[align=center]سأنْساها....
وأنْسى ..أنّها كانتْ ..
لِنفسي ..كلَّ سَلواها
وأنسى.. أنَّ ضِحكتَها..
كمانُ الشِعرِ غَنّاها
وأنسى.. أنّها ليلى
وأُنْسِي النّفسَ ليلاها..
وأنسى ..أنّ عَينَيها
ربيعٌ..ضمَّ أوراقي
وجمَّعها .. وسَوّاها ..
وأنسى..
كلَّ قِصّتِنا..
متى كانتْ ..
وأينَ الحبُّ أوجدَها..
وأين الحبُّ أنشأها ...
وأين الحبُّ ربّاها..
وأنسى أينَ أسطرَها كَتبناها...
وأنساها .
* * *
سأنساها ..
وأنسى.. أنّها كانت
قديماً ..حُبِيَ الأولْ
وأتركُ.. مَنْ أسَمّيها
قديماً .. عمريَ الأجملْ
وأُلْقي.. فوقَ أيديها
قِلادةَ حبّنا الأمثلْ..
وأُبْحِرُ ..دونَ أشرعتي..
إلى مينائيَ المُهْمَلْ..
وأجعلُ.. عينَها تبكي ..
وأجعلُ.. جسمَها هَيكل
وأجعلُ.. حبَّها حَطَباً ..
وأحرقُ..كلَّ ما أجعلْ
لِتَنساني... وأنساها ...
وأقْـتُلُها...لكي أُقْتَلْ.
* * *
سأنساها...
لِمَا تَركتْ لنا الأيامُ.. منْ قَدرِ
وما أبقتْ لنا الخَطَواتُ.. من أثرِ
وأترُكُها ...
وأغدو ..من مغانيها... إلى سَفري
فلستُ العاشقَ الراضي
بحبٍّ ..غامضِ الخبرِ ..
ولستُ الساهرَ الراضي
بليلٍ... دونما قمرِ..
سأُرْغِمُ ..أنفَ مَنْ أهوى
وأُوقدُ فَوقَها.. كِبَري
وأُرْجِعُها ..كما كانت
كطيرٍ ..قَطُّ لم يَطِرِ.
* * *
سأنساها...
وأدفُنُها...
شعوراً..بين أمواتي
وأتلو عندَها..حِقدي
وأقتلُ ..كلَّ آياتي
وأدفنُ.. رِقّةَ الماضي
وأُوقدُ .. قسوةَ الآتي
وأحرقُ .. قلبَها القاسي
وأطوي الحبَّ في ذاتي
وأنْقِذُ ما بقى منّي ..
وأُنْهي الآنَ مأساتي
فلولاها..لَمَا كانت
سَتَلْعَنُني حكاياتي..
ولولاها..لَمَا بَدأتْ
تُطارِدُني نِهاياتي.
* * *
سأنساها ..
وأنسى ..أنّني أهوى
وأنّي .. كنتُ أهواها
وأُنْسِي.. كلَّ أجزائي
وأجزائي.. سَتَنْسَاها...
لأنّي ..سوفَ أقْتُلُها
وأقتلُ مَنْ سَيَهواها..
و......
و......
و.......
و.......
تَمَهَّلْ ..واصْحُ يا قَلَمي
لِنُنْصِفَ مَنْ ظَلَمْناها..
فإنّي.. كنتُ سَكْراناً
بخمرِ عبيرِ ذِكراها..
أقلتُ أنا سأنساها..؟!!!
وأنتَ كتبتَ مَعناها..؟!!
إذاً .. فامْحُ الذي كَتَبَتْ
يدي.. واشْطُبْ بقاياها
فَمَنْ قد قلتُ في سَكَري
بأنّي... سوفَ أنساها..
فمعنى ذاكَ مِنْ قولي
بأنّّي.. لستُ أنساها.
وإنّي في الهوى باقٍ
مَدى الأيامِ.. أهواها..
مَدى الأيامِ.. أهواها.
* * *[/align]
[align=center]تحياتي
سراب الوصول:زيد خالد علي[/align]
وأنْسى ..أنّها كانتْ ..
