[frame="10 98"]
ريفي مدونجي 8
فضفضة عن العالم السيبري
التدّوين أنموذج
[/frame]
[frame="10 98"]محمد سليم :
......المدونة ؛
مساحة في شبكة الانترنت العالمية تُعطى لمن يرغب ..ليكتب ( يدّون ) فيها ما يشاء ..يبث فيها ما يختلج صدره من خواطر ..ويتواصل من خلالها مع الأهل والأصدقاء ومن يريد التواصل...... ظهرت فكرة (المدّونة ) ولاقت رواجا مع الغائبين عن أوطانهم وذويهم..الجنود ..ومراسلي الصحف والمجلات.. كثيري الترحال..والمنقطعة بهم السُبل ...وسرعان ما تلقف الفكرة ؛ الباحثين عن الشهرة والراغبين في نشر خواطرهم و .. بث الألم والوجع..وعمل بها أخيرا؛ الكثير من الكُتاب وأصحاب الفكر والإبداع .... ولأن عالمنا العربي؛ يعانى فيه شبابنا الكبت والحرمان ..ويبحث عن الحرية والعرى ..ويعانى الأمرين باحثا عن ماهية نفسه.. أنشئت مواقع ( (للمدونات ) أو ( تشات للمثقفين )..فهرعوا فرادى وجماعات كيوم الحشر العظيم لدرجة أن كل من يمتلك كمبيوتر يستحق أن نطلق عليه مدونا جديرا بالتدوين !!..........
وبعالم التدوين هذا؛ الكثير والكثير من المفارقات والغرائب؛
الإدراجات الأكثر قراءة ؛
.....المنطق يقول؛ أنها المدونات أو الإدراجات التى لاقت رواجا خلال فترة زمنية معينة ...والواقع يقول ؛ أنها الواجهة المختارة والغلاف المتقن لجذب الجمهور !. كما عالم التجارة ؛ سلع وخدمات تباع وتشترى وكما بعالم السياسة ؛ تُباع الأوهام للسذج والبسطاء ...المهم هنا ؛ أنك ستجد نفس المدونات وذات الأسماء تقريبا ..لا تتغير ولا تتبدل إلا ما رحم ربى ...والغريب؛ ستجد عداد القراءات يخرج لك لسانه ويقول 22467 قارئ هنا و..15344 قارئ هناك ..تتعجب لتك الدقة الأتوماتيكية الإحصائية الغير بشرية.. عندما رأيتها أول مرة ؛ تعجبت ..بحثت ؛خصيصا لأعرف كم عدد مدونات الموقع أجمالا ؟..وصلت أنهم تقريبا 20000 مدونة !.. هل من المعقول أن يقرأ لك أو يزورك كل المدونين ؟! وبكل إدراج !... ممكن؛ لو كنت وليا من أولياء الله الصالحين أو عاريا ( بلبوصا ) ويهرع أليك القراء لكسوتك وستر عوراتك...و.. دعك من السؤال الغبي والإجابة الأكثر سذاجة ؟!..وكن معي؛..عندما تفتح مدونتك وتتأمل جمالها وبهائها ساعة من الزمن .. أتوماتيكيا سيلف ويدور بك عداد القراء ويعتبرك 20 أو 25 زائرا ( في بعض ) على مدار ساعة الزمن التي قضيتها متربعا بمدونتك .. لأن صفحة ألنت تتحدث تلقائيا كل فترة زمنية ....فما بالك لو فتحت مدونتك وأغلقتها عشرات المرات يوميا كلعب الأطفال؟.. أو تسطحت فيها طوال الليل والنهار ؟!... وما رأيك لو نام أحدهم معك مدة ساعتين.. وماذا تقول لو أجتمع عشرة من أصحابك وأهل ضيعتك بمدونتك ؟... وبالمرة .. أتريد أن تموت من الضحك ..و أنت تلهب ظهر عدادك ليرمح أمامك رمحا ..؟! وتصبح مليونيرا ( مقرؤ.. مقرأ .. مقرئ للملايين ) ؟..و في لعبة هُب هُب ؟..لا لا ..لا داع !.. ودعنى أفضفض وأقول؛ ببدايات الكتابة فى الشبكة كنت أنتظر نشر ( مقالاتي ) على أحر من الجمر وبموقع ما؛ وجدت مقالة لأحد ( الكبار ) نازلة للتو ( حاملا ) .. أي (محملة) بمئات من القراء.. قلت معقولة دي ؟! .. وبت مقتنعا أن بعض المقالات تقرأ في غرف مظلمة قبل النشر !!.... والمهم الآن عزيزي المدّون لا تكترث ولا تشغل بالك بهذا العداد الغشاش والوهمي... فحكايته خلفها حكايات وحكايات مرعبة للصغار ...........
