غاضبــــــــــــــــــــــــــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سكينة المرابط
    وادي الصفاء
    • 12-01-2009
    • 43

    غاضبــــــــــــــــــــــــــة


    غاضبة

    غاضبة ٌكمطر الصَّيف
    زاجرة مثل رعد الشتاء
    جفائي لوَّامٌ عنيف
    يهـز رياح... الشتاء والخريف

    لا..لا تخف ...
    لست كأمواج الرحيل
    حين تبتعد مجاديفي عن الصريخ

    أحن ...إليك حين يبكي الماء
    وترتعش السماء ...وتختفي الطيور
    ويهجر الوحش الغاب

    هكذا أنا اهواك
    بلا صمت ..بلا هدوء
    أحن للموسيقى ..والورود
    ولكلمات تهز عرش العهود

    أكره فيك تأوهات الضجر
    حين يعانق ليالي السحر
    أحاول ....أحاول.. أحاول
    أن امتلك حدود كل البشر
    أستجدي منها ملامح هواك ...
    فأضم قلبين...
    بين ملكات الأرواح
    لاتضغط على قلبي
    ولا تخلطه ...بنشوات الجسد
    فأنا أحبك مهما ...امتدت بك الايام
    جزرا
    وانهارا
    وبحارا
    كل جروحي مضت
    وأحزاني تأسى
    اجعلني بقربك أسعد
    وضم جوانحي اليك تهنئ

    فأنا لاأحبك زوجا ...وعقدا ..
    أحبك حين تحب روحي
    وتمتلك عواطفي ..
    ولاتسرق مني ابتساماتي..
    ولاتحول حيائي ...
    لمتعة الاشتياق

    عانق حبيبي لهفتي
    ومدد يديك تلامس
    أحشائي
    دعني بقربك أسعد
    مهما امتد بك ايذائي
    لاتهجر مشاعري
    فالبواخر عندما ترحل
    ترسو أخرى للإبحار

  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #2
    الجميلة سكينة ، قلم أنثى بامتياز..
    لغة رقيقة ترسم المشاعر بتلك العذوبة الفارهة، خاصة بالاكثار من مفردات الطبيعة و الالوان.
    لكن بعض المقاطع جاءت بلغة مباشرة،و النصّ يحتاج الى تكثيف أكثر.
    لا تحرمينا طلتّك،و أبعد الله عنك الحزن والغضب..
    كل الحب.
    تقديري.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      أعجبنتي لغة الأنثى الحالمة والعاشقة
      هي لغة نحتاجها دوما لنشعر بالحب

      كان النص جميلا وبعض الصور باشرت النص
      والأخرى كانت جيدة

      تقديري لك سيدتي الجميلة سكينة
      وأهلا بك في الملتقى
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        القصيدة مفرطة في المباشرة وافتقارها للتصوير جلي
        تنقل للمختبر للمناقشة
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • رعد يكن
          شاعر
          • 23-02-2009
          • 2724

          #5
          العزيزة ( سكينة المرابط )

          تحية وكل عام وأنت بخير

          نأمل تفاعلك مع الردود
          وسماع رأيك ؟؟

          تحياتي

          رعد يكن
          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            العزيزة سكينة

            نصٌ فيه من المشاعر النقية و الشفافة الكثير

            و فيه من الصور الجميلة أيضاً

            لكن يوجد بعض الصور المباشرة ، و استخدام للعطف كثيراً يمكن الاستتغناء عنه

            حُيّيتِ سيدتي ، لهذا البوح الرائع

            تعليق

            • سكينة المرابط
              وادي الصفاء
              • 12-01-2009
              • 43

              #7
              الأساتذة الأفاضل أشكر تفاعلكم القيم
              نجلاء الرسول
              أسماء مطر
              الدكتور حسام الدين خلاصي
              الشاعر رعد يكن
              الشاعر عيسى عماد الدين عيسى
              تحيتي وامتناني
              سكينة

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #8
                نتمناك معنا من جديد فأين غاب القلم
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • سكينة المرابط
                  وادي الصفاء
                  • 12-01-2009
                  • 43

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                  نتمناك معنا من جديد فأين غاب القلم
                  ما غاب سوى القلم ...
                  الروح تلقف من هنا ما يروي النهم
                  تحيتي
                  سكينة

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #10
                    اذا عودي للقلم واخبريه الحكاية
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • فاطمة الزهراء العلوي
                      نورسة حرة
                      • 13-06-2009
                      • 4206

                      #11
                      عانق حبيبي لهفتي
                      ومدد يديك تلامس
                      أحشائي

                      لغة راقية جميلة ونص ببوح رقيق

                      لي عودة لاحقا الى هذه القصيدة الجميلة

                      محبتي استاذة سكينة

                      فاطمةالزهراء
                      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                      تعليق

