اِبْتِهالاتٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هشام مصطفى
    شاعر وناقد
    • 13-02-2008
    • 326

    اِبْتِهالاتٌ

    اِبْتِهالاتٌ
    [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/20.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/20.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إلهي جِئْتُ أَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْري خَطايا أَثْقَلَتْ قَلْبي وَعُمْري
    فَمَنْ لِلْعَفْوِ إنْ لَمْ تَعْفُ أَهْلٌ = وَلَيْسَ سِواكَ مَنْ يَعْنِيهِ أَمْري
    فَإِنْ ضاقَتْ رِحابُ الْأرْضِ عَنِّي = فَقَدْ وَسِعَتْ رِحابُكَ كَلَّ وِزْري
    لَكَ الأَوْبى لِأنْ تَعْفو وتَرْضى = وليْ في عَفْوِكَ الْمَأْمولِ بِشْري
    إلهي قَدْ أتاكَ الكَوْنُ طَوعا = وَأَسْلَمَ مِنْ جَلالِكَ كُلُّ صَخْرِ
    وَسَبَّحَتِ الْخَلائقُ فيكَ حَمْدا = فَما بَلَغَتْ لِحَمْدِكَ أيَّ ذِكْرِ
    وَلَوْلا رَحْمَةٌ والْفَضْلُ مِنْكَ = لَكانَ ثَناؤنا قَطْرا بِبَحْرِ
    فَكَمْ فاضَتْ يداكَ بِكُلِّ خّيْرٍ = وَكَمْ جَحَدَتْ يدانا كُلَّ بِرِّ
    إلهي وانْثنى لِعُلاكَ حَرْفي = وضاقَ عليَّ إنْ أَدْعوكَ شِعْري
    فَكُنْ ليْ في نَجاتي خَيْرَ عَوْنٍ = إذا ما أَدْبَرتْ دُنيايَ تَجْري
    وغابَ صِحابُنا واشْتَدَّ كَرْبي = وَزُلْزِلَتِ الْقُلوبُ وَسِيْقَ عُذْري
    فّما خابَ الَّذي إيَّاكّ يَدْعو = وباعَ نَعيمَهُ ورِضاكَ يَشْري[/poem][/poem][/poem]
    شعر / هشام مصطفى
    التعديل الأخير تم بواسطة هشام مصطفى; الساعة 24-08-2009, 21:27. سبب آخر: اظهار النص
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #2
    الشاعر هشام مصطفى

    قصيدة ابتهالية وجدانية دينية رائعة

    اشكرك عليها وكل عام وانت بخير


    تحيتي
    ظميان غدير
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      ما أروع هذه الحالة الوجدانية النقية الصافية التى يجلوها النص فى سلاسة وعذوبة
      ما أروع أن يتكلم الشاعر فى نجواه إلى الله عز وجل عبر تجربة غنائية ذاتية فينشر ظل وجدانه علينا جميعا
      نص جميل نبيل
      يا ليته يستحيل نشيدا فكم نحن بحاجة إلى غناء عذب مثل هذا الغناء

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
        تحياتى البيضاء

        ما أروع هذه الحالة الوجدانية النقية الصافية التى يجلوها النص فى سلاسة وعذوبة
        ما أروع أن يتكلم الشاعر فى نجواه إلى الله عز وجل عبر تجربة غنائية ذاتية فينشر ظل وجدانه علينا جميعا
        نص جميل نبيل
        يا ليته يستحيل نشيدا فكم نحن بحاجة إلى غناء عذب مثل هذا الغناء
        الاستاذ الفاضل
        محمد الصاوي تحية عطرة
        تليق بمقامكم الكريم
        عيون الرضا بين القناعة والصبرِ
        والتوجه الى الله عين
        عين المرام
        ومطمع الطالب
        مع الاخذ بأسباب
        النجاح
        في بذل السبب
        والجد في الطلب
        وما احوج الانسان
        بلحظةٍ والنفس تعيش
        فيها الصفاء وجدانا
        شكرا لك المرور الكريم
        ولقلبك كل كل السعادة
        اخوكم
        خالدالبار
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • هشام مصطفى
          شاعر وناقد
          • 13-02-2008
          • 326

