بقايا امرأة
ـ 1 ـ
لم تكنْ هكذا يوماً
كانتْ قد تعلمتْ
نقش الأفق من الأواني الصينية
عهدتها أنيقة العيون
يرفرف فيهما أسراب الزرازير
ـ 2 ـ
هو
راح يشرحُ لها تفاصيل فروسيةٍ دون جواد
فأسمتهُ ( زورو ) اللافارس
منحتهُ كل أناقتها
وتركتْ تفاصيل الأنوثةِ
في شهوةٍ مؤجلة
ـ 3 ـ
متى كنتِ تعقدين الحناء جدائلاً وفخاخاً ؟
دعيني أنفض عنكِ
حشائش القمر الرطبة حد الندى
ـ 4 ـ
ربما أكلتِ بذوراً وحشية
فكان مخاضكِ مدناً دون لغات
بل أصبح شمالاً وجنوب
ولحظات شروق ٍ وغروب
سأعصر الرمل بشفتيّ
وأرتب الشمس شمعةً شمعة
وبقايا العقد المسحور على صدرك ِ
أزهر نهداً
وأحلاماً رثة
وبعض القبل المرقعة بالهواء الطيني
ـ 5 ـ
أما زلت تتقنين الكبرياء المغرور ؟
سأتلو عليكِ كل طيشي
لم تعد تنفعكِ أقلامُ الحناءِ
فقد أصبحتْ أصابعكِ سنابل حمراء
وملّ الكمأ ُ المعفر عزلتهُ الكونية
سأترك فوضاكِ
كما هي
فلم تعد تعنيني بعد اليوم
لم تكنْ هكذا يوماً
كانتْ قد تعلمتْ
نقش الأفق من الأواني الصينية
عهدتها أنيقة العيون
يرفرف فيهما أسراب الزرازير
ـ 2 ـ
هو
راح يشرحُ لها تفاصيل فروسيةٍ دون جواد
فأسمتهُ ( زورو ) اللافارس
منحتهُ كل أناقتها
وتركتْ تفاصيل الأنوثةِ
في شهوةٍ مؤجلة
ـ 3 ـ
متى كنتِ تعقدين الحناء جدائلاً وفخاخاً ؟
دعيني أنفض عنكِ
حشائش القمر الرطبة حد الندى
ـ 4 ـ
ربما أكلتِ بذوراً وحشية
فكان مخاضكِ مدناً دون لغات
بل أصبح شمالاً وجنوب
ولحظات شروق ٍ وغروب
سأعصر الرمل بشفتيّ
وأرتب الشمس شمعةً شمعة
وبقايا العقد المسحور على صدرك ِ
أزهر نهداً
وأحلاماً رثة
وبعض القبل المرقعة بالهواء الطيني
ـ 5 ـ
أما زلت تتقنين الكبرياء المغرور ؟
سأتلو عليكِ كل طيشي
لم تعد تنفعكِ أقلامُ الحناءِ
فقد أصبحتْ أصابعكِ سنابل حمراء
وملّ الكمأ ُ المعفر عزلتهُ الكونية
سأترك فوضاكِ
كما هي
فلم تعد تعنيني بعد اليوم
______________________________
15 / 8 / 2009 م
تعليق