
[align=center] صباح الخير .. مساء الخير
سيداتي آنساتي فتياتي، سادتي
بعد دراسات مضنية ،وكوني أنحدر من نسل عائلة طبية، ولدى مشوار لابأس به"كعب داير" على معظم " العيادات النفسية"
وفى إطار محاربة النكد الأسري المتواصل، توصلت أخيرا "لأكسير السعادة" بطريقة طبيعية، ودون اللجوء لأى مواد كميائية.
فبتمرين بسيط.. ستصبح فى عشر دقائق فقط "إنسان سعيد" تبتسم روحك فرحاً من الوريد للوريد وربما سترقص "عشرة بلدي" و"تتنطط، تنطيط"
أولاً وبالبداية وقبل التنفيذ.."لابد ان تحاول التظاهر بالإبتسام" إفتح فمك بمقدار ربع قيراط"
قم بإحضار كرسي، ثم إجلس عليه"بالمقلوب" بحيث يكون ظهر الكرسي ملاصقاً لبطنك ، إخفض رأسك للأسفل، بحيث تلتصق رقبتك بصدرك ويكون نظرك موجهاً للأرض وكأنك تحفرها بعينيك..
ثم خذ نفساً "شهيق "عميقاً ثم تنهيدة أعمق"زفير" ولا حظ إحساسك!
"ها حاسس بإيه دلوقت؟"
_لا شيء ، برافوووو
إذن لنكمل التمرين
ثانياً:_
إغمض عينيك الآن، حاول تخيل موقف صعب وكئيب تكرهه ،
كيوم ظهور نتيجتك فى الثانوية العامة.
أو عدد طلبات التوظيف التي تقدمت إليها دون واسطة مسبقة معتمدا على تقديرك الممتاز!.
أو تذكر قائمة أسعار المشتروات التى تطالبك بها زوجتك يومياً.
ولأننا لابد أن نحدد موقف واحد فقط فلنقل،
على سبيل المثال لا الحصر ..."يرن جرس الباب ليلاً ،تفتحته، لتجد "حماتك الشريرة السمينة" بزيارة مفاجئة!
إنتظر لاتتحرك حاول مقاومة إحساس الصدمة والفزع الذى ألم بك ، تحداه أكثر وأكثر بتجسيم صورة" حماتك "وتكبيرها وكأنك تشاهدها وحدك على شاشة سينما ضخمة.
ثالثاً:_
حاول أن تدخل نفسك بالصورة وتتفاعل مع الحدث ،مع محاولة إسترجاع علامات البؤس والصدمة على وجهك ، والأصوات الممتزجة بالحدث ويمكنك الصراخ بصوت مكتوم بحيث تضمن عدم الخروج من تلك الحالة المأساوية
من المؤكد انك ستشعر بشىء من الألم الآن ؟!
"فقط رجاء لاداعي للبكاء لأن قلبي ضعيف لا يتحمل دموعكم
"
رابعا:_
ثبت الصورة "ستوب"وحولها الى أبيض وأسود ،مع الغاء الحركة منها تماماً
الآن حاول أن تُخرج نفسك من الصورة( وسيب حماتك لوحدها طبعاً
)
ثم قلل الإضاءة ( يعنى طفى النور ،أو إشعل شمعة صغيرة ،يوشك عمرها الإفتراضي على الإنتهاء)
تعالوا نكمل
خامسا:_
قم بتصغير الصورة اكثر واكثر، "حتى تصبح حماتك بحجم عقلة الإصبع"
ابعد الصورة عن مخيلتك الآن رويداً رويدا"بصورة تدريجية"
كمــــــــــــــــــان
"عشان خاطري كمــــــــــــان شوية"
ابعدها عنك الى ان تختفى نهائياً
ثم افتح عينيك، وخذ نفسا عميقا"شهيق" وتنهيدة اعمق "زفير"
حرر جسمك، وابدأ فى التمشية الهادئة وأنت تغني وتقول..
( جلست والخوف فى عينيها تتأمل فنجاني المقلوب، قالت يا ولدي لاتحزن، فالحزن عليك هو المكتوب يا ولدي، لكن سماؤك ممطرة وطريقك مســـدود )
