حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [align=center]لا فضّ الله فاك "أختاه"[/align]

    اترك تعليق:


  • د. رشيد كهوس
    رد
    [align=justify]
    سلام الله عليكم الأستاذة الفاضلة رنا خطيب
    ومبارك عليك ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    موضوع جدير بالاهتمام ويضع الكثير من النقاط على الحروف.
    همة النساء وثباتهن وعطاؤهن كان الأساس الخلقي المعنوي الذي رُكِّزَ عليه لواء الإسلام في زمن التنزيل. وها هي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها حاطت سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بعنايتها، وتزوجت، وأنفقت. وهي زوّدته لغار حراء يتحنث. وهي أول الناس إيمانا به وصدقته وثبته لما جاءها وفؤاده يرجُف من رؤية جبريل عليه السلام الذي جاءه بالوحي. قالت له وقد بث إليها أنه خشي على نفسه: (كلا! أبشر! فوالله لا يخزيك الله أبدا! إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمِل الكَلَّ، وتكسِبُ المعدوم، وتَقْرِي الضيف، وتعين على نوائب الحق). الحديث رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها.
    إنها الحرية الحقيقية، التي أعطاها الإسلام للنساء حرية كاملة غير منقوصة.
    أما الحرية التي يتشدق بها دعاة التحرر والتغريب فهي "حرية مزيفة" كما نقرأ في العنوان.
    دعاة التحرر همهم أن تنسلخ المرأة من هويتها، أن تخرج من بيضة دينها، أن تترك حجابها، أن تسير على منهج المرأة الغربية "المتحررة" ليحققوا بذلك طموحاتهم الشخصية ومآربهم الدوابية...
    احترامي وتقديري
    [/align]

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هند آل فاضل مشاهدة المشاركة
    الحقيقة موضوع في الصميم
    وقد أشرتي إلى أمور مهمة

    دعيني أخبرك أخية بما دار في فكري وأنا أقرأ المقال والردود

    نحن جعلنا لهم طريقاً علينا فقد صفقنا لهم بحرارة وفرحنا لم يلقنوننا إياه
    فهو في ظاهره المصلحة والفائدة وباطنة الضياع والدمار
    لاحديث لهم سوى الحرية
    وأنه يجب أن نتمتع بحريتنا
    وحقوق الإنسان ستعمل على تحرير كل مقيد
    يعتقدون أن عفة المرأة وعباءتها واحتشامها قيدها واتعبها كثيرا وبدأ
    الكثير ممن اعتلى الران على قلوبهم ينادون ويزعمون أنهم هم الفرسان الذين سيحررون المرأة وأنه لاحرية إلا بأن تكون مثلهم
    تائة ..مخالطة للرجل الأجنبي...ثمله....
    والأدهى والامر حينما نسمع أنه يجب أن تكسر قيد ولي الأمر
    عجبي من هؤلاء أخية اصبحنا شغلهم الشاغل
    وبكل أسف أن هناك من المسلمين من افسح لهم المجال للولوج في متاحة الحرية
    فالحياة تطورت وأقامت بنيانها ولابد أن نواكب التطور

    الإسلام صالح لكل زمان ومكان فليس للتطور علاقة في بقاء الثوابت

    فالإسلام هو الهوية الحقيقية للمسلم وإن فرط فيها من أجل التطور

    بقي مزعزع لابقاء له

    تقبلي فائق التقدير


    الأخت الفاضلة هند آل فاضل

    شكرا لك على المرور و على هذه المداخلة الطيبة..

    نعم جعلنا لهم طريقا ليرسموا به ملامح خريطتنا الوجودية فوجدوا البيئة الخصبة لنمو مفاهيمهم و أفكارهم الفاسدة فزادوا في دعم تلك البذور التي زرعوها على هذه الأرض لينتظروا الثمار..

    و لنلقي نظرة على هذا المجتمع العربي المسلم الذي ضاعت ملامحه بسبب فقدان التوزان في الأدوار و الوظائف بين الرجل و المرأة و كانت النتيجة هذه الحالة الفوضوية التي وصلنا أليها الآن..

    أتفق معك فيما لونته بالأحمر من ردك ..فالإسلام منهج كامل لحياة ليس فقط المسلمين بل العالم كله لذلك لا يغفل هذا المنهج الرباني عن اي حق أو قضية ممكن أن تنظم شؤون الإنسان في حياته..لكن الإنسان بصورة عامة في نفسه ميل إلى الهوى عن الصراط مما يسبب له الابتعاد عن هذا المنهج و وقوعه في مصائد المنهج البشري ..

    دمت بود
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    أستاذي الفاضل اسماعيل

    قلت لك من البداية أنني أعي تمام ما هي حرية المرأة و ما هي إلتزاماتها و مسوولياتها تجاه هذه الحرية و أعي أن طبيعة الأنثى الرقيقة لا تستطيع أن تسابق بها طبيعة الرجل لذلك كان هذا الموضوع القديم ..

    لا ننكر أن النساء العربيات و المسلمات قد فقدت فعلا حريتها و تعرضت للظلم لكن كانت هي أحد اسباب ظلمها لنفسها..

    سأضرب لك مثال من واقع الحال :

    جرت الموضة الأن و للأسف اصبحت اراى هذه الظاهرة بكثرة في البيوت و هي أن ترفض المرأة أن تنال حريتها بالطلاق عندما ينفصلان الرجل و المرأة عن بعضهما البعض .. يتحرر الرجل منها بشكل كامل في كافة الحقوق لكن هي تبقى مصرة على ان لا تنفصل اسما رغما أنها منفصلة في حقيقة الواقع بحجة الوضع الإجتماعي و منها:
    مطلقة و نظرة المجتمع لها
    تربية الأولاد و عدم تشتتهم
    قلة حيلتها بسبب عدم تلقيها العلم
    عدم وجود من يحتويها إن طلقت
    عدم قدرتها على العمل و الإعالة
    و قد يكون للحصول على مورد نفقة لقاء بقائها مع الأولاد

    هذه بعض الأمثلة التي تفيد حرية المرأة في الطلاق..

    حسنا من ضرب هذه المرأة على يدها كي تقيد حريتها ثم تقول أنها مظلومة ؟
    حسنا تقول هي تضحية إذا أثرت القيد لأجل التضحية على حريتها و لهذا الأمر تنحني الرؤوس لها.. لكن لماذا نقول أين حرية المرأة ..

