والله يا عبد الرحمن إني أحبك في الله.. المعذرة منك ولكَ.

أخي الكريم ليس هناك خطأ في المشاعر والأفكار التي تطرح إنما هو الانتماء للقصيدة النثرية وأي نص لا ينتمي ينقل
وما عنيته من توضيح سبب كتابتك لنصك السابق

وأعيد لك رأي في النص

أرى النص كفكرة جميلة
لكن كمفردات كانت بسيطة جدا
فلم تعمتد المفردة البسيطة الذكية
بل لم تسكن مفرداتك العمق المطلوب
ووجود السجع أضعف أيضا من النص

تقديري لك واحترامي الكبير أخي

وكأنني أتقرب وأعتذر وأخطب الودّ؟

وماذا تريد سيد رائد أن أرد عليك هنا!!

أنتِ قلتِ بأنه لا ضير إن أخطأتُ سابقا وأن هذا لا يؤثر في نظرتكم (لا أدري لماذا تخاطبيني بضمير المفرد وتتكلمين بضمير الجماعة). وهنا "أنتم" ضمنيا "تتجاوزون" عن خطئي!
فأردت أن أثبت أني لا أرى أني أخطأت في حق أي "منكم".

ما يسمى قصيدة النثر برأيي باب مشرع لكل من بحث عن المفردة ذات الظلال، كي يدّعي أنه شاعر دون أن يضطر للالتزام بوزن ولا قافية ولا تفعيلة ولا أيقاع. وهذا لا ينفي أن هناك كتّابا رائعين مرهفين كتبوا ويكتبون "قصيدة النثر". وأن نصوصهم تغدق بالجمال والعمق.
هذا كل ما في الأمر يا زميلتي الطيبة.
تحية.

دوما نرحب بالحوار معك أخي الكريم وقصيدة النثر تعرف بأنها العصية على كاتبها
ولها محاور وشروط كثيرة وأغلب كتاب قصيدة النثر لا ترقى نصوصهم لهذه القصيدة لكن نحن نحاول أن نقارب وجهات النظر كي نختص القسم بالقصيدة النثرية الصرف قدر الإمكان فكان هذا القسم

تحيتي لك وتقديري

السلام عليكم.


ما يسمى قصيدة النثر برأيي باب مشرع لكل من بحث عن المفردة ذات الظلال، كي يدّعي أنه شاعر دون أن يضطر للالتزام بوزن ولا قافية ولا تفعيلة ولا أيقاع. وهذا لا ينفي أن هناك كتّابا رائعين مرهفين كتبوا ويكتبون "قصيدة النثر". وأن نصوصهم تغدق بالجمال والعمق.





أقفز عن اعطاء رأيي في النصّ لأعلّق على هذا الكلام.
أستاذي الفاضل يخطىء من يعتقد أن التحرر من الوزن و القافية هو السبيل لكتابة قصيدة نثر، فهذا الصنف الادبي هو صنف مستقل بذاته، و له خصائص و مميزات فنيّة و نظريّة يجب أخذها بعين الاعتبار،و قصيدة النثر فتحت الباب للتجريب،لأن الظواهر الانسانية صارت تحتاج لتحليل أعمق،و لم تعد تتوقف على وصف الانفعالات و التصرفات ،و استعمال الحماس و الخطاب الشعري لذاك الغرض.
قصيدة النثر لا زالت عصيّة على الكثير من الشعراء ، فالفلسفة التي تضج بها ليست في متناول الجميع،و لاحقية الشكل فيها لا زالت تجعل مفاتيح كتابة قصيدة صافية صعبة المنال،و أظن أن قصيدة النثر هي الصنف الادبي الذي بحث في الذات الانسانية،أو الأنا كما يطلق عليها،و هي الشكل الأدبي الذي ستبدع فيه الأجيال القادمة،و سيكون موروثا ثقافيا للانسانية كلّها.
فلا يمكن أن نصف اي شكل من اشكال الابداع بأنّه ساذج و جاء بطريقة عبثية عشوائية، فكل نص جميل يوظّف لغتنا العربية بطريقة ذكيّة و بأسلوب متقن يظهر جمالها يستحق الثناء و التشجيع،و يدخل ضمن ثراتنا الضخم.
هناك الكثير من الذين يكتبون القصيدة العمودية لا زالوا عاجزين عن كتابة قصيدة نثر خالصة،و أكاد أجزم أن نصوصا كثيرة يعتقد اصحابها أنّها قصائد نثرية لكنها ليست كذلك.

لكل ابداع ميزة خاصة به ، سواءَ كان شعرا عموديا أو حرا أو نثريا ،الأهم من هذا أنّ لغتنا العربية قادرة على التماشي مع الوقت،و لها المرونة الكافية لمعالجة كافة المواضيع التي تعني البشرية جمعاء.
أعتذر على تأخري..
كل الاحترام و التقدير سيدي الكريم.

