كتابة عن ملك كتابة بقلم : محمود الأزهرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    كتابة عن ملك كتابة بقلم : محمود الأزهرى


    محمود الأزهرى

    كتابة عن .... ملك كتابة
    ---------------

    نعم لقد مات مستجاب بالطبع . نعم لقد أخذنا بغتة ، اختطف منا
    او خطف منا هرب منا ، نفد بجلده منا فى ظروف عصيبة. نعم هل لموته فى هذا التوقيت بالذات دلالة ؟ الأصوليون سوف يؤكدون وجود دلالات عميقة لموته فى هذا التوقيت بالذات ، والحداثيون ليس ضروريا عندهم وجود دلالة عندهم لفعل الموت ! ماأجمل ان يكون الموت بلا دلالة ؟ خاصة بالنسبة لمن كانت كل دقائق وساعات وأيام حياتهم ملأى بالدلالات والدلائل والأحوال والأهوال والسرائر والضرائر.!
    محمد مستجاب الكتابة عنه سهلة لأنه صعب ! والقلم حين تأتى سيرته يكون ثرثارا فياضا معطاء لأنه - مستجاب- يحب الإيجاز ويعشق التكثيف ويموت فى الاختزال ويبعث فى الإثارة ويمر يوم القيامة فى المجازات .!!
    وقلمى ينأى عن رثائه وتوضيب كلمات الحزن والبكاء بطريقة معتادة وتقليدية نكاية فيه أو محبة له لأنه يحب الفن مختلفا وجديدا وغير تابع ونقيا مدهشا
    * * *
    طبعا عرفته أول ما عرفته من خلال قراءة قصصه القصيرة القليلة التى كان ينشرها فى مجلة إبداع برئاسة الدكتور / عبد القادر القط ومجلة الثقافة الجديدة ... وكانت هذه القصص تحمل اسم مستجاب الأول ومستجاب الثالث ومستجاب الخامس رغم ان هذه القصص التى قرأتها له كانت قليلة إلا أنهاكانت عظيمة الأثر فى نفسى ولها وقع السحر وجاذبية عميقة كأنها الشعر لدرجة أننى كنت أحفظ مقاطع كاملة من هذه القصص ،وبسبب سوء علاقتى بمستجاب فيما بعد تعمدت نسيانها فكان كلما حدث موقف سىء منه - من وجهة نظرى- نسيت مقطعا من المقاطع التى كنت أحفظها له حتى أصبحت والحمد لله لا أحفظ له شيئا ولكنى أذكر أنى كنت أحفظ له الكثير من المقاطع والنصوص والجمل والعبارات والتراكيب المصورة بدهشة او المدهشة فى تصويرها ، ويجب على ان اعترف انى فى الوقت الذى كنت أحفظ فيه نصوصا لمستجاب كنت عاجزا عن حفظ أى مقطع أو نص شعرى لشعراء مشهورين بل تعدى الأمر إلى أكثر من ذلك حيث إننى عجزت عجزا تاما عن حفظ أى نص شعرى لى.! مما ولد ربما طاقة من الحقد والغضب المكتوم على مستجاب الأول والأخير بسبب نجاحه فى غزو داخلى واستعماره لباطنى وسيطرته على قواى العقلية والذهنية لأحفظ نصوصه فى الوقت الذى أعجزفيه عن حفظ نصوص ذاتى ولكن لماذا أحقد عليه ...؟ إن هذه الحالة توجب المحبة له ... لأنه لم يصنع ذلك من خلال قواته المسلحة -ليست له قوات مسلحة - ولا من خلال فرض النفوذ فهو لم يجبرنى على ذلك بأى من وسائل الترغيب والترهيب .!!! ... إنه حتى لا يعرفنى ... إذن فأنا أحفظ نصوص هذا الرجل لأننى أحبه من داخلى إذن فلأبحث عن كتابة هذا الرجل ، وبدأت أترصد كل كلمة يكتبها مستجاب وكل خبر ينشر عنه فى الصحف والمجلات التى بمقدورى شراءها - وعرفت أنه وإن كان مقلا فى أعماله الإبداعية فهو مكثر فى كتابة المقالات فى الصحف ، وله مساحة ثابتة فى مجلة العربى الكويتية بمجرد أن نمسك بالعربى نستعرض أولا فهرس المجلة ثم نذهب إلى واحة العربى لنقرأ الكلمات المأثورة والجمل المركزة والمكثفة والمقطرة- ...! وعرفت انه مسرف فى كتابة المواقف الحياتية وانه صاخب فى الوسط الأدبى وعرفت ان له سلطة وسطوة لم يستمدها من القوات المدرعة الخاصة بل هى بسبب الكلمة.!
    * * *
