رائد.. إغزل من اللغة صوفا تحيك لنا به .. معطفا يدفئنا من لظى الحبر .. ولتصنع لنا من الحرف عاصفة تنسينا شتاء

العزيز ( رائد حبش )

تحية ورمضان كريم

للمرة الثانية أقرأ لك يا صديقي ..

صدقني لم أعرف ماذا تريد أن تقول ؟؟

هل هو استعراض ( فانتازيا كلمات ) ؟؟

حاولت ربط الأحرف فلم تتجمع لدي سلسلة من الأفكار أو من الكلمات
هلا أوضحت ؟؟
وما هو فن الياء لو سمحت ؟؟؟

تحياتي ومودتي

رعد يكن

التحية سيد رائد

حقيقة قرأت النص

وخرجت دون فهم
لأنه لا توجد روابط فيه تدلنا على شيء
فالنص منغلق على نفسه تماما
وهناك فرق بين النصوص المنغلقة والنصوص القابلة للتأويل

احترامي

[align=justify]***///***### رائد!

@@@ تحية الإبداع###

لوحتك البديعة كست الألف العارية، وزينت الباء المهملة، وأطربت عيون الأبجدية، وزينت مسامع القراء بطريقة تماهت فيها عناصر النص الديالكتيكية بنقاط الحروف الدراماتيكية تماهيا ديناميكيا في أسلوب إستاتكي بحت!

///***تقبل مروري@@@

عبدالرحمن! [/align]

عزيزي رائد حبش ..

تحية

نظرا لكون النص مغلقا على نفسه ..
وهذا لأكثر من رأي هنا

أسمح لي يا غالي أن أنقله إلى المخبر، عل أحدا ما هناك يستطيع فك شيفرته
لنا ..
راجيا من كل الذين سيمرون عليه أن يوضحوا لنا ما فهموه من النص بلغة مبسطة يفهمها العوام مثلي ..

تحياتي ومودتي

رعد يكن

أقدّر أنك لامستِ النص بهذه الشفافية.

تحية تليق.

صديقي الشاعر رعد،

معذرة إن لم يفتح نصي لك قلبه بعد، قد أكون كثفت أكثر مما ينبغي لهذا الصنف الأدبي.

أسعدني سؤالك الموضوعي فقد نخرج من دائرة الانتقاد الذاتي، أرجو ذلك حقا. واعذر تأخري في الرد فقد كنت مناوبا في العمل وعدت للمنزل قبل قليل.

سؤالك الجميل هو: ما هو فن الياء لو سمحت ؟؟؟

إسمح لي أن أرسم لك الياء كما أراها وأحبها..

الياء جسر.. الياء هي يـــا حين تنادي ولابد أن تنادي حيا لتُسمِع.
تنادي من تحب أن يستجيب لك.

الياء نسَب، الأشياء والأشخاص وكل ما يمكن إدراكه لا صلة له بي حتى تلحقه الياء. الياء هي نافذتي الشخصية على العالم. العالم يصبح عالمي، الوطن وطني، الصديق صديقي، الكلام كلامي..

الياء هي كل حروفك حين تصرخ من وجع، هي رفضك للألم هي استغاثتك بمن تثق بقدرته على مساعدتك...هي رايتك حين تغمرك الدهشة أو المتعة أو حين تود إبلاغ مخاطبك أن كيلك فاض، فتقطع عليه بها.

الياء آخر العنقود في الهجائية.. الياء خاتم الحروف، ومنتهاها.
ولاحظ أن النص بدأ من آلاف الألفات.. وهنا يبدأ عالم الياء باكتساب التعريف والمشروعية.. حين تتواصل الذوات (نحن) عبر جسور الياء الفنية لتخلق مملكة ميمية كبرى من الحضور الأدبي الراسخ.
هذه هي الياء عندي في عجالة موجزة جدا.

والميم هي البوتقة الشاملة التي تحيل هو إلى هم، وأنت إلى أنتم، الميم هي أم كل منا، أليس كذلك؟ وحديث الميم يطول وأمل أن تتسع الفرصة يوما لأقول ما تكون الميم عندي..

إن رغبتَ أكمل وأحكي بالتفصيل عن أصدقائي الحروف، لكني سأفقدك متعة استكشاف عوالمها بعينك وقلبك وروحك.

تحية يائية واصلة إلى النون والألف فيك.

السيدة نجلاء المحترمة..

النص سينفتح ويتأول لو تأملتِهِ أكثر، أثق بحسك المرهف وعليه أراهن.

تحية وشكر.

أخي عبد الرحمن،
أقدّر رأيك وأنت خبير اللغات السامية وحروف العربية تفضي لك بخباياها.

تحية فعاليليكية ديالكتية.

حتى لا يتحول المخبر إلى مستودع للأثاث القديم، أرى أن تجددوا أدواته وأجهزة الرصد والقياس فيه. فالانغلاق قد يكون في محدودية إمكانات المخبر أو في الوقت اللازم قبل الحكم بعدم البراءة، لا في المادة قيد التشريح.

