كنتِ مبدعةً بحق ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كنتِ مبدعةً بحق ..!!

    ألم تطلقيها أيتها الأنثى ..
    ذات يوم بليد
    فى وجهِ غلامٍٍ زنيمٍ يلهثُ بحثا ..
    عن جريمةِ حبْ ؟

    كنا معا ..
    ولم يمنعكِ عن بثها -
    بكلِّ جرأةٍ - صبىٌّ نما
    وجاوزَ فينا فصولَ الطريقْ !

    أطالعْ أسماءهنَ
    فى دفاترِ العشقِِ ..
    وسيرِ الملوكِ
    و السادةِ النجباءِ
    و قصاصاتِ الشعراءِ
    والأفاقينَ
    و الجوابين من صيصان القلمْ !

    فأشهدُ أنى برىءٌ
    وأشهدُ أنى كتلةٌ من عماءْ ..
    براءٌ من إنسانيتي المحجورةِ الدماءْ ..
    وبى كيدٌ لا يغادرنى
    يجندلُ كلَّ معانى الصفاءْ !

    فكيف لثوبِ الأميرِ
    وخفِّ الأميرِ
    وتاجِ الأميرِ
    و ترابٍ يمرُّ عليه الأميرُ ..
    أن لا يكون آهاتٍ و نجوى تسيلُ كبحرٍ
    من لحوم النساء؟!!

    النظرةُ نحاسيةُ الرحيقْ
    مسمومةٌ بزرنيخٍ معتقْ
    حين تملأها الأنثى التى تحملين !

    تُنافِرُ كزيتٍ لئيمٍ ماءَ النبالةِ
    تُراقُ على زندِ التجنى
    وتبنى كعاهرٍ خلايا الظنونْ !

    لأكن دربا معشوشبَ الخلايا
    تمرُّ به كلُّ ذاتِ حملٍ
    وتنجبُ بعضا من صخبٍ ..
    من ملاحةْ
    أوراقا تبددُ وحشةَ التواريخ
    تعيدُ الحقيقةََ لهذى المسوخِ ..
    تلك التى اغتالتْ براءتى دوما !!

    لا يهمُ أن بادلتنى الموتَ
    أو أنزفتْ عمرى
    فليس جديدا وليس من الحكمة
    التحافُ حروفِ الرملِِ
    مخافةَ الموتِ إلا بموتٍ يليقْ !

    تقتلنى احتمالاتكِ و الظنونُ
    ورهبةُ الخديعةِ ..
    فيما تعتقين من حديثْ ..
    فأخدعُ نفسى
    وأضيعنى فى ملامحَ نبيةٍ
    أغورُ فى جلدها
    فيخذلنى ما كان !

    كانت ..
    وتدرى ما كانته لى ..
    كانت مبدعةً بحقّْ ..
    حين أرهصتنى جنونا
    وسرقتْ عشبَ الملاحة ..
    من بين أصابعى
    وزغبَ خافقى أضمرتْهُ ..
    وركبتْ شرودَ التخلى
    و عانقتْ شرفةً هبوب ..
    كأمةٍ تفجر صبرَها للريح !

    حبرٌ يُراقُ على قصاصةٍ ..
    ليس جديدا
    فكم أُريقتْ دماءْ
    وكم من نساءٍ متن حنينا
    لنظرة من أمير
    للمسة من أمير
    لوطئة من أمير..
    وهن يغنين شعرا ونثرا
    حبا في غفير !!