    رأيته اولا فى أسيوط حين كنت فى الجامعة ، ولقد حضرت ندوة قصصية ضمت نخبة كبيرة ومتميزة من ادباء ومثقفى مصر ... وكان لهذه الندوة وقع مدهش فى ذاتى لأسباب كثيرة منها : أولا : امتدت الندوة لأكثر من خمس ساعات متواصلة وكثير من الأدباء والشعراء هجروها ولم يشاركوا فيه أصلا ، وكثير منهم غادر القاعة بعد نصف ساعة أو ساعة .. وبقى القليل -وكان الباقون هم النخبة- وأذكر منهم الراحل عبد الفتاح رزق ومحمد السيد عيد ودرويش الأسيوطى وأدباء مرموقون كبار أخشى ان اذكر أسماءهم فأخطىء فى بعضها، وكان مستجاب واحدا من هؤلاء الذين استمروا فى الندوة من بدايتها لنهايتها - وكنت انا جالسا معهم أسمع بدهشة وأستمتع بتعجب ، ولقد جاءنى أحد الأصدقاء /الأعداء ليهمس فى أذنى لأخرج من القاعة فهناك فى الخارج أشياء أخرى ... وأنا لا أكتب القصة فإيه اللى مقعدنى مع الجماعة دول؟ ولكنى لم أستجب له .! وكان مستجاب أكثر الجميع صخبا سواء فى تعليقاته ومناقشاته أو فى قراءة أعماله الأدبية ، وربما يكون قد حضر هذه الندوة - الأستاذان أحمد عبد الرزق أبو العلا ود/ حامد أبو احمد . ثانيا : أثار دهشتى حرص هؤلاء الأدباء الكبار على المشاركة فى الندوة كل هذه المدة الطويلة ورصدت أن أكثرهم لم يخرج من القاعة أبدا - البعض يفعلها ليشرب أو ليدخن أو ليذهب للحمام أو ليطمئن على الأشياء الأخرى- !! إذن فهناك محبة عميقة للأدب والفن وإخلاص غير مسبوق له .! ثالثا: شاهدت بنفسى محبة هؤلاء الأدباء الكبار لإبداعات الأدباء الشبان ورأيت بنفسى فرحة مستجاب بالقاص ابن سوهاج محمد عبد المطلب - ومحمد عبد المطلب مازال يصنف ضمن الأدباء الشبان، رغم أنه طويل القامة ولا توجد فى رأسه شعرة واحدة سوداء ..!!-0 وقرأ محمد عبد المطلب قصة قصيرة جدا او قصتين -استغرقت القصة او القصتان ما يقرب من الساعة نقاشا وحوارا وتجاذبا رغم ان القصة لا تتجاوز سبعة سطور !! وقال مستجاب : إن هذا الولد محمد عبد المطلب هو اكتشاف هذه الندوة ، إذن فهؤلاء الأدباء الكبار النجوم لم يأتوا لهذه الندوة لقراءة أنفسهم فقط بل لمعرفة الآخرين وقراءتهم ومحبتهم كانت هذه صورة طيبة لمستجاب وعدد من أدباء مصر الكبار .! مضى كل ذلك ومستجاب لا يعرفنى ولكننى كنت أعرفه وأحبه فى الخفاء!
    * * *
    حين شاركت فى مؤتمر طيبة الأدبى الخامس بالأقصر 1995 كنت أعيش حالة من " الفرح الطفولى " ربما لأنى كنت أشارك فى المهرجان بصفة رسمية رغم معارضة الكثيرين من ادباء الأقاليم وصراعات كثيرة كانت كلها تصب فى اتجاه عدم مشاركتى فى المهرجان إلى ان حسم الموضوع بشكل قاطع الشاعر الشاب الكبير / فتحى عبد السميع إذ انه تنازل عن مشاركته فى المهرجان لى وألجم المعارضين، وانا لم ارض ولكنه أفهمنى ان هذه هى الطريقة الوحيدة التى يمكننى بها المشاركة فى المهرجان وبالنسبة له فإنه سيتصرف ، وأوصانى بوجوب الا انشغل به كما يجب على أن استغل المهرجان أحسن استغلال - أدبى طبعا - المهم فى إحدى مرات صعودى الاوتوبيس رأيت مستجاب جالسا فى المقعد الأول وبينما أنا على الباب وجدتنى أقول بصوت مرتفع صاخب :" خمسة مآلهم الجنة : ..." وكنت أحفظ جزءا كبيرا من قصة مستجاب الخامس وكان كل من فى الاوتوبيس ينظر إلى بتمعن ودهشة وتعجب ,، وما إن انتهيت من تسميع الجزء الذى أحفظه من القصة حتى وجدت مستجاب يقول - فرحا مسرورا - :" شايف يا احمد عبد الرازق -ابو العلا - آدى الناس اللى بتفهم مش زى .... وانت يا واد يا محمود ليك كتاب هدية منى ، النسخة اللى بخمسة جنيه على اليمين ما تاخد الاالنسخة ام خمسة جنيه " وذهلت لانى اكتشفت أنه يعرفنى ، لم توجد أية بادرة أو إشارة تدل على ذلك من قبل وفى اليوم الثانى وجدته يقدم لى نسخة من المجموعة القصصية قيام وانهيار آل مستجاب -الطبعة الخاصة ،وذكر الأديب الراحل سيد مسعود "أن