    المرأة تعدت على حقوقها كثيرا سواء لتهافتها وراء دعاة التحرر أو سكوتها على الظلم من الأول..

    و المجتمع لا يرحم..

    أما بالنسبة لرابطك فقد حجبته الإدارة عني و حتى منتداك و لا أعرف لماذا تحجبنا الإدارة عن منتداك و نحن ليس بيننا اي خلاف؟؟ أتمنى أن يفك هذا الحجز لأني لا أراك تكتب إلا في منتداك..

    دمت بود
    رنا خطيب
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل محمد
    ارجو منك عدم حجب الأخت سعاد ولا الأخت رنا عن هذة الصفحة
    فهل نطالب في العنوان حرية المرأة وفي الداخل نحجز حريتها
    من حق القارئ أن يقيم الآخر حسب ما يكتب ولا أن نجد طريقة لحمايته من نفسه
    أما عن الإقتباس فأنا في حيرة
    1-هل أقرأ وأسكت
    2-أم هل أقرأ وأرد وأجد من يقف في وجهي ولا يسمح بالرد
    3-أم أقتبس له وأكتب ردي وأسمح له أن يرد بكل حرية
    وأنا فضلت الرأي الثالث
    أخي الفاضل محمد الموجي
    لم أشعر بجدية كلام ابو صالح عن حدود سايكس بيكو الموجوة بالمنتدى كما أشعر به الآن
    الحقيقة نحن في جزر معزولة عن بعضها البعض
    وكل يريد تفصيل المجتمع على مقاسه
    الأخت سعاد تقول إنني أحتفظ بنماذج غير واقعية
    وكان من المفروض أن يسألها أحدهم عن نماذجها ونترك للقارئ التمييز
    إن مجرد حجبها هو صك لها بأنها تقول شيئا يستري الإنتباه وإننا عاجزين عن الرد
    فلنترك كل يدلي برأي
    والحق كالشمس لا يمكن تجاهله
    هنا دعوة للكتابة فقط ولو بسطر أو سطرين للإجابة عن إحدى السؤالين -ما المقصود فعلا بحرية المرأة العربية ؟ -ماذا بقى لها من طموح يمنعه عنها الرجل العربي؟ أرجو الإجابة محددة ومختصرة وبعيد عن العموميات نريد فهما وتركيزا لنبحث عن حلولا

    حرية المرأة

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    أستاذي الفاضل اسماعيل

    قلت لك من البداية أنني أعي تمام ما هي حرية المرأة و ما هي إلتزاماتها و مسوولياتها تجاه هذه الحرية و أعي أن طبيعة الأنثى الرقيقة لا تستطيع أن تسابق بها طبيعة الرجل لذلك كان هذا الموضوع القديم ..

    لا ننكر أن النساء العربيات و المسلمات قد فقدت فعلا حريتها و تعرضت للظلم لكن كانت هي أحد اسباب ظلمها لنفسها..

    سأضرب لك مثال من واقع الحال :

    جرت الموضة الأن و للأسف اصبحت اراى هذه الظاهرة بكثرة في البيوت و هي أن ترفض المرأة أن تنال حريتها بالطلاق عندما ينفصلان الرجل و المرأة عن بعضهما البعض .. يتحرر الرجل منها بشكل كامل في كافة الحقوق لكن هي تبقى مصرة على ان لا تنفصل اسما رغما أنها منفصلة في حقيقة الواقع بحجة الوضع الإجتماعي و منها:
    مطلقة و نظرة المجتمع لها
    تربية الأولاد و عدم تشتتهم
    قلة حيلتها بسبب عدم تلقيها العلم
    عدم وجود من يحتويها إن طلقت
    عدم قدرتها على العمل و الإعالة
    و قد يكون للحصول على مورد نفقة لقاء بقائها مع الأولاد

    هذه بعض الأمثلة التي تفيد حرية المرأة في الطلاق..

    حسنا من ضرب هذه المرأة على يدها كي تقيد حريتها ثم تقول أنها مظلومة ؟
    حسنا تقول هي تضحية إذا أثرت القيد لأجل التضحية على حريتها و لهذا الأمر تنحني الرؤوس لها.. لكن لماذا نقول أين حرية المرأة ..

    المرأة تعدت على حقوقها كثيرا سواء لتهافتها وراء دعاة التحرر أو سكوتها على الظلم من الأول..

    و المجتمع لا يرحم..

    أما بالنسبة لرابطك فقد حجبته الإدارة عني و حتى منتداك و لا أعرف لماذا تحجبنا الإدارة عن منتداك و نحن ليس بيننا اي خلاف؟؟ أتمنى أن يفك هذا الحجز لأني لا أراك تكتب إلا في منتداك..

    دمت بود
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    كلام لا غبار عليه

    كلمة تحرر المرأة لدى الدعاة كلمة ملغومة يتم التلاعب على أوتارها في كل الإتجاهات..

    فهناك من يدعو المرأة للتحرر من اللباس و الحياء كونه يضيق ذرعا عندما تكون محتشمة .

    و هناك من يدعو المرأة لتأخذ حقها في الحياة من خلال المطالبة بحقوقها التي قد يعتدي عليها الرجل نفسه

    و هناك من ينادي بالتحرر من باب دخوله عالم الشهرة كونه إنسان حضاري لأنه يصطف إلى جانب المرأة لرعاية حقوقها..

    و هناك خطواته مدروسة و منظمة في دعوته لتحرر المرأة و هذا أخطر الأنواع..