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
          الشاعر هشام مصطفى

          قصيدة ابتهالية وجدانية دينية رائعة

          اشكرك عليها وكل عام وانت بخير


          تحيتي
          ظميان غدير
          أخي المبدع الجميل / ظميان
          هو الوقوف أمام الذات في خضم الحياة
          أشكر لك مرورك البهي وتقديرك للحرف
          مودتي

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            بوركت استاذ مصطفى
            وبورك هذا الابتهال
            هي أبياتٌ تنطق بها الروح

            لك التحية ، ونسأل الله قبول الدعاء و العمل

            تعليق

            • هشام مصطفى
              شاعر وناقد
              • 13-02-2008
              • 326

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
              تحياتى البيضاء

              ما أروع هذه الحالة الوجدانية النقية الصافية التى يجلوها النص فى سلاسة وعذوبة
              ما أروع أن يتكلم الشاعر فى نجواه إلى الله عز وجل عبر تجربة غنائية ذاتية فينشر ظل وجدانه علينا جميعا
              نص جميل نبيل
              يا ليته يستحيل نشيدا فكم نحن بحاجة إلى غناء عذب مثل هذا الغناء
              أخي المبدع الجميل / محمد
              أشكر لك هذه الشفافية في قراءة النص ولهذه المشاعر الطيبة نحوحرفي والتجربة التي حاولت فيها أن أكون قريبا من الله لمحاولة الخلاص
              وبالفعل أخي الجميل النص الآن في طور التلحين لتقديمه في الإذاعة هنا في سلطنة عمان وأرجو الله تعالى أن يتم هذا المشروع على خير ويتغلب على عقبات الرقابة
              مودتي
              التعديل الأخير تم بواسطة هشام مصطفى; الساعة 29-08-2009, 21:35. سبب آخر: تصحيح كلمة

              تعليق

              • هشام مصطفى
                شاعر وناقد
                • 13-02-2008
                • 326

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                بوركت استاذ مصطفى
                وبورك هذا الابتهال
                هي أبياتٌ تنطق بها الروح

                لك التحية ، ونسأل الله قبول الدعاء و العمل
                المبدع الجميل / عيسى
                مرورك وتقديرك يجعل للحرف وجها آخر
                كل عام وأنت والأمة بكل الخير وإلى الله تعالى أقرب
                مودتي

                تعليق

                • هشام مصطفى
                  شاعر وناقد
                  • 13-02-2008
                  • 326

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ الفاضل
                  محمد الصاوي تحية عطرة
                  تليق بمقامكم الكريم
                  عيون الرضا بين القناعة والصبرِ
                  والتوجه الى الله عين
                  عين المرام
                  ومطمع الطالب
                  مع الاخذ بأسباب
                  النجاح
                  في بذل السبب
                  والجد في الطلب
                  وما احوج الانسان
                  بلحظةٍ والنفس تعيش
                  فيها الصفاء وجدانا
                  شكرا لك المرور الكريم
                  ولقلبك كل كل السعادة
                  اخوكم
                  خالدالبار
                  أخي المبدع الجميل / خالد
                  بالرغم من أنه حديث جانبي إلا أن مرورك أسعد حرفي
                  مودتي

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    #10
                    أخي الكريم هشام مصطفى، حفظك الله؛

                    فالشعر نبرة علوية تمايزت بجمال شاعرية فواحة، تحلق في سماء الخيال والتشبيه المجازي، وتألقت الكتابة الأدبية بالترصيع البياني.

                    فشعرك يكاد يستوي على عرش النثربجماله البياني.

