السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذين يطالبون بدعوه التحرر للمرأه أنواع كثر فمنهم أرباب النظريات والأفكار التحرريه الغربيه من شعراء وكتاب ومفكرين وان أدعو هؤلاء بالحريه والتحرر ولكن في الحقيقه هم عبيد ومأسورين لنزواتهم وغرائزهم فهم يريدون بأن تحرر المرأه من عباده الله الواحد القهار الي عباده جسدها وغريزتها والعياذ بالله .
والصنف الأخر هم تجار ومستثمرين الأجساد وما يعرف بالتجار الجدد للرقيق فهؤلاء عبيد الدرهم والمال ويريدون أن تتحرر المرأه من عباده الرحمن الي عباده المال والذهب ومتع الدنيا الزائله ..وكل هؤلاء طغي عليهم الفكر الغربي بالرغم من أن المرأه الغربيه سئمت حياه التحرر المزيفه وتحاول الي الرجوع لمنزلها واسرتها .
حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب
تقليص
X
-
حرية المرأة وما اكثر ما اسمعها
يطالبنا الغرب ان نعطي للمرأة الحرية
وحسب تفسيرهم للحرية بمقاييسهم القاصرة البشرية
يريدون للمرأة ان تحقق ذاتها ويرون ان ذلك يتأتى من ممارستها
حق العمل والتنقل والانفصال عن الرجل ,
فهل حققت المرأة ذاتها وامانها وحريتها من خلال ما طالبو به
ونفذوه ومارسوه في اي مكان ارتأى انه اعطى المرأة حريتها ؟؟؟
قرأت موضوعاً عن الحرية التي من المفروض ان تكون من حق النساء
ورأيت بعض الاراء للنساء لنستعرضها لنتفهم ما هي الحرية
المطلوبة او التي تنقصنا لكي يطالبنا الآخرون بها وبممارستها
او ما تطالب به شريحة من النساء على اعتبار انه حرية :
تقول الصيدلانية« رويدة أحمد«:
حريّة المرأة ترتكز على حريّتها الاقتصاديّة واستقلالها العلمي. كما أنّ الفهم المنطقي للإسلام يساعدها على أن تحصل على حقوقها. إنّ الأنوثة تميّز لكن العقل أهمّ من الأنوثة...
»منى عكّاري« (ممرضة):
ترى أنّ المرأة تكافح كالرجل. إنّها تعاني من مسؤوليّات الحياة أكثر من الرجل كونها سيّدة منزل وامرأة عاملة خارجه. بالتالي لا ينتهي نضالها من أجل الحريّة. ما تزال توجد عادات وتقاليد تحارب المرأة. إنّ حريّة المرأة محدودة كونها امرأة. وكي تحقق المرأة حريتها يجب أن يكون لها رأيها الخاصّ كما عليها الاختلاط بالمجتمع لأنّ التقوقع يجلب ضعف الشخصيّة.
»منى حبيب« (مدرّسة ):
المرأة مستسلمة والبيئة تلعب دوراً في ذلك. إنّ المرأة مقيّدة بالعادات والتقاليد والرجل الشرقي يحب المرأة الخاضعة وتُعتبر المرأة التي تبدي رأيها متمرّدة. لذلك لا تصل المرأة إلى حريّتها. كما أنّ الرجل الشرقي يخاف المرأة القوية الواعية والمثقّفة.
»فريال مرهج« (مدرّسة):
بعض النساء يعتقدن أنّ الحريّة لباس وزينة وبهرجة. بينما الحريّة هي نافذة نحو العالم ويحكم ذلك وعي المرأة. أغلب النساء لا يعرفن الحريّة بمفهومها الحقيقي. وقسم من المجتمع لا ينصف المرأة خاصة المرأة العاملة حيث تطالب المرأة بما يفوق قدراتها بالإضافةإلى عملها داخل المنزل فهي مطالبة بالإنفاق الماديّ والمعنوي من دون تقديم أيّة مساعدة لها. وللأسف النساء في مجتمعنا غير مثقفات بالتالي لا يفهمن الحريّة بشكلها الحقيقي بالتالي دفاعهن عن حريّتهن يأتي بشكل غير منطقي...
