أبّهة للمستقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحفيظ بن جلولي
    أديب وكاتب
    • 23-01-2009
    • 304

    أبّهة للمستقبل


    أبهة للمستقبل


    أغرس في عيني طفلتي
    دمية للحنين
    وأبكي......

    تشرب من هوسي
    وتناغي وردا
    وثرثرة وزمن قادم..

    تعبر لمشقة البستان
    و"سعاد" إذ ينضج الصدر
    تغمرها بليل للسهاد

    لعمر قد يجيء في المدى
    عمرا أو قد يأتي سراب

    يزحمني الصبح بشمس للعشق
    جريدة وفنجان
    ومدينة تسمي أمواتها
    "أولياء"
    ورجالات مكان صالحين
    كلمة وسطر ومعنى
    طفلة ترضع الأفق..
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #2
    أزرع في يدي ريحاَ...
    لعبة من قماش الذكرى..
    و أبكي..
    تزدحم بنبضي..
    ارتوي سهادا..
    ثمّ تمرّ بي الفوضى الى مشتلة البؤساء..
    هو العمر الذي يأتي معلّبا..
    يروح معتّقا..
    و أكتشف بعده الشمس في فنجاني..
    و القهوة في شفاه الجريدة..
    و بعض الضجيج..
    و الشوارع..
    و المدن الثقيلة بأكاذيبها..
    حين يقوم "سيدي"..
    ليشرب البكاء..


    أستاذي القدير و شاعرنا الراقي عبد الحفيظ..
    للنصّ نكهة الوجع المصنوع من العمق الناضج ،صور شعرية رائعة،تعطي للجمال اسما آخر..

    ما أسعد الوطن بك.

    فائق تقديري.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      مزجت بين العام والخاص بين الطفلة والمدينة بين الفرح والهم
      احييك على الشجاعة الشعرية
      ولعلي وفقت في وضع الصورة المناسبة
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        [align=center]
        العزيز عبد الحفيظ بن جلولي
        أقرأ لك وأزداد إعجاباً بقدرتك على تطويع ما تروم إيصاله بكلمات سلسة وذات رنين .
        تحياتي لك
        فوزي بيترو
        [/align]

        تعليق

        • عبد الحفيظ بن جلولي
          أديب وكاتب
          • 23-01-2009
          • 304

          #5
          الرائعة اسماء مطر:
          تحية من عمق الروح،،
          للمرور عبق الورد وسمت الكلام عند سدة الهيام..
          جميل كلامك المصنوع من غلالات الروح وسطوة الشعر..
          للكلام مدائن الوطن
          وللشعر رجاء اللحظات الأخيرة..
          شكرا على المرور المتبل برمق الحزن الشعري.
          دمت مميزة .
          تحياتي وتقديري.
          عبد الحفيظ.

          تعليق

          • عبد الحفيظ بن جلولي
            أديب وكاتب
            • 23-01-2009
            • 304

            #6
            العزيز حسام الدين خلاصي:
            تحية من عمق الروح،،
            اولا شكرا على مرورك الكريم وشكرا جزيلا على الصورة التي وسّعت فضاءات النص، بل لعلي اقول وكأنك كنت شاهدا على انبثاقات النص الاولى.
            تحياتي وتقديري.
            عبد الحفيظ.

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              أغرس في عيني طفلتي
              دمية للحنين
              وأبكي......

              أعجبتني هذه الفلسفة للواقع
              وصورك الجميلة جدا وفكرة النص

              تقديري لك أستاذي الجليل الفاضل عبد المجيد
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • عبد الحفيظ بن جلولي
                أديب وكاتب
                • 23-01-2009
                • 304

                #8
                دكتور فوزي المحترم:
                تحية من عمق الروح،،
                شكرا لمرورك الكريم ..
                للاشياء ياسيدي عطر الاكتشاف، ولون الحياة شفاف الى درجة انه يفقد كل ادراك لماهيته لذلك هو الفرح والحزن، هو المدينة والطفلة ، هو انا والعالم..
                دمتم مميزين.
                تحياتي وتقديري.
                عبد الحفيظ.

                تعليق

                • عبد الحفيظ بن جلولي
                  أديب وكاتب
                  • 23-01-2009
                  • 304

                  #9
                  الشاعرة المميزة نجلاء:
                  تحية من عمق الروح،،
                  الجمال اشياء الذات الدفينة، وحده هيام الشعر قادر على النفاذ الى المناطق المعتمة في الكون..
                  متمترسون على قارعة الكون الشعري، لذلك نحن التائهون في جمال الذات والكون والآخر والطفلة والمدينة..
                  تحياتي وتقديري.
                  عبد الحفيظ.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    يزحمني الصبح بشمس للعشق
                    جريدة وفنجان
                    ومدينة تسمي أمواتها
                    "أولياء"
                    ورجالات مكان صالحين
                    كلمة وسطر ومعنى
                    طفلة ترضع الأفق..

