فطنت للوهم وسحره......
وانا في الظلام ودجنه
واستوعبت كيفية التمييز...
وسبحت في عمق الثرى
بعد ان دونت نبّه في حقنتي
كشفت اغوارا وحلكتها....
وتقصيت في نفق
يتقمص فيه الاشباح ادوارهم
يرتاده المنخلب بنظام...
وبحثت عن رفيق....
ضاع مثلي....
كان كفيفا كنفسي
لا يرى إلا ما يفجع....
إنتقيت كل الاماكن خلسة
لأباغت الحظ العاثر......
واروض ذا الوجه الغاثرْ
لما افقت من سباتي
وجدت الغسق الدامس قبلتي
فقلت خير لي من ضوء
قد يباغتني......ويعمي بصري...
ويكثر من عثراتي
حسنا كنت وساكون كما كنت
مرآة واضحة
لا تخفي .. ولا يختفي شيء
مرآة رصد...بزمن كيد......
في عهد التملق ...
غللت حبوتي
واكتفيت بحيرتي
أرز بها قدرتي...
لما عزمت...........
على النهوض أصررت
نفضت عني دنس الغرير
وادعيت الإلمام
فانبهرت بضآلتي
امام خبث هالني
ولم اجد إلا طريقا...
يقتفيه المتوجسون مثلي
متوحدا وحيدا...
لان قيمة التبر
بخامه قبل صوغه
تعليق