إحدى الطبيبات:
تروي حادثة ظريفة فقد التقت صباحاً مع جارتها الطبيبة فقالت : ألا ترين نحن الآن عاملتا نظافة وبعد قليل سنكون طوال النهار طبيبات أمّا عند العودة إلى المنزل سنكون عصراً (لفّايات ) ومساءً مدرّسات لأبنائنا وبناتنا أمّا آخر الليل (وهنا تبتسم) فنحن (نسوان)....
هذه الطبيبة ترفض الإدلاء برأيها عن حريّة المرأة واكتفت بذكر ذاك التقرير اليومي الذي سيتكرر طوال عقود..
طبيبة أخرى تقول :
أنا كطبيبة كنت أتمنى لو أستطيع التفرّغ لأطفالي. إنّ الوظيفة تحدّ من قضية الحريّة وتنعكس سلباً على الأطفال..
( منقول من دراسة لدعجاء زينة بعنوان : المرأة وقضية الحريّة بين الماضي والحاضر)
انتهى
فهل الحرية ان تخرج المرأة لكي تمارس عمل الرجل وواجبه
وما هو اصلاً مقترن بخاصية القوامة ؟
هل الحرية ان تكون المرأة وعذراً للتشبيه ( كثور الساقية )
تعمل ليل نهار لكي تحس بحريتها وبأنها اصبحت تملك
دخلاً خاصاً بها ياخذه الرجل عند اول كل شهر او يأخذ بعضاً
منه بحجة انها تخرج وتقتطع وقت العمل من وقت هو احوج لها به
عجباً ؟؟؟
فلم سمحت لها اصلاً ان تقتطع هذا الوقت ؟؟
الكي تساعدك في تحمل مسوؤلية انت من تختص بها ؟؟
يا اخوتي واخواتي هناك عملية استقطاب مدروسة ومبرمجة
بطريقة أحياناً مباشرة واخرى غير مباشرة خصوصاً للمرأة
المسلمة حتى تصبح على الصورة التي يريدها اعداء الدين لها
تصبح كما نساؤهم لا قيمة لهن ولا مكانة ولا احترام
والادهى والمؤلم برأيي في هذا الامر هو تلك الاستكانة
والقبول وربما الحرب المعاكسة من نساء امتنا تجاه هذه الدعوات الهدامة
التي واضح انها لا تصب في خانة اي حرية سوى حرية السقوط
وحرية الغرب المهتريء
عنوانها تخريب البيت المسلم من الداخل
وفقط لا غير ,,
لدي الكثير ومن النقاش نستطيع ان نقدم الاكثر كي نخرج
برؤية اقوى واكثر افادة ووضوح
شكراً رنا لهذه المساحة الرائعة
وشكراً لتلك القدرة الجميلة التي تتميزين بها
في ادارة الحوار والنقاش
تقديري ,,
اترك تعليق:
-
-
لا أتهرب يا استاذي اسماعيل..
لكن الموضوع ليس مخصصا للتكلم عن حقوق المرأة و ظلم الرجل لها...
الموضوع يتكلم كما طرحته في بداية الموضوع..حرية مزيفة تمهيدا للتمرد على كل ما هو حق.. فهل تناقضني في هذا..
و الموضوع لم ينتهي .. و سوف اتي لك ببعض الأمثلة.. تكرم عينك..