                    رائع أستاذى هذا الهدوء المدوى ، بكل ما حمل من صور ، و فيض .. و أنت ترضع هذه الطفلة الأفق .. فى مدينة تسمى أمواتها أولياء ..,. الله الله
                    كانت كلمات فى التأمل و التوقف عند مفازة ما .. فنثرت منك هذه القصيرة
                    لتتحفنا بها !!

                    شكرا لك سيدى

                    وكل عام و أنت بخير
                    sigpic

                    تعليق

                    • فاطمة الزهراء العلوي
                      نورسة حرة
                      • 13-06-2009
                      • 4206

                      #11
                      لعمر قد يجيء في المدى
                      عمرا أو قد يأتي سراب

                      وما بين المدى والسراب ينضج صدر الحرف ابداعا مع استاذنا عبد الحفيظ

                      شكرا على الحضور القوي وجمالية النص


                      سلمت استاذي من كل سوء

                      فاطمة الزهراء
                      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        تحياتى البيضاء



                        أغرس في عيني طفلتي
                        دمية للحنين
                        وأبكي.....

                        هل يمكننا أن نلاحظ هنا تلك العلاقة بين الفعلين المضارعين هنا
                        أغرس-أبكى
                        ولنتأمل السياق الذى جاء فيه الفعل أغرس
                        أغرس فى عينى طفلتى دمية للحنين

                        هنا نحن أمام استعارة مكنية تنشر أمام بصيرة الوجدان عينى الطفلة أرضا بكرا ولنصغ لدلالة ياء المتكلم " طفلتى " وما تحمله من خصوصية حالة هذه الطفلة
                        إنها طفلتى وليست أية طفلة أخرى
                        هنا نحن أمام غرس آخر لا نعرفه
                        غرس شديد الغرابة إنه دمية للحنين

                        لكن يظل السياق المفتتح غير جلى ما دلالة الغرس هنا والذى يوحى بالقوة وربما القسوة والاجبار بينما نحن نتحدث عن عينى فلة بما تحمله الدلالة من رقة ورهافة
                        هنا نحن أمام إيحاء خفى يفوح من شذا هذه الاستعارة التى تنبهنا إلى أن طفولة كحالة أضحت طفولة ذابلة راحت عنها الدهشة والبراءة لم تعد فيها اللهفة التى يحسها الفرخ الزغب تجاه عشه ودفئه
                        لم تعد تحمل حنين الغصن لجذره الخفى البعيد الذى يغوص لأجل ان يسمق الغصن ويختال
                        هنا كان لابد من استعارة صادمة "أغرس " وكان لابد من انتقاء تفصيلة تذكر الطفولة بطفولتها " دمية " ثم تأتى الإضافة " الحنين " لتلون الدمية بلون الرجاء فى أ، يؤتى الغرس ثماره
                        وهنا ينشر الفعل يبكى سياقا شفيفا من الأسى عندما ينقل لنا خبرا أليما أن الغرس مكلل بالدموع

                        تعليق

                        • عيسى عماد الدين عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2394

                          #13
                          استاذ عبد الحفيظ

                          لوحة فيها من التكثيف ما يعطيها ألقاً ومعاني كثيرة
                          رائعتك هذه فيها من الرمزية يجعلها كعطر في زجاجة
                          ما إن تفتح الزجاجة حتى ينتشر و يملأ المكان

                          لك تحيتي و مودتي

                          تعليق

                          • عبد الحفيظ بن جلولي
                            أديب وكاتب
                            • 23-01-2009
                            • 304

                            #14
                            الاستاذ ربيع عقب الباب المحترم:
                            تحية طيبة وبعد،،
                            عند العبور يتشبث المدى المشاكس لرماد الوجود، نتأمل لحظة ونمضي، تعاتب الطفولة مشينا الغبر في الحتف، نشرب قليلا من امل عيونها.. ونغني الحياة قصيدة عند مشارف الافق..
                            دمت مميزا وسعيدا.
                            ودامت لكم اناقة الشعر.
                            تحياتي وتقديري..
                            عبد الحفيظ.

                            تعليق

                            • عبد الحفيظ بن جلولي
                              أديب وكاتب
                              • 23-01-2009
                              • 304

                              #15
                              الشاعرة المميزة فاطمة الزهراء العلوي:
                              تحية طيبة وبعد،،
                              ترتحل الكلمات حول فضاء الذات، تنير مسافة القول البهي..
                              نشرق كما الشمس او كما غيمة تضيء..
                              نعلن ان ألمدى سوف يجيء وأن ألحرائق تغيب في سلوى الاحزان ..
                              تحياتي وتقديري.
                              عبد الحفيظ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X