[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
يا من كنتِ حبيبتي ..
أذا حان الفراق يومًا ... فهذه وصيتي ..!!
فسأمد يدي إلي الهاتف ... وأدير نصف الرقم .
و سأتذكر في النصف الآخر أننا قد انتهينا
وأن للفراق علينا حق احترامه
وأن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق ...
إلا صوتكِ ... فهو مسمعي ...
إذا ما حان الفراق يوماً ....و جاء بعد الفراق العيد
فلا تنسي أن تضحكِ ..ولا تنسي أن تلبسي الجديد
ولا تنسي أن تزوري أرض ذكرياتنا
وتقفي علي قبر الحب بأطمئنان ...
واقرأ عليه شيئا من شعري لكِ ...
ولا تنسي نصيبي من ذكرياتكِ الحزينة في ليلة العيد
اذا حان الفراق يوماً ... وجاء بعد الفراق الحنين ندماً
فلا تنسي أن تغرسي فرشاة الذكرى ...
في ماء جرحكِ الملون بالأحمر..!
والذي كان لي يوماً.. كا الدماء!؟
اغرسيها افضل باللون الأبيض ... كــ لون الصفاء.
وارسمي وجه الحنين ضاحكاً... كما علمتكِ
ولا تحزني و لا تجزعي فالكِ الأختيار ...
إذا ما بدآ لكِ الوجه برغم الضحكة هزيلاً ...
فكل الجروح بعد جرح الفراق تبدو تافهة ...
أذا ما حان يوماً الفراق...
ووزعت بعد الفراق ميراث الحب المقتول ...
فخذي معك الضحكات ميراثكِ ... !!!
فليس لي به بعد الفراق حاجة .
واحملي الرسائل و الكلمات و الأحلام...
وأبقي لي الصور و الذكريات و الأوهام..!!
إذا ما حان الفراق يوماً ... فا ليسوا من الميراث؟
فكان المشرط مشرطكِ في تشريح جثة الحب..
وجثتي عمداً فلا تفعلي... و لن أفعل !!
فقد بدأنا الحكاية قبل الفراق ... بنقاء
فا الرجاء...!؟
أن تنتهي الحكاية بعد الفراق .. أنقى
ولا تجعلي الميراث مطلبكِ ....
فهذا كل مطلبي أن تتركي لي رسائلي لكِ ومحبتي.
لكني ابدا لن ادعكِ تلتهمي... حبي !!
أصل الحكاية ... الميراث
[/align][/cell][/table1][/align]
يا من كنتِ حبيبتي ..
أذا حان الفراق يومًا ... فهذه وصيتي ..!!
فسأمد يدي إلي الهاتف ... وأدير نصف الرقم .
و سأتذكر في النصف الآخر أننا قد انتهينا
وأن للفراق علينا حق احترامه
وأن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق ...
إلا صوتكِ ... فهو مسمعي ...
إذا ما حان الفراق يوماً ....و جاء بعد الفراق العيد
فلا تنسي أن تضحكِ ..ولا تنسي أن تلبسي الجديد
ولا تنسي أن تزوري أرض ذكرياتنا
وتقفي علي قبر الحب بأطمئنان ...
واقرأ عليه شيئا من شعري لكِ ...
ولا تنسي نصيبي من ذكرياتكِ الحزينة في ليلة العيد
اذا حان الفراق يوماً ... وجاء بعد الفراق الحنين ندماً
فلا تنسي أن تغرسي فرشاة الذكرى ...
في ماء جرحكِ الملون بالأحمر..!
والذي كان لي يوماً.. كا الدماء!؟
اغرسيها افضل باللون الأبيض ... كــ لون الصفاء.
وارسمي وجه الحنين ضاحكاً... كما علمتكِ
ولا تحزني و لا تجزعي فالكِ الأختيار ...
إذا ما بدآ لكِ الوجه برغم الضحكة هزيلاً ...
فكل الجروح بعد جرح الفراق تبدو تافهة ...
أذا ما حان يوماً الفراق...
ووزعت بعد الفراق ميراث الحب المقتول ...
فخذي معك الضحكات ميراثكِ ... !!!
فليس لي به بعد الفراق حاجة .
واحملي الرسائل و الكلمات و الأحلام...
وأبقي لي الصور و الذكريات و الأوهام..!!
إذا ما حان الفراق يوماً ... فا ليسوا من الميراث؟
فكان المشرط مشرطكِ في تشريح جثة الحب..
وجثتي عمداً فلا تفعلي... و لن أفعل !!
فقد بدأنا الحكاية قبل الفراق ... بنقاء
فا الرجاء...!؟
أن تنتهي الحكاية بعد الفراق .. أنقى
ولا تجعلي الميراث مطلبكِ ....
فهذا كل مطلبي أن تتركي لي رسائلي لكِ ومحبتي.
لكني ابدا لن ادعكِ تلتهمي... حبي !!
أصل الحكاية ... الميراث
[/align][/cell][/table1][/align]
حان الفـــراق فوجب تنفيــذ الوصيــة
يااااما سهرنا الليالي بالساعات،ويااااما طلع الفجر علينا مادرينا
ولا يتبَقى سوى جرح بِالروح لا ينتج عنه سوى آهات موجِعه
كم أتمنى أن يكون لبشر منا كأمانته ..
تلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك
ومن أراد أن ينبش سرك
فسيغرقه البحر في أعماقـــه
يااااما سهرنا الليالي بالساعات،ويااااما طلع الفجر علينا مادرينا
ولا يتبَقى سوى جرح بِالروح لا ينتج عنه سوى آهات موجِعه
كم أتمنى أن يكون لبشر منا كأمانته ..
تلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك
ومن أراد أن ينبش سرك
فسيغرقه البحر في أعماقـــه
تحياتي
جــرح نازف
1 / 3
جــرح نازف
1 / 3
تعليق