[align=center]مرت القافلة...[/align]
[align=justify]
مرت القافلة.. الكلاب عوت.. مرت كسهم الريح، ما رمقت حتى طيف خيالها.. يا ويحي! فاتني الركب ولا زلت أنتظر...
طيف خيال لم يدع لي سوى ذكرى في ذاكرتي مثل أنشودة ربيع خريفي... دعني أيها السائل، لا تسألني عني؛ لست سوى صلصالة بين الصلصال أتعثر، أقوم وأصرخ، أستنجد وأضحك، أفرح وأترح وأنا أسير في متاهات الحياة، وسأظل أسير وأسير...
البلاء نكسة، والعيش غصة، وأنا منصة مراسيم استقبال البلايا المتراصة، والحياة مختبر لهذه التراكمات...
الطريق مليء بالحفر، الشوك نذير لمن ألقى السمع وهو شهيد، الضباب والأقدام على شفا الحفر، القوافي، والزوابع، والإعصارات... كلها آليات الحياة التي تهددني.. أين المفر؟!...
مرت القافلة.. الكلاب عوت.. مرت كسهم الريح، ما رمقت حتى طيف خيالها.. يا ويحي! فاتني الركب ولا زلت أنتظر...
الطريق مليء بالحفر، الشوك نذير لمن ألقى السمع وهو شهيد، الضباب والأقدام على شفا الحفر، القوافي، والزوابع، والإعصارات... كلها آليات الحياة التي تهددني.. أين المفر؟!...
أحتل وحدي هذا الطريق، أسير فيه بقلب الشوق وهو علي يضيق.. أنادي عن الأحباب!؟ لا من يُجيب!... حين الشمس تغرب يشرق كربي وتتدفق شلالات أعيني ويتورط حزني... وحين الشمس تشرق يغرب كربي ويبتسم ثغري وسروري ينفلق ويبتهج قلبي...
أنا، وأنت.. صلصال واحد يختلف.. عجبا! إذا بنيتَ، أنا أهدم، وإذا أصلحتَ أنا أفسد وأتلف.. والعكس بالعكس...
أنا، وأنت.. نُكوّن المجموعة الضمنية للأضداد.. أنا، وأنت.. نُكوّن مجموعة تلونات الأنداد...
إلى متى؟! أنا، وأنت.. نبقى هكذا في مفترق الطرق... في استطاعتي أن أتنازل عن ساعة من حزني لأفرح معك ثواني... لكنني أرى نفسي أسيرا بين الأضداد والأنداد...
إلى متى؟! ومغناطيسيتنا تتدافع... والمسألة بسيطة للغاية، لا تحتاج إلا لي أنا لأقلب القطب حتى نتجاذب... ولكن! مهلا يا أنت.. أكلما قلبت القطب تقلبه حتى أنت!؟...
أنا، وأنت.. صلصال واحد يختلف.. عجبا! إذا بنيتَ، أنا أهدم، وإذا أصلحتَ أنا أفسد وأتلف.. والعكس بالعكس...
أنا، وأنت.. نُكوّن المجموعة الضمنية للأضداد.. أنا، وأنت.. نُكوّن مجموعة تلونات الأنداد...
إلى متى؟! أنا، وأنت.. نبقى هكذا في مفترق الطرق... في استطاعتي أن أتنازل عن ساعة من حزني لأفرح معك ثواني... لكنني أرى نفسي أسيرا بين الأضداد والأنداد...
إلى متى؟! ومغناطيسيتنا تتدافع... والمسألة بسيطة للغاية، لا تحتاج إلا لي أنا لأقلب القطب حتى نتجاذب... ولكن! مهلا يا أنت.. أكلما قلبت القطب تقلبه حتى أنت!؟...
مرت القافلة.. الكلاب عوت.. مرت كسهم الريح، ما رمقت حتى طيف خيالها.. يا ويحي! فاتني الركب ولا زلت أنتظر...
[/align]
[align=left]
بقلم: محمد معمري
[/align][align=left]
[/align]
تعليق