    مع التحيات
    رنا خطيب
    وهنا ما كنت أبحث عنه في موضوعي
    حرية المرأة

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي مشاهدة المشاركة
    المثقفون العرب ودورهم في تدمير المجتمعات/وائل المهدي

    --------------------------------------------------------------------------------

    ان العلاقه بين الرجل والمرأه هي علاقه فطريه وجوديه و ذلك بأنهم عنصرين متجانسين ويرجع اليهم الفضل في التكاثر والنمو البشري وبناء المجتمعات والامم والحضارات وهما من أسباب استمرار الحياه اليوميه وهناك صله عظيمه ومتواصله ودائمه بين الرجل والمرأه ومن المحال الفصل بينهم فالرجل للمرأه هو الأب والزوج والأبن والأخ والخال والعم وهؤلاء هما الأحب والأقرب والأغلي للمرأه وذلك بحكم تكوين المرأه الفطري والوجداني .وكذلك المرأه للرجل هي الأم والزوجه والأبنه والخاله والعمه وأيضا هؤلاء هن الأحب والأقرب والأغلي للرجل ولنفس الأسباب فالصله متواجده وعميقه بينهم وستظل متواجده مهما حاول البعض التفريق بينهم و الايقاع بينهم .ومنذ زمن بعيد والمرأه متواجده في مجال العمل والسياسه والاقتصاد وحتي في نشر العلم والتعليم وهن شقائق الرجال في جميع هذه المجالات ويتضح ذلك في كل الطبقات الاجتماعيه المختلفه ولم يكن هناك من يتعالي علي الأخر ولا يوجد من ينكر الأخر ولو رجعنا لكتب التاريخ نجد ان المرأه كان لها دور عظيم في بناء المجتمع الاسلامي وذلك منذ ظهور الرساله المحمديه ودعوه الرسول صلي الله عليه وسلم للاسلام.نجد السيده خديجه زوجه الرسول صلي الله عليه وسلم في مساعده زوجها وفي حمايه الدعوه الاسلاميه في مهد ظهورها وكذلك نجد دور المرأه في الغزوات ووقت الحرب وقيامهم بدور الممرض والطبيب ولا ننسي دور السيده اسماء بنت ابي بكر في القيام بنقل المؤن والاخبار للنبي صلي الله عليه وسلم ولابيها في الغار ودور السيده عائشه بنت ابي بكر في نشر الأحاديث النبويه والافتاء وكان لها دور كبير في الحياه السياسيه في زمن خلافه عثمان والامام علي بن اي طالب رضي الله عنهما.وايضا كان للمرأه دور في زمن الخلافه الأمويه والخلافه العباسيه واغلب هذه الأدوار والمشاركات كانت غير ظاهره ولا ننسي الدور السياسي التي لعبته شجر الدر في الحفاظ علي استقرار البلاد عند موت زوجها ومالعبته بعد ذلك في عصر دوله المماليك
    وكل بيت من البيوت كان للمرأه دور ومشاركه في صنع القرار وان كان ذلك الدور خلف الكواليس أو يكون جليا رياده المرأه لاسرتها ولكن الرجل كان يأنس بذلك الدور للمرأه وكثيرا ما يكون القرار للمرأه سواء زوجه أو والده .

    وكانت العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه طبيعيه ممتزجه بالمحبه والود والاستقرار العاطفي والأسري علي جميع مستويات المجتمع ومع ظهور زمن المثقفين والمستشرقين بدأ عصر الفتنه واشعالها بين الرجل والمرأه فكان البعض منهم اصحاب النظريات والافكار المستورده واتخذوا من انفسهم اسماء والقاب مثل نشطاء وحقوقيين لحمايه المرأه من التميز والعنف كما يدعون وانخرط مع تلك المجموعه البعض من الادباء والمفكرين والمحامين والمثقفين من الجنسين وذلك لما يدره ذلك النشاط من المال والشهره وليس بخفي علي أحد تواجد الكثير من المؤسسات والجمعيات الغربيه خارج وداخل الوطن العربي والبلدان الاسلاميه التي لها اغراض وأهداف مشبوه كانت تدعم هؤلاء النشطاء والمثقفين اعلاميا وماديا و أتخذ البعض من هؤلاء المثقفين هذا العمل المشبوه وهو تأليب النساء والفتيات ضد أهاليهم من الرجال حرفه وغنيمه فكانوا جنودا مرتزقه يعملون لصالح المؤسسات الغربيه في اغراء النساء والفتيات تحت مسميات الحريه المطلقه للنساء وتحريرهن من قهر الرجال ومره أخري تحت مسمي المدنيه والمرأه العصريه وبدأ المجتمع في التفكك والانهيار وظهور حالات تمرد الزوجات والفتيات علي المجتمع وكثر معدل نسبه الطلاق والخلع فأدي ذلك الي ارتفاع معدلات التشرد و الاغتصاب والدعاره . والبعض من الفتيات من تأثر بهذه الأفكار تحولن الي فتيات ليل وزادت حالات الطلاق وامتلات المحاكم بقضايا الطلاق والنشوز والطاعه وغيرها من قضايا المجتمع العصري ومع تزايد حالات الطلاق وحالات الدعاره ايضا نتج عنها ظاهره اطفال الشوارع واستثمر المجرمين هؤلاء الاطفال وتعليمهم سبل الاجرام وهكذا بدأ المجتمع بأكمله في الانهيار جراء أفكار ونظريات غربيه الهدف منها النيل من المجتمع وذلك عن طريق اغواء المرأه فوقعت صيد سهل في براثن هؤلاء و جعلوا منها مجرد سلعه قابله للتداول لمين يدفع أكثر وظهر ذلك جليا في اعلامنا العربي وعلي القنوات الفضائيه المختلفه فبعد أن كانت المرأه زوجه وأم تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم والأخلاق تحولت وتبدلت الي مجرد أداه للدعايه والاعلانات التجاريه وصارت سلعه تعلن عن سلعه أخري وذلك بمساعده بعض المأجورين من المثقفين والاعلاميين وهكذا كان لبعض المثقفين والاعلاميين والصحفيين ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأه والانسان في تدمير العلاقه بين الرجل والمرأه والمساهمه في انهيار المجتمع وتدمير بنيته البشريه وماله ذلك من اخطار وتوابع جسيمه.