    اخلعى عينا لك
    وضعى بلورةً أكثر ذكاءً وحكمةْ ..
    كما أبدلتْ قلبك بلعبةٍ
    من تلك التى تعمل بالليزر
    ليصبح اللونُ هو هو ..
    الدماءُ لم تكن ماءْ
    والعشبُ لم يكن سوى كلمةٍ خضراءَ ..
    تقبلُ براءةَ الفراشةْ
    التى سعت إليه - ذات ربيع -
    وظل هو يناهضُ الفصولَ
    ملتحفا بندى الأرضٍ
    باسطا جناحيه
    يحنُّ للصعود .. فوق جراحاتِهِ
    ولا يخشى المصير !!
    sigpic
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    كانت ..
    وتدرى ما كانته لى ..
    كانت مبدعةً بحقّْ ..
    حين أرهصتنى جنونا ،
    وسرقتْ عشبَ الملاحة ..
    من بين أصابعى ،
    وزغبَ خافقى أضمرتْهُ ..
    وركبتْ شرودَ التخلى ،
    و عانقتْ شرفةً هبوب ..
    كأمةٍ تفجر صبرَها للريح !

    *****

    و الحب لوعة .. و الظمأ وقود الحب ..
    و الراحة بين يديها ارتواء ..
    لكل منا حبيبة و لكل منا أميرة
    و الأمير الشاطر فينا من يقود وراءه القوافل ..
    حتماً سينجح
    مطاردة الغزلان تحتاج لصيّادٍ ماهر
    لأن الفريسة تعرف جيداً لون الرصاصة
    فهل رصاصتك مازالت تعرف طريق الصيد ؛
    لو قعتُ في منتصف الطريق فأنت الصيد الثمين ..
    اعرف كيف يكون المجد للإمارة
    بعد نفاذ التيجان و صلاحية الأنثى للحب ..
    فالمرأة ـ بالطبع ـ ليست في كل الطباع غزالة ..
    بل أحياناً سهمٌ و

    ب

    ن

    د

    ق

    ي

    ة
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      يا الله..
      كيف يمكن للكلمة ان تفعل بنا هذا؟
      نطير نزاحم الفضاء نجومه واقماره وشموسه وطيوره
      نحلق بعيدا حيث هناك ، حيث عشب الملاحة الذي لم يسرق وامة لم تنحني للريح وصبرها عناد فيها لم يقهر
      نحلق الى هناك حيث لا ظنون ولا احتمالات ولا قهر بعين بلورية تسطع اكثر

      ونغني هذا المقطع وتوليه مقاطع النص كله على انغام فيروزية لا تاخذ منها السنون خط تجاعيد واحد

      ألم تطلقيها أيتها الأنثى ..
      ذات يوم بليد ،
      فى وجه غلام زنيم يلهث بحثا ..
      عن جريمة حب ؟
      كنا معا ..
      ولم يمنعك عن بثها -
      بكل جرأة - صبى نما ،
      وجاوز فينا فصول الطريق !

      واصمت لاعيد غناء القصيدة بكل السمفونيات
      لا لن ارقص على جرح دماء ليست بماء
      بل لافرش للحرف انعتاقا اخر

      سلمت استاذي ربيع من كل سوء

      وشكرا لك

      مساء سعيد

      فاطمة الزهراء
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4



        أشتم عطره يهطل بلا حدود في رئة صمتي..

        ينحدر كشلال عبق يطرق سكون مشاعري..

        أجدف إليه بكلي ..

        يتدلى فأحتويه ..يقتلع وجلي..

        يمتص هوائي فأختنق به..

        أستبيح الحلم وأتمادى..

        أكتبني وشماً على صدره ..

        أُسمعه تراتيل عشقي ..

        وأشعار حنيني ..

        لأصحو...

        /
        \

        على قرع وحدتي ..!!


        أديبنا الراقي أستاذ ربيع ،،،

        هطول مواسم حرفك باذخة جدا

        دام النبض الرقيق ودام اليراع الراقي

        إحترامي






        ماجي

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          زنيم ...... مامعنى هذه الكلمة ؟

          تُنافِرُ كزيت لئيم ماءَ النبالةِ
          تراقُ على زندِ التجنى
          وتبنى كعاهرٍ خلايا الظنونْ !