                    أصطفي من أبياتك هذا البيت ذي المعنى الرباني العميق

                    فَـمَـنْ لِلْعَـفْـوِ إنْ لَــمْ تَـعْـفُ أَهْــل** وَلَيْـسَ سِـواكَ مَـنْ يَعْنِيـهِ أَمْـري


                    حاولت تمثل حال الثلاثة الذين خلّفوا في قولك:

                    فَإِنْ ضاقَتْ رِحابُ الْأرْضِ عَنِّي**قَد ْ وَسِعَـتْ رِحابُـكَ كَـلَّ وِزْري

                    وجميل منك رسم إنابة الأكوان في قولك:

                    إ لـهـي قَــدْ أتــاكَ الـكَـوْنُ طَـوعـا**وَأَسْلَـمَ مِـنْ جَلالِـكَ كُــلُّ صَـخْـرِ
                    وَسَبَّـحَـتِ الْخَـلائـقُ فـيـكَ حَـمْـدا **

                    ولكن لا يجمل بك أن تقول:
                    فَـمـا بَـلَـغَـتْ لِـحَـمْـدِكَ أيَّ ذِكْـــرِ

                    فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وقد جعل لكل شيء قدرا؛

                    ويجمل بك، أيضا أن تقول:
                    وَلَــوْلا رَحْـمَـةٌ والْفَـضْـلُ مِـنْــك

                    ولا يجمل بك بنفس المقاس السابق أن تقول:
                    ** لَـكــانَ ثَـنـاؤنــا قَــطْــرا بِـبَـحْــرِ
                    ولطيف بك أن تثني وتذم:

                    فَكَـمْ فـاضَـتْ يــداكَ بِـكُـلِّ خّـيْـرٍ**وَكَــمْ جَـحَـدَتْ يـدانــا كُـــلَّ بِـــرِّ


                    ومن أفقه القول قولك:

                    فَكُـنْ لـيْ فـي نَجاتـي خَيْـرَ عَـوْنٍ**إذا مــا أَدْبَــرتْ دُنـيـايَ تَـجْــري
                    وغـابَ صِحابُنـا واشْـتَـدَّ كَـرْبـي** وَزُلْزِلَتِ الْقُلـوبُ وَسِيْـقَ عُـذْري
                    فّـمـا خــابَ الَّــذي إيَّــاكّ يَـدْعــو**وبـاعَ نَعيمَـهُ ورِضـاكَ يَـشْـري

                    فأبشرك بشرى لا مثيل لها بهذا الانكسار بباب من لا يخيب من رجاه.

                    وما أراه من تعسف القول وثقله قولك في عروض البيتين:

                    لَـكَ الأَوْبـى لِأنْ تَعْفـو وتَرْضـى** وليْ في عَفْوِكَ الْمَأْمـولِ بِشْـري
                    إلـهـي وانْثـنـى لِـعُــلاكَ حَـرْفــي** وضاقَ عليَّ إنْ أَدْعـوكَ شِعْـري

                    تعابير ثقيلة أفسدت خفة النظم ورقته، مما يدعوني لطلب مراجعتك لهذين العروضين.

                    ليكتب من شاء ما يكتب؛ لكن أن يفوز العبد بما فزت به من لدن رحمن رحيم، تلك مكرمة تولدت عن كرامة فهم.

                    وأرى الأستاذ خالد البار، لم يفقه هذه المعاني فطالبك بقوله : " ومطمع الطالب مع الاخذ بأسباب النجاح في بذل السبب والجد في الطلب " وأذكره بمعان قرآنية صافية:

                    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[النور : 21]

                    ففضل الله لا ينال إلا بذلة وانكسار قلب، ومن هنا فاز من فاز وخاب من خاب.
                    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }[غافر : 60]

                    لذا: أقول وما قيمة عمل ليس فيه دعاء؟

                    بوركت الجهود
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • محمد القبيصى
                      عضو الملتقى
                      • 01-08-2009
                      • 415

                      #11
                      [align=center]
                      الشاعر الخلوق هشام مصطفى

                      لقد كتبت فى أرقى المعانى التى يمكن أن يكتب فيها الشاعر

                      ووصلت إلى حد كبير من المناجاة المشعرة بقوة الإيمان..

                      والله سبحانه وتعالى لا يضيع الإيمان لأنه بالناس رءوف رحيم..