تحية متأنية

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
العزيز رائد
تحيّة طيّبة
ما زلت أؤمن بقوة بالإمكانيّات الفّنية لأحرف اللّغة العربية ، كرموز دلاليّة خصبة و مطياعة للتّعبير و للتكوين و للتّشكيل.
لكلّ حرف شكلا مفتوحا على اللانهاية ، بمعنى إمكانيّة غير محدودة ليبدّل شكله كيفما تريد و تحس و تتخيّل ، مكوّنا بذلك عملا فنّيا تشكيليّا مُتكاملا دون أن يفقد جوهره ، أي دون أن يصبح بالجوهر شيئا آخر ، حتى في هذه الحالة لا يتشنّج و لا يرفض التشارك مع أي حرف آخر أو حروف أخرى و لا مع أي شكل مجرّد أو حتى لون أو تشكيلات لونية . و ما فن الخط العربي إلا جزءا ضئيلا من ما أعنيه (و من المفروض أن تكون بهه خبيرا) ، مُشرّعا الأبواب إلى عالم النحت و الرّسم بكل أساليبه و تشكيلاته التجريديّة و السوريالية و التكعيبية و الفافيسمية و التّعبيريّة و الانطباعيّة ... و ما شئت و ما لم يُستدلّ عليه حتى الآن ، و نحن نعاني معاناة بلهاء و غبيّة في عدم التفات فنّانينا لهذا الأمر إلاّ ما ندر.
و بنفس المستوى ، أؤمن أن الحرف في العربية خيال جامح شاعريّ يختزن قدرة هائلة ليتحوّل إلى مفردة لغويّة متكاملة ذات دلالات مفتوحة على عالمنا الدّاخلي و الخارجي ، بل أحيانا إلى أكثر من دلالة و مفردة واحدة ، بل مفتاحا لفكرة كاملة أو شعور أو حالة وجدانيّة ، و كما في الحالة الأولى ، دون أن يفقد قابليّته للإتّحاد و التشارك مع أي حرف رمز آخر تحوّل لمدلول.
الأعجب أن الحروف العربيّة خبيرة بالموسيقى الدّاخلية ، إذ تُطربها فتنهال عليك ، مطياعة لتصطف على اي سلّم تشكلّها به ، و ستساعدك أصوات نطقها في فرزها على "دو ميجر" أو الـ "دو ماينر" أو "ري" أو غيرها ، يمكنها أن تتسق في "الباص" و "الكنترا باص" و "السوبرانا" و "الميزو سوبرانا" ، في أوبرا فريدة من نوعها .. و هذا ليس هذيانا و لا شطحات ، فليجرّب من يشاء ما أدّعيه و لو من قبيل "الفانتازيا".
أخي رائد ، هنا محاولة أولى ، لا أدري مالذي دفعك لها ، لكنّها محاولة بدت و كأنّها حوّلت الحروف و الكلمات إلى لوغارتمات و إلى لعبة تشبه "الفوازير" ، لكن لا بأس ، فأنا واثق من أنّك و أثناء كتابتك و تنسيقك ما كتبت ، شعرت بأن نوافذ جديدة لم تكن تتوقّعها فتحت في ذهنك و معها أفكار جديدة ، حتما ستجرّبها و ستبدأ هذه اللوغارتمات بالإنفتاح على مدلولات و مفاهيم أكثر وضوحا و أكثر فنّا، و ليس بالإنغلاق كما حصل هنا .
أعجبني جدّا فنّ الياء و هو من لبّ ما أعنيه ، و مثل هذا سينفتح أمامك.
أنظر لو سمحت لهذه القصيدة للشاعر ياسين حزكر ، و التي يستخدم فيها الحرف و الضّمير و الأرقام ، محاولة فريدة و من لبّ ما أقول أيضا ، بل أوسع من ما قلت.
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=35701

تحياتي ، مع كلّ الاحترام و التّقدير

حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]

السلام عليكم

معك أن الحرف هو أول كلمة من كل معنى أساس في عوالم البشر.

يسعدني دوما تأمل لغتنا.. وكما تفضلت، فكلما أزحنا ستارا كشف آفاقا وراها ستائر أخرى ثم أخرى. ربما قارب هذا أيضا الأستاذ ياسين حزكر في نصه الذي أحلتني إليه.

حين لا يكون حدّ لانكشاف المعاني.. كيف سنعرف اننا وصلنا شاطئنا الحق وسط سراب كثيف؟

كيف يوصف نص خاطب اللغة في أبسط حالاتها (علم الجبر بها الذي يتناول أجسام الحروف خطيا وليس لوغاريتماتها التي ستبدأ بليّها وتحريكها حتى تتقاطع من داخلها وتتشكل ألحانا)، بالانغلاق؟ هو انعتاق حتى للحرف من سجن الكلمة والتحريك والتوظيف.

سرتني مداخلتك.
تحية

رجعت لنصك سيد رائد مرة أخرى خاصة بعد مداخلة السيد حكيم
لكن كل معنى لكل حرف هو مأسور داخل فكرك لم تطلقه للعنان
كي نحلق معه
وكأنك وهبتنا قصرا بلا مفتاح
وبتنا نتأمل القصر دون أن نشاهد ما بداخله
من تحف نادرة
حتى فرصة الخيال كانت نادرة هنا لعدم المسك بطرف أي خيط
واعذرني إن قلت لك أن النص فعلا مغلقا على نفسه وليس السبب في من قرأ
فلو اكتفيت مثلا باسقاط حرفين وجعلهما بطلا الأسطورة أو حرف واحد وبدأت في نسج الصور لكان أجمل بكثير

تحيتي لك

قد أكون كتبتُ وتركت للقارىء حرية الإبحار، لكني أتفق معك أن بحرا كذا متلاطم وعميق ولم أعط البحّار منارة يستهدي بها وتركته تحت رحمة نجم يطلّ فيقوده.
تحية ولا عتاب هذه المرة