من طبعى كأى شخص بيحب الرياضة أن اجلس فى بيتى ومع زوجتى كل أسبوع لنشاهد مباراة لكرة القدم ويا حبذا لو كانت هذه المبارة لفريقنا ( البارع ........) الذى خرج مبكراً من تصفيات كأس العالم أو لفريقى الذى أشجعه دون تعصب .
وأثناء التحليل يظهر السيد مقدم البرنامج ومعه بعض من الكباتن السابقين المحللين فنتابع التحليل وبعده المباراة .
وحدثت الكارثة
أثناء التحليل تظهر إعلانات خلف السيد المقدم لتعلن ليس عن إبتكار أو حق إختراع أو عن إنتاج نوع جديد من أدوية الضغط والسكر بل لتعلن عن شئ لا اعلم كيف اكتبه ....
تعلن عن فياجرا ... أو.. فيكترا ... أو روياللستات .. وأنواع لا تعد ولا تحصى من مقوى الرجال والنساء بالرغم أن الأمة ليست أقوى فى شئ ولا أبرع فى شئ من هذه الأشياء ولا تحتاج الى مقويات ...
فهم ينفقون ملايين الدولارات فى الملاهى وبيوت الدعارة دون مقويات .

وفى يوم من الأيام ... وأثناء مشاهدتنا للمباراة سألتنى زوجتى الطيبة التى لا تعلم من الدنيا سوى المطبخ والعيال ... عن هذه الأسماء التى تراها خلف السيد مقدم البرامج والتحليل .. ماهذه الأشياء التى يعلنون عنها ... فقمت مسرعاً الى التلفازوأغلقته دون رد وصممت بل وأقسمت أن اطلقها ثلاثاً ..
ليست زوجتى ... بل الرياضة ...ومشاهدة القنوات الرياضية ..
ألم ينتجوا مقوى معنوى لفرقنا الرياضية ..
صاحبة النتائج ... الهزلية ...