الأستاذ سعيد

كل عام وأنت بخير

أخي الكريم مشاعرك النقية تأتي هنا كقطرات ندى ربيعية
لكن يا أخي فيها الكثير من السرد و المباشرة ، لهذ اقترب النص من الخاطرة
أتمنى أن تقبل رأي ، لكن هذا لا يقلل من جودة النص أبداً
لك تحيتي و مودتي

الاستاذ / عيسى عماد الدين
أدري ان كلماتي سوف تبقى طريحة الفراش ..
ولن يشرف على حالتها اي من المتخصصين وهي في غرفة الإنعاش ..
وستغيب عنها شمس الحوار .. ولن تطرح على طاولة النقاش .
فقد علمتني التجارب ان المختبر هو مقبرة الكلمات .
شكرا" لك و لرأيك ..

الاستاذه القديرة / ماجي نور الدين
من اين ابدا كلماتي امام هذا الطوفان الجامح من الابداع
وكيف لي ان اكافيء هذه السطور المزركشة بالبهاء و الجمال
دوما" اقف حائرا" امام عبقرية حروفك .. ورقة كلماتك
وارى قلمي قد تجمد به المداد .. وهربت مني الافكار
وتبعثرت كلماتي في حضرة قلمك الشامخ .
شكرا" لك من الاعماق .. أيتها الذواقة
التي تعرف طعم الكلمات ونكهة الحروف .
سعيد حسونة

أخي الكريم سعيد المحترم
رمضان كريم
لا تترك مشاعرك حبيسة فؤادك ، اتركها تعبر الدنى والفضاءات بلا جواز سفر ، حمّل كلماتك كل آهاتك التي تنبض في حناياك ،ولاتستسلم 0
لا بدّ أن تمنح أحاسيسك حريتها لكي تتنقّل في القلوب كيفما تشاء 0ولكم أظهرت غرامك الأبي يرفض الرحيل في مرافئ العشق بعيدا عن وطنك 0
تحياتي وودي لك ،دمت بخير 0

العزيز ( سعيد حسونة )

تحية
وكل عام وأنت بخير ...

الرياء هو آفة العصر يا سيدي ..

وأظن أني واضح في ردودي ولا ألعب بالكلمات كما لا أمدح أو أذم أي نص
فقط أعطي رأيي بمنطقية ومنهجية واضحة ( كذا جميع الأساتذة المشرفين على قصيدة النثر ) قد نوجز وقد نسهب .. ولا أظننا نهمل ( قدر الإمكان )

نأتي إلى نصك ( أحبك جدا )

واسمح لي التكلم عن مقتطفات منه ..

من جماليات الشعر بشكل عام هو إحداث فرق والإتيان بالصور الجميلة ( وغير المستهلكة التي اعتادت الأذن على سماعها وتكرارها مرارا ) وهنا يكون الإبداع ....
أحبك جدا .... العنوان مستهلك كثيرا وأظنك سمعتها بكلمات الشاعر نزار قباني سابقا ، ومن ألف وخمسمائة أغنية لمطربين لا يمكن أن نحصيهم .
(( أحبك جدا"
وأدري أن العمر دونك ..
ظلام ٌ دامس ٌ .. وليل طويل
وأعرف انك ..
ملكة ٌ على عرش الحِسـان
ودونك كل النساء ..
صورٌ وتمـاثيل ..
أحبك جدا" ..))

صورة جميلة لكنها غير مكثفة أتت مباشرة ولم تحرض خيال القارئ ،

(( وأعرف ان الأشواق تبددت ..
و الوجد شد وثاق الرحيل ))
صورة غاية في الجمال وفيها تكثيف رائع ..

((
أحبك جدا" ..
وأعرف أني اقيم في غربتي
و أنت يحاصرك الهم ..
كالمحبس و السوار ..
وبيني و بينك ..
قلاع ٌ .. وضباب ٌ
وجبالٌ .. و إعصار ..
و أعرف ان الوصول الى شفتيك سراب
وأعرف أن الوصول اليك ..
موت ٌ .. و إحتضار ..))