          في هذا المقطع أتمنى ضبط التشكيل ثانية لأنه بواقعه صعب القراءة

          __________________
          أو أنزفتْ عمرى
          ________________
          كما أبدلتْ قلبك بلعبةٍ

          هل هنا السكون هي الحركة المناسبة للتاء


          الأستاذ ربيع ألم تشعر معي هنا أن الإطالة أكلت من هيبة الموضوع


          شكرا لك
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            اتحسس طريقي
            كلمات جميلة
            فمرة مضيئة
            ومرات مضلمة

            مضيئة بصدق الواقعة وصدق الإحساس
            ومظلمة من ظلم وخديعة وخيانة
            توظيف الحرف لسرد قضية القلب االروح ليس بسهولة
            رائع تشابك الروح بما يبكي به القلب والدمع وسن القلم
            روعة الإحساس هي المتجسدة
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
              زنيم ...... مامعنى هذه الكلمة ؟

              تُنافِرُ كزيت لئيم ماءَ النبالةِ
              تراقُ على زندِ التجنى
              وتبنى كعاهرٍ خلايا الظنونْ !


              في هذا المقطع أتمنى ضبط التشكيل ثانية لأنه بواقعه صعب القراءة

              __________________
              أو أنزفتْ عمرى
              ________________
              كما أبدلتْ قلبك بلعبةٍ

              هل هنا السكون هي الحركة المناسبة للتاء


              الأستاذ ربيع ألم تشعر معي هنا أن الإطالة أكلت من هيبة الموضوع


              شكرا لك

              دكتور حسام الدين .. مساء جميل سيدى

              لنبدأ بزنيم .. ثم نوالى الحديث
              الزنيم: أصلها زنم

              زنم : في الحديث "الضائنه (الزنمه) أي الكريمه "

              والزنيم : المستلحق في القوم وليس منهم لا يحتاج أليه فكأنه فيهم زنمة

              وهي شئ يكون للمعز في أذنها كاالقرط

              وهي شئ يقطع من أذن البعير معلقا

              زنيم : قال عكرمه لئيم الذي يعرف ب لؤمه كما تعرف الشاة بزنمتيها .

              من كتاب البحر المحيط لابن حيان

              الزنيم : الدعي

              من كتاب تفسير ابن كثير ص 405

              الزنيم : الموصوف باالشر

              الزنيم : الدعي
              من كتاب تفسير العلامه ابن سعدي

              زنيم : أي دعي ليس له اصل ولا ماده ينتج منها الخير بل أخلاقه اقبح الأخلاق ولا يرجى منه الفلاح

              له زنمه اي علامه في الشر يعرف بها .

              وحاصل هذا ان الله تعالى نهى عن طاعة كل حلاف كذاب خسيس النفس سئ الأخلاق خصوصا

              الأخلاق المتضمنه الأعجاب باالنفس والتكبر عن الحق وعلى الخلق والأحتقار للناس باالغيبه

              والنميمه والطعن فيهم وكثرة المعاصي .

              وهذه الآيات وأن كانت نزلت في بعض المشركين كا الوليد بن المغيره أو غيره لقوله عنه [ان كان ذا

              مال وبنين ]

              أي لأجل كثرة ماله وولده استكبر عن الحق ودفعه حين جاءه وجعله من جملة أساطير الأولين التي

              يمكن صدقها وكذبها فأنها عامه على كل من أتصف بهذا الوصف .

              وربما نزلت بعض الأيات في سبب شخص من الأشخاص لتتضح به القاعده العامه .
              من كتاب تفسير القاسمي

              زنيم : ملصق باالنسب ليس منهم.

              زنيم : مريب يعرف باالشر .

              من كتاب تفسير الدكتور محمد بن سليمان الأشقر

              الزنيم : دعي في القوم وليس منهم .

