تنقية العدس من مخلفات البيدر؟!!
أفادت قبل فترة صحيفة "صانداي تايمز " البريطانية أن علماء إسرائيليون يمارسون أبحاثهم في معهد " نس تسيونا " في إسرائيل قد تمكنوا من التوصل إلى إنتاج سلاح جرثومي عرقي عنصري، يمكن أن يصيب العرب دون اليهود، وذلك بعد أن اكتشف أولئك العلماء ميزة خاصة في الجينات الوراثية للعرب ! وقد نقلت الخبر بعد ذلك معظم صحف العالم، مما دفع العديد من المعلقين السياسيين أن يطلقوا كافة النعوت على النظام في إسرائيل، مذكرين بأن النازيين كانوا يؤمنون بوجود جينات مختلفة للأعراق مؤكدين على تميز العرق الأري . وكيف أن العالم قد دفع ثمناً باهظا جراء تلك الأفكار المسمومة!! وإذا كان الإسرائيليون يطلقون مثل هذه الأخبار ضمن حربهم النفسية لزعزعة الثقة العربية، لدفعهم إلى رفع رايات الاستسلام والخنوع خوفاً وجزعاً، إلا أن الحقيقة تأبي إلا أن تظهر من بين السطور، ليؤكدوا للقاصي والداني بأنهم شعب الله المختار، لا يريدون لهذه التعويذة أن تفقد مفعولها لدى الأوروبيين والأمريكان، ليؤكدوا من خلالها بأننا الأدنى.. ولكن السؤال يبقى ما مصير أبناء الزواج المختلط ، كآن يكون الأب عربي والأم يهودية، هل باستطاعة هذا السلاح أن يكون محايداً في هذه المسألة؟؟ أم سيساق إلى مفهوم أن الأبناء يتبعون أمهم في النسب حسب الديانة اليهودية ؟ لذلك نقول لعلماء إسرائيل أن يأخذوا هذه المسألة بعين الاعتبار .. لذا عليهم أن يضيفوا مثلاً لهذا السلاح حاسة سادسة يستطيع بها أن ينقي العدس من مخلفات البيدر ؟!
وبعد، نقترح على كل سفارة وقنصلية في إسرائيل أن تبحث في مصير رعاياها بهذا الخصوص . وهل هذا السلاح سيسعفهم من حروب الجينات خاصة وأن جيناتهم الوراثية تختلف عن جينات اليهود
أفادت قبل فترة صحيفة "صانداي تايمز " البريطانية أن علماء إسرائيليون يمارسون أبحاثهم في معهد " نس تسيونا " في إسرائيل قد تمكنوا من التوصل إلى إنتاج سلاح جرثومي عرقي عنصري، يمكن أن يصيب العرب دون اليهود، وذلك بعد أن اكتشف أولئك العلماء ميزة خاصة في الجينات الوراثية للعرب ! وقد نقلت الخبر بعد ذلك معظم صحف العالم، مما دفع العديد من المعلقين السياسيين أن يطلقوا كافة النعوت على النظام في إسرائيل، مذكرين بأن النازيين كانوا يؤمنون بوجود جينات مختلفة للأعراق مؤكدين على تميز العرق الأري . وكيف أن العالم قد دفع ثمناً باهظا جراء تلك الأفكار المسمومة!! وإذا كان الإسرائيليون يطلقون مثل هذه الأخبار ضمن حربهم النفسية لزعزعة الثقة العربية، لدفعهم إلى رفع رايات الاستسلام والخنوع خوفاً وجزعاً، إلا أن الحقيقة تأبي إلا أن تظهر من بين السطور، ليؤكدوا للقاصي والداني بأنهم شعب الله المختار، لا يريدون لهذه التعويذة أن تفقد مفعولها لدى الأوروبيين والأمريكان، ليؤكدوا من خلالها بأننا الأدنى.. ولكن السؤال يبقى ما مصير أبناء الزواج المختلط ، كآن يكون الأب عربي والأم يهودية، هل باستطاعة هذا السلاح أن يكون محايداً في هذه المسألة؟؟ أم سيساق إلى مفهوم أن الأبناء يتبعون أمهم في النسب حسب الديانة اليهودية ؟ لذلك نقول لعلماء إسرائيل أن يأخذوا هذه المسألة بعين الاعتبار .. لذا عليهم أن يضيفوا مثلاً لهذا السلاح حاسة سادسة يستطيع بها أن ينقي العدس من مخلفات البيدر ؟!
وبعد، نقترح على كل سفارة وقنصلية في إسرائيل أن تبحث في مصير رعاياها بهذا الخصوص . وهل هذا السلاح سيسعفهم من حروب الجينات خاصة وأن جيناتهم الوراثية تختلف عن جينات اليهود
تعليق