ما كانَ .. يكونْ .
وأنتَ سابحٌ فى قطيفٍ
ليس يحملُ سوى موتٍ ..
أو جنونْ !
وأنتَ سابحٌ فى قطيفٍ
ليس يحملُ سوى موتٍ ..
أو جنونْ !
يتناثرُ دمُكَ على واجِهاتِ الليلْ
و تباريحَ ما تبقى من نيونٍ ..
حَسِبْتُهُ النهارْ !
وتنزوي في صَدَفَةٍ ..
أضجرَها لهاثُكَ
ورائحةُ تبغكِ
ودمُكَ المترقرقُ .. بلونِ الصبرْ !
و تباريحَ ما تبقى من نيونٍ ..
حَسِبْتُهُ النهارْ !
وتنزوي في صَدَفَةٍ ..
أضجرَها لهاثُكَ
ورائحةُ تبغكِ
ودمُكَ المترقرقُ .. بلونِ الصبرْ !
كم صرختَ صدرا وبطنا و قلبْ
مقتولا تبحثُ فى ثناياكَ ..
عن معنى !
وأنتَ تلوكُ دمَكَ ،
تبصُّ فى يمينكَ مرةً ،
وفى شمالكَ تشمُّ رائحةَ الخيانةْ ..
تنبئكَ بمواقيتِ الضبابْ
و انعكاساتِ الصورْ ..
على ملامحكَ الطائرةْ !
فتنهرها
وتلعنها
تدميها رجما ..
وربما .. أطلقتَ شريانَها للطيرْ !
مقتولا تبحثُ فى ثناياكَ ..
عن معنى !
وأنتَ تلوكُ دمَكَ ،
تبصُّ فى يمينكَ مرةً ،
وفى شمالكَ تشمُّ رائحةَ الخيانةْ ..
تنبئكَ بمواقيتِ الضبابْ
و انعكاساتِ الصورْ ..
على ملامحكَ الطائرةْ !
فتنهرها
وتلعنها
تدميها رجما ..
وربما .. أطلقتَ شريانَها للطيرْ !
تلبسُ رداءً من موجدةٍ
وروحا من قلبِ مئذنةٍ
فرشتْ ظلَّها الأخضرْ ..
على قبورِ هذى المدينةْ
وأطلقتْ نورَها وهجا ..
يخترقُ الخبايا خلفَ غطيطِ الطيور
و يجوسُ فى عششِ القلوبِ ،
ناثرا بعضَهُ ..
وربما كلَّهُ
ثم يعودُ خاويا ببسمةٍ ..
ودمعةٍ تندِّى وجنتهْ !!
وروحا من قلبِ مئذنةٍ
فرشتْ ظلَّها الأخضرْ ..
على قبورِ هذى المدينةْ
وأطلقتْ نورَها وهجا ..
يخترقُ الخبايا خلفَ غطيطِ الطيور
و يجوسُ فى عششِ القلوبِ ،
ناثرا بعضَهُ ..
وربما كلَّهُ
ثم يعودُ خاويا ببسمةٍ ..
ودمعةٍ تندِّى وجنتهْ !!
الآن .. يفزعُكَ ما كانْ
تتداخلُ فى بعضكَ
لاتصدقُ .. و لن تصدقْ
أن قلبَ الوردةِ مسمومْ ،
أن وردَ جنائنِ مدينتكَ ..
باعَ صدقَهُ لنخاسْ ،
وأن ناطورا بذرَ بذاركَ ،
كان ينخرُ صدرَكَ ..
بينما بسمتُهُ لا تفارقُ كيسَ مواريثِهْ ،
غائرةً فى نورِ الرضا ،
وتسابيحِ أصابعهِ .. و الكهرمانْ !
تتداخلُ فى بعضكَ
لاتصدقُ .. و لن تصدقْ
أن قلبَ الوردةِ مسمومْ ،
أن وردَ جنائنِ مدينتكَ ..
باعَ صدقَهُ لنخاسْ ،
وأن ناطورا بذرَ بذاركَ ،
كان ينخرُ صدرَكَ ..
بينما بسمتُهُ لا تفارقُ كيسَ مواريثِهْ ،
غائرةً فى نورِ الرضا ،
وتسابيحِ أصابعهِ .. و الكهرمانْ !
كانَ .. يكونْ
للرحيلِ مواقيتٌ
وكذا الشجونْ
فاحزمْ متاعكَ أيُّها الغريبُ
لم تعدْ تنتمي لهذى المسبحةْ !
واخلعْ رداءكَ العجيبْ
فما عادَ يليقْ ..
كما أنتَ لم تعدْ تليقْ
وكن حرًّا طليقْ
بلا دمٍ ..
بلا صديقٍ
بلا أىِّ شيءٍ سوى أنتّ ..
و مزقْ ما قطعتَ من تواريخٍ
وما عبدتَ من بصائر ..
من طريقْ !!
للرحيلِ مواقيتٌ
وكذا الشجونْ
فاحزمْ متاعكَ أيُّها الغريبُ
لم تعدْ تنتمي لهذى المسبحةْ !
واخلعْ رداءكَ العجيبْ
فما عادَ يليقْ ..
كما أنتَ لم تعدْ تليقْ
وكن حرًّا طليقْ
بلا دمٍ ..
بلا صديقٍ
بلا أىِّ شيءٍ سوى أنتّ ..
و مزقْ ما قطعتَ من تواريخٍ
وما عبدتَ من بصائر ..
من طريقْ !!
عصىٌّ أنتَ عليكَ
وما كنتَ سوى حملٍ .. أسقطتهُ السماءُ -
ذاتَ هطولٍ -
فى رحمِ امرأةٍ ..
تخطيءُ فى عدِّ أصابعها !
عمدتكَ بأورادٍ و آياتٍ
وبعضٍ من خطى الأنبياء !!
وما كنتَ سوى حملٍ .. أسقطتهُ السماءُ -
ذاتَ هطولٍ -
فى رحمِ امرأةٍ ..
تخطيءُ فى عدِّ أصابعها !
عمدتكَ بأورادٍ و آياتٍ
وبعضٍ من خطى الأنبياء !!
ووشمتْ بحرَ دمكَ ..
خلودا لمنجلٍ يأتي
بالقمحِ حينًا ..
وبرحيقِ الحبِّ يقطفهُ ،
من سنابلِ العمرِ .. أحيانا !
وتروى نبضَ قهرهِ كابوسا ..
يغتالُ المنى ..
ويجرعك الولاء !!
خلودا لمنجلٍ يأتي
بالقمحِ حينًا ..
وبرحيقِ الحبِّ يقطفهُ ،
من سنابلِ العمرِ .. أحيانا !
وتروى نبضَ قهرهِ كابوسا ..
يغتالُ المنى ..
ويجرعك الولاء !!
تعليق