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
وأنت كذلك تتهربين من ذكر أمثلةالمشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركةأقتبس : " وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي "
يؤسفني يا سيدي أن اقول لك أن الحرية الحقيقية للمرأة و التي أقرها لها الشرع يصادرها الرجل ذاته فكيف سيسعى الرجل في المناضلة لحصول المرأة على حريتها و حقوقها . و هنا يلعب بعض الدعاة على هذا الوتر ..فهل فهمتني ؟
مع التحيات
رنا خطيب
تقولي هنا "الرجل "
وهل نحن بصدد رجل واحد ونمط رجولي واحد
بالتأكيد ..........لا
لا يمكن تحديد الحل أو المقصود أو المفهوم
إلا بذكر
أمثلة
للقياس عليها
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركةموضوع جميل جدا يا رنا
انا شخصيا لا اطالب بحرية المرأة المُطلَقة
لان للحرية حدوداً وقيود
وضعها القران والسنة ولزاماً علينا الالتزام بضوابطها
انما اتحدث عن الضوابط والقيود الاجتماعية المهينة والتي سُنت
باصوات وسلوكيات مجتمع ذكوري بحت لم يعط للمرأة ما اباحه لها الدين وكفله لها من حريات تستحقها واحترام مكفول لها ولين جانب اوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين سمى النساء بالقوارير اي سريعات العطب لرقتهن وحساسيتهن وامرنا بالاحسان لهن وقال :
استوصوا بالنساء خيراً
فايننا من ذلك ؟؟
هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين
المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
عادلاً مُحباً ,
كل الشكر يا رائعة ,
الغالية غادة
أهلا بك في الملتقى عامة و في متصفحي خاصة..
نحن لا نتكلم عن الحرية التي وهبها الله للنساء ضمن حدود الشرع..إنما نتكلم عن الحرية المزيفة التي قادها دعاة التحرر بعد أن نقلوها كحركة من حركات النهضة الأوربية و هي الحركة النسائية و قد قامت هذه الحركة نتيجة الظلم و القهر و الحرمان الذي كانت تعانيه المرأة الغربية آنذاك قبل دخول عصور النهضة ..فأرادت أن تتمرد على هذا الظلم فقامت هذه الحركة ردا على المجتمع الذي كان ينظر أليها نظرة دونية و يحرمها من حقوقها و كانت تعمل مع الرجل يدا بيد لكنها تتقاض أجورا اقل من الرجل فقط لأنها إمرأة.. لذلك قامت هذه الحركة.. و نحن بدورنا شعوب تعشق التقليد قمنا بالتأثر بهذه الحركة و أخذنا نروج لها في وقت كانت المرأة الإسلامية متمتعة بكامل حقوقها .. فحصل الشرخ عنا و تاهت المفاهيم و أخذت بعض النساء تطالب بالحرية و المساواة مع الرجل بل أخذت تنافسه فيما لم يحل لها الله ذلك..
مثال صغير: كنت مرة في زيارة في لبنان و إذا بي أرى بعيني إمرأة تكنس الشوارع قرب المطعم ..غير هناك قرارات صدرت بالسماح للمرأة أن تقود تكسي.. غير مهنة الكرزون في المقاهي و المطاعم ..غير غير..الأمثلة كثيرة..
هل هذه حرية أم مساواة أم جنون أم امتهان لقيمة المرأة التي رفعها الله و أعزها بها من خلال الإسلام ..
و الحديث في ها المجال واسع..
ابقي معنا
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
أستاذ اسماعيلالمشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةالإشكالية
في عدم التعمق في معنى حرية المرأة
الحرية مطلوبة وكلمة لا بريق خاص ومطلب إنساني
في سبيل الحرية قامت إنتفاضات وثورات وحروب
لذلك من المفروض عندما نتكلم عن حرية المرآة
أن لا يترك المفهوم هكذا على جماله اللفظي
المفروض أن يحدد ببنود
المطلوب
1-
2-
وهكذا
وحينها قد تظهر الحقيقة وراء المطالبة
فإن كانت حرية من الدين
فلا مجال هنا في مجتمع إرتضى لنفسه الإسلام
وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي
يجب أن تناقش ويعاد لها حقها
عودة ميمونة
نعم يجب أن نحدد مفهوم الفكرة قبل أن نترك الآخرون يتهيون عنها و يتشعبون في طرقات مختلفة..
و من العنوان يمكنك ملاحظة ما أرمي أليه.. حرية مزيفة... يعني ما قصدته تلك الحرية التي تغوي الأخر لإتباعها ليس لتحقيق معاني الحرية الحقيقة التي تحقق إنسانية الإنسان ، بل للوصول إلى حالة الإنفلات بحجة نحن أحرار و نمارس حريتنا..