(السوار ـ إعصار ـ احتضار )
أرهقت النص وابتعدت به عن قصيدة النثر لإتكائك على القافية .
أيضا في معظم مواقع النص .


كذالك الصور المباشرة ( يحاطرك كالمحبس والسوار )
(وبيني وبينك قلاع وضباب وجبال واعصار )
لم تستطيع هنا الإبتعاد عن ماهية البعد وصورته بطريقة عادية جدا ..

(( أحبك جدا" ..
وجدا" وجدا" ..
و أرفض عن وطني الرحيـلا ..
ولا يعنيني..
ان أنتصرت في الحب ..
او عدت عـليـــلا ...))
هنا رأيت أنك تهددها بحب الوطن فإن هي غادرت أنت باقٍ في وطنك ولو مات حبكما ..

بالإجمال يا عزيزي السرد المباشر واعتماد القافية المتنوعة في المقاطع
أبعد النص عن قصيدة النثر ..

وهذا لاينفي صدق الإحساس وجماليته وبراعتك في نقل ما تشعر به نحوها
بطريقة جميلة ،
أفكار النص كانت واضحة فيها قيمة إنسانية عالية ، والأسلوب المتبع كان سهلا بعيدا عن التكلف ،
الصور كانت بسيطة سهلة على القارئ ، لم تتكلف بالإستعارات والتشبيهات والبلاغات النحوية ،
استطعت أن تصور عاطفتك الجياشة بيسر وسهولة .

تحياتي ومودتي
وبانتظار جديدك ..

رعد يكن

الاستاذ الغالي / غسان اخلاصي
اسعد الله اوقاتك ، وكل عام و انت بخير
أغدقت يا سيدي القول و الكلام .. و اجزلت العطاء
طوعا" لأمرك سأبقى على العهد .. أسكب على الاوراق
ما يخالجني من المشاعر التي تؤرق هذا القلب المنهك بما
يسكنه من الوجع الدائم و الحب المتدفق ..
دمت و سلمت ، أيها الرائع بكل ما تعني هذ الكلمة من عمق .
سعيد حسونة

الاستاذ العزيز / رعد يكن
كل عام و انت بخير
اهلا" بك في قلب كلماتي شاعرا" و ناقدا" ..
أستقبلك أستقبال الفاتحين ..
هذا ما أبحث عنه يا سيدي ( الحوار ) و النقد البناء الذي يسمو فوق
الإنحياز و المزاجيه في الرأي ، وأحادية القرار .
دعني ارد على ما تفضلت بالاشارة اليه :
العنوان ياسيدي أن تكرر ليس عيبا" انما هو الاعجاب بتلك الحروف البسيطة
التركيب و الغزيرة بالدلالات ، والعميقة بالمعاني الغارقة بالرومانسية .
واعتقادي الشخصي ليس من السهل ان ينطق القلب بهده الكلمة الا اذا كانت صادقة ( أحبك جدا" ) .
اما بالنسبة للصور الجميلة كما رايتها ولم تكن ( مكثفة ) بل كانت بسيطة وقريبة لخاطر القاريء تتسلل اليه دون معاناة و تخترق الخيال دون مواربة او
ضبابية ، ولا ادري هل يعتبر هذا عيبا"ام سلاسة في التصوير الذي يخلو من التعقيد و التشتيت .
وارى انك وجدت بعض الصور التي تشتهيها ويرتاح لها قلبك( المحملة بالتكثيف و الالوان الصارخة ) وهذا يدل على تنوع الصور والمقدرة على رسمها بكل الالوان .
اما المباشرة بالكتابة فهذا هو ذنبي الذي لن استطيع التوبه عنه ، و الأثم الذي أرتكبه كلما هممت بطرح مشاعري .
اعتدت ان اكون واضحا" في البوح ولا اعرف الغموض و الرمزيه في نقل
ما يعتريني من الخلجات ، حاولت ان ارغم قلبي على ان لا يكون صريحا" بقول ما يعتريه ، و ان يكتفي بالتلميح ويتجنب التصريح ، ولكني لم افلح في
ذلك وأصبح هذا نهجي بالكتابة و طريقتي بنثر الكلمات ، وما استطعت ان اقوم
هذا الاعوجاج ان كنتم ترونه هكذا .
اما القافيه يا سيدي :
وحدها تأتي و لا استدعيها ، تفرض نفسها على كلماتي و ترفض ان تغيب
عن النص ، ولا تستأذن في الدخول ، وصدقا" اني حاولت الهروب منها
وان اخلعها عن طريقي ، وان اعريها هذ الثوب ولكنها تأبى الإغتصاب .
ولا ادري ان كنت توافقني الرأي ان القافية تمنح النص موسيقى عذبه
تروق للمستمع والقاريء لأنها ليست متكلفة او مصطنعه ، وتخلو من الحشو .