                      أما من ناحية الصياغة الشعرية فأنا مع الأستاذ محمد الجابرى فيما قال ,

                      بل إننى كنت سأقول ذلك ولكنه سبقنى مشكورا..

                      فلك كل التحية والإجلال
                      [/align]

                      تعليق

                      • هشام مصطفى
                        شاعر وناقد
                        • 13-02-2008
                        • 326

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                        أخي الكريم هشام مصطفى، حفظك الله؛

                        فالشعر نبرة علوية تمايزت بجمال شاعرية فواحة، تحلق في سماء الخيال والتشبيه المجازي، وتألقت الكتابة الأدبية بالترصيع البياني.

                        فشعرك يكاد يستوي على عرش النثربجماله البياني.

                        أصطفي من أبياتك هذا البيت ذي المعنى الرباني العميق

                        فَـمَـنْ لِلْعَـفْـوِ إنْ لَــمْ تَـعْـفُ أَهْــل** وَلَيْـسَ سِـواكَ مَـنْ يَعْنِيـهِ أَمْـري


                        حاولت تمثل حال الثلاثة الذين خلّفوا في قولك:

                        فَإِنْ ضاقَتْ رِحابُ الْأرْضِ عَنِّي**قَد ْ وَسِعَـتْ رِحابُـكَ كَـلَّ وِزْري

                        وجميل منك رسم إنابة الأكوان في قولك:

                        إ لـهـي قَــدْ أتــاكَ الـكَـوْنُ طَـوعـا**وَأَسْلَـمَ مِـنْ جَلالِـكَ كُــلُّ صَـخْـرِ
                        وَسَبَّـحَـتِ الْخَـلائـقُ فـيـكَ حَـمْـدا **

                        ولكن لا يجمل بك أن تقول:
                        فَـمـا بَـلَـغَـتْ لِـحَـمْـدِكَ أيَّ ذِكْـــرِ

                        فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وقد جعل لكل شيء قدرا؛

                        ويجمل بك، أيضا أن تقول:
                        وَلَــوْلا رَحْـمَـةٌ والْفَـضْـلُ مِـنْــك

                        ولا يجمل بك بنفس المقاس السابق أن تقول:
                        ** لَـكــانَ ثَـنـاؤنــا قَــطْــرا بِـبَـحْــرِ
                        ولطيف بك أن تثني وتذم:

                        فَكَـمْ فـاضَـتْ يــداكَ بِـكُـلِّ خّـيْـرٍ**وَكَــمْ جَـحَـدَتْ يـدانــا كُـــلَّ بِـــرِّ


                        ومن أفقه القول قولك:

                        فَكُـنْ لـيْ فـي نَجاتـي خَيْـرَ عَـوْنٍ**إذا مــا أَدْبَــرتْ دُنـيـايَ تَـجْــري
                        وغـابَ صِحابُنـا واشْـتَـدَّ كَـرْبـي** وَزُلْزِلَتِ الْقُلـوبُ وَسِيْـقَ عُـذْري
                        فّـمـا خــابَ الَّــذي إيَّــاكّ يَـدْعــو**وبـاعَ نَعيمَـهُ ورِضـاكَ يَـشْـري

                        فأبشرك بشرى لا مثيل لها بهذا الانكسار بباب من لا يخيب من رجاه.

                        وما أراه من تعسف القول وثقله قولك في عروض البيتين:

                        لَـكَ الأَوْبـى لِأنْ تَعْفـو وتَرْضـى** وليْ في عَفْوِكَ الْمَأْمـولِ بِشْـري
                        إلـهـي وانْثـنـى لِـعُــلاكَ حَـرْفــي** وضاقَ عليَّ إنْ أَدْعـوكَ شِعْـري

                        تعابير ثقيلة أفسدت خفة النظم ورقته، مما يدعوني لطلب مراجعتك لهذين العروضين.

                        ليكتب من شاء ما يكتب؛ لكن أن يفوز العبد بما فزت به من لدن رحمن رحيم، تلك مكرمة تولدت عن كرامة فهم.