مستجاب ألزمه أن يلف الأقصر كلها بحثا عن نسخة من الكتاب ، وقال الاستاذ سيد مسعود إنه عندما لم يجد الكتاب لم يجد حلا سوى ان يضحى بنسخة خاصة له اشتراها من القاهرة ،وقد كانت فرحتى بالكتاب المقدم هدية من محمد مستجاب فرحة كبيرة لا حدود لها ، وظللت محتفظا بالكتاب ومعتزا به ، إلى أن وجده الشاعر محمد عبد الحميد توفيق فى مكتبتى فاستولى عليه ،ولم يرده حتى الآن ، وقد حاولت أكثرمن مرة أن أسترده ولكنى فشلت ، وفى إحدى محاولاتى أعطانى محمد عبد الحميد توفيق ديوان الواحد /الواحدة للشاعر حلمى سالم قائلا : خد اقرا ديوان حبيبك وسيبللى مستجاب ، يا آخى انا مش عارف كيف حامل الراجل ده فى مكتبتك سيبهوللى شوية .!!1
    * * *
    بدأت رجلنا تأخد على القاهرة و - كانت الاسكندرية هى الأقرب والأحب لنا ولا زالت - وبينما كنت فى ضيافة القاص المبدع والاخ النبيل محمد شكرى عبود اقترح أن نذهب لزيارة خالنا مستجاب وذهبنا بالفعل وشاهدت صوراتعلمن منه الكثير وامتدت الجلسة مع مستجاب لساعات - خلالها شاهدت صورا وسافرت بلادا وعرفت احداثا واكتشفت قيما كثيرة-
    كلها زادت من إعجابى وزادت من مودتى ومحبتى للخال مستجاب أو للملك مستجاب كنت أحب أن أناديه بيا "خال" أو "يا ملك" وكان هو يحب أن أناديه بالنداء الثانى ربما بسبب أن النداء الأول تقليدى ومستهلك وعادى وربما لأن النداء بيا خال يستثير عواطف الشفقة والرحمة واللين والاستجداء والتنازل بينما هو لا يريد ذلك ، إنه يحب أن يكون عاصفا ،قويا ، متمردا ،عاليا ، شامخا لذا فلأنسب له أن يكون " ملكا " وكان هكذا فى قلبى بالنسبة لحروفه وكلماته وسطوره .
    * *
    وأنا فى بيته رأيت كرما بلا حدود ،وحتى فى الصعيد نفسه لا يوجد هذا الكرم بهذا الحجم ، فما إن تمض خمس دقائق حتى لنا " سوسن " بالقهوة أو الشاى أو التفاح أو تأتى له بالينسون ولى بالشاى والتفاح ... وهكذا وقد أدهشنى أكثر محبة " سوسن " لأبيها وتفانيها فى خدمته بالطبع كل فتاة بأبيها مغرمة ولكنى رأيت تحققا أكثر لهذا المثل العربى فى حالة مستجاب وابنته أختى العزيزة سوسن ... إنها كانت تفعل كل مايرضى أبيها بحب كبير وليس من باب تأدية الواجب .....، إنها كانت تعرف فى داخلها قيمة محمد مستجاب الكونية وليست قيمته من ناحية الأبوة فقط ثم إننى مدين لأختى سوسن بالكثير ،وذلك أنها كانت تقف فى صفى حين يأخذ الحوار مسارات ضدى أو محاولات الملك للسخرية منى أو من سذاجة فهمى أو تصرفاتى ...، كانت بأسلوب هادىء ورزين تصحح موقفى وتدافع عنى وكأنها تأمر بقلبها قلب الملك أن يكف لسانه وأسلحته عنى ، ربما هى لا تذكر ذلك - ! إنها حالة تستحق الكتابة المطولة والبحث وذلك على عكس حالة " محمد مستجاب الابن " الذى ما إن دخل الشقة ورآنا مع أبيه حتى نظر إلينا نظرة خيل إلينا أنه يريد أن يمسك بنا ويقذفنا من الشباك.!
    * *
    تطرق الحوار مع الملك مستجاب إلى مشاكل الشعراء الشبان والصراع مع ومحاربة الأدباء الكبار لهم ... فتحدث مستجاب بشكل مستفيض حول هذه النقطة معترفا بوجود سلبيات...، ولكنه تحدث بقوة وصرامة عن وجود رموزو شخصيات لها قيمة ومكانة وان هناك رجالا ورموزا تاخذ بيد المبتدئين ثم رفع بصره إلى أعلى وأشار بيده إلى صورتين قائلا : هذه صورة ضياء الشرقاوى ، وهذه صورة عبد الله الطوخى ...وأنا حين جئت إلى القاهرة لم يكن الأمر سهلا ولكنى وجدت أمثال هؤلاء الأدباء الكبار واستفاض مستجاب فى شرح دور ومكانة ضياء الشرقاوى ،وعبد الله الطوخى...!! فكان هذا درسا عميقا لنا فى احترام القيمة وفى قيمة الوفاء لأصحاب الجميل ، وتواصل الأجيال بدلا من التنافر والصراع .!
    * * *

