[align=justify]
مذكرات
حين اكملت عامى الثانى رفضت أمى أن تلقمنى الثدى ، تحت حجة أنى قد بلغت من الكبر عتيّا .. ما كان لى أن أعترض لولا أنى فى لحظة ما .... بين الحقيقة والخيال .... لمحت شبحا لطائر الرخ معلقا إلى الشص .. صاعدا .. هابطا .. كأنه يوازن الريح .. فأشرت لها بيدى .. فضربنى طائر الرخ بجناحه وأدارنى لأواجه ظلا منعكسا فوق جدار[/align]
تعليق