المدونات الأكثر تعليقا ؛
....المنطقي والغالب الأعم؛ هناك نسبة وتناسب فيما بين معدل جريان عدد القراءة ( للمدّون العادي ) وعدد التعليقات ..حيث تكون التعليقات غالبا ؛ ربع العُشر من عدد القراءات ! أراك الآن وقد هرولت لترى عدادك وعدد تعليقات مدونتك ههههه؟؟...وسبحان الله.. ستجدها ؛ نفس نسبة زكاة أموال المسلمين ... تعليقات لله في لله..للتبرك والبركة والإحسان... ولكن ؛ ما قولك لو صعدت الى السماء و وصلت الى نسبة العشرين فى المائة مثلا ..؟.. الخُمس .. بالمناسبة هى نفس النسبة التى يدفعها إخواننا الشيعة الى المراجع الدينية ..وأيضا هي نفس النسبة التي تدفعها الجاليات اليهودية إلى الحاخام الأكبر ( المقيم في جزيرة منها تن الأمريكية ) والذي لم يزر إسرائيل يوما !!...ونسبة الخمس المُلزمة هذه تصبح بيد الحاخام إمبراطوريات مالية يتم بها شراء كل شيء من ذمم الرجال إلى وسائل الاعلام وبعض الكُتاب ورجال السياسة .........
نعود لموضوعنا ؛ ولنجيب على السؤال بالقول ؛ أذن؛ المعلقون عندئذ كونوا شبكة من التفاعلات الاجتماعية فيما بينهم .. بمعنى هذا يعلق لذاك وذاك يرد التعليقة وعلى منوال ؛ ..دمت بود ..دمت بألق .. يا أخى أقرا صح...ألق ! وليس بأرق... مررت للسلام... آهلين بك.... مبروك ..خلفت مقالة وعقبال البكارى ..الخ ..ولدرجة أضحت معها خانة التعليقات كحبال الغسيل.. تعليقات ليس لها أدنى علاقة بما هو مدرج ..وللأسف ؛ نادرا ما تجد تعليقات تناقش بجودة وبوعي ما أُدرج من ثقافة أو حتى تشجيع محاولات الكتابة الجادة خاصة في مجالي الشعر والقصة القصيرة ..!...والغريب هنا وما أحذر منه؛ هو تلك ( الهوجة) بإنشاء اتحادات المدونين لكل دولة عربية من بلادنا العربية.. !.. سنجد حتما تكالب أعضاء الاتحادات على تعضيد بعضهم بعض بتعليقات ( مجاملات ماسخة ) لتؤكد الولاء لرئيس وزعيم الاتحاد أو تأكيد صدق انتماء أعضاءه .. ومدى الولاء لتك الروابط الوهمية .. وسنجد حتما فى المستقبل طوفان من بزوغ أتحادات فرعية منها ..كإتحاد المدونين للقصة..للمقال ... للشعر ...وعندئذ سيتقوقع ويتخندق المدونون ونصبح جزر منعزلة...وبالتالى نفتقد الهدف والغاية من عملية التدوين كفكرة تواصل وتعاضد لخير أوطاننا أو كمجال لنشر الإبداع وتبادل الثقافة ..!.. وللعلم هذا هو السبب الأول لهجرة بعض المدونيين لعالم التدوين ؛ ففى بداياته يكون نشيطا مثقفا ( وبكثرة النوم بمدونته ) وإنشغالة بالهيافات تجده قد أفلس من أى ثقافة جديدة !..........