الآن _____عد الى الكرسي مرة أخرى
كرر نفس التمرين ، ولكن هذة المرة ،تذكر موقف سعيد تحبه جداً، هذا على إعتبار خيالي أنك تستطيع إيجاد موقف سعيد"يفرح" فى حياتنا العربية السوداء!
لكن لنتخيل مثلاً الموقف التالي، على غرار الموقف السابق..
كأن يرن جرس الباب، تفتحه ، لتجد "هيفاء وهبي" أمامك مباشرة ،ومعها تصريح قانوني" ببوس الواوا" لسيادتك
جسم الصورة وقم بتكبيرها أكثر وأكثر، جسد الحدث بقوة مع تخيل الأصوات الممتزجه به، إحضر "طبلة" وعود ثم إبدأ فى العزف
وادخل نفسك إلى الصورة،"هذا إن كنت لم تدخل اليها منذ ان فتحت الباب يا لئيم
"
إجعل هيفاء ترقص وتتمايل وتغني لك"رجب حوش صاحبك عني، رجب صاحبك جنني"
الآن .. حاول تلوين الصورة بألوان مبهجة "كأن تجعل هيفاء ترتدي "مايوة بكيني ، قطعتين" لونه "بمبى مسخسخ" أو فوشيا أو أحمر فاقع"
"ايه كفاية كده هوه أنت ماصدقت!"
الآن...
قم من مكانك ،وحرك جسمك ،وابتسم وارفع نظرك لأعلى، وقم ببعض التمشية ويمكنك أن "ترقع زغرودة"
وأنت تضع يديك "بوسطك" خصرك، وتقف مرفوع الهامة وكأنك"شيخ حارتكم أو رئيس وزراء بلدكم"
الآن وبعد إنتهاء "تمرين السعادة"
حاول ان تكتئب..
اكيد صعب تكتئب بعد كل ما حدث إلا فى حالتيين:_
إما أن تكون معقد نفسياً، ومصاب بشيزوفرنيا سوداوية، وفصام ملتهب.
أو فى حالة..
"إذا غرتك سعادتك ،وحاولت فتح التلفاز لمتابعة قناة الحسرة ، لنشرات الأخبار العربية المختصرة .
فمن الصعب ان يشعر الكائن البشري"فى بلد غير عربية" بأحاسيس سلبية، فى الوضع الذى يتخذ فيه جسمه اوضاع ايجابية.
( يعنى من الآخر)
إذا أصابك بعض الإكتئاب "والزعل"
قم "بتشغيل أغنية للمطرب أحمد عدوية وبطريقة الرقص التحطيبي البدوية
غني وأرقص بطريقة لولبية وأنت تقول..
"يا بنت السلطان حني على الغلبان دي المياه فى إيديكي وعدوية عطشان، يا بنت الغاليين مين فى طعامتك مين.. واسقسني اسقيني أكتر دى المياه فى ايديك سكر"
وعلى نفس المنوال .. إذا كنت مثلاً..، قصيرا جدا ،أو ذو أنف كبير "ومش عاجبك حالك " وليس لديك سبيل للتغيير، أو إجراء عملية تجميل
فلتقف أمام المرآة وترددها عشر مرات
"أنا مش قصير "وأُذعة" أنا طويل "وأهبل"
" أنا مش " دميم "ولا فيا غلاظة أنا أحلى من" رشدي أباظة"
ملحوظة وتحذير:_
" التمرينات السابقة معدة للمواطنيين العرب ذوي الأحلام الشخصية البسيطة"
أما إذا كنت مواطن عربي تحلم بالتغيير والتقدم والتطوير والنصر والحرية"فكان غيرك أشطر يا عنيه"
أنصحك"بالإنتحار المبكر" وعدم تضييع وقتك فى تمرينات غير مجدية كونها للأسف صناعة "عربية"!
وسلامتكم يا حلوين ، جربوا التمارين ووافوني بالنتائج السعيدة