    صدقت أخي وائل

    فوراء الكثير من أزمات هذا المجتمع هو المثقف طبعا و ليس كل المثقفين إنما أقصد ذالك المثقف الذي أمتطى صهوة الصعود في عالم الثقافة و هو في الأصل لا يملك ارضية ثابتة يحمي بها مفاهيمه و مبادئه من طوفان العولمة و تغريبها و استلابها لعقله ..فأخذ يلهث وراء بريق المثقفين في الغرب كونهم حصلوا على براءة اختراع عالمية تمكنهم من التألق و الدخول المباشر دون وجود جواز سفر في عقول العالم كلهم..فوقع هذا المثقف ضحية التلقين لأفكارهم دون محاولة التوقف و الوقوف عند عتبة ماهية المفاهيم..
    و ليس الخطأ في مثقفي الغرب فهم ينتجون لمجتمعهم يضعون أنظمته و قوانينه و يصنعون قوالبهم وفقا لمنطقهم و ظروف بيئتهم و ليس لمصلحة الأخر ...لكن الخطا الذي وقع فيه أشباه المثقفين هو استيراد تلك المفاهيم كقوالب جاهزة و تسويقها في مجتمعاتنا رغم عن كل اصالة و موروث.. و النتيجة أصبحنا أمة تصيح و لا تفعل.. و تقلد و لا تنتج ...تستلب و لا تفكر ..

    و أكثر هؤلاء الدعاة للتحرر ليسوا أكثر من عبيد لتلك المفاهيم و ازد على هذا تناقضهم كبير بين ما يدعونه و بين ما يمارسونه في ساحاتهم الخاصة..

    العلاقة بين الرجل و المرأة علاقة متكاملة لا تقبل التجزئة و لا تقبل المنافسة فهناك شيء لا يمكن تجاهله و طبيعة الخلق لكل واحد منهم و ما يتطلبه هذا التكوين الخلقي من وظائف تتناسب مع طبيعة كل واحد فيهم و اي تعدي على وظائف الأخر يعني خرقا في ميزان التوازن لتلك العلاقة.

    و هذا ما يريده دعاة التحرر هو تزعزع الميزان في العلاقة بين الرجل و المرأة و بالتالي فساد المجتمع .

    مع التحيات

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    حرية المرأة وما اكثر ما اسمعها
    يطالبنا الغرب ان نعطي للمرأة الحرية
    وحسب تفسيرهم للحرية بمقاييسهم القاصرة البشرية
    يريدون للمرأة ان تحقق ذاتها ويرون ان ذلك يتأتى من ممارستها
    حق العمل والتنقل والانفصال عن الرجل ,

    فهل حققت المرأة ذاتها وامانها وحريتها من خلال ما طالبو به
    ونفذوه ومارسوه في اي مكان ارتأى انه اعطى المرأة حريتها ؟؟؟

    قرأت موضوعاً عن الحرية التي من المفروض ان تكون من حق النساء
    ورأيت بعض الاراء للنساء لنستعرضها لنتفهم ما هي الحرية
    المطلوبة او التي تنقصنا لكي يطالبنا الآخرون بها وبممارستها
    او ما تطالب به شريحة من النساء على اعتبار انه حرية :


    تقول الصيدلانية« رويدة أحمد«:
    حريّة المرأة ترتكز على حريّتها الاقتصاديّة واستقلالها العلمي. كما أنّ الفهم المنطقي للإسلام يساعدها على أن تحصل على حقوقها. إنّ الأنوثة تميّز لكن العقل أهمّ من الأنوثة...‏

    »منى عكّاري« (ممرضة):
    ترى أنّ المرأة تكافح كالرجل. إنّها تعاني من مسؤوليّات الحياة أكثر من الرجل كونها سيّدة منزل وامرأة عاملة خارجه. بالتالي لا ينتهي نضالها من أجل الحريّة. ما تزال توجد عادات وتقاليد تحارب المرأة. إنّ حريّة المرأة محدودة كونها امرأة. وكي تحقق المرأة حريتها يجب أن يكون لها رأيها الخاصّ كما عليها الاختلاط بالمجتمع لأنّ التقوقع يجلب ضعف الشخصيّة.‏



    »منى حبيب« (مدرّسة ):
    المرأة مستسلمة والبيئة تلعب دوراً في ذلك. إنّ المرأة مقيّدة بالعادات والتقاليد والرجل الشرقي يحب المرأة الخاضعة وتُعتبر المرأة التي تبدي رأيها متمرّدة. لذلك لا تصل المرأة إلى حريّتها. كما أنّ الرجل الشرقي يخاف المرأة القوية الواعية والمثقّفة.‏


    »فريال مرهج« (مدرّسة):
    بعض النساء يعتقدن أنّ الحريّة لباس وزينة وبهرجة. بينما الحريّة هي نافذة نحو العالم ويحكم ذلك وعي المرأة. أغلب النساء لا يعرفن الحريّة بمفهومها الحقيقي. وقسم من المجتمع لا ينصف المرأة خاصة المرأة العاملة حيث تطالب المرأة بما يفوق قدراتها بالإضافةإلى عملها داخل المنزل فهي مطالبة بالإنفاق الماديّ والمعنوي من دون تقديم أيّة مساعدة لها. وللأسف النساء في مجتمعنا غير مثقفات بالتالي لا يفهمن الحريّة بشكلها الحقيقي بالتالي دفاعهن عن حريّتهن يأتي بشكل غير منطقي...‏



    إحدى الطبيبات:
    تروي حادثة ظريفة فقد التقت صباحاً مع جارتها الطبيبة فقالت : ألا ترين نحن الآن عاملتا نظافة وبعد قليل سنكون طوال النهار طبيبات أمّا عند العودة إلى المنزل سنكون عصراً (لفّايات ) ومساءً مدرّسات لأبنائنا وبناتنا أمّا آخر الليل (وهنا تبتسم) فنحن (نسوان)....‏


    هذه الطبيبة ترفض الإدلاء برأيها عن حريّة المرأة واكتفت بذكر ذاك التقرير اليومي الذي سيتكرر طوال عقود..‏


    طبيبة أخرى تقول :
    أنا كطبيبة كنت أتمنى لو أستطيع التفرّغ لأطفالي. إنّ الوظيفة تحدّ من قضية الحريّة وتنعكس سلباً على الأطفال..‏



    ( منقول من دراسة لدعجاء زينة بعنوان : المرأة وقضية الحريّة بين الماضي والحاضر)