    فى إحدى زياراتى للملك مستجاب وجدته يسلم مظاريف للادباء الموجودين معنا فى الجلسة قائلا خذ هدية ابنك فلان ، خذ عيدية ابنتك فلانة ، خذ وابقى سلملى على الاستاذة زوجتك
    وهكذا .. واستنتجت ان المظاريف بها مبالغ مالية ثم التفت الى قائلا بصوت جهورى غليظ به من الوعيد أكثر من الوعد ، ومن الترهيب أكثر من الترغيب ، ومن الخوف أكثر من الرجاء :" وانت يا واد يا محمود ، عايز فلوس ؟!"
    فأجبته على الفور وبلا تردد : متشكرين يا ملك، أصلى أنا لسه جاى من البلد "!! ومسألة " لسه جاى من البلد " تسجيل لحالة يعيشها أدباء الصعيد فى القاهرة إذ إن عددا من أدباء القاهرة يؤمن انه يجب مصادقة أدباء الصعيد ، والمشى معهم ،والأخذ بيدهم ودلالتهم على ابواب الخير والفلاح ،ومحاولة تعريفهم بالاماكن الادبية وبالأدباء الكبار فى الايام الثلاثة الاولى لمجيئهم من البلد ، اما اذا زادت مدة بقائهم فى القاهرة لأكثر من ثلاثة أيام فيجب البعد عنهم لأنهم فى النهاية أدباء أقاليم والقاهرة مش ناقصة.! نرجع إلى الملك مستجاب الذى بدأ يتحدث عن موضوع المظاريف قائلا : انا الحاجات دى جاتنى ،وهى بعيدة عن مصاريف البيت ، فدى فلوس زيادة "ومرة أخرى ينظر لى فى هدوء هذه المرة قائلا : مش عايز فلوس يا محمود ؟ وانا أؤكد امتنانى وشكرى العميق "للخال والملك مستجاب".
    * * *
    الكتابة عن مستجاب تحتاج إلى حلقات وحلقات هذا جزء مما يحمله قلبى عن مستجاب وأرجو أن تتاح لى فرصة تكملة الكتابة عن ملك الكتابةالخال " مستجاب الأول والأخير"اا