و لا أحد يستطيع أن ينكر هذا ممن نراه من مشاهد حية على أرض الواقع في العالم الإسلامي...
و هذه الحرية المزيفة تنافي معنى حرية الإعتقاد و حرية الرأي و حرية الكلمة عندما تكون منضبطة ضمن ميزان الشرع.....
أقتبس : " وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي "
يؤسفني يا سيدي أن اقول لك أن الحرية الحقيقية للمرأة و التي أقرها لها الشرع يصادرها الرجل ذاته فكيف سيسعى الرجل في المناضلة لحصول المرأة على حريتها و حقوقها . و هنا يلعب بعض الدعاة على هذا الوتر ..فهل فهمتني ؟
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
[align=justify][/align]فيما مضى قرأت كتابا تحت عنوان "تثقيف المرأة لا ترجيلها " وهذا الكتاب لكاتب اسمه فيما أظن رجاء النقاش . وفي هذا الكتاب تحليل لدور المرأة الهدف أن نثقف بناتنا وأخواتنا وليس أن نصنع منهن رجال . فهو لايمكن بأي حال من الحوال أن تتقمص المرأة دور الرجل ولا الرجل دور المرأة حتى ولو قال بعض المرضى بذلك فهي من الحالات الشادة .
أختي ، رنا الخطيب فديننا الحنيف ومذهبنا القويم . يشرف المرأة ويحررها من العبودية الحقيقية وليس من العبودية المفتعلة . فالإسلام حرر المرأة لما كانت شيئا من أشياء البيت تورث مع متاع البيت وتعد من التركة وجزء لايتجزأ من المتاع الذي يتركه الميت خلفه ، هذا تحرر حقيقي وليست بعض الأنظمة التي اعتبرت المرأة آلة لإنجاب الأطفال أو اليد العاملة بلغتهم . وكذا تشييع المرأة أي جعلها ملكا مشاعا بين رجال المجتمع وكل إنتاجاتها البشرية يتكفل بها المجتمع . أختي رنا هكذا أرادت بعض الأنظمة ترى المرأءة المعاصرة . الجلباب أجمل و أعف من أن تكون في واجهة المحلات ترسم ابتسامة بلهاء لجلب الزبناء . هذا تشييئ للمرأة حط من قيمتها ، نحن نريد تلك المرأة المثقفة الواعية التي قال عنها الشاعر:
"هي الأم مدرسة إن أعددتها **** أعددت شعبا أصيل الأعراق" ، إني أشكرك على هذا المقال الرائع الذي أثار إشكالية تستحق النقاش .
مع تحيات و تقدير العربي الكحلي.
النورس الجوال.
اترك تعليق:
-
-
أختيالمشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة[COLOR=darkorchid][SIZE=5]
هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين
المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
عادلاً مُحباً ,,
لقد عدت بنا إلى الكلام العام
نريد أن نناقش أمثلة
وأن لا نكتفي بكلمة هناك الكثير
دعونا نتعرف على هذا الكثير بأمثلة محددة
اترك تعليق:
-
-
موضوع جميل جدا يا رنا
انا شخصيا لا اطالب بحرية المرأة المُطلَقة
لان للحرية حدوداً وقيود
وضعها القران والسنة ولزاماً علينا الالتزام بضوابطها
انما اتحدث عن الضوابط والقيود الاجتماعية المهينة والتي سُنت
باصوات وسلوكيات مجتمع ذكوري بحت لم يعط للمرأة ما اباحه لها الدين وكفله لها من حريات تستحقها واحترام مكفول لها ولين جانب اوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين سمى النساء بالقوارير اي سريعات العطب لرقتهن وحساسيتهن وامرنا بالاحسان لهن وقال :
استوصوا بالنساء خيراً
فايننا من ذلك ؟؟
هناك الكثير الكثير الذي يختص بهكذا موضوع
الحرية في تطبيق الشريعة كما هي بدون زيادة او نقصان
بمعنى ان لا نخلط بين العُرف والعادات والدين
المرأة ظُلمت كثيراً تحت مسميات شتى
ما انزل الله بها من سلطان في كل المجتمعات العربية
واغلب ظلمها يقع من الرجل الذي من المفروض ان يكون قواماً
عادلاً مُحباً ,
كل الشكر يا رائعة ,
اترك تعليق:
-
-
الإشكاليةالمشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركةصح لسانك و بارك الله بك..