              من كتاب تفسير العلامه الصابوني

              العلامه الصابوني قال ان الوليد بن المغيره عندما نزلت الآيه ذهب الى أمه وقال لها اصدقيني القول

              لماذا سميت باالزنيم قالت له لأن اباك يعني المغيره رجل عنيا (لا يستطيع معاشره النساء )؟؟

              أظن أنها استوفت المعنى ، و على أى الوجوه ، لأن المقصود التحقير من شأنه !

              سوف أعود للتشكيل سيدى الفاضل
              ربما طالت ، و هى بالتأكيد طالت طالما أحسست بممللها ، و على الباغى تدور الدوائر !
              شكرا لك دكتور حسام على مصاحبتك لى هنا ، و توجيهاتك السديدة !!

              خالص احترامى
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                كانت ..
                وتدرى ما كانته لى ..
                كانت مبدعةً بحقّْ ..
                حين أرهصتنى جنونا ،
                وسرقتْ عشبَ الملاحة ..
                من بين أصابعى ،
                وزغبَ خافقى أضمرتْهُ ..
                وركبتْ شرودَ التخلى ،
                و عانقتْ شرفةً هبوب ..
                كأمةٍ تفجر صبرَها للريح !

                *****

                و الحب لوعة .. و الظمأ وقود الحب ..
                و الراحة بين يديها ارتواء ..
                لكل منا حبيبة و لكل منا أميرة
                و الأمير الشاطر فينا من يقود وراءه القوافل ..
                حتماً سينجح
                مطاردة الغزلان تحتاج لصيّادٍ ماهر
                لأن الفريسة تعرف جيداً لون الرصاصة
                فهل رصاصتك مازالت تعرف طريق الصيد ؛
                لو قعتُ في منتصف الطريق فأنت الصيد الثمين ..
                اعرف كيف يكون المجد للإمارة
                بعد نفاذ التيجان و صلاحية الأنثى للحب ..
                فالمرأة ـ بالطبع ـ ليست في كل الطباع غزالة ..
                بل أحياناً سهمٌ و

                ب

                ن

                د

                ق

                ي

                ة
                شكرا محمد على مرورك المدهش
                و حديثك الحانى الرهيف

                خالص محبتى
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                  يا الله..
                  كيف يمكن للكلمة ان تفعل بنا هذا؟
                  نطير نزاحم الفضاء نجومه واقماره وشموسه وطيوره
                  نحلق بعيدا حيث هناك ، حيث عشب الملاحة الذي لم يسرق وامة لم تنحني للريح وصبرها عناد فيها لم يقهر
                  نحلق الى هناك حيث لا ظنون ولا احتمالات ولا قهر بعين بلورية تسطع اكثر

                  ونغني هذا المقطع وتوليه مقاطع النص كله على انغام فيروزية لا تاخذ منها السنون خط تجاعيد واحد

                  ألم تطلقيها أيتها الأنثى ..
                  ذات يوم بليد ،
                  فى وجه غلام زنيم يلهث بحثا ..
                  عن جريمة حب ؟
                  كنا معا ..
                  ولم يمنعك عن بثها -
                  بكل جرأة - صبى نما ،
                  وجاوز فينا فصول الطريق !

                  واصمت لاعيد غناء القصيدة بكل السمفونيات
                  لا لن ارقص على جرح دماء ليست بماء
                  بل لافرش للحرف انعتاقا اخر

                  سلمت استاذي ربيع من كل سوء

                  وشكرا لك

                  مساء سعيد

                  فاطمة الزهراء
                  أن تقترب من بستان ، و ترعى زهوره ، فتقدم لها ما يعينها على الاستمرار ، بل ما يجعلها عطاءة ، و إلى أقصى حد ممكن لها .. فأنك تصنع غوايتك ، يالقلبك المريض ، و حلمك الرخيص .. و أمنيتك لم تكن .. بلها جدل الانشوطة حول الفريسة !
                  هكذا كان الأمر ، فكان استدعاء الذاكرة بكل ما تحمل ، لتقيم الأمر .. و تعدله .. و يكون واضحا إلى حد يقنع النفس ، و إلا ما فائدة الإدعاء بدع ألف زهرة و زهرة تتقتح !!