أخيرا" استاذي الفاضل لي سؤال ان لم يمكن ما اكتبه من النصوص
قصيدة نثر فماذا يكون ؟؟؟
وانا لا اتفق مع من يقول أنها خاطرة ، مع احترامي و تقديري لكل الاراء .
شكرا" على تفضلك بالنقد و التعليق ، و عذرا" ان ارهقتك بالقراءة .
ملاحظة هامة :
هذا النص الذي كتبته بعنوان ( احبك جدا" ) كان بتحريض من احد الاصدقاء
الذي طلب مني ان أحاكي قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني ( احبك جدا" )
فكانت مني هذه الكلمات .
دمت بكل خير وسعادة
سعيد حسونة

الاستاذ العزيز / رعد يكن
ما زلت أنتظر حضورك مرة اخرى ، قد طال الانتظار

العزيز ( سعيد حسونة )

تحية وآسف على تأخري في الرد لإنشغالي ..

عزيزي مالم تتوحد الرؤية ( بيني وبينك ) وحسب مفهوم كل منا لقصيدة النثر
لن نصل إلى نتيجة ..

أنا قلت رأيي فيما كتبت ولا أفكر في دخول نقاش استطيع ( بفضل الله ) التنبؤ بنهايته ..
أحترم رأيك ...وشكرا لإحترامك رأيي

مودتي

وكل رمضان وأنت بخير
رعد يكن

أخي الأديب حسونة

نص يطفح بلغة الحب وبيادر العشق

تمنيت لو أنك تحررت من سلطة اللازمة الموسيقية هنا ، ليرتقي النص إلى قصيدة النثر سيما وأننا في قسم النثر هنا.
وماعدا ذلك شكراً لهذا الفيض العذب من مفردات العشق.

دمت بخير أخي.

للأساتذة الكبار رأيهم الفني وما زالت قصيدة النثر لم تخرج بعد من السجال والجدل واظنها رغم انها حددت الكثير من مواصفاتها الا انها لا تزال في جوانب منها ذات حدود ضبابية وتتداخل بشدة خصوصا مع الخاطرة والقصة القصيرة جدا
رؤيتي البسيطة كمبتديء يحاول انشاء تجربة له في هذا الفن ان الصدق والشفافية وخروج الكلمات بحرقة من قلب الشاعر ولهفته منحت القصيدة جمالية التاثير في النفس لحالة جربها معظم العاشقين
الف تحية استاذ سعيد

يقول الشاعر العربي الكبير الراحل : نزار قباني
" في بعض الأحيان ، نحب هربا
من الفراغ والضجر فنعشق أول إمرأة
نصادفها في المصعد أو القطار هذا ليس
حبّا وإنما هو العثور على محفظة في
الشارع بعد الإفلاس ..؟! "



وهنأ الأخ الأديب سعيد حسونة كان بارعا في مخاطبة المرأة حيث " محبوبته " واستخدم " صيغة المضارع في أحبك " ليعطي المعنى دلالة الاستمرار والتجد ، فالحب ليس ثابتا وليس منتهيا ولكنه منفتح يطلب المزيد ويستلذ بما هو فيه لا يهمه كيف ستكون النهاية .. الأخ سعيد حسونة أغرق النص بالمضارع المستمر وكأنه يعلن رغبته في ذلك وهذا توظيف محمود وابداعي في قصيدته النثرية التي هي من صميم الأدب النثري الجميل ..

ربي يحفظك أخي سعيد ..