رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

عزيزتي ماجي

موضوع جميل ومفيد،واخبرك سرا أنا واحدة مما تملك موهبة التخاطر دون أن الجأ لهاته التمارين يكفي أن أذكر شخصا في بالي،فمثلا أقول حين أنتهي أهاتفه لا تمر دقيقة إلا ويأتيني الإتصال،بل أكثر من ذلك أحيانا ألتفت إلى أمي وأقول لها فلان مريض،أو منزل فلان سيقع فيه موت ،أو إية إخبارية حتى يصل الخبر فهل يعد هذا نوع من التخاطر؟أحيانا أخافه.
تحياتي لك وعيد سعيد

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

الأستاذة العزيزة ماجي
انتظريني سأعود بشرح مفصل من لب الحقيقة لهذا الأمر الروحاني
تحية وفائق التقدير
وكل عام وأنت بألف خير

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

رد: كيف تتصل بمن تريد ذهنيا (التخاطر ) ...؟؟

[frame="13 98"]التخاطر موضوع يستحق أن نقف عنده كثيراً ، لأسباب كثيرة منها لأهميته في حياة البشر وللرابط الوثيق بين ما يحدث وقد حدث ..[/frame]

[frame="13 98"]
في البداية التخاطر ياتي مع الاحساس وأن انعدم الاحساس بما حاولنا لا تتولد هذه الظاهرة والبعض يسميها " الحاسة السادسة "
وهذه الظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان .. وهي غريزية فطرية , واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية) الخمسة.. هي كتشغيل الراديو و ايجاد المحطة الصحيحة بالضبط ..
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل ..
بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول او ربما يقودهم ذلك الى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون باقصى درجة من العفوية .. ويعتقد احيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار..
في الاحلام ايضا هناك رسائل تخاطرية.. لكن عند الدخول في متهات الاحلام فنحن سنجول اكثر في الروح و في تفسير الاحلام والاتصال مع الارواح..
المحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) ..
إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد اعضاء عائلته ..
طرح جيد شكراً استاذة ماجي
[/frame]

عزيزتى ماجى
رائع ما ذكرتى عن التخاطر
واضيف انه كلما ارتبطى روحيا بالشخص كلما كان التخاطر اسهل
لى تجربه مع التخاطر لا يستوعبها الكثير
انا واختى بيننا رابط روحى غريب ويحدث بيننا التخاطر دائما
ليس لكوننا نفهم بعض لا اقسملك بانه تخاطر
هى وانا نستعجب من ما يحدث بيننا دائما
على سبيل المثال حين اكتب موضوع افاجا بانها تاكد لى انها كانت تفكر فى كتابته
رغم عدم وجود اى تاثيرات مشتركه للتفكير فى الموضوع
مره كانت بتتكلم فى التليفون مع شخصيه لاول مره تحدثها
حين انهت المحادثه قالت لى
عارفه عامله زى مين ؟
رديت وقلتلها على الشخصيه الشبيه وانا لا علاقه لى بالشخصيتان ولم احادثهما ولا مره
مجرد انه اسم وخطر فى بالى انها ستقوله



دمتى مبدعه دائما

السلام عليكم ,,

التخاطر شئ جميل ويعتبر هبه من الله عز وجل كما ذكر دكتور وسام .. يتميز بها البعض وتغيب عن البعض الآخر ... فكرة التواصل مع من نحب تحتلف عن عملية الإستباط أو الإستقراء واللذان يعتمدان على الذكاء أكثر من العاطفه , لذا فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الأرواح جنود مجنده من تعارف منها ائتلف ومن تنافر منها اختلف " المهم التعارف ليتم التآلف ولكن ليس هو التعارف الشبكي السريع أو التعارف عبر التقنيات التي تخفي أكثر مما تظهر , ومهما زعم البعض أنه تواصل مع فلان أو تواصلت مع فلانه عبر الأسلاك إلا أننا نحاول ان نسقط الضوء عن قرب سنجد أن العلاقة والقرب عن طريق الشابكه مثلا أو الاتصال الهاتفي مثلا لا توفر الجو الأكمل للتواصل إذ أن المرسوم الذهني أو الخيال يرسم وينمق ويهذب الصورة حسب ما راق له , أما التواصل الروحي مع ذات القلوب الصافيه يختلف تماما إذ هو كشاف تبعث أنواره وتتصل إشعاعاته التي لا تستطيع رؤياها أجهزة القياس مهما تطورت , لانها وببساطه علم من لدن الله عز وجل مع تواصل فطري خالص مع الفراسه وهذا لابد له من توافر شروط للدماغ كالذكاء وسرعة الربط مع بعض الصفات الخلقيه منها حسن الظن بقدر ومنها أيضا الهدوء وعدم التسرع , وإن كانت خرجت علينا العلوم الحديثه ببرمجتها العصبية وطاقاته كـ طاقة " الركي " مثلا وهذا جميل ولكن هناك اسرار كامنه لم يستطع العلم الحديث التواصل معها حتى الآن ... إذ أن الوصل والتواصل والاتصال كل لفظه لها معناها المجازي ولها واقعها العملي لا يشعر بها إلا من ذاقها وليس من درسها ..... لا تأتي إلا كما ذكرتي يالأستاذه بمشيئة الله وبقدر القرب من مسببات التواصل ( الله - النفس - الناس - الأشياء ) يكون التفاعل وأعلى المسببات هو التواصل مع المولى عز وجل حينها يفتح المولى الباب للنفس أن تتزكي وللذهن أن يصفو وللجوارح أن تعمل في صمت وليس ذلك وكفى بل سيضع المولى عز وجل القبول لهذا الشخص في الأرض يحببه كل من يقابل أما عن التواصل مع الأشياء فحدث ولا حرج ولنا في قصة النبي صلى الله عليه وسلم لأعظم مثال في الحجر والشجر والحصى وإن كانوا جميعا لم يتحملوا فنطقوا ... وهذ من خواص النبي صلى الله عليه وسلم لكن لنا في ذلك عبره لما نعلم أن الجماد سيشهد علينا وأنه يسبح ربه ويعمل على عبادة الله ليل نهار اكتشفنا اتساع هذا الكون حتى تتسع عوالمنا من الداخل ومن ثم نستطيع الإنفتاح على أنفسنا المغلقه والتعامل مع الإنفتاح بقدر وباتزان لا الاختلاط الممل ولا الاجتناب المخل .... بعض من القواعد والإشارات والإلتزامات لو قمنا بتنفيذها سيساعدنا ذلك بفضل الله على عملية التواصل الروحي أو التخاطر كما ذكرت الأستاذة / ماجي ... ولنا عوده إن تم التواصل الحرفي .......

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ,,

الفاضلة/ماجى نورالدين..
موضوع جميل وشيق بما فية من طرافة وغموض.. نعم أنها نعمة من الله عز وجل يهبها لمن شاء من عبادة..
لى تجربة فى هذا الشأن وأن كنت أعتقد أنها قد تكون بعيدة عن موضوع التخاطر ..يحدث لى كثيرا أن أفكر فى موضوع ما. أوأتحدث مع شخص قريب أوبعيد فى أى موضوع..فأجد هذا الموضوع مكتوب عنه فى جريدة أويحدثنى به شخص آخر..
بعدها بمدة وجيزة...وعلى الفكرة ما أقصدة ليس من المواضيع حديث الساعة أو الاخبار والحوادث اليوميه..أرجو أن أكون قد أوضحت الامر..
تحياتى ودمت بكل ود..