كــتــابـة ٌ وزهْــوٌ
على زجاج واجهة مقهى قرأ إعلانا : أمسية شعرية
كبرى في دار الشباب . قصد الدار . فـوق أوّل كرسي
شاغِـرٍ جلس . القاعة شبه فارغة . أنصتَ بإمعانٍ . لا
أحد صفق لما استمع إليه من قراءات شعرية . أخْـرج
ورقة وقلمًا . بسرعة البرق خـط ّ فوقها ما ظنه قصيدة
كي يقرأها هو الآخر . قال في نفسه : شعْـري عميقٌ لن
يفهموه . دسّ الورقة في جيبه وانصرف مزهُـوّا بنفسه .
أحمد القاطي .
تعليق