نوعيات المدّونين ؛
..... يمكن النظر أليهم باعتبارهم (عينة عشوائية ) ممثلة خير تمثيل للواقع العربي .. ..عينة تعبر عن آمال وطموحات وتطلعات الشعوب العربية .. تعبر عن مدى إدراكها لواقعها المؤلم..وعن نظرتها بكيفية الخلاص من هذا الواقع المرير ... فى اللحظة الآنية وفى المستقبل القريب ... ولذا فعالم التدوين العربى تحت الفحص والدراسة لمن يهمه الأمر وهم كُثر ...!...........
وظيفة المدون ؛
..نعم وظيفة ..ومهنة ؟!.. قد تكون بلا مقابل ؛تطوعا حبا وكرامة ..علانية وعن طيب خاطر.. لبث الثقافة والمعلومة .. وهؤلاء لهم منا كل الشكر .. وقد تكون بمقابل وبحوافز وبدلات وبترضيات ..لها أهداف خفية ....كيف ؟.. أرجوك خذ معك ( فراستك ) وأرمح ....أبحث معى عن إجابة ؟..هل ذهبت بعيدا .. وجدت شيئا ؟....أذن دعنا نفضفض معا ونقول؛ من أمتهن التدوين وظيفة هو كارثة عمت على رؤوسنا جميعا !.. لأنه سيأتي سيأتي يوما ويطالبنا كقراء له بدفع الثمن !!.. .. وستجده ( هذا المدّون ) بالف راس وراس ؛ ......مثلا ؛ تجده خارجا من كهوف الفكر المتحجر المنغلق مؤمنا أشد الإيمان بأفكار معلبة يريد بثها علينا ( وله الحق فى بث ما يريد ) ..ولكنه يريد إقناعنا بثوابته دون ما نقاش أو جدال ...وإلا سيصدر فتوى بـ إهدار دم الخارج عن ( العصبة ) ....،، وهذا؛ يريد أن يأخنا معه الى جنته ..وعندما تسأله أهي جنة الله سبحانه وتعالى أم جنة تراها أنت ومن يرأسك ؟..يتهمك بالخروج عن العصبة والخروج عن القومية ...تسأله وما معنى القومية ؟.. تجده وقد أنحرف بك وبعقلك وأخترع لك قومية جديدة ووضعها أمامك ويقول لك هيا أدخل فيها !.. يا سيدى هذه وتلك عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر وشرب !.. فيرقص أمامك ويحضر إليك مثالا ( خير شاهد ) ويقول لك ؛ ها هم بنى صهيون!! ؛ أُنشئت لهم دولة ..وعادوا بلغة وأبجديات عصرية ..ووووو .....ويسألك لما لا نعيد لمصرنا وجهها الفرعونى المشرق ولغتها الفرعونية من توابيتها المنسية ! ونحررها من العرب المسلمين ..ولما لا ننشئ دولة للطوارق ..للبربر ..للأمازيغ ...للأرمن المهجرين ..وللترك القابعين ... وللهمج القادمون ؟!... يا أخى ؛ الله يهديك ..وهل دخل العرب لبلادنا إلا لتحريرها من الرومان ولنشر الدين الأسلامى ! ..وأصبحنا مسلمين والحمد لله ..أدخلوها مستعمرين وشردوا أهلها خارج أوطانهم !..وووو..... يجرجرك فى سفسطة .... تلو سفسطة ..
