[frame="13 98"][align=right]قانون العرض والطلب وتخّلف الشعب العربى[/align]
لنطبّق قانون العرض والطلب في السوق العربية ،قبل أن نبدأ بتطبيق المثال نقول :
ما نلاحظه هذه الأيام هو أن العالم يمـّر بأزمة مالية عالمية أثرت على كل شئ وانخفضت السيولة بشكل كبير عند الجميع ،الحكومات والشركات والبنوك والأفراد وكان التأثير كبيراً على سوق السيارات وصناعتها في كل دول العالم .
فقد انخفض الطلب بسبب انخفاض السيولة وعزوف المشترين ولهذا السبب قامت الشركات العالمية بخفض اسعارها وتنازلت عن ارباحها لانها تريد تصريف بضاعتها واوقفت العديد من المصانع وخطوط الانتاج وقامت بتسريح الاف العاملين لديها .
كل ذلك يحصل خارج علمنا العربى ، اما في العالم العربى فإنك تعيش في كوكب آخر يحتمل ان يكون المريخ أو زحل ، فالتجار الكرام لم يخفضوا في اسعارهم درهم واحداً مع أن الشركات التي تنتج لهم السيارات اعلنت عن خسائر فادحة كان أخرها شركة هوندا اليابانية قبل يومين وخفـّض الوكلاء اسعارهم في كل العالم إلا في الدول العربية.
لانه وكالعاده يجب على المواطن العربى أن يكون هو من يدفع من ماله للشركات الخاسرة ويعوضها عن خسائرها ، فهو عبارة عن بنك متنقل ، ولأن العربى لا يوجد من يحميه فهو مستهدف دائماً ، أقصد أن جيبه مستهدف دائماً وقانون العرض والطلب ينطبق على كل دول العالم إلا على الاسواق العربية، والخليجية خصوصا،فكل سنن الله وقوانينه تجري في الكون ، إلا في هذه الدول التي تجري فيها سنن التجـّار وقوانينهم ، تعالى الله سبحانه .
السبب في عدم انخفاض اسعار السيارات في وطنا العربي؟
هو كالتالي :
الشعب العربى وأنا منهم شعب (متخلف) فعندما تنتشر إشاعة تافهة عن ارتفاع اسعار الأرز وهي لم ترتفع أصلاً في البورصة العالمية للأرز فإنك تجد نا نقف صفوفاً أمام محلات الجملة لشراء الأطنان من الأرز خوفاً من انقراضه فالأرز أهم من الإسلام وأهم من الماء والهواء وانقراض الأرز يعني الموت وكأن الحياة بيد الأرز وليست بيد الله الخالق الرازق الذي أعطانا الأرز ، وتجد ان من كان يشتري كيس أرز واحد 45 كيلو قبل انتشار الإشاعة أصبح يشتري ستة أكياس من الأرز مرة واحدة خوفاً من ارتفاع الاسعار أكثر ،واختفاء الأرز من الأسواق وبالتالي نهاية الحياة ، ولذلك يرتفع الطلب فجأة بسرعة قصوى لدى التجار فيصبحون فجأة يواجهون كميات كبيرة من الطلب بينما لايوج الكميات الكافية من المعروض لتغطية الطلب ويرتفع الطلب كثيراً أمام العرض مما يضطر التجّار لرفع الأسعار قليلاً وأثناء ذلك يقوم التجار كلهم فجأة بطلب مضاعفة الكميات اضعافاً مضاعفة لتغطية الطلب المتزايد ، فيؤدي ذلك إلى أن يقوم مصدري الأرز بالدول المنتجة للأرز لمواجهة كميات الطلب الهائلة التي جاءت فجأة فيحاولون تغطيتها بما لديهم ويتسابق تجّارنا كل منهم يريد أن يحصل على أكبر الكميات وترتفع الأسعار اكثر وأكثر فهذا قانون عرض وطلب ومن يدفع اكثر يحصل على ما يريد ويكون المواطن العربى هو الضحية لارتفاع سعر الأرز الذي لايستطيع ان يعيش بدونه وهو لايعلم انه بغبائه المستفحل هو الذي رفع السعر على نفسه ، لانه لايفهم كيف يطبـّق قانون العرض والطلب على حياته الغبية ؟
[align=right]اسفله:[/align][/frame]
لنطبّق قانون العرض والطلب في السوق العربية ،قبل أن نبدأ بتطبيق المثال نقول :
ما نلاحظه هذه الأيام هو أن العالم يمـّر بأزمة مالية عالمية أثرت على كل شئ وانخفضت السيولة بشكل كبير عند الجميع ،الحكومات والشركات والبنوك والأفراد وكان التأثير كبيراً على سوق السيارات وصناعتها في كل دول العالم .