أختكم القصيرة"رشا عبادة"
[/align]
سيداتي آنساتي فتياتي، سادتي
بعد دراسات مضنية ،وكوني أنحدر من نسل عائلة طبية، ولدى مشوار لابأس به"كعب داير" على معظم " العيادات النفسية"

وفى إطار محاربة النكد الأسري المتواصل، توصلت أخيرا "لأكسير السعادة" بطريقة طبيعية، ودون اللجوء لأى مواد كميائية.
فبتمرين بسيط.. ستصبح فى عشر دقائق فقط "إنسان سعيد" تبتسم روحك فرحاً من الوريد للوريد وربما سترقص "عشرة بلدي" و"تتنطط، تنطيط"
أولاً وبالبداية وقبل التنفيذ.."لابد ان تحاول التظاهر بالإبتسام" إفتح فمك بمقدار ربع قيراط"
أولا:_
قم بإحضار كرسي، ثم إجلس عليه"بالمقلوب" بحيث يكون ظهر الكرسي ملاصقاً لبطنك ، إخفض رأسك للأسفل، بحيث تلتصق رقبتك بصدرك ويكون نظرك موجهاً للأرض وكأنك تحفرها بعينيك..
ثم خذ نفساً "شهيق "عميقاً ثم تنهيدة أعمق"زفير" ولا حظ إحساسك!
"ها حاسس بإيه دلوقت؟"
_لا شيء ، برافوووو

ثانياً:_
إغمض عينيك الآن، حاول تخيل موقف صعب وكئيب تكرهه ،
كيوم ظهور نتيجتك فى الثانوية العامة.
أو عدد طلبات التوظيف التي تقدمت إليها دون واسطة مسبقة معتمدا على تقديرك الممتاز!.
أو تذكر قائمة أسعار المشتروات التى تطالبك بها زوجتك يومياً.
ولأننا لابد أن نحدد موقف واحد فقط فلنقل،
على سبيل المثال لا الحصر ..."يرن جرس الباب ليلاً ،تفتحته، لتجد "حماتك الشريرة السمينة" بزيارة مفاجئة!
إنتظر لاتتحرك حاول مقاومة إحساس الصدمة والفزع الذى ألم بك ، تحداه أكثر وأكثر بتجسيم صورة" حماتك "وتكبيرها وكأنك تشاهدها وحدك على شاشة سينما ضخمة.
ثالثاً:_
حاول أن تدخل نفسك بالصورة وتتفاعل مع الحدث ،مع محاولة إسترجاع علامات البؤس والصدمة على وجهك ، والأصوات الممتزجة بالحدث ويمكنك الصراخ بصوت مكتوم بحيث تضمن عدم الخروج من تلك الحالة المأساوية
من المؤكد انك ستشعر بشىء من الألم الآن ؟!
"فقط رجاء لاداعي للبكاء لأن قلبي ضعيف لا يتحمل دموعكم

رابعا:_
ثبت الصورة "ستوب"وحولها الى أبيض وأسود ،مع الغاء الحركة منها تماماً
الآن حاول أن تُخرج نفسك من الصورة( وسيب حماتك لوحدها طبعاً

ثم قلل الإضاءة ( يعنى طفى النور ،أو إشعل شمعة صغيرة ،يوشك عمرها الإفتراضي على الإنتهاء)
تعالوا نكمل
خامسا:_
قم بتصغير الصورة اكثر واكثر، "حتى تصبح حماتك بحجم عقلة الإصبع"
ابعد الصورة عن مخيلتك الآن رويداً رويدا"بصورة تدريجية"
كمــــــــــــــــــان
"عشان خاطري كمــــــــــــان شوية"
ابعدها عنك الى ان تختفى نهائياً
ثم افتح عينيك، وخذ نفسا عميقا"شهيق" وتنهيدة اعمق "زفير"
حرر جسمك، وابدأ فى التمشية الهادئة وأنت تغني وتقول..
( جلست والخوف فى عينيها تتأمل فنجاني المقلوب، قالت يا ولدي لاتحزن، فالحزن عليك هو المكتوب يا ولدي، لكن سماؤك ممطرة وطريقك مســـدود )