منهج الإسلام واحد لا يفرّق وفقا لقوانين البلد او امنطق المزاج..
في عدم التعمق في معنى حرية المرأة
الحرية مطلوبة وكلمة لا بريق خاص ومطلب إنساني
في سبيل الحرية قامت إنتفاضات وثورات وحروب
لذلك من المفروض عندما نتكلم عن حرية المرآة
أن لا يترك المفهوم هكذا على جماله اللفظي
المفروض أن يحدد ببنود
المطلوب
1-
2-
وهكذا
وحينها قد تظهر الحقيقة وراء المطالبة
فإن كانت حرية من الدين
فلا مجال هنا في مجتمع إرتضى لنفسه الإسلام
وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي
يجب أن تناقش ويعاد لها حقها
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةالأخت نجلاء المهم "المبدأ"
إذا إرتضينا الإسلام دينا
إذن يجب أن نخضع للمنهج
صح لسانك و بارك الله بك..
منهج الإسلام واحد لا يفرّق وفقا لقوانين البلد او امنطق المزاج..
اترك تعليق:
-
-
الأخت نجلاء المهم "المبدأ"
إذا إرتضينا الإسلام دينا
إذن يجب أن نخضع للمنهج
بالنسبة لجواز السفر وما يتعلق به من أوراق المرأة
المفروض إنها تخضع
لقاعدة لا تسافر إمرأة إلا بمحرم
هذة قاعدة شرعية ومن أجمل ما أختص به ديننا السيدة العفيفة
فهى لا تخرج إلا ومعها "حارس" من دمها ولحمها
وأنت ترى الآن المتحررات من النساء لا يخرجن إلا و ب"بدي كارد"
إذن كان الإسلام أسبق في الحراسة ولكن "بحراسة العفة"
لذا لا يجوز شرعا وبناء على ما سبق من قاعدة
أن تستخرج إمرأة أوراق تمكنها من السفر إلا بموافقة الولي
الذي هو أبوها ومن يرعاها طفلة
أو أخوها ومن يعتبرها جزء منه
أو زوجها الذي في الأصل وافقت عليه بمحض إرادتها كما نص على ذلك إسلامنا العفيف
لذلك أرجو أن تعتبري موافقة الولي على إستخراج الوثائق هو في خدمة المرأة وتكليف إضافي للذكر لخدمة وحراسة الإنثى ومجانا
ورمضان كريم
اترك تعليق:
-
-
الأخوات الطيبات:
زهرة نيسان
مها عزوز
نجلاء الرسول
شكرا لكن على مداخلتكن و مروركن..
ارجو في طروحاتي أن ننتبه دائما لدقة توظيف الهدف من الطرح و الكلمات ..فيما ارمي أليه
لا نعترض على عمل المرأة خارج منزلها ،
و لا على أخذ دورها الفعال في المساهمة في بناء المجتمع من كل النواحي،
و لا على ممارسة حريتها الطبيعية ضمن الأصول الشرعية ،
و لا على قرارتها التي تستند على العقل و المنطق...
إنما الاعتراض هو على انصياعها نحو نلك الدعوات الخلابية التي من خلالها تبدأ بالتنازل عن أنوثتها و حيائها و حقوقها كمسلمة و تبدأ بإتباع خطوات الشيطان و التمرد على كل من يعترض تقدمها حتى لو كانت تعاليم القرآن...