                  شكرا لك أستاذة على مرورك الغنى

                  خالص احترامى
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                    اتحسس طريقي
                    كلمات جميلة
                    فمرة مضيئة
                    ومرات مضلمة

                    مضيئة بصدق الواقعة وصدق الإحساس
                    ومظلمة من ظلم وخديعة وخيانة
                    توظيف الحرف لسرد قضية القلب االروح ليس بسهولة
                    رائع تشابك الروح بما يبكي به القلب والدمع وسن القلم
                    روعة الإحساس هي المتجسدة
                    ربما كانت غيرتها الغريبة هى دافعى لهذه القسوة ، التى أردت فيها تبريئة نفسى ، و دواخلى من اتهامات باطلة ، و ضرورة الابتعاد عن روح عصر الحريم لترى الأمر على حقيقته و نصوعه !!

                    شكرا لمرورك أستاذة

                    خالص احترامى
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



                      أشتم عطره يهطل بلا حدود في رئة صمتي..

                      ينحدر كشلال عبق يطرق سكون مشاعري..

                      أجدف إليه بكلي ..

                      يتدلى فأحتويه ..يقتلع وجلي..

                      يمتص هوائي فأختنق به..

                      أستبيح الحلم وأتمادى..

                      أكتبني وشماً على صدره ..

                      أُسمعه تراتيل عشقي ..

                      وأشعار حنيني ..

                      لأصحو...

                      /
                      \

                      على قرع وحدتي ..!!


                      أديبنا الراقي أستاذ ربيع ،،،

                      هطول مواسم حرفك باذخة جدا

                      دام النبض الرقيق ودام اليراع الراقي

                      إحترامي






                      ماجي
                      أستاذة ماجى .. آسف لتجاوز الردود .. فرمضان يفعل بنا الأعاجيب !!
                      حضورك كان فى صفاء و نبالة روحك سيدتى
                      كان ابداعا جميلا !

                      شكرا لك
                      وكل عام و أنت بخير
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        تحياتى البيضاء
                        من جماليات هذا النص العدة هى القدرة على الانتقال من لوحة إلى لوحة جديدة تحمل خيالا جديدا ودلالة جديدة مع ترك المسافة للمتلقى لقراءة اللوحات على حدة لاستكشاف الخيط الدلالى الجمالى الذى يتنظمه هذا التسلسل الفنى

                        فى اللوحة الأولى أمام فنية الحوار وهذا العتاب المرير بين بطل النص المصدوع الفؤاد فى جهر حبيبته بالكلمة الأليمة التى تطفىء سراج الحب وترحل مخلفة وراءها العتمة
                        وهذا الحوار يحمل إيحاءا ينبهنا إلى أن بطل النص كان يدرى أن هذه ستكون النهاية إنه ينشر أمام حبيبته تاريخ جرائمها الدامية
                        لم تطلقيها أيتها الأنثى ..
                        ذات يوم بليد
                        فى وجهِ غلامٍٍ زنيمٍ يلهثُ بحثا ..
                        عن جريمةِ حبْ ؟

                        إذن نحن أمام لوحة المفتتح التى تحمل سياقا جليا واضحا يكون المتلقى من خلاله تمهيدا وجدانيا وخبرة فنية للتفاعل مع النص وهو ما سيخسره السياق عندما يبدأ العزف على وتيرة جديدة تجعل المتلقى مضطرا أن يفلت من يده الخيط الدلالى الأول الذى كان قابضا عليه لتبدأ هذه اللوحة
                        أطالعْ أسماءهنَ
                        فى دفاترِ العشقِِ ..
                        وسيرِ الملوكِ
                        و السادةِ النجباءِ
                        و قصاصاتِ الشعراءِ
                        والأفاقينَ
                        ليتساءل المتلقى ما دلالة نون النسوة هنا وما الذى جعل السياق جمعا رغم أننا أمام لوحة لعاشقين ومن خلال حالتهما الغزلية المتفردة الخاصة بتاريخها وعلائقها

