لمن تكتب القصة وكيف تكتب....؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لميس الامام
    أديب وكاتب
    • 20-05-2007
    • 630

    لمن تكتب القصة وكيف تكتب....؟؟

    لماذا نكتب القصة او الرواية ؟
    يقول غابرييل غارسيا ماركيز :
    الحياة ليست ما يعيشه احدنا ..وانما هي ما يتذكره ويعيش ليرويه..
    لمن تُرْوى القصة؟ أتساءل هنا من هو هذا القارئ الذي تدعونا نظرية التلقي إلى الاهتمام به؟
    أسئلة مطروحة تعتمد في إجابتها على رؤية ثقافية واسعة وتجارب حياتية معاصرة . ولكل كاتب قصة او رواية رأي يختلف في رؤيته عن الاخر وهذا طبيعي ..فالمتلقي عادة ما يقف أمام عمل روائي تندرج في جوانبه جميع المعطيات الخالصة عن نتاج ثقافة القاص وتجاربه الحياتية بتفاصيل تفرز كل معطى على حده بتمثيلها جميعا بالواقع المجرد من خلال تسجيلاته وتكهناته ..أو من خلال سرد خيالي يوحى اليه ..
    إن الرواية أو القصة هي رحلة في ذات الكاتب وثمرة اطلاعة وتكوين سرد يشد القارئ من الالف الى الياء.. راسما خريطة الطريق الى كيفية جذب المتلقي الى العمل المدون كقصة او لنقل رواية.ونظرية التلقي عندما تستبعد الروائي تندرج هي أيضا في سياق زحزحة مركزية الذات، وعندما نقرأها يجب أن يكون لدينا الوعي بالشروط التاريخية والثقافية الخاصة التي ساهمت في إنتاجها؛ ذلك أن الوجهة الثقافية في القصة لا ينبغي اهمالها؛ بل الاستفادة منها مع الوعي بكونها جاءت استجابة لحاجات وإشكالات خاصة. وبهذا الوعي تكون استفادتنا منها ممكنة، لأنها تكون بالفعل استفادة مبنية على وعي ثقافي ليس تقليداً مبنياً على الانبهار.
    و الرواية عموما رحلة في ساحة الفكر الذاتي تلمع في جوانبها جميع المعطيات المزدوجة والفردية .. ترصد التفاصيل وتفرز كل معطى على حدة بتمثيلها جميعا بالواقع المجرد من خلال تسجيل الكاتب لتكهناته.....فالقاص او الرواي يمر بتجارب روحية كثيرة تتمثل في اكتشاف معان روحية وانسانية عدة بدءا من الحب والخيانة مرورا بالورع والموت والالم والاهم من ذلك كله يبين ان التوصل الى مرحلة التصالح مع النفس والاشراق ليس حكرا على أناس مختارين بل هو ايضال متاح امام كل انسان يسير على طريقة خاصة وانه من خلال سرده لاحداث رواية ما نراه يبحث عن ذاته وتوصيل رسالة ما الى المتلقي من خلال سرد يبث فيه تجاربه الخاصة من على ارض الواقع خالطا اياها بخياله الخصب مع أحداث قد تبهر وقد توقع القارئ في شباك التبحر والتكهن والالم احيانا.
    إن الصراع بين الذات والاختيارات القائمة امامها ثم التامل في قصص الحياة الواقعية طرح روائي يصبه الكاتب في قوالب متمثلا بموروثات اكتسبها عبر التقاليد والقيم محاورا ادوات النفس عن طريق دراما يشخصها ابطال روايته ممثلة في معظم الحكايا بالخير والشر الحياة والموت ، التجربة والخطأ ، الجريمة والعقاب الخ...
    ان إشكالية كثير من الكتابات الروائية عدم الاهتمام بشكل او بأخر بتكامل عناصر بنية الرواية ، فمنهم من يهتم بالشكل الخارجي دون المضمون والعكس صحيح ومن منهم من يركز على شخصية محددة في الرواية ان شخصيتين ..ولكن الاغلب وعند تقييم أي عمل روائي على انه متكامل يراعي أن ينظر اليه من جميع الزوايا بداية من العنوان مرورا بالمضمون والحبكة والسرد وشخصيات الرواية او رموزها لنقل ،. ناهيك عن المقارنات الشكلية بتجارب مشهورة في التراث العربي والغربي. ويأتي في هذا الاطار انجرار كثير من الدراسات والقراءات لرصد التقنيات الاسلوبية في تجربة الراوي الروائية دون التوقف لدى محطاته الفكرية ومناخاته النفسية التي ساورت محاور روايته، بيد أن اهتمام الرواي او القاص ببواطن الابداعات النفسية يجدر ان يكون على حد سواء باهتمامه باللعبة التقنية.
    ومن هنا نتوخى وجهة نظري هذه الى السعي لتأسيس وعي اجتماعي ثقافي جديد لدى المتلقي في النظر إلى النص الأدبي وصاحبه، بعيداً عن طرح العمل مقتبسا كان ام فكرة واسلوبا ومراعاة الابداع ببواطن النفس الانسانية للتتكامل مع اهتمامه باللعبة التقنية.

