لغة المذيعات
-----------
حسرة على زمن فقدنا فيه الاجتهاد , بقدر ما فقدنا فيه الابداع , ومصيبة حلت علينا كأمة متطلعة الى الضياء والاشراف , عندما غاب التخطيط وحلت مكانه البهرجة ... !!
خبر نقلته الينا احدى مجلات البهرجة يقول ان احدى المذيعات , طلبت من الشرطة حمايتها من معجب ولهان بها ..
واسفاه , على عدوى البهرجة التي اصبحت داء يشمل التليفزيون واهله ... لغياب التخطيط واهله ..
الى مثل هذه المذيعة التي تعتمد على الشكل قبل المهارة والابداع في تقديم الجديد والمفيد نقول : بان الجيل الاول من التليفزيونيات في مصر العربية بالذات كن يقدمن المفيد والجديد , قبل تقديم الملف والمثير , هكذا نجحت ليلى رستم وهمت مصطفي وهند ابو السعود ونجوى ابراهيم , والمرحومة امانى ناشد , مثل نجاح امال فهمي وسامية صادق وسناء منصور , اما اللائي فشلن رغم عمرهن المديد في عالم التلفيزيون المضئ فهن كثيرات ولا داعي لذكر الاسماء , الا اننا سنذكر باسم " درية شرف الدين " وهي واحدة من مذيعات الجيل الثالث في التلفيزيون المصري تفوقت على قريناتها من مذيعات الجيل الثاني الشهيرات .
كما نذكر في مجال الاجتهاد والابداع مذيعات نجحن اكثر من غيرهن في محطات الخليج وهن يعتمدن الاجتهاد في التقديم والالقاء والابداع في ابتكار كل جديد ومفيد ... !!
وبعيدا عن الحصر بالاسماء من هنا او هناك ننبه الى ان التخطيط الذي يتغلب على البهرجة هو اساس النجاح في العمل التليفزيونى وكلما تزايد عدد البرامج المدروسة ضمن حطة ثقافية مسلية مستنيرة , كلما تزايد عدد المجيدين والمبدعين في عالم البرامج والمسلسلات التليفزيونية , ولن نطالب بالتخلى عن هذا المعد او ذاك المقدم , بل نطالب في كل انحاء المعمورة العربية من المحيط الى الخليج العودة الى اسلوب التخطيط الشامل لوسائل الاعلام والثقافة .
.
-----------
حسرة على زمن فقدنا فيه الاجتهاد , بقدر ما فقدنا فيه الابداع , ومصيبة حلت علينا كأمة متطلعة الى الضياء والاشراف , عندما غاب التخطيط وحلت مكانه البهرجة ... !!
خبر نقلته الينا احدى مجلات البهرجة يقول ان احدى المذيعات , طلبت من الشرطة حمايتها من معجب ولهان بها ..
واسفاه , على عدوى البهرجة التي اصبحت داء يشمل التليفزيون واهله ... لغياب التخطيط واهله ..
الى مثل هذه المذيعة التي تعتمد على الشكل قبل المهارة والابداع في تقديم الجديد والمفيد نقول : بان الجيل الاول من التليفزيونيات في مصر العربية بالذات كن يقدمن المفيد والجديد , قبل تقديم الملف والمثير , هكذا نجحت ليلى رستم وهمت مصطفي وهند ابو السعود ونجوى ابراهيم , والمرحومة امانى ناشد , مثل نجاح امال فهمي وسامية صادق وسناء منصور , اما اللائي فشلن رغم عمرهن المديد في عالم التلفيزيون المضئ فهن كثيرات ولا داعي لذكر الاسماء , الا اننا سنذكر باسم " درية شرف الدين " وهي واحدة من مذيعات الجيل الثالث في التلفيزيون المصري تفوقت على قريناتها من مذيعات الجيل الثاني الشهيرات .
كما نذكر في مجال الاجتهاد والابداع مذيعات نجحن اكثر من غيرهن في محطات الخليج وهن يعتمدن الاجتهاد في التقديم والالقاء والابداع في ابتكار كل جديد ومفيد ... !!
وبعيدا عن الحصر بالاسماء من هنا او هناك ننبه الى ان التخطيط الذي يتغلب على البهرجة هو اساس النجاح في العمل التليفزيونى وكلما تزايد عدد البرامج المدروسة ضمن حطة ثقافية مسلية مستنيرة , كلما تزايد عدد المجيدين والمبدعين في عالم البرامج والمسلسلات التليفزيونية , ولن نطالب بالتخلى عن هذا المعد او ذاك المقدم , بل نطالب في كل انحاء المعمورة العربية من المحيط الى الخليج العودة الى اسلوب التخطيط الشامل لوسائل الاعلام والثقافة .
.
تعليق