المساء هنا منهكٌ كالفضيلة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميسون الارياني
    جنــيــّـة
    • 07-04-2008
    • 189

    المساء هنا منهكٌ كالفضيلة..

    تصديــر

    هي:

    ـ أخاف عليك فسق أصدقائي الطيبين
    هو:

    ـ أخاف عليك قدسية أحلامك الصغرى

    هي:

    - الحبيبة أتعبها الشِعرُ
    أنهكها وجعُ الأصدقاء.

    ويسكنها النور

    ينسجها بضفاف الكرامات

    ينذرها للقمر

    هي
    ثكلى بعشق يخوفها بالقيامة

    بالشوك ينْبتُ بين تفاصيلنا.

    هو:

    - تنـزّهَ عن حرقةِالحبِ قلبكِ..

    تقدستُ ألا أبيح الدعاء
    فسبحان من لوَّن العطرَ
    من دمعكِ المشتهى

    تباركَ من هدَّه الحب والوجد والدمع والويل ..

    هي:

    - المدينة هذا المساء
    تنام كأنثى يمشّطها الهم
    ينذرها طاقةً من عصافير.

    هو:

    - موجع بالمغيبِ هواكِ يلمُّ تفاصيله

    ثمَ

    يذوي, يذوب على شفةِ الريحِ نرجسةً .

    هي:

    - أَبْعدِ الوقتَ عن مهجعي النبوي،

    اجمع النور عقداً ندي المطر،
    أنا شاقني الانعتاقُ
    على قبلةٍ منكَ تزكي الحجر.

    هو:

    -سأنبتكِ ضوئيَ السرمدي

    تعالي

    لأنبئ كلَ الخلائقِ كيفَ تجمِّل هندامها

    حين تسمو إلى مقلتيكِ

    حين يأمرها الله أن تتطهرَ بين يديكِ

    هي:

    - ما فعلَ الليلُ بالحب..؟

    هو:

    - هزّ تراتيلهُ

    أشعلَ الورْدَ

    قبّل بالراحِ أردية العاشقين

    هي:

    - ضُمّ نشوتنا وانتفض بي

    أنا فيكَ أرض يذود عن السحرفيها النخيل

    وأنت السديم تكبّلني بالجنون
    تلون بالنار موعدنا ,

    تستردُّ دموعي،

    شفاهي،

    صبيتكَ الأفقُ

    هو:

    - إليَّ نبوتك البكر

    بضُّ بكاؤك حين يفيق اشتعالك بي

    أزهريني

    تذوبينَ

    أستلبُ الغيمَ منكِ بمايفعلُ الشوقُ فينا
    بابها الذي يفضي..
    ^_^
    مدونتي
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    #2
    الشاعرة المبدعة ميسون
    مودة وتقدير
    قصيدة حوارية جميلة
    نص فيه من الشعر ما فيه
    وقصيدة فيها من الفلسفة ما فيها
    فلنكن بطبعتنا وفطرتنا التى فطرالله الناس عليها
    وكما قال السيد المسيح عليه السلام :
    " لن تدخلوا الملكوت إلا إذا صرتم كأطفال "
    مودتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    مصر
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ميسون الارياني مشاهدة المشاركة
      تصديــر


      هي:

      ـ أخاف عليك فسق أصدقائي الطيبين
      هو:

      ـ أخاف عليك قدسية أحلامك الصغرى

      هي:

      - الحبيبة أتعبها الشِعرُ
      أنهكها وجعُ الأصدقاء.

      ويسكنها النور

      ينسجها بضفاف الكرامات

      ينذرها للقمر

      هي
      ثكلى بعشق يخوفها بالقيامة

      بالشوك ينْبتُ بين تفاصيلنا.

      هو:

      - تنـزّهَ عن حرقةِالحبِ قلبكِ..

      تقدستُ ألا أبيح الدعاء
      فسبحان من لوَّن العطرَ
      من دمعكِ المشتهى

      تباركَ من هدَّه الحب والوجد والدمع والويل ..

      هي:

      - المدينة هذا المساء
      تنام كأنثى يمشّطها الهم
      ينذرها طاقةً من عصافير.

      هو:

      - موجع بالمغيبِ هواكِ يلمُّ تفاصيله

      ثمَ

      يذوي, يذوب على شفةِ الريحِ نرجسةً .

      هي:

      - أَبْعدِ الوقتَ عن مهجعي النبوي،

      اجمع النور عقداً ندي المطر،
      أنا شاقني الانعتاقُ
      على قبلةٍ منكَ تزكي الحجر.

