يا أيها المحب الذى ........ !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    يا أيها المحب الذى ........ !!

    يا أيها المحب الذى ......!!

    ياأيها المحب
    الذى مزق قلبك وروحك
    عناد وقسوة الحبيبة
    فى محل اللعب غير البريئة ..سيدى
    لعبة تباع

    لعبةٌ قد تساعدُك كثيرا
    ودون مشقة ..
    على أدوائك المزمنة

    قلبٌ من البلاستيك
    له غرفٌ من النايلون
    وصمامات .. وأوردة
    فقط .. تحرك بثلة من مفاتيح و أزرار
    تنبضُ بزر صغير
    تتوجعُ بزر أصغر
    تضحك باللمس
    وحسبَ مشيئتك

    إذا أردت بعض الحرارة ِ
    و الصهد .
    اضغط على الزر الأحمر
    وإذا أردت بعض تجاوب مع الأحباء و الأصدقاء
    اضغط على الزر الرمادي

    سوف ترى .. كم أن نصيحتي رائعة
    ولها فعل السحر
    حين تكتشفُ .. أن قلب من تحبُّ
    مصنوعٌ أيضا .. من البلاستيك
    وأنه يعملُ بذاتِ المفاتيح
    لا حزن
    لا معاناة .. من الآن
    فالريموت كنترول سوف يتكفل بكل شىءٍ

    عش سعيدا
    و لا تكترث لشيء

    وهناك أيضا سيدي
    حيث تباعُ اللعب غير البريئة
    كل ما يلزم
    امرأة من الشمع
    غير أنها سوف تكون أغلى ثمنا
    لا يهم
    لا
    لا .. حاول أن تجاذبها حديثا..
    وتلمس كفَّها ..
    ها أنت تحاولُ
    مالك .. لا تصدق
    صدق سيدى
    إنها متيمةٌ بك .. تماما
    هاهى ذى أنفاسُها تصاعدُ
    مثلما أنتَ
    هاهى تستجيب لك
    لا تصدق .. أنت مذهولٌ
    أنت ..
    مالك تتهالكُ من الضحك ؟
    سيدى .. إنك تبكى
    تبكى وتضحكُ بجنون عاشقٍ
    كن خارج مجال الجذب
    انتظر .. اضغط على الزر الأخضر
    سيدى

    هيا .. عش لحظتك
    و لا تفكرْ فى شىءٍ
    ألم تقلْ لك:
    لم الألمُ ؟
    أدمنت النزفَ .. و أدمنت الحب ..
    وأدمنت التوجع ..
    وأدمنت ...........الإدمان

    أنت لا .. لا .. لا
    هى أدرى بك منك !
    تمارسُك بذات المفاتيح
    وربما بنفس الريموت كنترول
    وما كنت تدرى ..
    ماذا بعد أن أصبحت !

    هيا
    لا تتهالك
    لا تفكر
    لا تشعر
    لا تحب
    لا تغضب
    لا تقاوم
    لا
    لا
    لا
    وكلما أردت شيئا
    اضغط على المفتاح المناسب
    فى الحال
    ومارس حياتك .. دون تأنيب !!

    دون خوف من السماء
    فسوف يحبك الجميعُ
    ويرضى عنك اللهُ
    نعم
    سوف يرضى عنك
    فاللعبةُ غيرُ البريئة .. لن تؤذى أحدا

    وسوف تقيمُ عنك الصلاة
    وبمنتهى الدقة
    وتصوم أيضا الثلاثين ثلاثينا
    وتصلى التراويح خلف أعتى الشيوخ
    قوة واحتمالا

    يا أيها المحب
    الذى مزق قلبك .. وروحك
    عنادُ وبأسُ الحبيبة
    فى محل اللعب غير البريئة
    سيدى
    لعب تباعُ
    فانتقى ما يناسبك دون تردد !!
    sigpic
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    لعبة جديدة من ألاعيب الحب المتقن

    و حب لا يزال ينزف بالوجع و يدمن الإدمان

    لكن مركب بضغطة على الزر

    زر للتوهج و زر التجاوب و الصداقة

    و زر يكشف المخبأ .. صارت كل اللعبات بأزرة

    و صار القلب مضغوط بمفاتيح حساسة أهما الأخضر

    و مليون خط أحمر يمنعك من الإقتراب من زرٍ ربما لم يأتِ

    جميل أن أرى لقبي و حبي في قيد التنفيذ .. وهكذا أحببت المرور

    و أحببت القراءة لثقتي في المتصفح ,, فيقيناً يغذيني ؛؛

    محبتي و رمضان كريم ربيعي الغالي
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      أوجعتني حقيقة بنصك
      سيد ربيع
      بحروفك ونصك الذي اكتنز الكثير
      وغرف من الكثير
      ونضح بالكثير

