مساءٌ لهذا العراءْ الملكّي..!!

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • كوثر النحلي
    عضو الملتقى
    • 12-10-2008
    • 14
    #1

    مساءٌ لهذا العراءْ الملكّي..!!


    هذا المساء المثقل بالاحجار
    يزيحها السهو من الذاكرة ...

    والانهار التي يصيبها المساء
    بالعشاق و الجفاف الطري .....

    و هذا العراء الملكي يتملكني ....

    لا شئ غير رائحة النواقيس

    والاذن التي تستنشق رائحة الكلام البعيد ...

    لا صوت للصدى ...

    قد اجدني حين يتبرع السهو بالعراء .....
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792
    #2
    السهو كفيل بإزاحة الأجحار
    و أيضا بذاك العراء الملكى
    كأننى أمام لوحة ضبابية الملامح
    تكتنفها أصوات النواقيس
    وكأنها الحداد ، تترنم على ناصية القلب

    موسيقى متهادية رصينة
    و حديث مقتضب
    حمل إلينا شاعرة سوف نسعد بحديثها !

    شكرا لك أستاذة .. و كل عام و أنت بخير
    sigpic

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423
      #3
      جميل هذا النص المكثف الغني بالصور المرافقة لمكان أنت فيه
      الوحدة والغربة
      وكأنك ترسمين لوحة تشكيلية
      قصيدة قصيرة جدا
      أهلا بك
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272
        #4
        نص جميل بصور مكثفة ولغة ناضحة بالشوق
        أعجبتني هذه الومضة كثيرا

        تحيتي لك سيدة كوثر وأهلا بك
        في الملتقى
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        السابق template التالي
        يعمل...
        X