[align=right]
أقيل ُ
حين ترتحل الظهيرة ٌ
لا تؤاخذْنى
أصلى العصر َ
أنعس ساعة أحلى
من العسل ِ …..
أوارب باب دكانى
وأنعس ُ
بين أبنائى الفوانيس َ
العوانس ليس يشريها الصغار ْ
فوانيس البلاستيك ِ
ليس لى فيها
وأكره شغلها الملفوق َ
لفقا ً
وأعرف أنت تهوى
لو أفرّجكم
أصوغ لآلئى كيف
وهذى النار لوتدرى إذا شَهقت ْ
كما أم ٍ
يقلقها المخاض ْ
تشكل لى الصفيح َ
منمنمات ٍ
وتحمر الخدود ُ
خدود ألواح الزجاج الساكت
الباهت ...
إذا حنيته ُ
شجرا ً
أزاهيراً ندية ْ
أتعرف كيف تخلق أنت
فانوسا كهذا
وتجعل هكذا بابا لشمعته ِ
الصغيرة
تطالع منه دنياها
وتجعل من هنا يده الطرية كالمودة
حين تحتضن الأنامل ْ
اتعرف كيف نسهر كل ليلة ْ
نلون من رفيف الفجر ِ
أجنحة الفوانيس
الطواويس البهيجة ْ
ونطويها على شجن ٍ
تمر مواسم عمياءُ عنها
وليس تشيب تبقى هكذا
وردا نضيرا ً
أتعرف أنت
حين تكون مهموما ً
يبين الهم موشوما ً
على الفانوس ِ
ينتبه العيال ْ
أتعرف ُ
أننى صدعت رأسك
وكنت أود لو أحكى لك
القصص القديمة
فمعذرة ً
أوارب باب دكانى
وأنعس ساعة ً
أحلى من العسل ِ
إذا أصحو ..
أقص عليك ما تهواه ..
ويغمض جفنه ُ
تعبا ً
يشد ّ عليه سترته
وينعس ُ
كالملائكة السعيدة ْ ...
إذا يصحو ...
سأسأله
سؤالا واحدا وأروح عنه
سأسأله
لماذا وهو قنديل جميل
لماذا هكذا
ارتعش الضياء
[/align]
أقيل ُ
حين ترتحل الظهيرة ٌ
لا تؤاخذْنى
أصلى العصر َ
أنعس ساعة أحلى
من العسل ِ …..
أوارب باب دكانى
وأنعس ُ
بين أبنائى الفوانيس َ
العوانس ليس يشريها الصغار ْ
فوانيس البلاستيك ِ
ليس لى فيها
وأكره شغلها الملفوق َ
لفقا ً
وأعرف أنت تهوى
لو أفرّجكم
أصوغ لآلئى كيف
وهذى النار لوتدرى إذا شَهقت ْ
كما أم ٍ
يقلقها المخاض ْ
تشكل لى الصفيح َ
منمنمات ٍ
وتحمر الخدود ُ
خدود ألواح الزجاج الساكت
الباهت ...
إذا حنيته ُ
شجرا ً
أزاهيراً ندية ْ
أتعرف كيف تخلق أنت
فانوسا كهذا
وتجعل هكذا بابا لشمعته ِ
الصغيرة
تطالع منه دنياها
وتجعل من هنا يده الطرية كالمودة
حين تحتضن الأنامل ْ
اتعرف كيف نسهر كل ليلة ْ
نلون من رفيف الفجر ِ
أجنحة الفوانيس
الطواويس البهيجة ْ
ونطويها على شجن ٍ
تمر مواسم عمياءُ عنها
وليس تشيب تبقى هكذا
وردا نضيرا ً
أتعرف أنت
حين تكون مهموما ً
يبين الهم موشوما ً
على الفانوس ِ
ينتبه العيال ْ
أتعرف ُ
أننى صدعت رأسك
وكنت أود لو أحكى لك
القصص القديمة
فمعذرة ً
أوارب باب دكانى
وأنعس ساعة ً
أحلى من العسل ِ
إذا أصحو ..
أقص عليك ما تهواه ..
ويغمض جفنه ُ
تعبا ً
يشد ّ عليه سترته
وينعس ُ
كالملائكة السعيدة ْ ...
إذا يصحو ...
سأسأله
سؤالا واحدا وأروح عنه
سأسأله
لماذا وهو قنديل جميل
لماذا هكذا
ارتعش الضياء
[/align]
تعليق