لا أحد يستطيع أن يتجاهل مشاهد التمرد و العصيان و الخلاعة التي يند لها الجبين في حياتنا اليومية . هذا النموذج السيئ الذي هبط من مرتبة الملاك إلى مرتبة الشيطان فقط حبا للذات و للتمرد و العصيان بحجة إثبات الوجود ،،
بل أكثر من ذلك هي رغبة بمسابقة الرجل و التفوق عليه و لفت النظر إلى العالم كله.. أنظر أيها الرجل الذي بالغت في ظلمك و استبدادك للمراة ..أنا الآن أصبحت المنافس الأقوى لك. و مع مرور الأيام سآخذ دورك...
هذا ما نعترض عليه..
ترى ما الذي جعل هذه الفئة من النسوة تتمرد؟؟
أهو الرجل و ظلمه؟؟
أم المجتمع الذي يطاردها لأي هفوة ترتكبها و لو بجهالة؟؟
أم هي التقاليد الموروثة من الآباء و هي تقاليد تعود بمنشئها إلى العصبية القبلية لا إلى الدين و شرعيته؟؟
أم هي التحديات الخارجية المتمثلة بتلك الحركات و الإغراءات المغدقة عليها ؟؟
أم هي النفس و ما تهوى.. و من وقع أثير الهوى هوى و سفط بكيانه إلى الهاوية؟؟
ينبغي علينا تحديد جذر المشكلة أولا لكي نفهم الدوافع ثانيا ثم نحاول إيجاد الحلول على ضوء هذا التحليل ثالثا.
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الجميلة رنا دوما أحب التحاور معك لخدمة الأدب والفكر
حقيقة حين نخرج للدفاع عن حريتنا هذا الدفاع لابد أن يكون على وعي معرفة
فنحن لا نلحق بالركب لكل من نادى بالحرية لمجرد النداء
ووجود المرأة بكنف الرجل هو وجود اسلامي ضروري لكن أنت قلت بنفسك الرجال الحقيقين وهم بالتالي يتوفرون لكن للأسف البعض منهم أو الأكثرية في وطن ما لا يفهمون هذه الرجولة جيدا فندخل في حلبة الصراع والذي ينتهي إما بالرضوخ لرغبتهم والتي لا تمت للدين الحنيف الذي أمر بالرفق في كل شيء
أو تلجأ المرأة إلى الهروب من هذا الأذى الذي قد يمسها ويشعرها بالتقزم أو يشعرها بعدم الانتماء ولو كانت غير مثقفة كفاية تنخرط وتنجرف وراء دعاة الحرية ناسفة بذلك كل قيمها نتيجة الانظمة التي لا تراعي انسانيتها والتي انتهزها البعض لزيادة التسلط والتعسف عليها
وقد سأل استاذي الجليل الفاضل السيد اسماعيل عن الأوراق الرسمية كان هذا مثالا واحدا فقط من بعض الأمثلة السلبية في بعض الدول وهو عدم السماح للمرأة باصدار أوراق ثبوتية أو جوازات سفر وكان قبل فترة بسيطة لم تستطع المرأة عندنا أن تصدر حتى بطاقة هوية خاصة بها من غير أذن ولي الامر وهذا يعني أمرا خطيرا فكونها مضموة إلى دفتر أحوال ولي الامر يعني هذا هو التحكم بمصيرها وأموالها ناهيك عن الأخلاقيات السيئة من استغلال هذا الضم وانتهازه لأمور خاصة جدا
وهناك مثالا آخر والأمثلة كثيرة تضيق على المرأة وتحرمها أبسط حقوقها فحتى لو أصدرت المرأة أمرا قضائا لرؤية أبناءها لا يطبق هذا أبدا والأمر كله يرجع لولي أمر الأبناء فلو كان راضيا عنها تشاهد أبناءها
فالمسألة حبيبتي أعقد مما تتصورين وليست هتافات للحرية قد تكون هذه الحرية التي تتحدثين عنها موجودة في بعض الدول مع كل مهاتراتها لكن البعض الاخر لا تحلم حتى بأن تشعر بالآمان في بيتها خوفا من التعسف والتعصب ضدها
التحية والتقدير ولازل النقاش برأي مستمرا لرصد أوضاع المرأة في العالم العربي بكل خيراته وبكل سيئاته