    انتهى

    فهل الحرية ان تخرج المرأة لكي تمارس عمل الرجل وواجبه
    وما هو اصلاً مقترن بخاصية القوامة ؟
    هل الحرية ان تكون المرأة وعذراً للتشبيه ( كثور الساقية )
    تعمل ليل نهار لكي تحس بحريتها وبأنها اصبحت تملك
    دخلاً خاصاً بها ياخذه الرجل عند اول كل شهر او يأخذ بعضاً
    منه بحجة انها تخرج وتقتطع وقت العمل من وقت هو احوج لها به
    عجباً ؟؟؟
    فلم سمحت لها اصلاً ان تقتطع هذا الوقت ؟؟
    الكي تساعدك في تحمل مسوؤلية انت من تختص بها ؟؟


    يا اخوتي واخواتي هناك عملية استقطاب مدروسة ومبرمجة
    بطريقة أحياناً مباشرة واخرى غير مباشرة خصوصاً للمرأة
    المسلمة حتى تصبح على الصورة التي يريدها اعداء الدين لها
    تصبح كما نساؤهم لا قيمة لهن ولا مكانة ولا احترام

    والادهى والمؤلم برأيي في هذا الامر هو تلك الاستكانة
    والقبول وربما الحرب المعاكسة من نساء امتنا تجاه هذه الدعوات الهدامة
    التي واضح انها لا تصب في خانة اي حرية سوى حرية السقوط
    وحرية الغرب المهتريء
    عنوانها تخريب البيت المسلم من الداخل
    وفقط لا غير ,,

    لدي الكثير ومن النقاش نستطيع ان نقدم الاكثر كي نخرج
    برؤية اقوى واكثر افادة ووضوح

    شكراً رنا لهذه المساحة الرائعة
    وشكراً لتلك القدرة الجميلة التي تتميزين بها
    في ادارة الحوار والنقاش

    تقديري ,,

    الأخت الفاضلة غادة

    الحرية المزيفة هي قوالب يصنعها دعاة التحرر الذين يدعون إلى فساد المجتمع و ليس صلاحه و هذه القوالب لها مقاييس خاصة براقة تزرع الوهم في العقول السطحية فتنخدع ببريقها و تتبعها لتكتشف إن أكتشفت أنها كانت ضحية لهذا الوهم...


    و قد أعجبني هذا الرد من التقرير الذي نقلته:

    " فريال مرهج« (مدرّسة):
    بعض النساء يعتقدن أنّ الحريّة لباس وزينة وبهرجة. بينما الحريّة هي نافذة نحو العالم ويحكم ذلك وعي المرأة. أغلب النساء لا يعرفن الحريّة بمفهومها الحقيقي. وقسم من المجتمع لا ينصف المرأة خاصة المرأة العاملة حيث تطالب المرأة بما يفوق قدراتها بالإضافةإلى عملها داخل المنزل فهي مطالبة بالإنفاق الماديّ والمعنوي من دون تقديم أيّة مساعدة لها. وللأسف النساء في مجتمعنا غير مثقفات بالتالي لا يفهمن الحريّة بشكلها الحقيقي بالتالي دفاعهن عن حريّتهن يأتي بشكل غير منطقي.."


    مفهوم الحرية ضائع عن الكثير من نسائنا لذلك يتخبطن في وحل الضياع..

    مع التحيات
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • عواطف كريمي
    رد
    جميل ما كتبت سيدتي رنا الخطيب ..لقد أصبت أكثر من هدف..فقضّية حريّة المرأة قضيّة مفتعلة أراد بها بعضهم استعمال المرأة لبعث البلبلة في البلاد العربية ..فالمرأة العربية ليست بحاجة لمن يحرّرها ..فقد حرّرها الإسلام وأكرمها الخالق بضمان كلّ حقوقها..وهي إن كانت على قدر من الوعي والذكاء ستعلم كم هي محظوظة بوضعها الحالي الذي يجعلها الملكة المتوّجة والمدرسة الأولى والأخيرة للأجيال و الركيزة الأساسية للمجتمع..فليس معنى أن تلتزم المرأة بشؤون الأسرة والأبناء، أن تكون مقصية عن المجتمع..فالعكس هو الأصح فقد أثبتت تجارب الدول الغربية ومن نسج على منوالها من الدول العربية أنّ خروج المرأة إلى ميدان العمل قد خلق بيوتا خاوية من كل دفء..فلا الأبناء وجدوا سبيلا إلى النجاح والهدوء والحنان بعيدا عن أحضان الأمّهات..ولا الأزواج وجدوا استقرارا عائليّا منشودا وسعادة تاقوا إليها.. وحّدث ولا حرج عن المرأة المسكينة التي وقعت في فخّ محاولة ايجاد التوازن المنشود بين الحياة العمليّة والحياة الأسريّة فلا هي استطاعت أن تكون العاملة الناجحة القدوة بعد أن تراكمت غياباتها وتعددت مشاكلها النفسية والجسدية..ولا هي استطاعت أن تكون للزوج والأبناء الصدر الحنون..والمرفئ المستقرّ..ولا هي استطاعت حتى أن تستردّ أنوثتها الضائعة وسحرها الذي كانت تكتب فيه أجمل المعلّقات والقصائد..فقد أرادت المساواة بالرجل فتحقق لها ذلك عن جدارة!..وإذا بها تفقد آخر مميّزاتها..ألا وهوعرش الأنوثة والجمال ..فقد قيل واللّه أعلم أنّ عددا كبيرا من النساء أصبحن بلحي وشنب لولا اللجوء إلى دور التجميل والتزييف.. ترتدي السروال وتجري خلف المواصلات وتصرخ في وجه الصغير والكبيرحتى يخيل إليك أنها "رامبو" أو "عنتر شايل سيف"و..ثمّ تنوح على ما آل إليه حالها من تعب وارهاق جرّاء تعدد المسؤوليات..الأبناء والمنزل والمطبخ والعمل الخ....
    لم تعد تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها..وآخر كلّ يوم مليء بالهموم والأحزان تنهار فوق سريرها لتموت عفوا لتنام ولسان حالها يقول ليت زمان جدّتي يعود يوما فأخبره بما فعلت حريّة المرأة بنا!!! والأمرّ والأدهى هوأنّ الرجل ..هذا الرجل..نفس الرجل الذي سعى ويسعى إلى تحرير المرأة لغاية في نفس يعقوب..ما إن انطلت الحيلة على هذه الأخيرة حتّى استقال من كلّ مسؤوليّاته وراح يطيل الجلوس على عتبات النوادي والمقاهي..ويكثر من مجالسة الأصدقاء والصديقات بتعلّة أنّ الرجوع إلى بيت فارغ لا وجود لزوجة فيه أمر صعب ولا طاقة له باحتماله..هذا الرجل ..نفس الرجل الذي سعى إلى تحرير المرأة أصبح اليوم غير قادر على التحكم بزمام الأمور حتى داخل أسرته .. ثم إن تكفل المرأة بجزء من النفقات إن لم يكن جلّها كان له دور كبير في تشجيع الزوج على فتح بيت ثان وثالث.. لتقبع المرأة المتحرّرة مع تعبها وأحزانها وتشتتها بين ما بين هذا الرجل الذي يريد زوجة متحررة ولكنه لا يريد مشاركتها بتحمّل الأعباء ..وبين نفسها التي تشعر بالغبن والظلم في كل الأحوال ولا تعلم أن الله قد منحها أجمل الأدوار وأعظمها لأنّها أهل لذلك ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فلولا جميل صبر وسديد رأي وحكمة حباها الله بها ما احتملت حملا ووضعا.. ولاهتماما و متابعة لكلّ صغيرة وكبيرة في مملكتها ..جميل سيدتي أن تتعلمي جميل سيدتي ورائع أن تتثقفي ..جميل سيدتي وباهر أن تجاري عصرك..ولكن أرجوك لا تغفلي عن الأهم!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عواطف كريمي; الساعة 22-01-2010, 08:53.