    مودتي للجميع

    لميس الامام
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    #2
    [align=justify]

    الأستاذة لميس الإمام:

    أشكرك وأحييك على هذه المقالة التي تستحق التثبيت. ولكن، اسمحي لي أن أشير إلى أن الترجمة التي أوردتها لمقولة كاتب يعد من عمالقة الأدب الأمريكي اللاتيني، وهي باللغة الإسبانية كما يلي:

    "La vida no es la que uno vivio, sino la que recuerda y como la recuerda para contarla", Gabriel Garcia Marquez.

    وللإشارة فالقولة هذه تصدرت مذكرات غابرييل غارسيا ماركيس. وكما نعرف فالجملة العربية جملة فعلية بامتياز، ولا يصح أن نترجم حرفيا حتى لا نسقط في ركاكة التعبير والخطاب التلغرافي. وأقترح أختي الكريمة الترجمة التالية:

    " ليست الحياة ما عاشه المرء، بل ما يتذكره وكيف يتذكره ليرويه "، غابرييل غارسيا ماركيس.

    ولو سمحتي، يستحسن تميزها عن نصك حتى يميز القارئ بين قول الكاتب والاستشهاد.
    وتقبلي ملاحظات مترجم متواضع،

    عثمان[/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​

    تعليق

    • فاطمة رشاد ناشر
      عاشقة الورق
      • 21-05-2007
      • 222

      #3
      [align=center]موضوع جميل جدا كان لابد ان يكتب [/align]

      تعليق

      • لميس الامام
        أديب وكاتب
        • 20-05-2007
        • 630

        #4
        [align=center]الاستاذ علوشي عثمان\

        بارك الله فيك ولكني قرأتها بهكذا ترجمة واعذر اميتي باللغة الاسبانية
        فأنا اتقن الانجليزية وشئ من الفرنسية وليس باع مع اللغة الاسبانية..
        نعم انها مقولة تتصدر كتب غابرييل غارسيا ماركيز
        وأنا من عشاق كتاباته خاصة عشت لاروي ومائة عام من العزلة..
        لك كل الود والتقدير على هذه المداخلة الرائعة وهي بالطبع مقتبسة من اقوال ماركيز بلا شك وقد المحت بذلك..

        يهمني رأيك بالنص اولا وأخيرا اخي علوشي فيا ليتك تتكرم وتسجل تعليقك..