                        وأرى الأستاذ خالد البار، لم يفقه هذه المعاني فطالبك بقوله : " ومطمع الطالب مع الاخذ بأسباب النجاح في بذل السبب والجد في الطلب " وأذكره بمعان قرآنية صافية:

                        {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[النور : 21]

                        ففضل الله لا ينال إلا بذلة وانكسار قلب، ومن هنا فاز من فاز وخاب من خاب.
                        {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }[غافر : 60]

                        لذا: أقول وما قيمة عمل ليس فيه دعاء؟

                        بوركت الجهود
                        أستاذي / محمد الجابري
                        أولا أشكر الحرف أن جعلك تلامسه فهذا وسام له ولي
                        وثانيا كل عام ونحن إلى المولى أقرب ومباركك عليك الشهر
                        وثالثا أستاذي أسعد دائما بهكذا إبحار في النص ولقد أبحرت فيه فكريا وعروضيا وبنائيا لذا فليس لي إلا أن أشكرك أولا وأحاول أن أزيل بعض لبس في المعنى
                        هكذا أرى حمد العبد لخالقه
                        إن الحمد يحتاج إلى نعمة من الله وفضل حتى يحمد ويبلغ بعض المراتب وليس أجملها وأجلها فلولا رحمته بنا لاحتجنا إلى أكثر من عمرنا كي نبلغ القليل أمام الكثير فهذا ما أردت من المقطع الوارد ذكره ( رؤية من شاعر وعلى النقاد أن يوافقوه أو يخالفوه فهذا هو حال الأدب رؤى نتفق ونختلف في صياغتها )
                        فلك كل الشكر أن أبحرت ولك النص ترى فيه ما شئت فلك ذائقة أدبية تؤهلك لذلك
                        أما عما أوردت من مراجعة الاستثقال فيما تفضلت به فقدت أتت الجملة الاعتراضية كي تفسر حال المقام فأصل الجملة ( وضاق عليّ شعري إن أدعوك ) كذلك حين قدمت المتعلق الجار والمجرور وذلك للدلالة على شدة اشتياقي للعفو الذي أأمله وأنت بالطبع أكثر إدراكا ( لما تملكه من ذخيرة وذائقة أدبية وأنا المتابع لمقالاتك النقدية ) لهذا المقصد وبالطبع أحاول أن أقدم المعنى على الأسلوب في هكذا مواقف
                        أستاذي سمحت لنفسي أن اخالفك في الرؤية لعلمي لسعة صدرك وكريم خلقك وسمو أدبك ولعلي بذلك أكتسب صديقا وأخا أولا وأستاذا ومحاورا أستفيد منه ثانيا ولعلي كذلك أبني معه رؤية أدبية من منظور أوسع كنتيجة حتمية للنقاش الهادف الهدئ مع مثل قامتك
                        مودتي وتقديري

                        تعليق

                        • هشام مصطفى
                          شاعر وناقد
                          • 13-02-2008
                          • 326

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد القبيصى مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          الشاعر الخلوق هشام مصطفى

                          لقد كتبت فى أرقى المعانى التى يمكن أن يكتب فيها الشاعر

                          ووصلت إلى حد كبير من المناجاة المشعرة بقوة الإيمان..

                          والله سبحانه وتعالى لا يضيع الإيمان لأنه بالناس رءوف رحيم..

                          أما من ناحية الصياغة الشعرية فأنا مع الأستاذ محمد الجابرى فيما قال ,

                          بل إننى كنت سأقول ذلك ولكنه سبقنى مشكورا..