      لا أعلم لم لعبة الحب
      مستمرة إلى الأن
      والشياطين مصفدة

      تحيتي لك ولحروفك
      التي تسكن الجمال
      ويسكنها الجمال

      رائع والله
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        هعذا النص مبتعد عنك ( فقط الفكرة جميلة ) وعن أسلوبك الذي تعودنا عليه
        اقرب إلى مقالة صحفية أو خاطرة فقدت الموسيقا وضاع فيها التقطيع بطريقة صارت فيها المقطوعة أبعد عن قصيدة النثر

        تنقل للمختبر لاستكمال النقاش
        شكرا لك كما دائما
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • رعد يكن
          شاعر
          • 23-02-2009
          • 2724

          #5
          العزيز ( ربيع عقب الباب )

          نعم يا صديقي الفكرة جميلة لكن غياب الموسيقى والسردية .. أخذتا النص الى الخاطرة ..
          وكذلك غياب التكثيف وإن وجد الترميز ..

          دم طيبا

          تحياتي

          رعد يكن
          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
            لعبة جديدة من ألاعيب الحب المتقن

            و حب لا يزال ينزف بالوجع و يدمن الإدمان

            لكن مركب بضغطة على الزر

            زر للتوهج و زر التجاوب و الصداقة

            و زر يكشف المخبأ .. صارت كل اللعبات بأزرة

            و صار القلب مضغوط بمفاتيح حساسة أهما الأخضر

            و مليون خط أحمر يمنعك من الإقتراب من زرٍ ربما لم يأتِ

            جميل أن أرى لقبي و حبي في قيد التنفيذ .. وهكذا أحببت المرور

            و أحببت القراءة لثقتي في المتصفح ,, فيقيناً يغذيني ؛؛

            محبتي و رمضان كريم ربيعي الغالي
            أشكرك محمد على كرمك هنا
            كان موقف صاعق منذ سنة و نصف على وجه التقريب
            و صيغ على هذا النحو ، دون معاودة النظر فيه لمرة أخرى


            أرجو أن يكون بالفعل أعجبك ، و لكن لا أدعوك إلى فعل هذا فالقلب البشرى لا يقارن ، و ما أحلى الحياة ، بين القرب و البعد ، المد و الجذر ، الفراق و الوصال !!

            محبتى محمد الجميل
            sigpic

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              حقيقة أنا أعجبني النص جدا

              واتمنى رؤية الكاتب فيه
              وخوض التجربة السردية التي وضعها هنا
              لنستنير

              وكما قال الدكتور
              الفكرة الجميلة
              أجل جدا جميلة

              قلبٌ من البلاستيك
              له غرفٌ من النايلون
              وصمامات .. وأوردة
              فقط .. تحرك بثلة من مفاتيح و أزرار
              تنبضُ بزر صغير
              تتوجعُ بزر أصغر
              تضحك باللمس
              وحسبَ مشيئتك

              لهذا المقطع عمق كبير
              بمفردة بسيطة جسدتها الفكرة
              بذكاء

              وعادة دكتور حسام أتوقف عند نصوص الأستاذ ربيع
              لخوضه التجريب في نصوصه

              تحيتي للأدباء
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                أوجعتني حقيقة بنصك
                سيد ربيع
                بحروفك ونصك الذي اكتنز الكثير
                وغرف من الكثير
                ونضح بالكثير

                لا أعلم لم لعبة الحب
                مستمرة إلى الأن
                والشياطين مصفدة

                تحيتي لك ولحروفك
                التي تسكن الجمال
                ويسكنها الجمال

                رائع والله
                كانت و كنت هناك .. !
                تمارس على دلالها ، و غيرتها ، و تلا عبها الفظيع بأعصابى
                وتتساءل فى براءة : لم الألم ؟
                وهى تدرى تماما لم الألم

                وخرجت هذه .. ما كان برأسى أى فكرة عن تجريب أو خلافه ، هى كانت على هذه الوضعية و فقط
                إن تعمد التجريب ، أو الكتابة ، ربما يذهب بما أكتب ، و أصبح بلا قيمة .. !
                حين وصل الأمر بأستاذنا الكبير إدوار الخراط إلى مرحلة الامتلاء ، راح يكتب بمزاج عجيب ، فتكون صفحات لحرف الصاد مثلا ، فكل كلمات الصفحات تحمل حرف الصاد ، ثم الباء ، ثم ......... !!
                و لكن ما قيمة ذلك عند قارئه ؟
                إلا أن أكون مخدوعا ، وموهوما .. و بلا هدف ، أو رسالة !!
                ليكن التجريب .. و لكن دون أن نخسر شيئا .. فأنا لست مغامرا بمزاجى بلا رغما ، إذ العمل هو الذى يكتبنى !!

