سأُخْرِجك بتْلة أُسْتِلت مِن صَفحات الغُموض
أصلُبك على الشَفق شمسا..أعرّيك وضوحا
قد ضاق الكأس من مَجازك
حَط شقاً بين الثُقوب
يُباعد الحَرف بالحرف ,يقتل أخاه
ويرتمي في أحضان المعْنى عِشقا
ليخرج النسل عارا على الوجود
ويسْرد الأُسطورة كذباً في كذب
لوحتك يعلوها الصَدأ ...من فسق اللوّن مع الماء ..
يتخَبط الجسد مع الوجع.. فيقع في الظِل خائفاً
تختبأ القِصة تحت القطيفة
يبُهرك اللوّن
لا تنظر الى أسفل
كأن الليل ينبْع من عَتمة عينك ...يتَحشْرج كلاماً في كفي
تَتوسلني عِشْقاً
كلما بهَت في صوتك ...توهَج في صوتي
ينساب اليّ كما القدر
كما النُقْطة قد خُلِقت زهوة للنون...تقْصيني الى الجدار خوفاً
أرتعَش
لعل إرتِعاشي يُنفِرك
لعل دموعي تَمْحو ما تبَقى من ذاكرتي فيك
أُعيد حُبك طفلا ..لا يفْهم الإشارة
وعَدتني بالضوء...لمّا تلَحفْت الظلام
كيف تَسْتبيحني ...كَذب
أكُنت حالمِة
أم أني إستيقظت
على صَوتك
وخرجت لمِحْرابك ...مُتلهِفة أُصلي
لك أركع وأخْشع
ولا أدري
تعليق