ولأن لك (عقل) لم يطر بعد ..فتسأل أمثال هؤلاء المتأمركون المتصهينون؛ هل النُظم العربية الحاكمة اضطهدت الأقليات فقط ؟ أم اضطهدت جموع الشعب ؟ بغية الحفاظ على السلطة ... يفكر ثم يفكر وأخيرا يسألك ؛ سنحكم أنفسنا بانفسنا ..هذه هى الديمقراطية ..وقال نتشه وقال رسو ..وقال ديكارت وقال وقال الرجل الأبيض ..المهم يكون أبيض مربرب مشرب بحمرة ...!!. فتقول له ؛ ولكن الديمقراطية الحقة هى الرضوخ والقبول بحكم الأغلبية فى دولة المواطنة والقانون والتسامح .... يعود بك من حيث ابتدأتما الحديث.. أن المشكل ( كما يرى هو ) و مربط الفرس وجدلية النقاش هي (الدين الإسلامى واللغة العربية ) ...!!..،، وهذا ؛ ... الموظف بشبكة عنكبوتية ؛ يندمج بهذا الموقع الالكترونى أو بذاك الملتقى أو الجريدة الالكترونية ..وهنا أيضا ..تجده يراقب ..وعندما تحين ساعة و وقت المواقف الجادة ( مثلا؛ مناصرة إخواننا بقطاع غزة ) ..تجد هذا المدون المحترف قد أخترع لنا وهما ليشغلنا فيه وعليه ... مدونة صهيونية .. سرق مدونة ، أخترع مدونة جديدة للنقد ، للإباحية ، للتهكم على الاديان والذات الإلاهيه ، ..نشر صورة عارية ، أختلق مشكلات فرعية بين المدونين بعضهم بعض ....المهم شيئا ما ( يلبخ ) لتضيع قضية الساعة .. .. وللصدق ؛ البعض منا يساعد ويجرى خلف تلك الأوهام والحكايات الفارغة أو يعطيها أكثر ما تستحق .. عن جهل ، عن طيبة وسذاجة ، عن حب المجاملة وشراءها للتفاعل والتواصل .. ومن حيث لا يدرى يساعد هذا المحترف اللعين .....،،، وهذا المدون ؛ دخل عالم التدوين لينصّب من ذاته زعيما وكبيرا فى دنيا التدوين !...يريد أن يلتف حوله القرآء .. بأى ثمن وتحت أية ذريعة ... عامل من حاله مختار حارة وشيخ قبيلة .. ولم نراه مرة واحدة يناقش بفهم أو يجادل بجودة !.، ...وهذا الكبير المنمق ..يسب ويلعن ويكيل الشتائم للزعماء والرؤساء وللنظم العربية ولا يعرف الفرق بين السب والقذف وبين النقد وحرية الرأى ..ولم يتعلم من الشعوب المتحضرة أن الوقوف خلف القادة فى المعارك هى حب الوطن ... ولو قلت له ذلك سيرد بالقول ؛ وهل هؤلاء قادة بحق ؟..هم مغتصبون للسلطة وارثون لها ؟... فتمسك عن الكلام إلا من قولك له ؛ أتريدها حربا على مختلف الجبهات ؟..أتريد محاربة الصهيونية وتحرير الأوطان ومحاربة النظم العربية فى آن ومعا ؟! .. أتكررون أفغانستان والعراق !؟..سيتبجح ويقول ؛ حقنا... نريد الحرية .....وهكذا .....والله أنني أتمنى ان أجد مدونة ( واحدة ) تدير نقاشا جادا فى أحداث الساعة لنتثقف ونتعلم من بعضنا بعض ...ولكن للأسف الكثير من مدوناتنا ( تلطع وتلزق فيها ) الإدراجات ويهرول المدّون هنا وهناك طلبا لتعليقات ( مجاملة ) وكأن الهدف الوصول للقمة !!!!! أي الى عداد القراءات وعدد التعليقات ... !!!...............
ما علينا ....
قرأت سؤالا وجيها لدكتور ولا أعلم تخصصه العلمىأو الأدبي ...
وربما يكون حرف ( الدال ) أختصارا للاسم الأول الحركي ( دليلة مثلا ) :
هل الكاتب ( مريض نفسى ) يكتب ليرتاح ؟؟
وبدورى سأطرح سؤالى ؛
هل المدون (مريض نفسى )أنشأ مدونة ليرتاح ؟!.... ...
أظن أننى أطلت كثيرا ...آسف.. ولكنها الفضفضة ؛
الله لا يعطيها العافية....
بس خلاص ...فضفضت.....
