أخي الحبيب
الشاعر ظميان غدير

كلما أمسكت القلم
نظمت جمالاً وإبداعًا آخر
أسعدني عناق حرفك الرائع

دمت شاعرًا مبدعًا
تحيَّاتي

الشاعر الحبيب
والأخ الكريم

صالح طه
ظميان غدير

وشعر رقيق جميل

أحب قلم العذب
أحب توهانك الجميل

هنا تعذب الكلمات
وتحلو وترق الألحان
****
هنا الخطوات قد ضاعت

هنا تاهت مشاويري

خيالاتي مبعثرةٌ .. شكا شعري لمنثوري

و يسرقني مغيبُ الشمس

يتركني بلا نور !!

وتجلس فوق أرصفتي

بلا قلم تعابيري !!

فكيفَ إذن سأكتبها بلا كذب وتزوير؟؟
****

رائع وأكثر استعذبته وشوقني

وهنا
الشاعر مع نفسه
أقصد حبيبته
ولأنه هو هو
يصل لأعلى درجات الجمال
وصفا وحبا وشوقا وهياما
****
حبيبة عمريَ الأحلى لها عصفت أعاصيري

فككتُ طلاسم الأشواق

حين مضت ْ بتفسير ِ

فلم أبصر سوى الأشجان

تغشاني بديجور ِ

إذا جاءت معذبتي !! رحمتُ القلبَ مرتعشاً

كرعشة ريش عصفورِ

أمن هولٍ يطارده يطيرُ بخوفِ مذعور ِ!

أمن فرحٍ أمن وجع ٍ ؟

أليسَ الوصلُ ما ترجو ؟ فما بك غيرَ مسرورِ ؟
ثم
ينتقل
لسبب القلق
كيف ستكون معي

*******

و أسئلةٌ أردِّدها

أإن جاءت ستغرقني بريحان ٍ وكافور ؟؟

أأسبح فوق بسمتها أيـُشفى قلب مهجور؟؟
*****

ثم يأت الرد
والذي سبب هذه الحيرة
يقربها منه
فتبعده بقسوة
*****
أحاول ضمَّ ملتها و تقذفني بتكفير!!
*****

كنت مبدعا
سعدت على ضفاف حرفك

لذا أثبت النص

بورك القلب والقلك
تحاياي
عارف عاصي

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
عندما قرأت هذا
شعرت برغبة عارمة أن أكون هنااااك
حيث لا أعرف ولايعرفون

لك الشكر أيها الشاعر الجميل
ظميان غدير
[/align][/cell][/table1][/align]

شاعرنا المبدع ظميان غدير
:
قصيدةٌ جميلةٌ ورقراقة
بقافية حميمة ومعانيَ فاضت علينا كالماء السلسبيل
بوركَ شاعرنا عارف لتثبيتها
:
ودي ووردي

مبدع شاعرنا ظميان غدير
رقصنا معك على أمواج بحر الوافر
وأدخلتنا في صور جميلة لانريد أن نخرج منها
أبدعت شاعرنا
حفظك الله

تحياتى البيضاء



من جماليات هذه النص الرائع بحق تلك الفنية الباهرة فى تشكيل الصورة الشعرية لتتناغم فى تعبير جميل عن الحالة الوجدانية التى يقوم عليها السياق
و يسرقني مغيبُ الشمس

يتركني بلا نور !!

وتجلس فوق أرصفتي

بلا قلم تعابيري !!

هنا نحن أمام الاستعارة التى يحملها سياق " يسرقنى مغيب الشمس " والتى ينبع التخييل فيها من جمالية التنافر بين الفعل وفاعله " يسرقنى –مغيب "
جمالية العلاقة بين الفعل وفاعله هى التى تصنع الدهشة هنا عندما نتخيل كيف يستحيل مغيب الشمس سارقا ويا لها من سرقة
إنه يسرق بطل النص ، ينتهب منه عمرا غاليا ليتركه فجأة فى ظلمته المعتمة
وهذا الجو الاستعارى هو الذى يمهد ببراعة وحس إلى تلك الاستعارة التالية

وتجلس فوق أرصفتي
بلا قلم تعابيري

!
ولنتأمل فنية اكتناز ذروة التخييل فى هذه الاستعارة إلى آخر لفظة فى السياق

وتجلس فوق أرصفتى بلا قلم

سياق عادى نثرى يحتمل دلالات عدة لا دهشة فيها
لكنها فجأة صورة تجعل المتلقى يتوقف تماما متأملا وسحر الخيال ودفقة الروعة التى ينفجر ينبوعها فجأة
لتتشكل أمامنا هذه الصورة الخلابة

وتجلس فوق أرصفتى بلا قلم
تعابيرى

كم هو رائع اكتناز الفاعل حتى نهاية السياق وهو ما يدفع المتلقى لقراءة الصورة الشعرية من البداية على ضوء هذه العلاقة الجديدة للفاعل

ربما يجب أن نتأمل امتداد الاستعارة وعلاقتها بالاستعارة الأولى وهى التى ترتبط برباط يبدوا واهيا فى ظاهره حيث ترتبط الاستعارتان بمجرد واو العطف لا أكثر
لكن العجيب أن الامتداد الجمالى بين الاستعارتين متناغم تماما وعذب فريد