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    رد: حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

    المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الذين يطالبون بدعوه التحرر للمرأه أنواع كثر فمنهم أرباب النظريات والأفكار التحرريه الغربيه من شعراء وكتاب ومفكرين وان أدعو هؤلاء بالحريه والتحرر ولكن في الحقيقه هم عبيد ومأسورين لنزواتهم وغرائزهم فهم يريدون بأن تحرر المرأه من عباده الله الواحد القهار الي عباده جسدها وغريزتها والعياذ بالله .
    والصنف الأخر هم تجار ومستثمرين الأجساد وما يعرف بالتجار الجدد للرقيق فهؤلاء عبيد الدرهم والمال ويريدون أن تتحرر المرأه من عباده الرحمن الي عباده المال والذهب ومتع الدنيا الزائله ..وكل هؤلاء طغي عليهم الفكر الغربي بالرغم من أن المرأه الغربيه سئمت حياه التحرر المزيفه وتحاول الي الرجوع لمنزلها واسرتها .

    كلام لا غبار عليه

    كلمة تحرر المرأة لدى الدعاة كلمة ملغومة يتم التلاعب على أوتارها في كل الإتجاهات..

    فهناك من يدعو المرأة للتحرر من اللباس و الحياء كونه يضيق ذرعا عندما تكون محتشمة .

    و هناك من يدعو المرأة لتأخذ حقها في الحياة من خلال المطالبة بحقوقها التي قد يعتدي عليها الرجل نفسه

    و هناك من ينادي بالتحرر من باب دخوله عالم الشهرة كونه إنسان حضاري لأنه يصطف إلى جانب المرأة لرعاية حقوقها..

    و هناك خطواته مدروسة و منظمة في دعوته لتحرر المرأة و هذا أخطر الأنواع..

    مع التحيات
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • هند آل فاضل
    رد
    رد: حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

    الحقيقة موضوع في الصميم
    وقد أشرتي إلى أمور مهمة

    دعيني أخبرك أخية بما دار في فكري وأنا أقرأ المقال والردود

    نحن جعلنا لهم طريقاً علينا فقد صفقنا لهم بحرارة وفرحنا لم يلقنوننا إياه
    فهو في ظاهره المصلحة والفائدة وباطنة الضياع والدمار
    لاحديث لهم سوى الحرية
    وأنه يجب أن نتمتع بحريتنا
    وحقوق الإنسان ستعمل على تحرير كل مقيد
    يعتقدون أن عفة المرأة وعباءتها واحتشامها قيدها واتعبها كثيرا وبدأ
    الكثير ممن اعتلى الران على قلوبهم ينادون ويزعمون أنهم هم الفرسان الذين سيحررون المرأة وأنه لاحرية إلا بأن تكون مثلهم
    تائة ..مخالطة للرجل الأجنبي...ثمله....
    والأدهى والامر حينما نسمع أنه يجب أن تكسر قيد ولي الأمر
    عجبي من هؤلاء أخية اصبحنا شغلهم الشاغل
    وبكل أسف أن هناك من المسلمين من افسح لهم المجال للولوج في متاحة الحرية
    فالحياة تطورت وأقامت بنيانها ولابد أن نواكب التطور

    الإسلام صالح لكل زمان ومكان فليس للتطور علاقة في بقاء الثوابت

    فالإسلام هو الهوية الحقيقية للمسلم وإن فرط فيها من أجل التطور

    بقي مزعزع لابقاء له

    تقبلي فائق التقدير

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    عزيزتي نجلاء

    إن كنت تقيمين في المجتمع السعودي فسأقول لك بأنه مجتمع مليء بالتناقضات رغم التشدد في تطبيق المظهر الشكلي الخارجي لممارسات الإسلام...

    فهو البلد الذي يطلق أحكاما و يحرمها و يحللها بينما البلاد الإسلامية الأخرى لم تحرم منها شيئا... قيادة المرأة للسيارة... حرمها مشايخ السعودية لكن لم يحرم أن يختلي بها السائق و هو يعمل عندها... هذا مثال بسيط...

    غير ما أباحه من تسميات زواج تحت غطاء الشريعة الإسلامية مختلفة كله ليختلي بالمرأة منها المكروه و منها المحرم..

    اقتبس : " فبرأي لا يمكن فصل الدعوة بالحرية المزيفة عن الواقع لأن الواقع هو أساس لنشوء أي دعوة باسم الحرية وإن كانت هذه الدعوة مزيفة "


    نشوء الحركات و الأحزاب و الدعوات هي وليدة ظروف المجتمع و من هذه الحركات و الدعوات ما يكون انقلابا إيجابيا على ظروف المجتمع المتهرئة و الظالمة..لكن دعوة الحرية هنا التي أتكلم عنها ليست وليدة المجتمع العربي الظالم .. و مثال صغير مطالبة المرأة بالمساواة بينها و بين الرجل ليس في الحقوق بحسب بل في الوظائف .. مثلا أن تكون قاضية..الإسلام لم يجيز لها أن تكون قاضية لكنها تصر على أن تكون قاضية .. هذا باعتقادها مطلب حرية..

