة الناشئة باللغة. برأيه أخطأ الداعون إلى تبسيط اللغة لا تيسيرها، «ليس مطلوباً أن نمدّ يدنا عليها بل على وسائل تعليم اللغة».
                              علاقته باللغة تشبه علاقة الأستاذ مندور بها، وهي تقوم على قاعدتين، الأولى مبدئية قوامها: «اللغة فرسُ الفكر، والفكر فارسها، فلا هي تكبو ولا هو يخبو». أما القاعدة الثانية فتطبيقية: «اللغة العربية جميلة جداً شرط أن يبتسم المعلّم». ذلك أن اللغة ليست مجرد وسيلة تعبير فقط، بل وسيلة تفكير. وهو يلاحظ اليوم الكثير من الصيغ الركيكة في التعبير عن الأفكار، مثال: احمرّ خجلاً، التي أراها جميلة جداً، لكن الكثيرين يفضلون صيغة «احمرّ من الخجل»، علماً بأن المنصوبات تضفي المزيد من الجمالية. أحياناً تترجم بعض العبارات من الإنكليزية، ويقولها صاحبها بصيغة الترجمة الحرفية وما فيها من ركاكة.
                              غير أن نجار الذي يوافق على وجود المشكلة، لا يحمّل المسؤولية إلى طرف واحد فقط، «وخصوصاً أن الكثير من العاملين في التلفزيون يجهدون للمحافظة على القواعد». في الدوبلاج مثلاً «أنا أعرف أنهم يعملون قدر المستطاع، ويفتحون الكثير من القواميس، لكن مشكلة هذه المسلسلات المدبلجة تتعلق بالإحساس، الإنسان العربي لا يتفاعل مع جملة معينة بالطريقة نفسها كالممثل المكسيكي».
                              ... ولغة الإنترنت؟
                              ثورة ثالثة أثّرت على العربية هي الإنترنت، الذي «أسس» لنشوء لغة تعتمد الحروف اللاتينية لإيصال الفكرة، مع بعض الأرقام التي تعبّر عن الأحرف الصامتة فيها غير الموجودة في لغات أوروبية (ح، خ، ع، ء).
                              هذه الظاهرة، رغم أنها تكشف عمق الهوة التكنولوجية بين العرب والغرب، إلا أن لها وجهها الإيجابي، كما أكد الدكتور هيثم قطب خلال محاضرة ألقاها الشهر الفائت تحت عنوان «اللغة الأم والتواصل الإلكتروني: تواصل أم تقهقر». فقد خلصت ورقة العمل التي قدمها في مؤتمر نظمته اليونسكو تحت عنوان «لغتنا الأم: مقاربات في الوسائل والوظائف»، إلى أنه «صحيح أن الشباب أدخلوا عادات تواصلية غريبة عن لغتهم الأم، بسبب اعتمادهم أكثر فأكثر على تقنيات التواصل الإلكتروني، غير أننا نلاحظ في المقابل أن اللغة العربية حاضرة على مواقع الإنترنت وفي الهواتف الجوالة. لذلك لا خوف عليها، فمتكلّموها يظهرون الحرص على إيجاد التوازن اللازم بين واحد من مكوّنات هويتهم وسبل تواصلهم مع العالم الحديث، مفاهيم وأسماء ومسميات».
                              خلاصة إيجابية، لكن ليس إذا تذكرنا أن الكثير من لغات العالم في خطر، وأن كثيراً من اللغات ماتت وانقرضت... وأن ورشاً عالمية تقام من أجل المحافظة على اللغات، فكيف باللغة العربية التي يعاني محبوها وممارسوها «قهراً عظيماً»، بسبب تراجعها والظلم الذي يلحقه هذا الأمر بمن يعبّر بها من أدباء وعلماء...
                              --------------------
                              الاخت العزيزة
                              الاستاذة نسرين الراقية
                              اشكر لك ثراء حضورك
                              ودمت عالية المقام والمقال غالية المكان والزمان

                              تعليق

                              يعمل...
                              X