        مودتي وشكري البالغ

        لميس الامام
        [/align]

        تعليق

        • لميس الامام
          أديب وكاتب
          • 20-05-2007
          • 630

          #5
          الاستاذ علوشي عثمان\

          بارك الله فيك ولكني قرأتها بهكذا ترجمة واعذر اميتي باللغة الاسبانية
          فأنا اتقن الانجليزية وشئ من الفرنسية وليس باع مع اللغة الاسبانية..
          نعم انها مقولة تتصدر كتب غابرييل غارسيا ماركيز
          وأنا من عشاق كتاباته خاصة عشت لاروي ومائة عام من العزلة..
          لك كل الود والتقدير على هذه المداخلة الرائعة وهي بالطبع مقتبسة من اقوال ماركيز بلا شك وقد المحت بذلك..

          يهمني رأيك بالنص اولا وأخيرا اخي علوشي فيا ليتك تتكرم وتسجل تعليقك..

          مودتي وشكري البالغ

          لميس الامام

          تعليق

          • لميس الامام
            أديب وكاتب
            • 20-05-2007
            • 630

            #6
            الاخت الفاضلة فاطمة رشاد ناشر

            اشكر تفضلك بالمرور وقد كان يهمني
            ان يهرع القاصين والادباء لقراءة هذه الدراسة

            مودتي لك واسعدني مرورك بالفعل

            لميس الامام

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              الأخت الأديبة الرائعة لميس الإملم
              إلقاء الضوء على القصة و كتابتها و لمن تكتب و أدواتها و امكانت كاتبها و استعداد متلقيها النفسي لها .. كل هذه الأشياء كان لابد من تجميعها في مقالة مكثفة تفيد قارءها و قد قمت بهذا أختي لميس بإتقان
              شكرا لك و للأخ علوشي عثمان و سأقوم بتثبيتها للفائدة

              محبتي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • عثمان علوشي
                أديب وكاتب
                • 04-06-2007
                • 1604

                #8
                [align=justify] الأستاذة لميس الإمام، السلام عليكم

                شخصيا أرى أن الكاتب الحقيقي يكتب القصة فقط ليكتب. أما الكاتب الذي يجعل من الكتابة مهنة يقتات منها فهو كاتب مأجور يتصنع الكتابة. وبالطبع، أفضل الصنف الأول على الثاني.. ويحضرني هنا رد للكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخس، حين سأل عن رأيه في جملة من قصصه، فرد على السائل أنه كتبها مرة واحدة فحاول أن ينساها لكي لا تشعره بالإحباط وأمرها متروك للقارئ وهو أدرى بها منه. وهذا الرد الذي صدر عن كاتب خلق لنفسه إمبراطورية أدبية مترامية الأطراف من المؤلفات والأعمال الأدبية لا يقرأ مؤلفاته، بل يودعها في يد القارئ للغوص في أغوارها، والبحث عن فكرة أو جملة أو رواية برمتها هي مفتاح لأدبه وفكره وثقافته وغير ذلك.
                والمشكل المطروح في العالم العربي يتمثل أساسا في القراءة، فأمة اقرأ لا تقرأ، وهذا راجع بالذات إلى عدة أسباب سياسية واجتماعية وثقافية وتربوية لا داعي للخوض فيها. وهنا يطرح السؤال: لمن نكتب؟ أعتقد أن الكاتب يكتب لقارئ لا يوجد أصلا. وللتأكد من ذلك يكفينا أن نسأل تلميذا أو طالبا في الثانوي ـ دون أن نشق على أنفسنا عناء سؤال طالب جامعي من الطبيعي أن تكون جرثومة القراءة والكتابة قد استشرت في أوصاله ـ كم كتابا يقرأ في الأسبوع أو الشهر خارج المقرر الدراسي؟ أؤكد أن جوابه سيكون محبطا، أي أنه لا يقرأ ولو نصف صفحة في اليوم، وقد يصعق المرء إذا علم أن تلميذ القرن 21 لا يقرأ دروسه لأنه إن اهتم بالتعلم والقراءة فمن سيسمع لأغاني "الرَّابْ" ومن سيهتم بألعاب الفيديو... وهذا ما جعل من طلابنا مستهلكين سلبيين للثقافة. وأتساءل: كيف سيكون القارئ في المستقبل؟
                ولهذا الغرض ـ أي من أجل تكوين قارئ مستقبلي ـ يقرأ الغربيون لأبنائهم قصصا قبل أن يناموا إلى حين بلوغهم سن تسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم في القراءة. بالمفيد، يعلمونهم الإدمان على القراءة منذ نعومة أظافرهم.وفي مجتمعنا، مَنْ من الآباء يقرأ لابنه مقتطفا من قصة أو رواية كل يوم.. واحد في ألف نسمة أو إلاّ من رحم الله.
                وعليه، ليس من حقنا البحث عن تأسيس وعي اجتماعي جديد لدى المتلقي، وهذا الأخير لا يتواصل، لا يقرأ، والكاتب في نظره غريب أو جسم أجنبي يجب محاربته.
                فالخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هو أن نعلم أبناءنا فن وسر القراءة، وبعد ذلك من حقنا التحدث عن تأسيس وعي اجتماعي وسياسي وثقافي وديني لدى القارئ/المتلقي الذي ينام، عكس الدببة القطبية، فَصْلَي السنة معا...
                وتقبلي خربشاتي
                عثمان[/align]
                عثمان علوشي
                مترجم مستقل​

