منحوتة – 106 -
أنوي التقاعد
أنوي التقاعد
ارتكبني الخطأُ ذاتَ يوم ٍ ورحلْ
واكلني الخبزُ وهـَضَمْ
ونظرتني عيوني بأني المتهمْ
هل بقي مني فتاتٌ لطير
هل استنكفَ العنكبوت
عن نسجه ِلوهن البيت ْ
هل نامَ نومي
فبقيتُ في مدن ِ النعاس ِ
حملتني أمي حتى اليومَ
خجولاً لا أقوى على الهبوط ِ
وابي يصارعُ ثيرانَ الوهم ِ
وأولادي السبعةُ ذبحوا الشوارع في جسدي
ومن ثم َ ذبحتهم الغصة ْ
حطام ٌ أنا أم ماذا
حطامٌ أنا
مثل صخر تفتتَ تحت َ الطرق ِ
حطامٌ أنا
مثل جارية ٍ نهشتها عيون السيد ولسانه
حطامٌ أنا
وبقايا منفضة ُ سكائرْ
خمسُ أصابع ٍ تكفيني لأنتحر
اصبع تكفيني لأفضَ بكارة حياتي
وزجاجة ُ عطر ٍ أشربها
لأبدلَ ثيابي بعدها
فمدعو ٌ أنا
للحفل ِ البهيج ِ
حيث ُ احتضاري
وحبلُ الموت
لف َ عنقي وانتصرْ
واكلني الخبزُ وهـَضَمْ
ونظرتني عيوني بأني المتهمْ
هل بقي مني فتاتٌ لطير
هل استنكفَ العنكبوت
عن نسجه ِلوهن البيت ْ
هل نامَ نومي
فبقيتُ في مدن ِ النعاس ِ
حملتني أمي حتى اليومَ
خجولاً لا أقوى على الهبوط ِ
وابي يصارعُ ثيرانَ الوهم ِ
وأولادي السبعةُ ذبحوا الشوارع في جسدي
ومن ثم َ ذبحتهم الغصة ْ
حطام ٌ أنا أم ماذا
حطامٌ أنا
مثل صخر تفتتَ تحت َ الطرق ِ
حطامٌ أنا
مثل جارية ٍ نهشتها عيون السيد ولسانه
حطامٌ أنا
وبقايا منفضة ُ سكائرْ
خمسُ أصابع ٍ تكفيني لأنتحر
اصبع تكفيني لأفضَ بكارة حياتي
وزجاجة ُ عطر ٍ أشربها
لأبدلَ ثيابي بعدها
فمدعو ٌ أنا
للحفل ِ البهيج ِ
حيث ُ احتضاري
وحبلُ الموت
لف َ عنقي وانتصرْ
تعليق