                      • فاطمة الزهراء العلوي
                        نورسة حرة
                        • 13-06-2009
                        • 4206

                        #12
                        قصيدة غاضبة للشاعرة سكينة المرابط
                        من بين اللحظات الجميلة التي حملتني اليها نبرات العاطفة الصادقة والحرف انتشاء .ولعبت الصورة في جل المقاطع مشهدية لحالة الغضب الذي توجته شاعرية متمكنةوخصبة
                        والتيمة الغالبة في النص / الماء / بتضاد دلالي جميل يكتنف المعنى ليشكل الدلائل بترابط وثيقي حميمي رائع يجمع كل الفصول في ساقية تصادمية من خلاله
                        والقصيدة ستتدرج عبر هذه التيمة كحقل دلالي يؤسس اشراقة العين على امتداد مساحة الكلمات

                        نقرا في بداية القصيدة

                        . غاضبة

                        غاضبة ٌكمطر الصَّيف
                        زاجرة مثل رعد الشتاء
                        جفائي لوَّامٌ عنيف
                        يهـز رياح... الشتاء والخريف

                        لاحظ عزيز القارىء ، / تيمة الماء / التي تحدثنا عنها ، والمؤثثة للمقطع ككل ، وستنساب سيولة تأخذ المرتفعات أحيانا وهي تدمج هذا الصراع ما بين الحقول المعرفية لمنطقية الحدوث
                        فحين يخترق المطر/ شتاء / سكينة الصيف وبهجته
                        فإننا على أهبة استقبال كل المتناقضات

                        وهنا تتواتى الدلائل اللفظية
                        فالغضب/ الزجر / العنف / الجفاء = لابد للريح ان تهتز لوامة
                        وبالمقابل


                        مفردة { المطر} ستلعب على نوتة كل الفصول / شتاء/ صيفا/ خريفا
                        ويغيب الربيع لانه خارج مدار هذه الاجواء الغائمة وينفلت منها ضمنيا في أحداث الشتاء /المتكرر ..



                        وتهدا تراتيل الغضب في المقط الثاني نقرا :

                        لا..لا تخف ...
                        لست كأمواج الرحيل
                        حين تبتعد مجاديفي عن الصريخ
                        لا مجال للرحيل
                        فحين تعتلينا روح الحب تسكننا ابدا ولقاء سرمديا لا تستطيع له فصول الجفاء او الصخب / برعد الشتاء/وزمهرير الليالي اليباس شيئا
                        وهنا نقرا بياحائية مبطنة عودة الربيع انتصارا
                        { لست كأمواج الرحيل } تؤكد الثبات هنا هذه الجملة المنساقة فيظل عودة الامان وتنبىء عن شيء آخر سيتفتح برعما ، ينمو عبر سائر مقاطع القصيدة حنينا رائعا ودافئا ورقيقا
                        نقرا


                        أحن ...إليك حين يبكي الماء
                        وترتعش السماء ...وتختفي الطيور
                        ويهجر الوحش الغاب
                        وفي تعارض جميل مع شاعرتنا سكينة يقول احمد رامي شاعر العشق بامتياز

                        الصبُّ تفضحه عيونه *** وتنم عن وجد شئونه
                        انا تكتمناه الهـــوى *** والداء اقتله دفيــنه
                        يهتاجنا نوح الحمام *** وكم يحركنا انيــه
                        ونحمل القبل النسيم *** فهل يؤديها اميــنه
                        ونوح الحمام يفي بغرض الغضب/ البكاء /الحنين
                        ولاحظ هذه الشاعرية الرقيقة التي اكتنزتها مفردة { نوح الحمام } واتت بكل التضاديات للصورة في وجههياالاليم / المفرح معا
                        لانه تاكيد للعشق والحب والمشاعر الصادقة


                        قصيدة جميلة جدا امتعني الحضور فيها سيدتي

                        شكرا جزيلا
                        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                        تعليق

                        • سكينة المرابط
                          وادي الصفاء
                          • 12-01-2009
                          • 43

                          #13
                          أمّ مهدي
                          جئتك لأشكرك من صميم الروح ثم سأعود ان كتبت لي الحياة
                          رائعة أنت وأكثر
                          تشرفت بمعرفتك سيدتي ببهاء فكر وحرف أدبيين
                          تحاياي
                          عواشر مبروكة
                          سكينة

                          تعليق

                          • فاطمة الزهراء العلوي
                            نورسة حرة
                            • 13-06-2009
                            • 4206

                            #14
                            شكرا لك انت شاعرتنا الجميلة سكينة لانك امتعتنا وننتظر الجديد

                            وعواشرك مباركة ومسعودة يا رب

                            لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X