                تعليق

                • لميس الامام
                  أديب وكاتب
                  • 20-05-2007
                  • 630

                  #9
                  [align=center]الاستاذ الفاضل علوشي عثمان

                  تحية لقلمك ولرأيك الواثق
                  اشاركك الرأي بأن جيل القرن
                  الواحد والعشرين وحتى جيل
                  الاواخر من القرن المنصرم
                  لا يهتم بالقراءة..وكم من شباب
                  يشتكون الملل والروتين والحالات
                  النفسية التي تنتابهم من وقت لاخر
                  ابادر بسؤالهم: هل تقرأون؟ اتدري الاجابة اخي علوشي؟
                  الاجابة: يوووووووووه ايش نقرا؟ مالي خلق على القراية
                  تصور هذا الرد !!!!
                  أّّذكر طفولتي حينها وطفولة اخوتي عندما كنا نقوم بتوفير القرش فوق القرش
                  ليكمل في نهاية الاسبوع ثمن كتاب نقرأه ..وكيف كانت الوالده تحثنا على
                  الذهاب الى المكتبة العامة لنقرأ يوم الجمعة ...تلك كانت أيام لا تلفاز فيها
                  ولا ديسكوتيك ..ولا خروج بدون مناسبة من المنزل ...نعم كانت القراءة كالغذاء
                  بالنسبة لنا..اما اليوم فكما تفضلت إن قرأوا فمن سيستمع الى موسيقى الراب
                  ومن ذا الذي لن يرتاد المقاهي ..ووووووالخ
                  هي موروث ..هكذا اعتقد بل واجزم..

                  نأتي الى محور لم نكتب ..
                  سيدي إن الكاتب الذي يكتب نتاج تجربة ما او خيال خصب ..او حتى عن ظاهرة اجتماعية او اقتصادية او..او
                  ..كاتب يكتب لمن يقدر الكلمة ..لمن يلتهم الكلمة..لمن يعشق الكتب..
                  هناك كتاب يصطنعون القصة..من كلمة او حتى من اقتباس من الموروثات التاريخية
                  هؤلاء لا يهمهم سوى ان يكتبوا ليترزقوا وليضيفوا الى هرم الانتاج الادبي حجر جديد
                  بالنسبة لي انا اقدر الكاتب الذي تراه يعيش بكله فيما يكتب..
                  احتار العلماء الى من ينسبون فن القصة اساسا ، هل لكتاب الغرب ام لكتاب الشرق..وما زالت حروف الاستفهام معلقة تختلج في
                  اوصالهم..لا يهمني ان اعرف متى ولا من اين نبع ادب القصة ما يهمني هو ان اقرأ الكتاب الادبي الفلسفي او العلمي او حتى السياسي الهادف
                  الذي يضيف الى معرفتي اضافة اعتبرها جوهرة جديدة اضيفها لما اكتنز من معرفة..وما زال
                  صندوق الكنز فارغا نسبيا ..وسيبقى فارغا الى ما لا نهاية ..لان كل يوم جديد يدلي بدلوه الى القراء لنستمتع
                  او لا نستمتع..