                        حقا يرجع السياق بعد ذلك إلى الخطاب المباشر للحبيبة

                        نظرةُ نحاسيةُ الرحيقْ
                        مسمومةٌ بزرنيخٍ معتقْ
                        حين تملأها الأنثى التى تحملين

                        لكن هذا فى رأيى يكون بعدما حدثت قطيعة دلالية بين اللوحة الأولى والسياق التى بعدها

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          هذا النص القصصي الشعري
                          الغنى والفقر
                          ولا أظن أن الفقر لا يملك قلبا
                          وحبا وعشقا

                          كانت هناك صور جميلة جدا
                          رغم أن المقاطع الأولى كانت تحوي موسيقى خارجية أيضا
                          قللت من الجمال قليلا وحدت من التكثيف

                          فأشهدُ أنى برىءٌ
                          وأشهدُ أنى كتلةٌ من عماءْ ..
                          براءٌ من إنسانيتي المحجورةِ الدماءْ ..
                          وبى كيدٌ لا يغادرنى
                          يجندلُ كلَّ معانى الصفاءْ !


                          لكن تظل نصوصك أستاذ ربيع
                          - ذات ربيع - أعجبتني بتوظيفها

                          تظل نصوصك جميلة وعابرة ومعبرة
                          عن الشعور عن الحب عن العشق
                          وهذا الشعور هو ما ينقصنا دوما
                          ونجده في أشعارك الجميلة

                          بعض الصور كانت بسيطة
                          لكن دوما نتوقع من التجريب القصصي الشعري كل شيء

                          التحية والتقدير أخي الفاضل
                          وعذرا على التأخر في الرد
                          والله وحده يعلم ما أصابنا
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            هذا النص القصصي الشعري
                            الغنى والفقر
                            ولا أظن أن الفقر لا يملك قلبا
                            وحبا وعشقا

                            كانت هناك صور جميلة جدا
                            رغم أن المقاطع الأولى كانت تحوي موسيقى خارجية أيضا
                            قللت من الجمال قليلا وحدت من التكثيف

                            فأشهدُ أنى برىءٌ
                            وأشهدُ أنى كتلةٌ من عماءْ ..
                            براءٌ من إنسانيتي المحجورةِ الدماءْ ..
                            وبى كيدٌ لا يغادرنى
                            يجندلُ كلَّ معانى الصفاءْ !


                            لكن تظل نصوصك أستاذ ربيع
                            - ذات ربيع - أعجبتني بتوظيفها

                            تظل نصوصك جميلة وعابرة ومعبرة
                            عن الشعور عن الحب عن العشق
                            وهذا الشعور هو ما ينقصنا دوما
                            ونجده في أشعارك الجميلة

                            بعض الصور كانت بسيطة
                            لكن دوما نتوقع من التجريب القصصي الشعري كل شيء

                            التحية والتقدير أخي الفاضل
                            وعذرا على التأخر في الرد
                            والله وحده يعلم ما أصابنا
                            أولا .. ألف ألف سلامة عليك أستاذة ، و يارب تكونى منيحة و كيف الوردة المتفتحة كما أنت !! ألف بعد الشر عنك !
                            النص لم يطرح مسألة الغنى و الفقير بالمعنى المقهوم ، لقد حاول طرح التناقض ، الشزوفرينيا التى تتقاسم روح الأنثى ، حتى و هى محصنة باللغة و الفكر و الشعر و .... !
                            هى هى حين تتغلب عليها الأنثى ، و قد عرجت على التواريخ لأرى منها كيف كان أمرها ، على مر العصور ، و كيف كانت بكل هذا رهينة لخليفة جاهل أو زعيم ما ، و إن لم يكن فهى تتمنى .. !
                            النص حاول ضرب هذا فى عقلية أنثى غيورة حد الظلم ، و النيل من هذا التدانى ، للإرتقاء بالفكرة ، فليس معنى أن تشجع إنسانة تكتب أو تعطى رأيا فى عمل جيد أنك تنصب غوايتك ، و تحكم الفخ ، و أظن أن هذا يكون من الوضوح بحيث لا يغيب عن العين !!
                            هو ليس قصصيا أستاذة حتى لو استعان ببعض صور .. نعم فى ضميره أو خلف الحديث تبدو حدوتة أو قصة ما ، و لكن ليس بالمفهوم ذاته !!