19/02/2008
( من مدونتي )
[/frame]
ريفي مدونجي 8
فضفضة عن العالم السيبري
التدّوين أنموذج
[/frame]
[frame="10 98"]محمد سليم :
......المدونة ؛
مساحة في شبكة الانترنت العالمية تُعطى لمن يرغب ..ليكتب ( يدّون ) فيها ما يشاء ..يبث فيها ما يختلج صدره من خواطر ..ويتواصل من خلالها مع الأهل والأصدقاء ومن يريد التواصل...... ظهرت فكرة (المدّونة ) ولاقت رواجا مع الغائبين عن أوطانهم وذويهم..الجنود ..ومراسلي الصحف والمجلات.. كثيري الترحال..والمنقطعة بهم السُبل ...وسرعان ما تلقف الفكرة ؛ الباحثين عن الشهرة والراغبين في نشر خواطرهم و .. بث الألم والوجع..وعمل بها أخيرا؛ الكثير من الكُتاب وأصحاب الفكر والإبداع .... ولأن عالمنا العربي؛ يعانى فيه شبابنا الكبت والحرمان ..ويبحث عن الحرية والعرى ..ويعانى الأمرين باحثا عن ماهية نفسه.. أنشئت مواقع ( (للمدونات ) أو ( تشات للمثقفين )..فهرعوا فرادى وجماعات كيوم الحشر العظيم لدرجة أن كل من يمتلك كمبيوتر يستحق أن نطلق عليه مدونا جديرا بالتدوين !!..........
وبعالم التدوين هذا؛ الكثير والكثير من المفارقات والغرائب؛
الإدراجات الأكثر قراءة ؛
.....المنطق يقول؛ أنها المدونات أو الإدراجات التى لاقت رواجا خلال فترة زمنية معينة ...والواقع يقول ؛ أنها الواجهة المختارة والغلاف المتقن لجذب الجمهور !. كما عالم التجارة ؛ سلع وخدمات تباع وتشترى وكما بعالم السياسة ؛ تُباع الأوهام للسذج والبسطاء ...المهم هنا ؛ أنك ستجد نفس المدونات وذات الأسماء تقريبا ..لا تتغير ولا تتبدل إلا ما رحم ربى ...والغريب؛ ستجد عداد القراءات يخرج لك لسانه ويقول 22467 قارئ هنا و..15344 قارئ هناك ..تتعجب لتك الدقة الأتوماتيكية الإحصائية الغير بشرية.. عندما رأيتها أول مرة ؛ تعجبت ..بحثت ؛خصيصا لأعرف كم عدد مدونات الموقع أجمالا ؟..وصلت أنهم تقريبا 20000 مدونة !.. هل من المعقول أن يقرأ لك أو يزورك كل المدونين ؟! وبكل إدراج !... ممكن؛ لو كنت وليا من أولياء الله الصالحين أو عاريا ( بلبوصا ) ويهرع أليك القراء لكسوتك وستر عوراتك...و.. دعك من السؤال الغبي والإجابة الأكثر سذاجة ؟!..وكن معي؛..عندما تفتح مدونتك وتتأمل جمالها وبهائها ساعة من الزمن .. أتوماتيكيا سيلف ويدور بك عداد القراء ويعتبرك 20 أو 25 زائرا ( في بعض ) على مدار ساعة الزمن التي قضيتها متربعا بمدونتك .. لأن صفحة ألنت تتحدث تلقائيا كل فترة زمنية ....فما بالك لو فتحت مدونتك وأغلقتها عشرات المرات يوميا كلعب الأطفال؟.. أو تسطحت فيها طوال الليل والنهار ؟!... وما رأيك لو نام أحدهم معك مدة ساعتين.. وماذا تقول لو أجتمع عشرة من أصحابك وأهل ضيعتك بمدونتك ؟... وبالمرة .. أتريد أن تموت من الضحك ..و أنت تلهب ظهر عدادك ليرمح أمامك رمحا ..؟! وتصبح مليونيرا ( مقرؤ.. مقرأ .. مقرئ للملايين ) ؟..و في لعبة هُب هُب ؟..لا لا ..لا داع !.. ودعنى أفضفض وأقول؛ ببدايات الكتابة فى الشبكة كنت أنتظر نشر ( مقالاتي ) على أحر من الجمر وبموقع ما؛ وجدت مقالة لأحد ( الكبار ) نازلة للتو ( حاملا ) .. أي (محملة) بمئات من القراء.. قلت معقولة دي ؟! .. وبت مقتنعا أن بعض المقالات تقرأ في غرف مظلمة قبل النشر !!.... والمهم الآن عزيزي المدّون لا تكترث ولا تشغل بالك بهذا العداد الغشاش والوهمي... فحكايته خلفها حكايات وحكايات مرعبة للصغار ...........
