أنا جسد بأتربة الطريق وغبار القافلة ،
تنسى يدي أصابعها
ويمعن الرأس في ا لدوران.

وإن انتميت إلى الجسد هل أسعد حقا !!
يال الوجع حين يهب مع ريح الضياع

تحيتي لك ولنصك الجميل جدا
وصورك المحلقة
والتقدير الكبير سيد سعيف

الأستاذ الرائع سعيف على الظريف
سيدي

يا صاحب الجسد العريق
أنت تنتمي لجسدك
وجسدك متمرد على الضياع
يبحث عن وجوده
إذا انت تكون ماتريد أن تكون
انت نفسك
وغيرك ليس نفسك
هو جسدك يقودك
فتتبعة
لكنه لا يبيعك

ودمت

الأستاذ سعيف هذا النص مختلف عن سابقات نصوص من حيث ضعف االقدرة على التمسك بوحدة الموضوع من أول القصيدة لأخرها ولربما التطويل كان سببا

في الصورة باشرت بعضا جميلا منها كما في :
تنسى يدي أصابعها
ويمعن الرأس في ا لدوران

وأرى أن تعيد النظر لتوصل المطلوب

انتمي..........
إلى...............
ج/س/د/ي

و أحيا
لأرسل كل يوم رسالة
إلى ملائكة العقاب


وتقطيع كلمة جسد بتقطيع لهاته في ضياع الوطن

شكرا سعيف

ودمت للقلم

فاطمة الزهراء

تحياتى البيضاء

أنا جسد
على هذه الاستعارة التصريحية يقوم معمار البنية الجمالية
وهى الاستعارة التى تقوم على فنية الجملة الاسمية بما تحمله من إيحاء باليقين والرسوخ والتسليم بالحقيقة التى لا مراء فيها
ثم عندما نتوقف عند لفظة الخبر " جسد " والتى تبدو كأنها اختزال لإنسانية الإنسان فى صفة واحدة لا غير وهو ما يقصده السياق ولكنه يجعل الخبر المفرد هنا إضاءة للصفة التى يريد أن يخاطبنا بخصوصها
فهو عندما يختصر الخبر فى دلالة لفظ واحد يشيع حالة من الحوار حول دلالته ويمهد التلقى للتفاعل مع تفاصيله الجمالية

يمكن تأويل لفظة الخبر هنا أن الجسد دلالة على حاجات الانسان المقموعة ، دلالة على كيانه الانسانى المحاصر الذى تضيق عليه مساحة تحققه ووجوده ولنتأمل هذه الصورة
فلم َ تعاركني أمي في المنام
ويضربني أبي
حين القي في كلامي قلبي وأحشائي
وأوسخ ادباشي

ولنقرأ مرة أخرى " ألقى فى كلامى قلبى واحشائى "
ها هنا سلطة المجتمع اللصيقة تصادر البوح وتقمع تعبير هذا الجسد عن حضوره وفعله البشرى اللازم لتحققه