لاأدري
كيف هزّني الحنين
أرِف الخطى
على سرير نور
غزلَه سناكِ
ولا كيف تفشّى
بدرُ شوقي
يقتفي أثار صداكِ
كنانة الحبيبة
الموشومة في ذراعي
ها قلبي
ركبَ صهوةََ الجموح
طائرا في الهواء
يصافح في الملمس خطاكِ
تسلّقتُ موج النيل
مِن عبقِه
أرشُف سحرَ دُناك
مررتُ بقدميْك
المحفورتين
في جدار الشموخ
أعانق مجدا
بلا مساحيق أطيافُُه
على وجنتيِ الدهر تتراقص
تَضْمِد قلاع البهاء
بثوابت تسجد لها التخوم
مصر
محراب الذاكرة والأكوان
في كفك
تشرق شمس رَع
والقمر على جبين حورس يتمطى
مِن ثنيِه
ينهضُ الوجود بالألوان
على كتفيه
تميس زهرة أسوان
متراميةَ الأطراف
تضفر جدائلها
بحناء السد العالي
تتبرّك من أبخرة إيزيس
لتتفقد في آبارِ الدجى
موازينها العادلة
بين النخيل وقصب السكر
توزع سيولَ العشق
في عيون الكائدين
تُدغدغ بُؤر الدهشة
تَمُد أذرعَ المجد
لتتبوأ الأقصرُ
عرشَ المماليك
الأقصر
المرشوقة بالأبعاد في الآماد
تشدّ إلى القلب
حبلَها السري
راسمة
شهْد الحب والجمال
بلمسة الانبهار
تنقر عيونَ العشاق
الكرنك
قبلة الندماء
في هالته
يطفئ عينَ الشمس
فيُخلخل دفين الغرباء
بعيون ميدوزا
يجمد الأحلام النافرة
تنصهر عبيرا
فتشكل موائدَ اشتهاء
لاتخنق نهمَها قيود
النيل
الواشم نفسَه
بين أضراس التحدي
ينتشر في عُنُق الجدب
فينتصب فردوسا
وأقواسَ قزح
يصعد بهامات الأقحاح
مراكبَ المرموق
ليقطفوا من رياض الظهيرة
بلحَ الحياة
في واحة رمسيس
على كرسي التوهج
أقَبّل حبشِتْسُوت
لأختلس من فَراشها
قبصة نور
فأعلن لكنانة توحدي
كنانة الفاتنة
النابتة في ضلعي
ورقة خضراء
ها أنا أمضي
وفي مهدك
أترك هُدْبَ عيني
ليُثمر في المقبل
حبّا أكبر
كيف هزّني الحنين
أرِف الخطى
على سرير نور
غزلَه سناكِ
ولا كيف تفشّى
بدرُ شوقي
يقتفي أثار صداكِ
كنانة الحبيبة
الموشومة في ذراعي
ها قلبي
ركبَ صهوةََ الجموح
طائرا في الهواء
يصافح في الملمس خطاكِ
تسلّقتُ موج النيل
مِن عبقِه
أرشُف سحرَ دُناك
مررتُ بقدميْك
المحفورتين
في جدار الشموخ
أعانق مجدا
بلا مساحيق أطيافُُه
على وجنتيِ الدهر تتراقص
تَضْمِد قلاع البهاء
بثوابت تسجد لها التخوم
مصر
محراب الذاكرة والأكوان
في كفك
تشرق شمس رَع
والقمر على جبين حورس يتمطى
مِن ثنيِه
ينهضُ الوجود بالألوان
على كتفيه
تميس زهرة أسوان
متراميةَ الأطراف
تضفر جدائلها
بحناء السد العالي
تتبرّك من أبخرة إيزيس
لتتفقد في آبارِ الدجى
موازينها العادلة
بين النخيل وقصب السكر
توزع سيولَ العشق
في عيون الكائدين
تُدغدغ بُؤر الدهشة
تَمُد أذرعَ المجد
لتتبوأ الأقصرُ
عرشَ المماليك
الأقصر
المرشوقة بالأبعاد في الآماد
تشدّ إلى القلب
حبلَها السري
راسمة
شهْد الحب والجمال
بلمسة الانبهار
تنقر عيونَ العشاق
الكرنك
قبلة الندماء
في هالته
يطفئ عينَ الشمس
فيُخلخل دفين الغرباء
بعيون ميدوزا
يجمد الأحلام النافرة
تنصهر عبيرا
فتشكل موائدَ اشتهاء
لاتخنق نهمَها قيود
النيل
الواشم نفسَه
بين أضراس التحدي
ينتشر في عُنُق الجدب
فينتصب فردوسا
وأقواسَ قزح
يصعد بهامات الأقحاح
مراكبَ المرموق
ليقطفوا من رياض الظهيرة
بلحَ الحياة
في واحة رمسيس
على كرسي التوهج
أقَبّل حبشِتْسُوت
لأختلس من فَراشها
قبصة نور
فأعلن لكنانة توحدي
كنانة الفاتنة
النابتة في ضلعي
ورقة خضراء
ها أنا أمضي
وفي مهدك
أترك هُدْبَ عيني
ليُثمر في المقبل
حبّا أكبر
______________________________________
كتبت هذه القصيدة في القطار وأنا في طريقي من الأقصر إلى القاهرة
ليلة 80/08/2009[/COLOR][/SIZE]
معبد الكرنك أكبر معابد مصر

على ظهر النيل

تعليق