فقد انخفض الطلب بسبب انخفاض السيولة وعزوف المشترين ولهذا السبب قامت الشركات العالمية بخفض اسعارها وتنازلت عن ارباحها لانها تريد تصريف بضاعتها واوقفت العديد من المصانع وخطوط الانتاج وقامت بتسريح الاف العاملين لديها .
كل ذلك يحصل خارج علمنا العربى ، اما في العالم العربى فإنك تعيش في كوكب آخر يحتمل ان يكون المريخ أو زحل ، فالتجار الكرام لم يخفضوا في اسعارهم درهم واحداً مع أن الشركات التي تنتج لهم السيارات اعلنت عن خسائر فادحة كان أخرها شركة هوندا اليابانية قبل يومين وخفـّض الوكلاء اسعارهم في كل العالم إلا في الدول العربية.
لانه وكالعاده يجب على المواطن العربى أن يكون هو من يدفع من ماله للشركات الخاسرة ويعوضها عن خسائرها ، فهو عبارة عن بنك متنقل ، ولأن العربى لا يوجد من يحميه فهو مستهدف دائماً ، أقصد أن جيبه مستهدف دائماً وقانون العرض والطلب ينطبق على كل دول العالم إلا على الاسواق العربية، والخليجية خصوصا،فكل سنن الله وقوانينه تجري في الكون ، إلا في هذه الدول التي تجري فيها سنن التجـّار وقوانينهم ، تعالى الله سبحانه .
السبب في عدم انخفاض اسعار السيارات في وطنا العربي؟
هو كالتالي :
الشعب العربى وأنا منهم شعب (متخلف) فعندما تنتشر إشاعة تافهة عن ارتفاع اسعار الأرز وهي لم ترتفع أصلاً في البورصة العالمية للأرز فإنك تجد نا نقف صفوفاً أمام محلات الجملة لشراء الأطنان من الأرز خوفاً من انقراضه فالأرز أهم من الإسلام وأهم من الماء والهواء وانقراض الأرز يعني الموت وكأن الحياة بيد الأرز وليست بيد الله الخالق الرازق الذي أعطانا الأرز ، وتجد ان من كان يشتري كيس أرز واحد 45 كيلو قبل انتشار الإشاعة أصبح يشتري ستة أكياس من الأرز مرة واحدة خوفاً من ارتفاع الاسعار أكثر ،واختفاء الأرز من الأسواق وبالتالي نهاية الحياة ، ولذلك يرتفع الطلب فجأة بسرعة قصوى لدى التجار فيصبحون فجأة يواجهون كميات كبيرة من الطلب بينما لايوج الكميات الكافية من المعروض لتغطية الطلب ويرتفع الطلب كثيراً أمام العرض مما يضطر التجّار لرفع الأسعار قليلاً وأثناء ذلك يقوم التجار كلهم فجأة بطلب مضاعفة الكميات اضعافاً مضاعفة لتغطية الطلب المتزايد ، فيؤدي ذلك إلى أن يقوم مصدري الأرز بالدول المنتجة للأرز لمواجهة كميات الطلب الهائلة التي جاءت فجأة فيحاولون تغطيتها بما لديهم ويتسابق تجّارنا كل منهم يريد أن يحصل على أكبر الكميات وترتفع الأسعار اكثر وأكثر فهذا قانون عرض وطلب ومن يدفع اكثر يحصل على ما يريد ويكون المواطن العربى هو الضحية لارتفاع سعر الأرز الذي لايستطيع ان يعيش بدونه وهو لايعلم انه بغبائه المستفحل هو الذي رفع السعر على نفسه ، لانه لايفهم كيف يطبـّق قانون العرض والطلب على حياته الغبية ؟
[align=right]اسفله:[/align][/frame]
تعليق