                  اشكر حضورك الخاص هنا وكنت انتظره..

                  لك مني خالص المودة وعبق التحايا..

                  لميس الامام[/align]

                  تعليق

                  • عثمان علوشي
                    أديب وكاتب
                    • 04-06-2007
                    • 1604

                    #10
                    [align=center]الأستاذة لميس الإمام،
                    أشكرك جزيلا على تعقيبك، وسأنتظر معك ردود الإخوة لعلنا نغني النقاش بآراء مختلفة.. وهو موضوع يستحق المناقشة.. لأن رأي شخصين قد لا يكون كافيا..
                    أين أنتم يا كتاب الملتقى؟؟؟ أدلوا بدلوكم..نحن بانتظاركم...[/align]
                    عثمان علوشي
                    مترجم مستقل​

                    تعليق

                    • جمال النجار
                      عضو الملتقى
                      • 24-10-2007
                      • 162

                      #11
                      اختى الفاضله الاستاذه لميس الامام
                      قال المتنبى يوما

                      اذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجساد

                      رحم الله ابو الطيب
                      الحقيقه وقفت متاملا لبرهه فى اختيارك لموضوع كلماتك
                      كان الاسهل ان تكتبى قصه او روايه او حتى قصيدة شعر
                      ولكنى فضلت ان ترتادى مجال الدراسات الادبيه مع صعوبته الشديدة وانصراف القراء عنه
                      فكما تفضلت فى ردودك الاجيال الجديدة انصرفت فعلا فى اغلبها عن القراءه
                      حتى الشعر نفسه اصبح يلاقى الاهمال من القراء
                      فما بالنا بالدراسات الادبيه وهى التى كان يهرب منها القراء فى عصور ازدهار القراءه كعادة عند الناس

                      كان الله فى عونك
                      اخترت السير فى طريق ندر السائرين فيه

                      رغم الاهميه الكبيرة لمجال الدراسات الادبيه فلا يوجد اديب حقيقى لم يهتم بقراءه الدراسات الادبيه فهى الاساس الحقيقى لادبه
                      ففى عالم الدراسات الادبيه يتلقى الاديب ذلك الاساس الذى سيقيم عليه صرح مجده الادبى
                      واى صرح بنى بدون اساس فمصيره الانهيار السريع

                      واى اديب لم يقرا فى مجال الدرسات الادبيه فهو فى حقيقته هاوى ضل الطريق الى عالم الادب

                      انظرى الى تلك الجمله فى كلماتك

                      إن الرواية أو القصة هي رحلة في ذات الكاتب وثمرة اطلاعة

                      حقيقه لا اعلم كيف صغت هذه العبارة بكل هذه الدقه
                      وهنا كارثه الكثيرين من مدعى الادب لم يقرأوا يوما هذا المعنى فتاتى كل وراياتهم تجسيد للواقع فهم رواه للواقع وليسوا ادباء
                      وفرق كبير بين الراوى الذى يحكى لنا الواقع كما حدث فعلا ولا فضل له سوى النقل عن الواقع
                      وبين الاديب الحقيقى الذى يخلق عالمه الخاص
                      فالاديب يقرا ويرى ويشاهد الاحداث او يسمع حتى عنها ثم يتفاعل مع كل ذلك
                      ويغوص المعنى بداخله ليعود ليخرج لنا كعمل ادبى يحمل وجهه نظر الاديب فى المعنى
                      فالادب هو وجهه نظر الاديب فى الحدث والمعنى
                      الحقيقه لا اجد ادق من كلماتك لوصف لك
                      إن الرواية أو القصة هي رحلة في ذات الكاتب وثمرة اطلاعة