وكم جميل أن يتحلى ولي الأمر بالحلم والرفق والأبوة والرعاية الحقيقية لنا وهذا ما ننشده أن نغير مفاهيم ليست ضد الدين بشيء بل الدين الإسلامي الحنيف أول من دعى لها
تقديري للجميع
اترك تعليق:
-
-
[align=center]كل البلاد العربية تعيش الأزمة العالمية
و قد انهار المستوى المعيشي لاغلب المواطنين في البلاد العربية
و ازدادت الحالة سوءا في صفوف المربين
كانت هناك مطالبة بتحسين الأجور رُفضت في البداية
و أضرب المربون . و خشي ان يفشل الإضراب لان أغلبية الموظفات هن من النسوة
لكن الإضراب حصل و نجح, و دخل مدير المؤسسة قاعة المربين فإذا جميع المربيات جالسات إلى مقاعدهن معلنات الإضراب و فيهن واحدة تتحدث عن المراحل التي سيعرفها يومهم
لم يكن بينهن إلا رجل واحد لان عددا من المضربين توجه لتحمل مجموعة من الأعمال المعروفة في مقام مثل هذا كان يجيبها و الحديث ذو أطوار
انتهز المدير الفرصة ليدخل القاعة و يفسد ما بين المربين من اتفاق احتل كرسيا و جلس
استمع إليه الجميع برهة باعتباره رئيسا للمؤسسة من حقه أن يدعوهم للعمل ثم قامت أحداهن فاعتذرت باسمها و اسم زملائها عن عجزهم عن تلبية طلبه التزاما بالإضراب
و دعاه الزميل الوحيد إلى مغادرة القاعة لأنها خاصة بالمربين فقط لا للهيكل الإداري رفض المدير الحاحا و طالب بحقه في البقاء باعتباره مدرسا سابقا
قبل الجميع ذلك بشرط إمضائه على عريضة الإضراب باعتباره كان حاضرا أثناء تحريرها و من ثمة موافقا عليها
أُحرج المدير, كان لابد أن يختار اخف الضررين و هو الخروج لكنه كان مغتاظا فقال في لغة فرنسية موجها كلامه للزميل الوحيد "لماذا تريدني أن اخرج؟ أتريد أن تكون الديك الوحيد في القن.؟؟؟؟؟؟؟؟ّ"1
كانت الاهانة موجهة للمريبات تروم ان تشتت شملهن
استحيين في نفس الوقت من الزميل الذي وجه اليه الحديث
مرت فترة صمت
بعدها كتب تقرير بما قيل دعي بعض أعوان التنظيف إلى الشهادة على الكلام الذي قيل بمسمع منهم
ليلتها بات التقرير في نسختين احدهما بحوزة النقابة العامة
و الثاني بالوزارة
لما أصبح الناس عمل المربون صباحا ليؤكدوا انتهاء إضراب البارحة ثم عادوا الى شن اضراب جديد مدة ساعة واحدة احتجاجا على قول المدير
في تمام الرابعة ظهرا قدم المدير الجهوي نفسه الى المعهد و اعتذر من المربيات
و وعد انه سيتقصى الموضوع و انه سيتخذ الإجراءات اللازمة
اصيب مدير المعهد بانهيار عصبي و زوّر أقواله
و حاول التأثير على الشهود
و حلت العطل السنوية
و امتدت اشهرا ثلاثة
و لما عاد التلاميذ إلى فصولهم و عاد المربون و قد اتفق على الترفيع في الأجور و جدوا أن المدير فد نقل إلى منطقة نائية و اسر بعض الأعوان الإداريون أن قد وجه إليه توبيخ
هو ذا مظهر من مظاهر حرية المرأة و وعيها بحقوقها و واجباتها في ظل دولة تتقي الله في النساء و إن أنكر ذلك الكثيرون
القصة ليست من تأليفي لكن هذا واقع حرية المرأة عندنا
تحياتي
1_ كلام المدير هو ترجمة لمثل فرنسي معروف étre le seul coq dans la basse cour
[/align]
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 7972. الأعضاء 3 والزوار 7969.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: