سُهاد ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيف علي
    عضو أساسي
    • 01-08-2009
    • 756

    سُهاد ...


    سُهاد
    او ربما...
    لا سُهاد عندي

    غير أنَّ اللَّيل لفائف ورقٍ
    ووشايات منام…

    لا ارقَ..

    قد يسكبُ صوتٌ
    في أسماعي أغنية جزلة
    حين تستقبل أذني حشرجة المذياع
    لكن صنوبرةً خلف زجاج النافذة
    كانت تحمَّرُّ حين ألامسها خجلا…

    لا أرقَ

    يفتحني اللَّيل…
    و يخرج من صدري صدأُ المعنى
    وكثير من شجن الأحياء
    ولفائف زهرٍ
    تجمع لي فيها أمي عطرَ صباحٍ
    كانت تصفِّيه في آذار من نيرولي حديقتها

    لا أرق

    أقول أن لا أرق عندي
    وأسهَد في سكب الماء على وجه الخارطةِ

    سيأخذ سواد قهوتهِ و يعبُر الليل في رمق التعب
    ويناديه في عيب كلام
    لن يقتله القمر
    ولن يصعد ثانية إلى رؤيا الأحلام
    ولا إلى سدّة ومتكئ وحصير

    كنت أراهم
    كان صوت الشَّارع لا يترك اسفاره
    لأقْسِم أنَّ الليلَ لفائفُ ورقٍ
    وقلمٌ لا يكتبُ في طالِعه إلا ناقصتي

    كنت لا أحسن رقن كلامي…
    أو أن أنصت لصلاة في كتبٍ
    فرَّت مِن واقعة الجملِ
    و من مدن الشَّام
    ومن كل أسوار مدائننا
    أو حتى من قصص حبٍّ عاريةٍ
    لن َأنتظر رسائل فجرِ
    فلا أرق، غير أنَّ اللَّيل لباسُ منامْ

    يشتاق هزائمه
    و يشتاق أن يسكُن في اللَّيل صدر فتاة غجرية
    ويشتاق أن يلعب في البحر
    و يغوص إلى عمق الأبدية …

    ستدور الساعة و تدور أرقام اليوم
    و يدور الرقَّاص على عجل

    فلا أرق

    غير أن الليل وشايات منام

    ______________________________________
    تونس 2009
    اني مغادر صوتي..
    لكني عائد اليه بعد حين !
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    تحية طيبة
    عدت متألقا في هذا النص الجميل
    التقطقت صورة خاصة بك وفصلت بين الليل واسراره
    وحملت اللا أرق ماستطعت

    [align=center]يثبت النص 26/8/2009[/align]
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      شكرا دكتور حسام على تثبيت هذه الرائعة
      ولي عودة لها لاحقا في قراءة متانية لانها تستحق وقفات
      كل كلمة بالف معني
      سعيف اليوم انت غير امس
      وساكون لاحقا

      فاطمة الزهراء
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        تحياتى البيضاء


        سُهاد
        او ربما...
        لا سُهاد عندي

        غير أنَّ اللَّيل لفائف ورقٍ
        ووشايات منام…

        لا ارقَ..


        ما الذى يمثله الأرق فى هذا النص ؟ هل نحن أمام استعارة تصريحية تجعل من الأرق دلالة على حالة ما وجاء الأرق بما تحمله دلالة اللفظة لتعبر عنها

        يمكننا القول أننا أمام استعارة تصريحية يستحيل الأرق فيها دلالة على تلك الحالة من الشتات تلك الحالة من الاغتراب التى يكابدها المثقف فتجعله غير قادر حقا على ممارسة طقس الحياة اليومى العادى مثله مثل غيره ممن يحيطون به
        هنا يحاول بطل النص أن ينفى هذا الأرق ليؤكد قدرته على أن يكون واحدا كالآخرين لكن هيهات
        ولنتأمل جمالية الخبر فى هذا السياق
        اللَّيل لفائف ورقٍ ووشايات منام…
        هنا الخبر لفائف والمتعلق بمضاف إليه ورق ثم المعطوف عليه " وشايات " تقدم لنا حالة من التخصيص لليل هنا يوجز الخبر لنا الليل ويعتصره فى هذه التفاصيل لفائف ورق مبعثرة وأحلام تومض وتختفى فى وشايات المنام

        لكن بطل النص رغم دلالة الخبر على تفرد حالته الوجدانية لتصبح إضاءة لحالة الأرق التى يكابدها يقدم لنا إضاءة أخرى
        قد يسكبُ صوتٌ
        في أسماعي أغنية جزلة
        حين تستقبل أذني حشرجة المذياع

        ها هو فى المقطع السابق يمارس حياته العادية بروتين طقوسها ولنتأمل جماليية " قد " هنا فى هذا السياق وتكثيفها لروتينية الفعل لكن السياق يتغير تماما مع المقطع التالى

        لكن صنوبرةً خلف زجاج النافذة
        كانت تحمَّرُّ حين ألامسها خجلا

        هنا يفشل بطل النص ففى أن يكون كالآخرين مستسلما مثلهم للنوم ها هو يؤرقه الجمال والبراءة ويتندفق حسه ليلون الطبيعة من حوله بوجدانه القلق قلق المثقف الفنان

        تعليق

        • سعيف علي
          عضو أساسي
          • 01-08-2009
          • 756

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          تحية طيبة
          عدت متألقا في هذا النص الجميل
          التقطقت صورة خاصة بك وفصلت بين الليل واسراره
          وحملت اللا أرق ماستطعت

          [align=center]يثبت النص 26/8/2009[/align]
          شكرا دكتور على الاحتفاء و التثبيت
          دام عطاؤكم السخي
          ابداع و تواصل
          سعيف علي
          اني مغادر صوتي..
          لكني عائد اليه بعد حين !

          تعليق

          • سعيف علي
            عضو أساسي
            • 01-08-2009
            • 756

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
            شكرا دكتور حسام على تثبيت هذه الرائعة
            ولي عودة لها لاحقا في قراءة متانية لانها تستحق وقفات
            كل كلمة بالف معني
            سعيف اليوم انت غير امس
            وساكون لاحقا

            فاطمة الزهراء
            الاخت العزيزة المبدعة فاطمة الزهراء
            انت دائما مثل نسيم و مثل كل الكلام الجميل
            شكرا للاحتفاء
            دمت مبدعة
            سعيف علي
            اني مغادر صوتي..
            لكني عائد اليه بعد حين !

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              كم لوشايات المنام
              جنون الشعر وألق الحرف

              صور خلابة جميلة جدا
              ورقة حرف آسرة

              تحيتي البيضاء سيد سعيف
              ولنصك الفاخر جدا
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                كنت لا أحسن رقن كلامي…
                أو أن أنصت لصلاة في كتبٍ
                فرَّت مِن واقعة الجملِ
                و من مدن الشَّام
                ومن كل أسوار مدائننا
                أو حتى من قصص حبٍّ عاريةٍ
                لن َأنتظر رسائل فجرِ
                فلا أرق، غير أنَّ اللَّيل لباسُ منامْ

                لا .. لا أرق سيدى .. ليس إلا نهار يعقبه ليل ، وليل يعقبه الموت
                بين تخوم ماخلفت التواريخ من موت .. من أرق !
                لا أرق سعيف .. فلا تأرق أرجوك
                و كن عند لمسة الأم حنونا ، وولدا مطيعا .. ونم على وسادة بركتها !!

                أحببتك هنا أكثر أخى العزيز
                و أحتاج إلى قراءة ثانية !!

                و تذكر لا أرق .. فكل الأمور سواء .. !!
                sigpic

                تعليق

                • فاطمة الزهراء العلوي
                  نورسة حرة
                  • 13-06-2009
                  • 4206

                  #9
                  اخذت وقتا لاوقع شيئا وجدت النص كل شيء فالتزمت الصمت
                  هل يمكن الكلام في حضرة وهج الجمال؟

                  سعيف اخي دمت ملدعا وشكرا على هكذا حضور راقي وجميل جدا

                  فاطمة الزهراء
                  لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                  تعليق

                  • سعيف علي
                    عضو أساسي
                    • 01-08-2009
                    • 756

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                    تحياتى البيضاء


                    سُهاد
                    او ربما...
                    لا سُهاد عندي

                    غير أنَّ اللَّيل لفائف ورقٍ
                    ووشايات منام…

                    لا ارقَ..


                    ما الذى يمثله الأرق فى هذا النص ؟ هل نحن أمام استعارة تصريحية تجعل من الأرق دلالة على حالة ما وجاء الأرق بما تحمله دلالة اللفظة لتعبر عنها

                    يمكننا القول أننا أمام استعارة تصريحية يستحيل الأرق فيها دلالة على تلك الحالة من الشتات تلك الحالة من الاغتراب التى يكابدها المثقف فتجعله غير قادر حقا على ممارسة طقس الحياة اليومى العادى مثله مثل غيره ممن يحيطون به
                    هنا يحاول بطل النص أن ينفى هذا الأرق ليؤكد قدرته على أن يكون واحدا كالآخرين لكن هيهات
                    ولنتأمل جمالية الخبر فى هذا السياق
                    اللَّيل لفائف ورقٍ ووشايات منام…
                    هنا الخبر لفائف والمتعلق بمضاف إليه ورق ثم المعطوف عليه " وشايات " تقدم لنا حالة من التخصيص لليل هنا يوجز الخبر لنا الليل ويعتصره فى هذه التفاصيل لفائف ورق مبعثرة وأحلام تومض وتختفى فى وشايات المنام

                    لكن بطل النص رغم دلالة الخبر على تفرد حالته الوجدانية لتصبح إضاءة لحالة الأرق التى يكابدها يقدم لنا إضاءة أخرى
                    قد يسكبُ صوتٌ
                    في أسماعي أغنية جزلة
                    حين تستقبل أذني حشرجة المذياع

                    ها هو فى المقطع السابق يمارس حياته العادية بروتين طقوسها ولنتأمل جماليية " قد " هنا فى هذا السياق وتكثيفها لروتينية الفعل لكن السياق يتغير تماما مع المقطع التالى

                    لكن صنوبرةً خلف زجاج النافذة
                    كانت تحمَّرُّ حين ألامسها خجلا

                    هنا يفشل بطل النص ففى أن يكون كالآخرين مستسلما مثلهم للنوم ها هو يؤرقه الجمال والبراءة ويتندفق حسه ليلون الطبيعة من حوله بوجدانه القلق قلق المثقف الفنان
                    الصديق العزيزمحمد الصاوي
                    انت تخجلنا بتماهيك مع النص و بسخاء حرفك البهي
                    عندك حاسة نقدية و لغوية ممتازة
                    دمت بكرم الابداع
                    ود و تواصل
                    سعيف علي
                    اني مغادر صوتي..
                    لكني عائد اليه بعد حين !

                    تعليق

                    • سعيف علي
                      عضو أساسي
                      • 01-08-2009
                      • 756

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                      اخذت وقتا لاوقع شيئا وجدت النص كل شيء فالتزمت الصمت
                      هل يمكن الكلام في حضرة وهج الجمال؟

                      سعيف اخي دمت ملدعا وشكرا على هكذا حضور راقي وجميل جدا

                      فاطمة الزهراء
                      الاخت فاطمة
                      في كلامك حلاوة و جمال
                      دمت جميلة ممتعة بالابداع و الفن
                      سعيف علي
                      اني مغادر صوتي..
                      لكني عائد اليه بعد حين !

                      تعليق

                      • أسماء مطر
                        عضو أساسي
                        • 12-01-2009
                        • 987

                        #12
                        وأسهَد في سكب الماء على وجه الخارطةِ

                        ما أروع هذه الصورة يا سعيف..
                        شاعر أنيق كالعادة و لغة شعرية جميلة..
                        تقديري و أعتذر على التأخير.
                        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                        تعليق

                        • عبد الحفيظ بن جلولي
                          أديب وكاتب
                          • 23-01-2009
                          • 304

                          #13
                          الشاعر المميز سعيف علي الظريف :
                          تحية طيبة وبعد،،ـ
                          يشتاق هزائمه
                          و يشتاق أن يسكُن في اللَّيل صدر فتاة غجرية
                          ويشتاق أن يلعب في البحر
                          و يغوص إلى عمق الأبدية …

                          لا يسع التلقي في هكذا لوحة إلا ان يستثمر الحاسة الموسيقية لديه فيوازن ما بين الاشتياق والهزيمة وما بين الاشتياق وسكون الليل، فالصور المتضادة والمتنافرة والتي تجعل التلقي لا يستسيغ الاشتياق الى الهزيمة، هي ذات الصورة التي تُمكّن لجمالية الايقاع الدلالي في السطور الشعرية، فالتضاد جاء لينجز صراعية تنتج على مستوى المعنى مضامين اللعب النقدية كما انتجها بارث عندما يركن الى سقف اعادة القراءة فيعتبرها لعب وليست استهلاك، ومن هنا فاللعب يتطور شيئا ما عند فوكو في نظام الخطاب لينجز اللعبة الاجدى في تاريخية "الإنتاجية النصية" بتعبير كريستيفا، فيرى ان الخطاب هو لعبة كتابة ولعبة قراءة ولعبة تبادل، واللعب بأصنافه الثلاثة ما هو الا مدلول للعلامة، وعند هذا الحد نستطيع ان نقرأ البحر على اساس بحر النص المنجز وفقا للعب اللغة، وبالتالي يصبح تنافر الدلالات على حواف الاشتياق والهزيمة، هو الدافع لانجاز اللغة عند لا معتاد الخطاب، وذلك ما تتطلبه ادبية النص باعتبارلغته مخالفة لمستهلك اللغة العادية.
                          والهزيمة تنخر في رصانة الجسد لتقحمه في عالم الليل المليء بالنعاس لكن ذلك هو المدخل الاساس لعالم الحلم وهو ما تتطلبه الطبيعة الشعرية المتواطئة مع
                          الأبدية بانجازها من مهمل مفردات العالم متوج لجمالية الإنوجاد في العالم المتمثل في اللغة وبتعبير النص "البحر".
                          تحياتي وتقديري .
                          عبد الحفيظ.