المدونات الأكثر تعليقا ؛
....المنطقي والغالب الأعم؛ هناك نسبة وتناسب فيما بين معدل جريان عدد القراءة ( للمدّون العادي ) وعدد التعليقات ..حيث تكون التعليقات غالبا ؛ ربع العُشر من عدد القراءات ! أراك الآن وقد هرولت لترى عدادك وعدد تعليقات مدونتك ههههه؟؟...وسبحان الله.. ستجدها ؛ نفس نسبة زكاة أموال المسلمين ... تعليقات لله في لله..للتبرك والبركة والإحسان... ولكن ؛ ما قولك لو صعدت الى السماء و وصلت الى نسبة العشرين فى المائة مثلا ..؟.. الخُمس .. بالمناسبة هى نفس النسبة التى يدفعها إخواننا الشيعة الى المراجع الدينية ..وأيضا هي نفس النسبة التي تدفعها الجاليات اليهودية إلى الحاخام الأكبر ( المقيم في جزيرة منها تن الأمريكية ) والذي لم يزر إسرائيل يوما !!...ونسبة الخمس المُلزمة هذه تصبح بيد الحاخام إمبراطوريات مالية يتم بها شراء كل شيء من ذمم الرجال إلى وسائل الاعلام وبعض الكُتاب ورجال السياسة .........
نعود لموضوعنا ؛ ولنجيب على السؤال بالقول ؛ أذن؛ المعلقون عندئذ كونوا شبكة من التفاعلات الاجتماعية فيما بينهم .. بمعنى هذا يعلق لذاك وذاك يرد التعليقة وعلى منوال ؛ ..دمت بود ..دمت بألق .. يا أخى أقرا صح...ألق ! وليس بأرق... مررت للسلام... آهلين بك.... مبروك ..خلفت مقالة وعقبال البكارى ..الخ ..ولدرجة أضحت معها خانة التعليقات كحبال الغسيل.. تعليقات ليس لها أدنى علاقة بما هو مدرج ..وللأسف ؛ نادرا ما تجد تعليقات تناقش بجودة وبوعي ما أُدرج من ثقافة أو حتى تشجيع محاولات الكتابة الجادة خاصة في مجالي الشعر والقصة القصيرة ..!...والغريب هنا وما أحذر منه؛ هو تلك ( الهوجة) بإنشاء اتحادات المدونين لكل دولة عربية من بلادنا العربية.. !.. سنجد حتما تكالب أعضاء الاتحادات على تعضيد بعضهم بعض بتعليقات ( مجاملات ماسخة ) لتؤكد الولاء لرئيس وزعيم الاتحاد أو تأكيد صدق انتماء أعضاءه .. ومدى الولاء لتك الروابط الوهمية .. وسنجد حتما فى المستقبل طوفان من بزوغ أتحادات فرعية منها ..كإتحاد المدونين للقصة..للمقال ... للشعر ...وعندئذ سيتقوقع ويتخندق المدونون ونصبح جزر منعزلة...وبالتالى نفتقد الهدف والغاية من عملية التدوين كفكرة تواصل وتعاضد لخير أوطاننا أو كمجال لنشر الإبداع وتبادل الثقافة ..!.. وللعلم هذا هو السبب الأول لهجرة بعض المدونيين لعالم التدوين ؛ ففى بداياته يكون نشيطا مثقفا ( وبكثرة النوم بمدونته ) وإنشغالة بالهيافات تجده قد أفلس من أى ثقافة جديدة !..........