                      اتمنى ان ياتى كل من يريد دخول عالم الادب الى رحابك الكريمه ليتعلم قبل ان يكتب
                      احييك على اختيارك الصعب واهديك بيت ابو الطيب المتنبى

                      اذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجساد
                      جمال النجار

                      تعليق

                      • لميس الامام
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2007
                        • 630

                        #12
                        [align=center]مازلت اخي الاستاذ الكبير جمال نجار ترفع من مكانتي
                        وانا التي ما زالت تحبو فوق بلاط اروقة الادب والابحاث
                        انت محق كل الحق في أن الدراسة صعبة
                        ولكنها ثمرة ما لاقيته من تردي للكلمة الحرة التي ما عادت تجد
                        لها مكانا أو حتى عيونا لتمر عليها مرور الكرام..الا ما ندر..

                        [align=center]أقرأ وأنهم من القراءة ما شاءت لي الظروف والاوقات..حتى لتغمض عيني على حلم..ليت الليال تعود..اي
                        انني اتحسر على أيام كان فيها الكتاب هو الجوهرة المصانة التي نجتهد في تداولها بيننا وكأنه در مكنون
                        وهو بالفعل در مكنون..
                        ان المثقف لا يعد مثقفا ان لم يرتاد كتب الادب والعلم كل حسب ثقافته..لذا فإن الدعوة الى القراءة الجادة
                        هي الهدف المنشود هنا على ساحات المنتديات ..لان الغالبية العظمي من مرتادي هذه الساحة العملاقة الساحرة
                        شباب..لا هم لهم سوى الترفيه و........ للاسف ما عدت ارى الا ما ندر من موائد العلم والادب هنا..
                        لكن ما زال في العمر بقية ان شاء الله لنكمل مسيرة الهدف ..لننادي جميعا بكلمة او تبليغ عن اهمية القراءة والاطلاع الهادف

                        سيدي لك مني وافر الشكر وأجل التقدير لتعقيبك وتعمقك الرائع..

                        مودتي دائما

                        لميس الامام[/align]
                        [/align]

                        تعليق

                        • جمال النجار
                          عضو الملتقى
                          • 24-10-2007
                          • 162

                          #13
                          الاستاذ الفاضل علوش
                          الكاتب فى البدايه انسان
                          والكتابه عمل ابداعى يحتاج الى موهبه وعلم باصول الكتابه

                          فهناك من يمتلك الموهبه فعلا ولكنه لا ينميها بالعلم والدراسه ( لا علاقه لذلك بالشهادات والمدارس او الجامعات )
                          ولكنه يجد نفسه مدفوعا للكتابه فيكتب ولكنه يظلم كلماته التى كان يمكن ان تاتى بصورة افضل لو اهتم بتنميه الموهبه وصقلها بالعلم والدراسه

                          وهناك من يدخل عالم الادب من باب العلم
                          فهو لا يمتلك الموهبه ولكنه يمتلك الاصول فيكتب فتاتى كلماته تامه الشكل خاليه من الروح

                          وهناك من يمتلك الاثنين الموهبه والعلم فتاتى كلماته تامه الشكل تضج بالحياه

                          وهناك من لا يمتلك الموهبه ولا العلم ولكنه مقتنع او اقنعه الاخرون انه اديب ويجب ان يكتب وهم كثيرون فمجرد امتلاكهم القدرة على النشر دفعهم للكتابه

                          كلهم يكتب
                          ومنهم من يكتب مقابل المال
                          ومنهم من يكتب لتصل كلماته للناس فقط
                          ولكن
                          لا عيب اذا درت الكتابه بالمال على الكاتب شرط الا يكتب فقط من اجل المال
                          اى الا يمسك الجنيه او الدولار بالقلم ليكتب نيابه عن الكاتب
                          او الا يكتب الا على ورق البنكنوت وهم ايضا كثيرون فى عالمنا العربى
                          جمال النجار

                          تعليق

                          • عثمان علوشي
                            أديب وكاتب
                            • 04-06-2007
                            • 1604

