لا أتقن النهايات المفتوحة
ضمة القبر محكمة
لا ينفذ منها ضوء أو عتمة
كل السبل المشيدة
لا تعني الصمت
وأنا حبلى باستفهامات عاقر
لا تحتمل أن تنجب إجابات عقيمة ..!
لي اقتراف نهاية مخضبة بي
و تأويل لا يقبل القسمة على غيري
و نفاذ أعمى بصيرة إلى حفيف حرف
يشبه النعي
مصير .. يٌفقد النجوى صوتها
و البراءة الخذلى وجهها
و العتبة الأخيرة المكسورة .. و جعها ..!
تسقطني عارية بي
حين لا أشبه الفجر
و لا أوقن معنى شروق الغواية
على وجعك
و حتى الغروب المضمخ
بتعاريج شتاتنا المطبق حد الصمت
كم موبوء هو الفراغ فينا
و المنى يسقط من علٍ
تشامخ في ربا الأسى دمعاً
يطالع مأوى ..!
يبدو صمتك أهزوجة رحيل
سيمفونية بعد
أغنية هجر
تختنق في حنجرة بوحك
ما فتئت أن تشدو بها
فتطربني
كيف ستعبد طريقها في وضح العمر
سبيلها إلى سمعي / حواسي
و أنا الراحلة لا محالة ..!
ابتسم
و نم قرير الفرح
و اتركني أقهقه جرحاً
و ربما .. ابتسم خذلاناً
و ربما و ربما
فما النهايات آخر حزني
و لا مقامات الألم
تصعدني إلى عجزي
و لا حتمية الفراق مآلي
فالموت
بداية أخرى ..!
تعليق