[poem=font="Arial,7,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/73.gif" border="double,10,skyblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رَمَضَانُ شهر الخير والبركـاتِ = ويَعُـمُّ كلَّ الكَـونِ بالرَّحَـمَـاتِ
وبه المساجد عُمِّرت في نشـوة = وبهِ تطيـب النفـس بالخيْـراتِ
وبه القلوب تعلقت فـي طاعـة = ترجو من الرحمن فيض هِبـاتِ
وبهِ الصفاء لروحنا من ذا الهوى = وبه النفـوس عفيفة الشهـواتِ
صومٌ دعاءٌ دَمْعةٌ مـن تائـب = تزن الحياة وتَـرْجُـحُ اللـذَّاتِ
هو نعمة للناس مـن رب العـُلا = فاغـنم بخيـر ترتجِ الجنـاتِ
واربأ بنفسك عـن دنـيءٍ هائـم = واقصد مراقي البر والعَبَـراتِ
وانظر فكل الكون جاءَ مُسَبِّحـا = لا تبتعدْ تكُـنِ المريـدَ العاتـي
الله أسبـغ فيـهِ مِـنْ رَحَمَاتِـه = فاهْنَأْ قريـرَ العيـنِ بالجنـاتِ
وادعُ الإلـه بحـقـه ياربـنـا = أمْنُنْ و غَيِّرْ فُرْقَـتي و شَـتَاتي
هذي شعوب المسلمين وقد هوى = لهو بها فـي أسفـل الدركـات
وتشرذمت حول الرغيف لجوعها = ولهم عريض الأرض والسمواتِ
أموالها في ملك من لا يرعـوي = فيبيعهـا بخسـا بـذل الآتــي
يارب في قلـب العبيـد مـرارة = لا تمَّحـي إلا بـرأب الـذاتِ
القدس ياربـي تئـن وتشتكـي = والقوم في صمم لدى الصبـواتِ
أفغانـنـا قسـرا تُبـادُ بآلـهـا = وعراقنا نـزف فأيـن كُماتـي
والخيرون كمثل يوسفَ سُجِّنـوا = والمفسدون اليـوم شـر حمـاةِ
ولهم مفاتيـح الظـلام ببغيهـم = والقوم في سَكَرٍ مـن الكربـاتِ
فانقذ إلهي أمتـي مـن لهوهـا = تَدْفُنْ جُنُوَنَ الـغَـيِّ والغفـلاتِ
وأنِرْ لها دربَ الحيـاةِ بصحـوةٍ = تحيِّ الرميم وتبعـث الخيـراتِ[/poem]