تحياتى البيضاء

من جماليات هذا النص هى فنية تداخل الأزمنة فى لحظة شعرية ثرية واحدة
فى اللوحة الأولى نحن أمام ما قد يبدو عاديا من سياق دلالى

وانفتحت ابواب السماء
وقبلكَ المسيح عيسى بن مريم

هنا نحن مع تفاصيل جلية للقاء عيسى عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم فى ليلة الإسراء
ما الجديد إذن
ما الذى تحمله لنا هذه اللوحة
إنها تحمل لنا فى ومضة برق صورة أخرى من عيسى النبى الطاهر الوسيم الذى يفوح من ثيابع عطر النبوة يحضر الصلاة خلف النبى إلى صورة أخرى شنيعة تبدل لقطة حضوره إلى حضور آخر أليم حضوره مصلوبا

آلمه الخزي
وأدماه وخز الحديد
وامه تبكي
ورفاقه يحيلون النظر

هاهو المسيح فى هذه اللوحة يفاجئنا بحضورين حضور تم استدراج المتلقى بمكر فنى لتلقيه ثم تكشف الحضور الثانى فى روعة وابهار يغرس اللقطة فى الوجدان عميقا
ربما يمكننا القول أننا هنا امام تلك الفنية التى يستخدمها كتاب السيناريو فنية المزج حين ينصهر المشهدين فى مشهد واحد يظل لكليهما تفاصيله الخاصة والتى على خصوصيتها تكمل تفاصيل المشهد الثانى فى تناغم فنى يجعلنا نتوقف كثيرا أمام هذه الفنية الباهرة

استاذ ربيع شكرا لكلماتك الجميلة


هى عاشقة وحشية
لا تكتفى و لا تشبع
لأنها صيغت بحكمة الإله هكذا !!
هي القدس

السيدة فاطمة في سؤال من المسؤول عن وجع الوطن
هو وبدون تردد الخوف خوفنا من الموت في سبيل ماهو أهم من حياتنا

الأستاذ رعد لمشاركتك دوما فرحة للقصيدة ولي
شكرا للمرور

السيدة نجلاء شكرا لمرورك الكريم