                            أهلا بك أستاذة ، و الحمد لله أن مكنت للدخول هنا ، و كتابة هذه الكلمات !
                            شكرا للنت ، و شكرا لك .. و تأكدى أنك أصبحت من أبجديات هذا القسم ، ومعنى عدم وجودك هنا ، انهيار للكثير من المنظومة !!

                            خالص تقديرى و احترامى
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                              تحياتى البيضاء
                              من جماليات هذا النص العدة هى القدرة على الانتقال من لوحة إلى لوحة جديدة تحمل خيالا جديدا ودلالة جديدة مع ترك المسافة للمتلقى لقراءة اللوحات على حدة لاستكشاف الخيط الدلالى الجمالى الذى يتنظمه هذا التسلسل الفنى

                              فى اللوحة الأولى أمام فنية الحوار وهذا العتاب المرير بين بطل النص المصدوع الفؤاد فى جهر حبيبته بالكلمة الأليمة التى تطفىء سراج الحب وترحل مخلفة وراءها العتمة
                              وهذا الحوار يحمل إيحاءا ينبهنا إلى أن بطل النص كان يدرى أن هذه ستكون النهاية إنه ينشر أمام حبيبته تاريخ جرائمها الدامية
                              لم تطلقيها أيتها الأنثى ..
                              ذات يوم بليد
                              فى وجهِ غلامٍٍ زنيمٍ يلهثُ بحثا ..
                              عن جريمةِ حبْ ؟

                              إذن نحن أمام لوحة المفتتح التى تحمل سياقا جليا واضحا يكون المتلقى من خلاله تمهيدا وجدانيا وخبرة فنية للتفاعل مع النص وهو ما سيخسره السياق عندما يبدأ العزف على وتيرة جديدة تجعل المتلقى مضطرا أن يفلت من يده الخيط الدلالى الأول الذى كان قابضا عليه لتبدأ هذه اللوحة
                              أطالعْ أسماءهنَ
                              فى دفاترِ العشقِِ ..
                              وسيرِ الملوكِ
                              و السادةِ النجباءِ
                              و قصاصاتِ الشعراءِ
                              والأفاقينَ
                              ليتساءل المتلقى ما دلالة نون النسوة هنا وما الذى جعل السياق جمعا رغم أننا أمام لوحة لعاشقين ومن خلال حالتهما الغزلية المتفردة الخاصة بتاريخها وعلائقها

                              حقا يرجع السياق بعد ذلك إلى الخطاب المباشر للحبيبة

                              نظرةُ نحاسيةُ الرحيقْ
                              مسمومةٌ بزرنيخٍ معتقْ
                              حين تملأها الأنثى التى تحملين

                              لكن هذا فى رأيى يكون بعدما حدثت قطيعة دلالية بين اللوحة الأولى والسياق التى بعدها
                              أستاذى محمد الصاوى .. شكرا لهذا الحضور البهى
                              أغبط نفسى كثيرا على تواجدى معك هنا ، و على
                              قراءتك العميقة للنص !!

                              تقبل خالص امتنانى ، ووعدا بمجالسة النص على ضوء قراءتك !

                              محبتى
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X