لو قرأنا اللوحة الشعرية لرأينا مشهد الظلمة يمتد ليغمر بطل النص وها هو مغيب الشمس سارق يتخفى هاربا بغنيمته التى استلها من روح بطل النص
على ضوء هذه التفاصيل الجمالية يمكن قراءة الاستعارة التالية
كيف يشدو بطل النص ببوحه الجميل فى هذه العتمة ها هو بوحه يذبل فى غيبة النور
فكان هذا البوح وكأن تلك التعابير براعم خضراء مزهرة تجنى عليها مغيب الشمس الذى تبدو سرقته هنا سرمدية
ما ابدع أن يرتبط البوح بالنور
هذه هى العلاقة الجمالية التى تربط الاستعارتين فتتشكل أمامنا هذه اللوحة الشعرية الفريدة الخلابة

جميل ما قرأته لك هنا ..
لوحة أبدعت في رسم إطاراتها , ومحتواها , وتمكنت من رسم صور إيحائية رقيقة.

بوركت وبورك نبضك الشعري

تحياتي وتقديري

الشاعر نضال ابو صبيح

شكرا لك على طيب مرورك وقرائتك

دائما أنت السباق والكريم ..بحضورك ولطفك

أتمنى ان تكون القصيدة نالت رضا ذوقك الشعري

ظميان غدير

[align=center]



الشاعر الرائع

ظميان غدير

ما أجمل هذه القصيدة

وما أجمل موسيقاها العذبة

اعجبني هذا التنغيم واختيار تجانس وتجاور الحروف في كل مقطع

فمن وشوشة المقطع الأول

وتجانس حروف الانتشار والهمس

ثم الانتقال تدريجيا إلى علو درجة الهمس للصفير

واستخدام صفات الحروف ببراعة جميلة

ربما كانت تلقائية لدى الشاعر

لكن مثل هذه التقائية لا تكون عند أي شاعر مالم يكن له حس سمعي دقيق

فأصوات الوشوشة في : مشاويري- شكا شعري- الشمس

صار ذا نغمة اعلى جمالا في يسرقني- تجلس- ارصفتي

ثم تعود الوشوشة من جديد في مرتعشا- ريش- رعشة

ومن الجماليات التي استوقفتني حقا

تلك التعابير التصويرية القصيرة بين لحظة وأخرى

أ أسبح فوق بسمتها..

أحاول ضمّ ملتها وتقذفني بتكفير

فككت طلاسم الأشواق

الحقيقة أنني استمتعت بقراءة هذا الجمال الموسيقي والشعري المتميز

فشكرا لإتحافنا بهذا الروعة







[/align]

إذا جاءت معذبتي !! رحمتُ القلبَ مرتعشاً

كرعشة ريش عصفورِ

أمن هولٍ يطارده يطيرُ بخوفِ مذعور ِ!

أمن فرحٍ أمن وجع ٍ ؟

أليسَ الوصل ما ترجو ؟ فما بك غيرَ مسرورِ ؟
منتهى الجمال في تصوير حالة المترنح في حضرة المحبوب ..شعر شفاف هادف يعدمه الغموض والتقعر ..أحسنت أخي الشاعر الكبير طه صالح ..
ولك كل التقدير والمودة..

ا[[frame="2 10"]align=center]

لرائع ظميان غدير..صالح طه
ماذا أقول بعد أساتذتنا الشعراء فى قصيدتك الرائعة..
ولكنهم لم يذكروا إلا بعضاً من جمالياتها ,
فهى جميلة الألفاظ,, رائقة الأسلوب, عذبة الموسيقا,عميقة المعنى..
وقد أعجبنى تعليق الشاعرة روان محمد يوسف فى إظهار بعض الأسرار للتجانس بين الحروف وهذا يدخل فيما يسمى بالموسيقا الداخلية للنص ..هذا إلى جانب الموسيقا الظاهرة التى اخترت لها الوزن الراقص الذى يطرب الأذن ..
بالإضافة إلى الاستعارات المبتكرة الغارقة فى الخيال مثل:
و يسرقني مغيبُ الشمس

يتركني بلا نور !!

وتجلس فوق أرصفتي
بلا قلم تعابيرى
فيالك من محلق لا يشق لك غبار..
ولكن هناك تساؤل عن العبارة الآتية:
أليسَ الوصل ما ترجو ؟ فما بك غيرَ مسرورِ ؟
فالسؤال الأول أحسست أنه للتقرير ,فكأن الوصل أمر ثابت بالفعل,وهذا يخالف ما عليه بناء القصيدة ..وإن جاز ذلك فهناك حرف فى السؤال الثانى لا أفهمه ,هو الباء,فلم لا تقول فمالك؟ بدل "فما بك"؟
هذا بالطبع لا يؤثر على براعة القصيدة ..
لك كل الود والتقدير
[/frame]
[/align]

أستاذي الفاضل، ظميان غدير،ما أسعدني بقراءة صفحاتك المشرقة وشعرك الراقي العذب السلسبيل،فلا عدمناك أخا كريما وشاعرا عظيما ،خالص الود والتحية،رمضان مبارك سعيد.

أسجل حضوري هنا
رمضان كريم وكل عام و انتم بخير