الآن _____عد الى الكرسي مرة أخرى
كرر نفس التمرين ، ولكن هذة المرة ،تذكر موقف سعيد تحبه جداً، هذا على إعتبار خيالي أنك تستطيع إيجاد موقف سعيد"يفرح" فى حياتنا العربية السوداء!
لكن لنتخيل مثلاً الموقف التالي، على غرار الموقف السابق..
كأن يرن جرس الباب، تفتحه ، لتجد "هيفاء وهبي" أمامك مباشرة ،ومعها تصريح قانوني" ببوس الواوا" لسيادتك
جسم الصورة وقم بتكبيرها أكثر وأكثر، جسد الحدث بقوة مع تخيل الأصوات الممتزجه به، إحضر "طبلة" وعود ثم إبدأ فى العزف
وادخل نفسك إلى الصورة،"هذا إن كنت لم تدخل اليها منذ ان فتحت الباب يا لئيم


إجعل هيفاء ترقص وتتمايل وتغني لك"رجب حوش صاحبك عني، رجب صاحبك جنني"
الآن .. حاول تلوين الصورة بألوان مبهجة "كأن تجعل هيفاء ترتدي "مايوة بكيني ، قطعتين" لونه "بمبى مسخسخ" أو فوشيا أو أحمر فاقع"

"ايه كفاية كده هوه أنت ماصدقت!"
الآن...
قم من مكانك ،وحرك جسمك ،وابتسم وارفع نظرك لأعلى، وقم ببعض التمشية ويمكنك أن "ترقع زغرودة"

الآن وبعد إنتهاء "تمرين السعادة"
حاول ان تكتئب..
اكيد صعب تكتئب بعد كل ما حدث إلا فى حالتيين:_
إما أن تكون معقد نفسياً، ومصاب بشيزوفرنيا سوداوية، وفصام ملتهب.
أو فى حالة..
"إذا غرتك سعادتك ،وحاولت فتح التلفاز لمتابعة قناة الحسرة ، لنشرات الأخبار العربية المختصرة .
فمن الصعب ان يشعر الكائن البشري"فى بلد غير عربية" بأحاسيس سلبية، فى الوضع الذى يتخذ فيه جسمه اوضاع ايجابية.
( يعنى من الآخر)
إذا أصابك بعض الإكتئاب "والزعل"
قم "بتشغيل أغنية للمطرب أحمد عدوية وبطريقة الرقص التحطيبي البدوية
غني وأرقص بطريقة لولبية وأنت تقول..
"يا بنت السلطان حني على الغلبان دي المياه فى إيديكي وعدوية عطشان، يا بنت الغاليين مين فى طعامتك مين.. واسقسني اسقيني أكتر دى المياه فى ايديك سكر"
وعلى نفس المنوال .. إذا كنت مثلاً..، قصيرا جدا ،أو ذو أنف كبير "ومش عاجبك حالك " وليس لديك سبيل للتغيير، أو إجراء عملية تجميل
فلتقف أمام المرآة وترددها عشر مرات
"أنا مش قصير "وأُذعة" أنا طويل "وأهبل"
" أنا مش " دميم "ولا فيا غلاظة أنا أحلى من" رشدي أباظة"
ملحوظة وتحذير:_
" التمرينات السابقة معدة للمواطنيين العرب ذوي الأحلام الشخصية البسيطة"
أما إذا كنت مواطن عربي تحلم بالتغيير والتقدم والتطوير والنصر والحرية"فكان غيرك أشطر يا عنيه"
أنصحك"بالإنتحار المبكر" وعدم تضييع وقتك فى تمرينات غير مجدية كونها للأسف صناعة "عربية"!
وسلامتكم يا حلوين ، جربوا التمارين ووافوني بالنتائج السعيدة


أختكم القصيرة"رشا عبادة"
[/align]
تعليق