لِنفسي ..كلَّ سَلواها
وأنسى.. أنَّ ضِحكتَها..
كمانُ الشِعرِ غَنّاها
وأنسى.. أنّها ليلى
وأُنْسِي النّفسَ ليلاها..
وأنسى ..أنّ عَينَيها
ربيعٌ..ضمَّ أوراقي
وجمَّعها .. وسَوّاها ..
وأنسى..
كلَّ قِصّتِنا..
متى كانتْ ..
وأينَ الحبُّ أوجدَها..
وأين الحبُّ أنشأها ...
وأين الحبُّ ربّاها..
وأنسى أينَ أسطرَها كَتبناها...
وأنساها .
* * *
سأنساها ..
وأنسى.. أنّها كانت
قديماً ..حُبِيَ الأولْ
وأتركُ.. مَنْ أسَمّيها
قديماً .. عمريَ الأجملْ
وأُلْقي.. فوقَ أيديها
قِلادةَ حبّنا الأمثلْ..
وأُبْحِرُ ..دونَ أشرعتي..
إلى مينائيَ المُهْمَلْ..
وأجعلُ.. عينَها تبكي ..
وأجعلُ.. جسمَها هَيكل
وأجعلُ.. حبَّها حَطَباً ..
وأحرقُ..كلَّ ما أجعلْ
لِتَنساني... وأنساها ...
وأقْـتُلُها...لكي أُقْتَلْ.
* * *
سأنساها...
لِمَا تَركتْ لنا الأيامُ.. منْ قَدرِ
وما أبقتْ لنا الخَطَواتُ.. من أثرِ
وأترُكُها ...
وأغدو ..من مغانيها... إلى سَفري
فلستُ العاشقَ الراضي
بحبٍّ ..غامضِ الخبرِ ..
ولستُ الساهرَ الراضي
بليلٍ... دونما قمرِ..
سأُرْغِمُ ..أنفَ مَنْ أهوى
وأُوقدُ فَوقَها.. كِبَري
وأُرْجِعُها ..كما كانت
كطيرٍ ..قَطُّ لم يَطِرِ.
* * *
سأنساها...
وأدفُنُها...
شعوراً..بين أمواتي
وأتلو عندَها..حِقدي
وأقتلُ ..كلَّ آياتي
وأدفنُ.. رِقّةَ الماضي
وأُوقدُ .. قسوةَ الآتي
وأحرقُ .. قلبَها القاسي
وأطوي الحبَّ في ذاتي
وأنْقِذُ ما بقى منّي ..
وأُنْهي الآنَ مأساتي
فلولاها..لَمَا كانت
سَتَلْعَنُني حكاياتي..
ولولاها..لَمَا بَدأتْ
تُطارِدُني نِهاياتي.
* * *
سأنساها ..
وأنسى ..أنّني أهوى
وأنّي .. كنتُ أهواها
وأُنْسِي.. كلَّ أجزائي
وأجزائي.. سَتَنْسَاها...
لأنّي ..سوفَ أقْتُلُها
وأقتلُ مَنْ سَيَهواها..
و......
و......
و.......
و.......
تَمَهَّلْ ..واصْحُ يا قَلَمي
لِنُنْصِفَ مَنْ ظَلَمْناها..
فإنّي.. كنتُ سَكْراناً
بخمرِ عبيرِ ذِكراها..
أقلتُ أنا سأنساها..؟!!!
وأنتَ كتبتَ مَعناها..؟!!
إذاً .. فامْحُ الذي كَتَبَتْ
يدي.. واشْطُبْ بقاياها
فَمَنْ قد قلتُ في سَكَري
بأنّي... سوفَ أنساها..
فمعنى ذاكَ مِنْ قولي
بأنّّي.. لستُ أنساها.
وإنّي في الهوى باقٍ
مَدى الأيامِ.. أهواها..
مَدى الأيامِ.. أهواها.
* * *[/align]
[align=center]تحياتي
سراب الوصول:زيد خالد علي[/align]
تعليق