                          تعليق

                          • سعيف علي
                            عضو أساسي
                            • 01-08-2009
                            • 756

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
                            وأسهَد في سكب الماء على وجه الخارطةِ

                            ما أروع هذه الصورة يا سعيف..
                            شاعر أنيق كالعادة و لغة شعرية جميلة..
                            تقديري و أعتذر على التأخير.
                            الكريمة الشاعرة المتالقة دائما
                            اسماء مطر
                            فضلا اقبلي عذر التاخر في ردي
                            شكرا لاناقة مبدعة و جزالة شاعرة
                            دمت
                            ابداع و تواصل
                            سعيف
                            اني مغادر صوتي..
                            لكني عائد اليه بعد حين !

                            تعليق

                            • سعيف علي
                              عضو أساسي
                              • 01-08-2009
                              • 756

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                              الشاعر المميز سعيف علي الظريف :
                              تحية طيبة وبعد،،ـ
                              يشتاق هزائمه
                              و يشتاق أن يسكُن في اللَّيل صدر فتاة غجرية
                              ويشتاق أن يلعب في البحر
                              و يغوص إلى عمق الأبدية …

                              لا يسع التلقي في هكذا لوحة إلا ان يستثمر الحاسة الموسيقية لديه فيوازن ما بين الاشتياق والهزيمة وما بين الاشتياق وسكون الليل، فالصور المتضادة والمتنافرة والتي تجعل التلقي لا يستسيغ الاشتياق الى الهزيمة، هي ذات الصورة التي تُمكّن لجمالية الايقاع الدلالي في السطور الشعرية، فالتضاد جاء لينجز صراعية تنتج على مستوى المعنى مضامين اللعب النقدية كما انتجها بارث عندما يركن الى سقف اعادة القراءة فيعتبرها لعب وليست استهلاك، ومن هنا فاللعب يتطور شيئا ما عند فوكو في نظام الخطاب لينجز اللعبة الاجدى في تاريخية "الإنتاجية النصية" بتعبير كريستيفا، فيرى ان الخطاب هو لعبة كتابة ولعبة قراءة ولعبة تبادل، واللعب بأصنافه الثلاثة ما هو الا مدلول للعلامة، وعند هذا الحد نستطيع ان نقرأ البحر على اساس بحر النص المنجز وفقا للعب اللغة، وبالتالي يصبح تنافر الدلالات على حواف الاشتياق والهزيمة، هو الدافع لانجاز اللغة عند لا معتاد الخطاب، وذلك ما تتطلبه ادبية النص باعتبارلغته مخالفة لمستهلك اللغة العادية.
                              والهزيمة تنخر في رصانة الجسد لتقحمه في عالم الليل المليء بالنعاس لكن ذلك هو المدخل الاساس لعالم الحلم وهو ما تتطلبه الطبيعة الشعرية المتواطئة مع
                              الأبدية بانجازها من مهمل مفردات العالم متوج لجمالية الإنوجاد في العالم المتمثل في اللغة وبتعبير النص "البحر".
                              تحياتي وتقديري .
                              عبد الحفيظ.
                              الاستاذ العزيز المميز في حروفه الجليلة
                              عبد الحفيظ الجلولي
                              كان مرورك بهيا القى الى النص معان اغنته برؤيتك المتدفقة
                              اسعدني حلولكم بديارنا
                              شكرا جزيلا
                              دام حرفكم متالقا دائما
                              سعيف علي
                              اني مغادر صوتي..
                              لكني عائد اليه بعد حين !

                              تعليق

                              يعمل...
                              X