                          فلك كل التحية والإجلال
                          [/align]
                          أستاذي الجليل / محمد القبيصي
                          لك كل الشكر لهكذا إبحار وللحرف السعادة والانتشاء لهكذا تواجد من شخصك الكريم
                          أستاذي الرائع ربما مادخلتي السابقة مع أستاذنا الجليل / محمد الجابري قد أزالت بعض لبس أو أوضحت رؤيتي
                          المهم أستاذي هناك أمر لم ألتفت له إلا الآن حيث أن النص يبدأ ببيت أعتقد أنه الأساس في المناجاة إذ يقول
                          إلهي جئت أحمل فوق ظهري = خطايا أثقلت قلبي وعمري
                          فعلى أساس هذا المبتدأ سارت المقاطع وربما اكتملت الصورة الآن
                          لك كل الود والاحترام أيها النقي أدبا وعلما وخلقا ولي الأمل أن أجد صديقا وأخا ومحاورا أستفيد منه وقد ( أقول قد ) أفيده
                          مودتي

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
                            اِبْتِهالاتٌ
                            [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/20.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/20.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            [poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            إلهي جِئْتُ أَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْري خَطايا أَثْقَلَتْ قَلْبي وَعُمْري
                            فَمَنْ لِلْعَفْوِ إنْ لَمْ تَعْفُ أَهْلٌ = وَلَيْسَ سِواكَ مَنْ يَعْنِيهِ أَمْري
                            فَإِنْ ضاقَتْ رِحابُ الْأرْضِ عَنِّي = فَقَدْ وَسِعَتْ رِحابُكَ كَلَّ وِزْري
                            لَكَ الأَوْبى لِأنْ تَعْفو وتَرْضى = وليْ في عَفْوِكَ الْمَأْمولِ بِشْري
                            إلهي قَدْ أتاكَ الكَوْنُ طَوعا = وَأَسْلَمَ مِنْ جَلالِكَ كُلُّ صَخْرِ
                            وَسَبَّحَتِ الْخَلائقُ فيكَ حَمْدا = فَما بَلَغَتْ لِحَمْدِكَ أيَّ ذِكْرِ
                            وَلَوْلا رَحْمَةٌ والْفَضْلُ مِنْكَ = لَكانَ ثَناؤنا قَطْرا بِبَحْرِ
                            فَكَمْ فاضَتْ يداكَ بِكُلِّ خّيْرٍ = وَكَمْ جَحَدَتْ يدانا كُلَّ بِرِّ
                            إلهي وانْثنى لِعُلاكَ حَرْفي = وضاقَ عليَّ إنْ أَدْعوكَ شِعْري
                            فَكُنْ ليْ في نَجاتي خَيْرَ عَوْنٍ = إذا ما أَدْبَرتْ دُنيايَ تَجْري
                            وغابَ صِحابُنا واشْتَدَّ كَرْبي = وَزُلْزِلَتِ الْقُلوبُ وَسِيْقَ عُذْري
                            فّما خابَ الَّذي إيَّاكّ يَدْعو = وباعَ نَعيمَهُ ورِضاكَ يَشْري[/poem][/poem][/poem]

                            شعر / هشام مصطفى
                            المبدع هشام مصطفى
                            ابتهالات وجدانية صافية حقا
                            أحسنت اختيار تنزيلها في رمضان
                            فتماهت مع روحانيته
                            وزادتنا سكينة
                            يحن المرء بين حين وآخر لمثل هذه القصائد الشفافة التي
                            تبعد عن الماديات
                            وتتصل بالروح
                            فتزيد النفس شفافية
                            ولي همسة
                            ولولا رحمة والفضل ( منكَ )
                            منك هذه تستدعي الوقف القصير ولا تحتمل المد
                            ولو كانت مكانها كلمة منونة ..لامتد إيقاعها أكثر
                            كل الشكر
                            وتحياتي

                            تعليق

                            • سرور البكري
                              عضو الملتقى
                              • 12-12-2008
                              • 448

                              #15
                              الشاعر والناقد المبدع
                              هشام مصطفى
                              :
                              نفحاتٌ إيمانية تعطرتُ بها الأجواء
                              وفاحت مسكاً وطيباً
                              نصٌ زاخر بأروع المعاني الوجدانية
                              تطيبُ بهِ الروح وتقرُّ له العين
                              :
                              دمتَ مبدعاً شاعرنا
                              ولكَ أندى تحايا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X