      هو:

      -سأنبتكِ ضوئيَ السرمدي

      تعالي

      لأنبئ كلَ الخلائقِ كيفَ تجمِّل هندامها

      حين تسمو إلى مقلتيكِ

      حين يأمرها الله أن تتطهرَ بين يديكِ

      هي:

      - ما فعلَ الليلُ بالحب..؟

      هو:

      - هزّ تراتيلهُ

      أشعلَ الورْدَ

      قبّل بالراحِ أردية العاشقين

      هي:

      - ضُمّ نشوتنا وانتفض بي

      أنا فيكَ أرض يذود عن السحرفيها النخيل

      وأنت السديم تكبّلني بالجنون
      تلون بالنار موعدنا ,

      تستردُّ دموعي،

      شفاهي،

      صبيتكَ الأفقُ

      هو:

      - إليَّ نبوتك البكر

      بضُّ بكاؤك حين يفيق اشتعالك بي

      أزهريني

      تذوبينَ


      أستلبُ الغيمَ منكِ بمايفعلُ الشوقُ فينا
      ميسون الإرياني
      المبدعة الرائعة

      لا أملُّ متابعة نصوصك أينما وجدت
      ذلك أنها مغرية بالقراءة
      وفيها ما يشد القاريء
      ولها نكهة مميزة جدا بتنا نستطيع معرفة
      أن هذا النص لميسون حتى لو لم تضع اسمها عليه
      وهذه الخصوصية في أسلوبك ونصوصك
      اكتسبتها من عمق النصوص وكثافة الرمز ودلالته الموحية
      وهنا في هذا النص
      نقرأ شكلا جديدا
      شكلا حواريا ولكنه ليس مباشرا
      إنه لا يتضمن سؤالا وجوابا مباشرا
      بل يتضمن تبادلا مرهفا للمشاعر عبر الحوار
      ولعل الإستهلال ينبىء
      عن أن النص يدورحول العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل
      العلاقة التي يتبلور فيها واقع الرجل عن واقعية باردة غالبا
      وواقع المرأة المثالية العاطفية الخائفة على حبها من الضياع
      في هذا الفلك يدور الحوار الرقيق
      لكن صوت الأنثى ظل غالبا في طرفي الحوار
      أي أنني لم أستطع تمييز صوت الرجل وإن كان محددا كشكل
      لكن الكلمات والمفردات تكاد تتشابه بينهما
      ربما لتوحد مشاعرهما معا
      وأحلى ما في النص كما أرى من قراءتي الأولى
      هي عبارة النهاية
      أستلبُ الغيم منكِ بما يفعل الشوق فينا
      نهاية رقيقة يغمرها الشوق الذي يجعلها تمنحه المطرْ
      يظل لميسون حرفها المميز وصورها الملونة وتحليقها
      بأجنحتها الشفافة لا بأجنحة غيرها
      دمت محلقة في الأعالي

      تعليق

      • ميسون الارياني
        جنــيــّـة
        • 07-04-2008
        • 189

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود الأزهري مشاهدة المشاركة
        الشاعرة المبدعة ميسون
        مودة وتقدير
        قصيدة حوارية جميلة
        نص فيه من الشعر ما فيه
        وقصيدة فيها من الفلسفة ما فيها
        فلنكن بطبعتنا وفطرتنا التى فطرالله الناس عليها
        وكما قال السيد المسيح عليه السلام :
        " لن تدخلوا الملكوت إلا إذا صرتم كأطفال "
        مودتى وتقديرى
        محمود الأزهرى
        مصر
        على قلبك السلام
        صدق عليه السلام
        شكرا لمرورك الجميل
        فائق تقديري
        بابها الذي يفضي..
        ^_^
        مدونتي

        تعليق

        • ميسون الارياني
          جنــيــّـة
          • 07-04-2008
          • 189

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
          ميسون الإرياني
          المبدعة الرائعة

          لا أملُّ متابعة نصوصك أينما وجدت
          ذلك أنها مغرية بالقراءة
          وفيها ما يشد القاريء
          ولها نكهة مميزة جدا بتنا نستطيع معرفة
          أن هذا النص لميسون حتى لو لم تضع اسمها عليه
          وهذه الخصوصية في أسلوبك ونصوصك
          اكتسبتها من عمق النصوص وكثافة الرمز ودلالته الموحية
          وهنا في هذا النص
          نقرأ شكلا جديدا
          شكلا حواريا ولكنه ليس مباشرا
          إنه لا يتضمن سؤالا وجوابا مباشرا
          بل يتضمن تبادلا مرهفا للمشاعر عبر الحوار
          ولعل الإستهلال ينبىء
          عن أن النص يدورحول العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل
          العلاقة التي يتبلور فيها واقع الرجل عن واقعية باردة غالبا
          وواقع المرأة المثالية العاطفية الخائفة على حبها من الضياع
          في هذا الفلك يدور الحوار الرقيق
          لكن صوت الأنثى ظل غالبا في طرفي الحوار
          أي أنني لم أستطع تمييز صوت الرجل وإن كان محددا كشكل
          لكن الكلمات والمفردات تكاد تتشابه بينهما
          ربما لتوحد مشاعرهما معا
          وأحلى ما في النص كما أرى من قراءتي الأولى
          هي عبارة النهاية
          أستلبُ الغيم منكِ بما يفعل الشوق فينا
          نهاية رقيقة يغمرها الشوق الذي يجعلها تمنحه المطرْ
          يظل لميسون حرفها المميز وصورها الملونة وتحليقها
          بأجنحتها الشفافة لا بأجنحة غيرها
          دمت محلقة في الأعالي

          سلام الله على روحك وكل عام وأنت إلى الله أقرب
          أشكر لك عنايتك بالنص وكلماتك المشجعة
          فائق تقديري
          بابها الذي يفضي..
          ^_^
          مدونتي

          تعليق

          يعمل...
          X