    محمود على الأزهري مصر- نجع حمادى
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    أخي الكريم محمد الأزهري

    قدرتك على الكتابة بارزة حيث جاء استهلالك للموضوع بمستوى لغوي عالي الكعب شاعر الوجدان، وهوما شدني لقراءته ثم لم يلبث أن اختلط الأمر وتاه، واستدعاني النفور، واستجبت على الفور.
    أرجوكتابة موجزة عالية الكعب جميلة السبك، لطيفة الحبك، تشد القارئ ،إلى منتهاه.
    دمت في رحمة الله.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • محمود الأزهري
      عضو أساسي
      • 14-06-2009
      • 593

      #3
      الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / محمد جابرى
      مودة وتقدير
      كل عام وانتم بخير
      شكرا جزيلا لاهتمامكم
      سعيد جدا بمطالعتك للموضوع
      محبتى وتقديرى
      محمود الأزهرى
      مصر
      :emot129:محبتى وتقديرى
      محمود الأزهرى
      تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
      وينبت فى أطرافها الورق الخضر

      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        الأستاذ محمود الأزهري
        نفسك الطويل في الكتابة دائماً يدهشني
        وأشعر وكأنني أمام محاضر - ومحاضرة - دسمة
        كن بخير ولك ودي وتحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • محمود الأزهري
          عضو أساسي
          • 14-06-2009
          • 593

          #5
          الأخ الكريم الشاعر المبدع د/ فوزى سليم بترو
          محبتى وتفديرى
          كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة
          أشكركم على رأيكم الطيب
          الذى أدخل السرور على قلبى
          دمت بخير دوما
          محمود الأزهرى
          :emot129:محبتى وتقديرى
          محمود الأزهرى
          تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
          وينبت فى أطرافها الورق الخضر

          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            كم أنا سعيد يا محمود ببوحك الشجى وكلماتك الودودة عن الاستاذ محمد مستجاب رحمه الله
            لكن الحقيقة الذى أثار دهشتى وشجنى هو الحديث عن الاستاذ محمد عبد المطلب الذى رأيته أنت يا محمود فى الندوة قاصا وهو ناقد كبير أيضا
            هذا الرجل يا محمود يعرفه كل أدباء سوهاج هو كائن من المودة والخبرة والثقافة
            هو راهب الأدب فى سوهاج
            وهذا الرجل تعلمت على يديه الكثير والكثير ، وكل أدباء سوهاج مثلى يحفظون له مقاطع من خلقه وأدبه الجم وسيرته الإنسانية النادرة
            بل إنه ما شارك فى هذا المؤتمر إلا بعد إلحاح طويل عليه فهو زاهد أصيل فى المؤتمرات وغيرها من أنشطة مشابهة وذلك مع حفاظه على جوهر الابداع والتفاعل الأنسانى العذب مع الآخرين
            واكيد انك لمست طيبته ووده وثقافته فى المؤتمر بأسيوط
            ختاما الفاتحة على روح أستاذنا مستجاب
            وسلاما من القلب لمحمد عبد المطلب
            وتحية بيضاء لمقالك الرائع الشجى

            تعليق

            • محمود الأزهري
              عضو أساسي
              • 14-06-2009
              • 593

              #7
              محبة لابن مصر البار محمد الصاوى السيد حسين

              [align=center]
              الأخ الكريم الشاعر الرائع / محمد الصاوى
              محبتى وتقدير
              أشكرك لمتبعتك الجميلة
              ورعايتك لحروفى
              وتشجيعك المتواصل لى
              الأستاذ / محمد عبد الطلب
              استاذى وصديقى وقد التقيت به كثيرا
              فى سوهاج ونجع حمادى وأسيوط والقاهرة
              وهو إنسان نبيل وقامة كبيرة
              انت تعرفه
              محبتى لكم
              محمود الأزهرى
              مصر
              [/align]
              :emot129:محبتى وتقديرى
              محمود الأزهرى
              تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
              وينبت فى أطرافها الورق الخضر

              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              يعمل...
              X