ألم تطلقيها أيتها الأنثى ..
ذات يوم بليد
فى وجهِ غلامٍٍ زنيمٍ يلهثُ بحثا ..
عن جريمةِ حبْ ؟
كنا معا ..
ولم يمنعكِ عن بثها -
بكلِّ جرأةٍ - صبىٌّ نما
وجاوزَ فينا فصولَ الطريقْ !
أطالعْ أسماءهنَ
فى دفاترِ العشقِِ ..
وسيرِ الملوكِ
و السادةِ النجباءِ
و قصاصاتِ الشعراءِ
والأفاقينَ
و الجوابين من صيصان القلمْ !
فأشهدُ أنى برىءٌ
وأشهدُ أنى كتلةٌ من عماءْ ..
براءٌ من إنسانيتي المحجورةِ الدماءْ ..
وبى كيدٌ لا يغادرنى
يجندلُ كلَّ معانى الصفاءْ !
فكيف لثوبِ الأميرِ
وخفِّ الأميرِ
وتاجِ الأميرِ
و ترابٍ يمرُّ عليه الأميرُ ..
أن لا يكون آهاتٍ و نجوى تسيلُ كبحرٍ
من لحوم النساء؟!!
النظرةُ نحاسيةُ الرحيقْ
مسمومةٌ بزرنيخٍ معتقْ
حين تملأها الأنثى التى تحملين !
تُنافِرُ كزيتٍ لئيمٍ ماءَ النبالةِ
تُراقُ على زندِ التجنى
وتبنى كعاهرٍ خلايا الظنونْ !
لأكن دربا معشوشبَ الخلايا
تمرُّ به كلُّ ذاتِ حملٍ
وتنجبُ بعضا من صخبٍ ..
من ملاحةْ
أوراقا تبددُ وحشةَ التواريخ
تعيدُ الحقيقةََ لهذى المسوخِ ..
تلك التى اغتالتْ براءتى دوما !!
لا يهمُ أن بادلتنى الموتَ
أو أنزفتْ عمرى
فليس جديدا وليس من الحكمة
التحافُ حروفِ الرملِِ
مخافةَ الموتِ إلا بموتٍ يليقْ !
تقتلنى احتمالاتكِ و الظنونُ
ورهبةُ الخديعةِ ..
فيما تعتقين من حديثْ ..
فأخدعُ نفسى
وأضيعنى فى ملامحَ نبيةٍ
أغورُ فى جلدها
فيخذلنى ما كان !
كانت ..
وتدرى ما كانته لى ..
كانت مبدعةً بحقّْ ..
حين أرهصتنى جنونا
وسرقتْ عشبَ الملاحة ..
من بين أصابعى
وزغبَ خافقى أضمرتْهُ ..
وركبتْ شرودَ التخلى
و عانقتْ شرفةً هبوب ..
كأمةٍ تفجر صبرَها للريح !
حبرٌ يُراقُ على قصاصةٍ ..
ليس جديدا
فكم أُريقتْ دماءْ
وكم من نساءٍ متن حنينا
لنظرة من أمير
للمسة من أمير
لوطئة من أمير..
وهن يغنين شعرا ونثرا
حبا في غفير !!
اخلعى عينا لك
وضعى بلورةً أكثر ذكاءً وحكمةْ ..
كما أبدلتْ قلبك بلعبةٍ
من تلك التى تعمل بالليزر
ليصبح اللونُ هو هو ..
الدماءُ لم تكن ماءْ
والعشبُ لم يكن سوى كلمةٍ خضراءَ ..
تقبلُ براءةَ الفراشةْ
التى سعت إليه - ذات ربيع -
وظل هو يناهضُ الفصولَ
ملتحفا بندى الأرضٍ
باسطا جناحيه
يحنُّ للصعود .. فوق جراحاتِهِ
ولا يخشى المصير !!
ذات يوم بليد
فى وجهِ غلامٍٍ زنيمٍ يلهثُ بحثا ..
عن جريمةِ حبْ ؟
كنا معا ..
ولم يمنعكِ عن بثها -
بكلِّ جرأةٍ - صبىٌّ نما
وجاوزَ فينا فصولَ الطريقْ !
أطالعْ أسماءهنَ
فى دفاترِ العشقِِ ..
وسيرِ الملوكِ
و السادةِ النجباءِ
و قصاصاتِ الشعراءِ
والأفاقينَ
و الجوابين من صيصان القلمْ !
فأشهدُ أنى برىءٌ
وأشهدُ أنى كتلةٌ من عماءْ ..
براءٌ من إنسانيتي المحجورةِ الدماءْ ..
وبى كيدٌ لا يغادرنى
يجندلُ كلَّ معانى الصفاءْ !
فكيف لثوبِ الأميرِ
وخفِّ الأميرِ
وتاجِ الأميرِ
و ترابٍ يمرُّ عليه الأميرُ ..
أن لا يكون آهاتٍ و نجوى تسيلُ كبحرٍ
من لحوم النساء؟!!
النظرةُ نحاسيةُ الرحيقْ
مسمومةٌ بزرنيخٍ معتقْ
حين تملأها الأنثى التى تحملين !
تُنافِرُ كزيتٍ لئيمٍ ماءَ النبالةِ
تُراقُ على زندِ التجنى
وتبنى كعاهرٍ خلايا الظنونْ !
لأكن دربا معشوشبَ الخلايا
تمرُّ به كلُّ ذاتِ حملٍ
وتنجبُ بعضا من صخبٍ ..
من ملاحةْ
أوراقا تبددُ وحشةَ التواريخ
تعيدُ الحقيقةََ لهذى المسوخِ ..
تلك التى اغتالتْ براءتى دوما !!
لا يهمُ أن بادلتنى الموتَ
أو أنزفتْ عمرى
فليس جديدا وليس من الحكمة
التحافُ حروفِ الرملِِ
مخافةَ الموتِ إلا بموتٍ يليقْ !
تقتلنى احتمالاتكِ و الظنونُ
ورهبةُ الخديعةِ ..
فيما تعتقين من حديثْ ..
فأخدعُ نفسى
وأضيعنى فى ملامحَ نبيةٍ
أغورُ فى جلدها
فيخذلنى ما كان !
كانت ..
وتدرى ما كانته لى ..
كانت مبدعةً بحقّْ ..
حين أرهصتنى جنونا
وسرقتْ عشبَ الملاحة ..
من بين أصابعى
وزغبَ خافقى أضمرتْهُ ..
وركبتْ شرودَ التخلى
و عانقتْ شرفةً هبوب ..
كأمةٍ تفجر صبرَها للريح !
حبرٌ يُراقُ على قصاصةٍ ..
ليس جديدا
فكم أُريقتْ دماءْ
وكم من نساءٍ متن حنينا
لنظرة من أمير
للمسة من أمير
لوطئة من أمير..
وهن يغنين شعرا ونثرا
حبا في غفير !!
اخلعى عينا لك
وضعى بلورةً أكثر ذكاءً وحكمةْ ..
كما أبدلتْ قلبك بلعبةٍ
من تلك التى تعمل بالليزر
ليصبح اللونُ هو هو ..
الدماءُ لم تكن ماءْ
والعشبُ لم يكن سوى كلمةٍ خضراءَ ..
تقبلُ براءةَ الفراشةْ
التى سعت إليه - ذات ربيع -
وظل هو يناهضُ الفصولَ
ملتحفا بندى الأرضٍ
باسطا جناحيه
يحنُّ للصعود .. فوق جراحاتِهِ
ولا يخشى المصير !!
تعليق