    إصرار المرأة على عمل ضمن رعاية رجل أعمال خارج بلدها ...هذا من منطقها حرية لكنها تحمل لها الكثير من المخاطر غير الإهانة..

    عمل المرأة كممثلة أو فنانة في سلك العرض ..من منطقها حرية لكنها تحمل كل المخالفات الشعرية...

    هذا ما أعنيه


    مع التحيات
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    رد
    لكن الموضوع ليس مخصصا للتكلم عن حقوق المرأة و ظلم الرجل لها...

    الموضوع يتكلم كما طرحته في بداية الموضوع..حرية مزيفة تمهيدا للتمرد على كل ما هو حق.. فهل تناقضني في هذا..
    حقيقة سيدة رنا لا يمكن الفصل هنا فليس هناك نار من غير دخان
    وليس معنى هذا أن ننجرف وراء حرية مزيفة بقدر أن نضع النقاط حول الخلل
    الفعلي والذي دعى بالبعض للإنسياق وراء أي دعوة للحرية وإن كانت مزيفة

    التعسف والظلم الذي أراه مثلا في مجتمعي تعدى مرحلة الظاهرة بالدليل الواضح هو ارتفاع نسبة الطلاق في بلدي وقد تصل إلى أعلى نسبة مقارنة بالبدان العربية الأخرى

    المشكلة غاليتي تعدت ذلك فاصبح عندنا نحن السعودين الهدف من الزواج من أجل الحصول على أموال المرأة العاملة هو هدف حقيقي للزواج بالمقابل تجد المرأة في مقابل أن تحفظ عفتها تقبل بالزوج بكل علاته وعليه تكون الطامة الكبرى في حالة الإنجاب وما يترتب عليه من تحمل المرأة كامل المسؤلية من المصاريف والتربية إلخ إلخ

    وحين تريد المرأة أن تطالب بحقوقها الشرعية في حالة الإنفصال لا تجد هناك من يقف بجوارها بل تتهرب الأسر من تحمل هذه المسؤلية عن المرأة وبالتالي ترجع مرة أخرى للزوج مرغمة كي لا يحرمها من الأبناء وكي لا يساء إلى سمعتها كونها مطلقة

    المشكلة غاليتي في ثقافة المجتمع المبنية على العرف ولا دخل للدين الإسلامي الذي أمن للمرأة كرامتها وحريتها الفكرية

    وهنا مشاكل كثيرة هي الاوراق الرسمية والسماح للمرأة بالتعامل الإنساني في كافة الدوائر الحكومية والتي لا يحق لمرأة أن تدخلها لأنها امرأة
    فما بال هذه المرأة لو كانت جاهلة وغير متعلمة أو ليس لها ولي أمر تكون رقبتها في مصير من توكله عنها والله يعلم كيف يستغلها ويستغل جهلها

    فبرأي لا يمكن فصل الدعوة بالحرية المزيفة عن الواقع لأن الواقع هو أساس لنشوء أي دعوة باسم الحرية وإن كانت هذه الدعوة مزيفة

    تحيتي لك وتقديري

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
    [align=justify][/align]فيما مضى قرأت كتابا تحت عنوان "تثقيف المرأة لا ترجيلها " وهذا الكتاب لكاتب اسمه فيما أظن رجاء النقاش . وفي هذا الكتاب تحليل لدور المرأة الهدف أن نثقف بناتنا وأخواتنا وليس أن نصنع منهن رجال . فهو لايمكن بأي حال من الحوال أن تتقمص المرأة دور الرجل ولا الرجل دور المرأة حتى ولو قال بعض المرضى بذلك فهي من الحالات الشادة .
    أختي ، رنا الخطيب فديننا الحنيف ومذهبنا القويم . يشرف المرأة ويحررها من العبودية الحقيقية وليس من العبودية المفتعلة . فالإسلام حرر المرأة لما كانت شيئا من أشياء البيت تورث مع متاع البيت وتعد من التركة وجزء لايتجزأ من المتاع الذي يتركه الميت خلفه ، هذا تحرر حقيقي وليست بعض الأنظمة التي اعتبرت المرأة آلة لإنجاب الأطفال أو اليد العاملة بلغتهم . وكذا تشييع المرأة أي جعلها ملكا مشاعا بين رجال المجتمع وكل إنتاجاتها البشرية يتكفل بها المجتمع . أختي رنا هكذا أرادت بعض الأنظمة ترى المرأءة المعاصرة . الجلباب أجمل و أعف من أن تكون في واجهة المحلات ترسم ابتسامة بلهاء لجلب الزبناء . هذا تشييئ للمرأة حط من قيمتها ، نحن نريد تلك المرأة المثقفة الواعية التي قال عنها الشاعر:
    "هي الأم مدرسة إن أعددتها **** أعددت شعبا أصيل الأعراق" ، إني أشكرك على هذا المقال الرائع الذي أثار إشكالية تستحق النقاش .
    مع تحيات و تقدير العربي الكحلي.
    النورس الجوال.

    الأستاذ الفاضل: العربي الكحلي

    شكرا لك على مرورك و على مداخلتك القيمة...

    هناك جملة ارددها دائما : من لم يعبد الله اختيارا، عبد الناس اضطرارا...
    كل ما أشرت أليه من عبودية التحرر من قيود العباد بمتلف مسمياتها هي صحيحة..

    نعم للأسف هناك من يعتقد و خصوصا معادو الدين بأن الحجاب و الالتزام الأخلاقي بالسلوك الإسلامي هو تخلف و رجعية و يعيق حركة تطور و تقدم المرأة في المجتمع و أن التحرر من كل هذا هو الانطلاق إلى الحرية و لا بأس بأن تستغل المرأة في الإعلام كما أشرت لتكون الواجهة التي تدر لأصحابها المال سواء كان في استغلالها إعلاميا أو تشييعها أو التجارة بها..

    ما أكثرهن اللواتي يركضن بل و يلهثن وراء هذه الحرية و التي تعد أكبر امتهان و ذل لهن ..