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
                            الاستاذ الفاضل علوش
                            الكاتب فى البدايه انسان
                            والكتابه عمل ابداعى يحتاج الى موهبه وعلم باصول الكتابه

                            فهناك من يمتلك الموهبه فعلا ولكنه لا ينميها بالعلم والدراسه ( لا علاقه لذلك بالشهادات والمدارس او الجامعات )
                            ولكنه يجد نفسه مدفوعا للكتابه فيكتب ولكنه يظلم كلماته التى كان يمكن ان تاتى بصورة افضل لو اهتم بتنميه الموهبه وصقلها بالعلم والدراسه

                            وهناك من يدخل عالم الادب من باب العلم
                            فهو لا يمتلك الموهبه ولكنه يمتلك الاصول فيكتب فتاتى كلماته تامه الشكل خاليه من الروح

                            وهناك من يمتلك الاثنين الموهبه والعلم فتاتى كلماته تامه الشكل تضج بالحياه

                            وهناك من لا يمتلك الموهبه ولا العلم ولكنه مقتنع او اقنعه الاخرون انه اديب ويجب ان يكتب وهم كثيرون فمجرد امتلاكهم القدرة على النشر دفعهم للكتابه

                            كلهم يكتب
                            ومنهم من يكتب مقابل المال
                            ومنهم من يكتب لتصل كلماته للناس فقط
                            ولكن
                            لا عيب اذا درت الكتابه بالمال على الكاتب شرط الا يكتب فقط من اجل المال
                            اى الا يمسك الجنيه او الدولار بالقلم ليكتب نيابه عن الكاتب
                            او الا يكتب الا على ورق البنكنوت وهم ايضا كثيرون فى عالمنا العربى
                            جمال النجار
                            [align=justify]الأستاذ جمال النجار،
                            مبدئيا أوافقك الرأي، ولكن، هناك نقطة مهمة جعلتني أكره الكتاب الذين يتقاضون مقابل كتابة مؤلفات جعلت منهم بعد ذلك أدباء ذوي شهرة عالمية. وبالضبط، هم كتاب غيروا واقعا بطريقة مريعة وكتبوا على الجنس والفقر بمبالغة شديدة، وقالوا بغير ما يوجد على أرض الواقع. والأمثلة كثيرة في المغرب وغيره من البلدان العربية، ولا داعي لذكر أسماء رواية أصبحت مقدسة لدى البعض، والتي أعتبرها شخصيا سلاحا لتميع أفكار المجتمع.
                            تحياتي
                            [/align]
                            عثمان علوشي
                            مترجم مستقل​

                            تعليق

                            • الأديب السيد حنفي
                              عضو الملتقى
                              • 04-06-2007
                              • 378

                              #15
                              [frame="4 10"]ومن هنا نتوخى وجهة نظري هذه الى السعي لتأسيس وعي اجتماعي ثقافي جديد لدى المتلقي في النظر إلى النص الأدبي وصاحبه،


                              وكم من الأدباء زيفوا الوعي الاجتماعي حتى هربت الافكار, ووضع الآنام رؤوسهم تحت الوسادة, حتى ظننا أنهم متخلفون, ونهتف الآن أن لا أحد يقرأ, وماذا يقرؤن ؟
                              يقرؤن زيف التاريخ ؟ زيف الواقع الذي يعيشونه ويرونه ؟.....
                              فلتكتبوا بصدق ربما ينتبه الناس ان هناك شئ حقيقي يعبر عنهم, عن أمالهم, أحلامهم, آلامهم..
                              كل ما أدركه يا صديقة الحرف أن الناس قد ملوا الكذب والنفاق فعزفوا عن القراءة التي لا طائل منها..
                              [/frame]
                              [align=center][CENTER][B][FONT="Arial"][SIZE="4"][COLOR="DarkRed"][frame="1 98"]أشهد أن لا إله إلا الله
                              أشهد أن محمدا رسول الله
                              أستغفرك ربي وأتوب إليك[/frame][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X