                خالص تقديرى
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-09-2009, 08:54.
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                  هعذا النص مبتعد عنك ( فقط الفكرة جميلة ) وعن أسلوبك الذي تعودنا عليه
                  اقرب إلى مقالة صحفية أو خاطرة فقدت الموسيقا وضاع فيها التقطيع بطريقة صارت فيها المقطوعة أبعد عن قصيدة النثر

                  تنقل للمختبر لاستكمال النقاش
                  شكرا لك كما دائما
                  نعم سيدى
                  كان البحث عن صيغة أخف ، لنقل هذه المشاعر ، لنقل الحالة بطريقة أو أسلوب أسهل ، و أوصل إلى قارئه .. و لكنها لم تصل إلى النضج المرجو !
                  ليكن مقالا أو خاطرة ما يضير !
                  أحببت أن أشهد القارئين عليها ، و على مرحلة فى كتاباتى !
                  كانت فى رمضان قبل الماضى ، لذا كانت تحمل بعض نفحات الشهر الكريم !

                  خالص محبتى دكتور حسام الدين !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                    العزيز ( ربيع عقب الباب )

                    نعم يا صديقي الفكرة جميلة لكن غياب الموسيقى والسردية .. أخذتا النص الى الخاطرة ..
                    وكذلك غياب التكثيف وإن وجد الترميز ..

                    دم طيبا

                    تحياتي

                    رعد يكن
                    حين يصبح الشعر كيمياء ، تحتاج إلى معمل ، و قد لا نصل إلى مفرداته ، أو إلى صحته ، فهنا يسقط الشعر !
                    ربما بالفعل كنت مباشرا ، و لم أصل إلى تخوم الشعر ، و لكن بهذا القياس ربما أخرجنا الكثير من أعمال نزار أو أمل فى رائعته لا تصالح من عالم الشعرية ، و جردناها من شعريتها تماما .. ليس نوعا من الاعتراض ، لكنه شكل من أشكال التأمل ، و التفكير بصوت عال !

                    محبتى أخى العزيز
                    sigpic

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #11
                      العزيز ( ربيع عقب الباب )

                      ومن قال أن كل أعمال الشاعر الكبير ( نزارقباني)
                      تصلح أن تكون أنموذج يا صاحبي ...

                      لكل شاعر قصائد ومحاولات حتى أبو الطيب المتنبي ..

                      وأنا معك يا غالي أفكر بصوت عالي
                      تحية ومودة صادقة لك ولما تكتب

                      رعد يكن
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        أهلا بربيع الغالي وشكرا لتفهمك
                        ومحبتك
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                          حقيقة أنا أعجبني النص جدا

                          واتمنى رؤية الكاتب فيه
                          وخوض التجربة السردية التي وضعها هنا
                          لنستنير

                          وكما قال الدكتور
                          الفكرة الجميلة
                          أجل جدا جميلة

                          قلبٌ من البلاستيك
                          له غرفٌ من النايلون
                          وصمامات .. وأوردة
                          فقط .. تحرك بثلة من مفاتيح و أزرار
                          تنبضُ بزر صغير
                          تتوجعُ بزر أصغر
                          تضحك باللمس
                          وحسبَ مشيئتك

                          لهذا المقطع عمق كبير
                          بمفردة بسيطة جسدتها الفكرة
                          بذكاء

                          وعادة دكتور حسام أتوقف عند نصوص الأستاذ ربيع
                          لخوضه التجريب في نصوصه

                          تحيتي للأدباء
                          و تحية لك أستاذة ، لو أننا نملك هذا الدأب فى التعامل مع النصوص ، و هذا الحب لكل ما هو كلمة صادقة ، لكنا شيئا آخر !!

                          خالص احترامى لقلم و روح أجلها كثيرا كثيرا !

                          رمضان كريم
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                            أهلا بربيع الغالي وشكرا لتفهمك
                            ومحبتك
                            أهلا بك أستاذى .. ليس تفهم يا معلمى .. إنها قناعة أن هذه محض استرواحة
                            وحديث خاص مع الذات ، لم تصل إلى حدود الشعر ، فقد تخلت عن صوره ، وكشفت عن كل شىء ، و لم يكن خلف الحديث إلا قليلا ، و لذا بارحت عالمها !

                            خالص محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              من جديد شكرا
                              ولا تمل من شكري
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X