    شكرا لك مرة أخرى
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • وائل المهدي
    رد
    المثقفون العرب ودورهم في تدمير المجتمعات/وائل المهدي

    --------------------------------------------------------------------------------

    ان العلاقه بين الرجل والمرأه هي علاقه فطريه وجوديه و ذلك بأنهم عنصرين متجانسين ويرجع اليهم الفضل في التكاثر والنمو البشري وبناء المجتمعات والامم والحضارات وهما من أسباب استمرار الحياه اليوميه وهناك صله عظيمه ومتواصله ودائمه بين الرجل والمرأه ومن المحال الفصل بينهم فالرجل للمرأه هو الأب والزوج والأبن والأخ والخال والعم وهؤلاء هما الأحب والأقرب والأغلي للمرأه وذلك بحكم تكوين المرأه الفطري والوجداني .وكذلك المرأه للرجل هي الأم والزوجه والأبنه والخاله والعمه وأيضا هؤلاء هن الأحب والأقرب والأغلي للرجل ولنفس الأسباب فالصله متواجده وعميقه بينهم وستظل متواجده مهما حاول البعض التفريق بينهم و الايقاع بينهم .ومنذ زمن بعيد والمرأه متواجده في مجال العمل والسياسه والاقتصاد وحتي في نشر العلم والتعليم وهن شقائق الرجال في جميع هذه المجالات ويتضح ذلك في كل الطبقات الاجتماعيه المختلفه ولم يكن هناك من يتعالي علي الأخر ولا يوجد من ينكر الأخر ولو رجعنا لكتب التاريخ نجد ان المرأه كان لها دور عظيم في بناء المجتمع الاسلامي وذلك منذ ظهور الرساله المحمديه ودعوه الرسول صلي الله عليه وسلم للاسلام.نجد السيده خديجه زوجه الرسول صلي الله عليه وسلم في مساعده زوجها وفي حمايه الدعوه الاسلاميه في مهد ظهورها وكذلك نجد دور المرأه في الغزوات ووقت الحرب وقيامهم بدور الممرض والطبيب ولا ننسي دور السيده اسماء بنت ابي بكر في القيام بنقل المؤن والاخبار للنبي صلي الله عليه وسلم ولابيها في الغار ودور السيده عائشه بنت ابي بكر في نشر الأحاديث النبويه والافتاء وكان لها دور كبير في الحياه السياسيه في زمن خلافه عثمان والامام علي بن اي طالب رضي الله عنهما.وايضا كان للمرأه دور في زمن الخلافه الأمويه والخلافه العباسيه واغلب هذه الأدوار والمشاركات كانت غير ظاهره ولا ننسي الدور السياسي التي لعبته شجر الدر في الحفاظ علي استقرار البلاد عند موت زوجها ومالعبته بعد ذلك في عصر دوله المماليك
    وكل بيت من البيوت كان للمرأه دور ومشاركه في صنع القرار وان كان ذلك الدور خلف الكواليس أو يكون جليا رياده المرأه لاسرتها ولكن الرجل كان يأنس بذلك الدور للمرأه وكثيرا ما يكون القرار للمرأه سواء زوجه أو والده .

    وكانت العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه طبيعيه ممتزجه بالمحبه والود والاستقرار العاطفي والأسري علي جميع مستويات المجتمع ومع ظهور زمن المثقفين والمستشرقين بدأ عصر الفتنه واشعالها بين الرجل والمرأه فكان البعض منهم اصحاب النظريات والافكار المستورده واتخذوا من انفسهم اسماء والقاب مثل نشطاء وحقوقيين لحمايه المرأه من التميز والعنف كما يدعون وانخرط مع تلك المجموعه البعض من الادباء والمفكرين والمحامين والمثقفين من الجنسين وذلك لما يدره ذلك النشاط من المال والشهره وليس بخفي علي أحد تواجد الكثير من المؤسسات والجمعيات الغربيه خارج وداخل الوطن العربي والبلدان الاسلاميه التي لها اغراض وأهداف مشبوه كانت تدعم هؤلاء النشطاء والمثقفين اعلاميا وماديا و أتخذ البعض من هؤلاء المثقفين هذا العمل المشبوه وهو تأليب النساء والفتيات ضد أهاليهم من الرجال حرفه وغنيمه فكانوا جنودا مرتزقه يعملون لصالح المؤسسات الغربيه في اغراء النساء والفتيات تحت مسميات الحريه المطلقه للنساء وتحريرهن من قهر الرجال ومره أخري تحت مسمي المدنيه والمرأه العصريه وبدأ المجتمع في التفكك والانهيار وظهور حالات تمرد الزوجات والفتيات علي المجتمع وكثر معدل نسبه الطلاق والخلع فأدي ذلك الي ارتفاع معدلات التشرد و الاغتصاب والدعاره . والبعض من الفتيات من تأثر بهذه الأفكار تحولن الي فتيات ليل وزادت حالات الطلاق وامتلات المحاكم بقضايا الطلاق والنشوز والطاعه وغيرها من قضايا المجتمع العصري ومع تزايد حالات الطلاق وحالات الدعاره ايضا نتج عنها ظاهره اطفال الشوارع واستثمر المجرمين هؤلاء الاطفال وتعليمهم سبل الاجرام وهكذا بدأ المجتمع بأكمله في الانهيار جراء أفكار ونظريات غربيه الهدف منها النيل من المجتمع وذلك عن طريق اغواء المرأه فوقعت صيد سهل في براثن هؤلاء و جعلوا منها مجرد سلعه قابله للتداول لمين يدفع أكثر وظهر ذلك جليا في اعلامنا العربي وعلي القنوات الفضائيه المختلفه فبعد أن كانت المرأه زوجه وأم تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم والأخلاق تحولت وتبدلت الي مجرد أداه للدعايه والاعلانات التجاريه وصارت سلعه تعلن عن سلعه أخري وذلك بمساعده بعض المأجورين من المثقفين والاعلاميين وهكذا كان لبعض المثقفين والاعلاميين والصحفيين ونشطاء في الدفاع عن حقوق المرأه والانسان في تدمير العلاقه بين الرجل والمرأه والمساهمه في انهيار المجتمع وتدمير بنيته البشريه وماله ذلك من اخطار وتوابع جسيمه.

    اترك تعليق:

يعمل...
X