وخزة
كانَ يمشي بطينهِ
يلوثُ الخزفْ
يمسكُ افواهَ الجفافِ يدكّها
ليكسّر البقاءْ
يربِطُ الصوتَ بالعفنْ
لا نبتَ في مصباحِ الولادةِ
كلُّنا تماثيلُ الوطنْ
كانَ يعبرُ في الأجنَّةِ
يزيلُ بملقطهِ الخصوبةَ
يحفرُ نجمةَ القدَّاسِ
يكرهُ البحرَ والملوحةْ
وهي كغزةٍ
في رقصِها للموتِ
وهي كوردةٍ
في قميصِ الذاكرةْ
وكل شيءٍ حروفُها
كل شيءٍ مخاضُها
جنونُها خلفَ اسوارِالحياةْ
كمْ تُعيرنُا الأمجادُ
سيفاً من ورقْ
كمْ تُعيرنُا الأوجاعُ
قلباً منْ سرابْ
يااااالَ وخزةِ الوطنْ
كمْ للحبِّ نُوقِدُ الأناملَ
نُوقِدُ الأثداءْ
نُوقِدُ الفِكْرَ المحجَّرِ
تحتَ أقدامِ الضبابِ
نحنُ لسْنا انبياءْ
كي نعودَ بالحضارةِ
إلى كفِّ مريمَ
لتهزَّ النَّخْلَ فِينا
نحنُ في الهواءِ
وللهواءِ نعشقْ
نحنُ حرفٌ
منْ جسورٍ بابليةْ
نحنُ أعشاشُ الأمل
كانَ يمشي بطينهِ
يلوثُ الخزفْ
يمسكُ افواهَ الجفافِ يدكّها
ليكسّر البقاءْ
يربِطُ الصوتَ بالعفنْ
لا نبتَ في مصباحِ الولادةِ
كلُّنا تماثيلُ الوطنْ
كانَ يعبرُ في الأجنَّةِ
يزيلُ بملقطهِ الخصوبةَ
يحفرُ نجمةَ القدَّاسِ
يكرهُ البحرَ والملوحةْ
وهي كغزةٍ
في رقصِها للموتِ
وهي كوردةٍ
في قميصِ الذاكرةْ
وكل شيءٍ حروفُها
كل شيءٍ مخاضُها
جنونُها خلفَ اسوارِالحياةْ
كمْ تُعيرنُا الأمجادُ
سيفاً من ورقْ
كمْ تُعيرنُا الأوجاعُ
قلباً منْ سرابْ
يااااالَ وخزةِ الوطنْ
كمْ للحبِّ نُوقِدُ الأناملَ
نُوقِدُ الأثداءْ
نُوقِدُ الفِكْرَ المحجَّرِ
تحتَ أقدامِ الضبابِ
نحنُ لسْنا انبياءْ
كي نعودَ بالحضارةِ
إلى كفِّ مريمَ
لتهزَّ النَّخْلَ فِينا
نحنُ في الهواءِ
وللهواءِ نعشقْ
نحنُ حرفٌ
منْ جسورٍ بابليةْ
نحنُ أعشاشُ الأمل
تعليق