نوعيات المدّونين ؛
..... يمكن النظر أليهم باعتبارهم (عينة عشوائية ) ممثلة خير تمثيل للواقع العربي .. ..عينة تعبر عن آمال وطموحات وتطلعات الشعوب العربية .. تعبر عن مدى إدراكها لواقعها المؤلم..وعن نظرتها بكيفية الخلاص من هذا الواقع المرير ... فى اللحظة الآنية وفى المستقبل القريب ... ولذا فعالم التدوين العربى تحت الفحص والدراسة لمن يهمه الأمر وهم كُثر ...!...........
وظيفة المدون ؛
..نعم وظيفة ..ومهنة ؟!.. قد تكون بلا مقابل ؛تطوعا حبا وكرامة ..علانية وعن طيب خاطر.. لبث الثقافة والمعلومة .. وهؤلاء لهم منا كل الشكر .. وقد تكون بمقابل وبحوافز وبدلات وبترضيات ..لها أهداف خفية ....كيف ؟.. أرجوك خذ معك ( فراستك ) وأرمح ....أبحث معى عن إجابة ؟..هل ذهبت بعيدا .. وجدت شيئا ؟....أذن دعنا نفضفض معا ونقول؛ من أمتهن التدوين وظيفة هو كارثة عمت على رؤوسنا جميعا !.. لأنه سيأتي سيأتي يوما ويطالبنا كقراء له بدفع الثمن !!.. .. وستجده ( هذا المدّون ) بالف راس وراس ؛ ......مثلا ؛ تجده خارجا من كهوف الفكر المتحجر المنغلق مؤمنا أشد الإيمان بأفكار معلبة يريد بثها علينا ( وله الحق فى بث ما يريد ) ..ولكنه يريد إقناعنا بثوابته دون ما نقاش أو جدال ...وإلا سيصدر فتوى بـ إهدار دم الخارج عن ( العصبة ) ....،، وهذا؛ يريد أن يأخنا معه الى جنته ..وعندما تسأله أهي جنة الله سبحانه وتعالى أم جنة تراها أنت ومن يرأسك ؟..يتهمك بالخروج عن العصبة والخروج عن القومية ...تسأله وما معنى القومية ؟.. تجده وقد أنحرف بك وبعقلك وأخترع لك قومية جديدة ووضعها أمامك ويقول لك هيا أدخل فيها !.. يا سيدى هذه وتلك عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر وشرب !.. فيرقص أمامك ويحضر إليك مثالا ( خير شاهد ) ويقول لك ؛ ها هم بنى صهيون!! ؛ أُنشئت لهم دولة ..وعادوا بلغة وأبجديات عصرية ..ووووو .....ويسألك لما لا نعيد لمصرنا وجهها الفرعونى المشرق ولغتها الفرعونية من توابيتها المنسية ! ونحررها من العرب المسلمين ..ولما لا ننشئ دولة للطوارق ..للبربر ..للأمازيغ ...للأرمن المهجرين ..وللترك القابعين ... وللهمج القادمون ؟!... يا أخى ؛ الله يهديك ..وهل دخل العرب لبلادنا إلا لتحريرها من الرومان ولنشر الدين الأسلامى ! ..وأصبحنا مسلمين والحمد لله ..أدخلوها مستعمرين وشردوا أهلها خارج أوطانهم !..وووو..... يجرجرك فى سفسطة .... تلو سفسطة ..