السلام عليكم
أنا لم أقل أن قصيدة النثر ساذجة، ولم أقل إنها جاءت بطريقة عبثية عشوائية.
أختصر رأيي بقولي أنه لا يجوز أن نقول إن النثرَ شعرٌ. وأندهش من الإصرار على تسمية هذه النصوص شعراً، وكأن النثر أقل شأنا أو أن الاسم بحد ذاته هو نوع من التشريف للنص.
قصائد النثر.. لنسمّها مثلا ومضات نثرية، حروف صارخة، تكثيفات انطباعية، نثر تشكيلي.. وينتهي الإشكال.
كما أستغرب تخصص البعض في هذه الكتابة حصراً، فـ هو/هي لا يكتب العمودي ولا الحر ولا الخاطرة ولا القصة ولا المقالة.. وإن فعل فلا يحب أن يشتهر عنه ذلك أو يسمّى به.
ما ينتجه هو شعر منثور، فماذا نسميه شاعراً؟ وليس ناثراً؟

تحية طيبة.

ما يسمى قصيدة النثر برأيي باب مشرع لكل من بحث عن المفردة ذات الظلال، كي يدّعي أنه شاعر دون أن يضطر للالتزام بوزن ولا قافية ولا تفعيلة ولا أيقاع. وهذا لا ينفي أن هناك كتّابا رائعين مرهفين كتبوا ويكتبون "قصيدة النثر". وأن نصوصهم تغدق بالجمال والعمق.

لتعذرني الأنسة اسماء لإعادة التركيز على هذا المقطع
السيد حبش
إن كنت تسألني عن زمن تعرفي على قصيدتك والوقت الذي استهلكته
لا أعرف وليس لدي ساعة مطبخ لترن كلما أنهيت تعليقا على قصيدة
وأقول هذا ردا على تلميحك

وأما عن قصيدتك فلقد مكن الرد باقة من المشرفين توضيح اين يكمن الخلل

ونظرتك لقصيدة النثر تحتاج إلى تعميق أكثر أنصحك بقراءة المواضيع المثبة في المختبر وأن تقرأ شروط النشر في الملتقى

رمضانك كريم

خطأ نحوي

السلام عليكم...

(أو أن الاسم بحد ذاته هو نوع من التشريف للنص)


استاذي الكريم في رأيي أن أي كتابة ابداعية هي تشريف لنفسها،فيكفي أن الشاعر أو الفنان النثري كما تصّر، قد وظّف نعمة وهبها الله له ،لينتج شيئا جميلا و نصّا يعبّر فيه عن الحالات النفسية للانسان،و عن الجمال الذي يحيط به ،و عن كافة القضايا البشرية.


(كما أستغرب تخصص البعض في هذه الكتابة حصراً، فـ هو/هي لا يكتب العمودي ولا الحر ولا الخاطرة ولا القصة ولا المقالة.. وإن فعل فلا يحب أن يشتهر عنه ذلك أو يسمّى به. )



في هذا السياق اختلف معك كثيرا ،فمعظم من يكتبون قصيدة النثر هم يكتبون الشعر العمودي و القصة و غيرها من الاصناف الادبية،فأنا مثلا قبل ان اكون (فنانة نثرية) بدأت بكتابة القصة ،و لديّ عدة قصص منشورة عبر الجرائد الجزائرية، و لي رواية قيد الطبع.

كما أريد أن أضيف أن الشعر الموزون هو ارث ثقافي يجب أن نحافظ عليه و نحترمه،لكنه ايضا ليس كتابا مقدسا لا يقبل التحريف،فمن أنتجه هم أشخاص مثلنا ، و نحن (الفنانون النثريون) لا نريد أن ننسلخ و نرفع مقولة لن أعيش في جلباب أبي،لكننا نريد أن نطوّر في الادب العربي، و نساهم في ايصاله للحضارات الاخرى،ففي رأيي قد انتهى زمن العزلة الفكرية،و لا بدّ ان نطبّق مفهوم الـــــ soft power لنعطي لأدبنا قيمة أكبر.

تقديري استاذي الكريم.

أستاذي الفاضل.
أهم ميزة في قصيدة النثر هي لاحقية الشكل،و ارى أن استعمالك للقافية قد اضعف النسيج الشعري هنا، و جعل المعنى يضيع في ظلّ التركيز على طريقة اخراج النصّ.
و رغم بعض المباشرة الاّ أن هناك مقطع جميل تقول فيه
توكأت على فرحي القديم

وانصدعت ..

فكرة النص ابتعدت عن الكلاسيكية،و هذا ما أعطى للموضوع اتساعا فنيّا اكبر.

دمت مبدعا سيدي الكريم..
فائق تقديري.

رمضان كريم.

شكرا لرأيك وانطباعك.. هي الأفكار كما قوس قزح تأتي بها
سماء المطر
فتلمس الروح لكن لا تظلل من برد ولا تغني من بلل..
ولها توقيعها،
دمت بخير.