ولأن لك (عقل) لم يطر بعد ..فتسأل أمثال هؤلاء المتأمركون المتصهينون؛ هل النُظم العربية الحاكمة اضطهدت الأقليات فقط ؟ أم اضطهدت جموع الشعب ؟ بغية الحفاظ على السلطة ... يفكر ثم يفكر وأخيرا يسألك ؛ سنحكم أنفسنا بانفسنا ..هذه هى الديمقراطية ..وقال نتشه وقال رسو ..وقال ديكارت وقال وقال الرجل الأبيض ..المهم يكون أبيض مربرب مشرب بحمرة ...!!. فتقول له ؛ ولكن الديمقراطية الحقة هى الرضوخ والقبول بحكم الأغلبية فى دولة المواطنة والقانون والتسامح .... يعود بك من حيث ابتدأتما الحديث.. أن المشكل ( كما يرى هو ) و مربط الفرس وجدلية النقاش هي (الدين الإسلامى واللغة العربية ) ...!!..،، وهذا ؛ ... الموظف بشبكة عنكبوتية ؛ يندمج بهذا الموقع الالكترونى أو بذاك الملتقى أو الجريدة الالكترونية ..وهنا أيضا ..تجده يراقب ..وعندما تحين ساعة و وقت المواقف الجادة ( مثلا؛ مناصرة إخواننا بقطاع غزة ) ..تجد هذا المدون المحترف قد أخترع لنا وهما ليشغلنا فيه وعليه ... مدونة صهيونية .. سرق مدونة ، أخترع مدونة جديدة للنقد ، للإباحية ، للتهكم على الاديان والذات الإلاهيه ، ..نشر صورة عارية ، أختلق مشكلات فرعية بين المدونين بعضهم بعض ....المهم شيئا ما ( يلبخ ) لتضيع قضية الساعة .. .. وللصدق ؛ البعض منا يساعد ويجرى خلف تلك الأوهام والحكايات الفارغة أو يعطيها أكثر ما تستحق .. عن جهل ، عن طيبة وسذاجة ، عن حب المجاملة وشراءها للتفاعل والتواصل .. ومن حيث لا يدرى يساعد هذا المحترف اللعين .....،،، وهذا المدون ؛ دخل عالم التدوين لينصّب من ذاته زعيما وكبيرا فى دنيا التدوين !...يريد أن يلتف حوله القرآء .. بأى ثمن وتحت أية ذريعة ... عامل من حاله مختار حارة وشيخ قبيلة .. ولم نراه مرة واحدة يناقش بفهم أو يجادل بجودة !.، ...وهذا الكبير المنمق ..يسب ويلعن ويكيل الشتائم للزعماء والرؤساء وللنظم العربية ولا يعرف الفرق بين السب والقذف وبين النقد وحرية الرأى ..ولم يتعلم من الشعوب المتحضرة أن الوقوف خلف القادة فى المعارك هى حب الوطن ... ولو قلت له ذلك سيرد بالقول ؛ وهل هؤلاء قادة بحق ؟..هم مغتصبون للسلطة وارثون لها ؟... فتمسك عن الكلام إلا من قولك له ؛ أتريدها حربا على مختلف الجبهات ؟..أتريد محاربة الصهيونية وتحرير الأوطان ومحاربة النظم العربية فى آن ومعا ؟! .. أتكررون أفغانستان والعراق !؟..سيتبجح ويقول ؛ حقنا... نريد الحرية .....وهكذا .....والله أنني أتمنى ان أجد مدونة ( واحدة ) تدير نقاشا جادا فى أحداث الساعة لنتثقف ونتعلم من بعضنا بعض ...ولكن للأسف الكثير من مدوناتنا ( تلطع وتلزق فيها ) الإدراجات ويهرول المدّون هنا وهناك طلبا لتعليقات ( مجاملة ) وكأن الهدف الوصول للقمة !!!!! أي الى عداد القراءات وعدد التعليقات ... !!!...............
ما علينا ....
قرأت سؤالا وجيها لدكتور ولا أعلم تخصصه العلمىأو الأدبي ...
وربما يكون حرف ( الدال ) أختصارا للاسم الأول الحركي ( دليلة مثلا ) :
هل الكاتب ( مريض نفسى ) يكتب ليرتاح ؟؟
وبدورى سأطرح سؤالى ؛
هل المدون (مريض نفسى )أنشأ مدونة ليرتاح ؟!.... ...
أظن أننى أطلت كثيرا ...آسف.. ولكنها الفضفضة ؛
الله لا يعطيها العافية....
بس خلاص ...فضفضت.....
19/02/2008
( من مدونتي )
[/frame]
تعليق