ثرثرة .. فقدت عنوانها ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود هرموش
    عضو الملتقى
    • 23-08-2009
    • 13

    ثرثرة .. فقدت عنوانها ..!!


    الدرب يصفعُ خطوتي
    ويُسرجُ لهاثَ شروقٍ
    يختصر الندى
    كي تستفيق
    أساطير التحام الغيم
    على وسائد برقٍ
    يرتعش على جنباته
    ضوءٌ شرقيّ الوشم

    ويرتطم وضوء شرودِ النوارس
    بما تطاير من رذاذ الموج
    يعيد إليها الرُّشد َ ..

    وإذا تثاءبَ المطرُ
    عند زيارته الأولى لحقول جفافي
    تنعطف ألوان الطيف
    نحو دهاليز رملٍ
    يرتّبُ مشاوير كثبانه
    التي أغرقها حنين ٌ
    يُعدُّ وليمتهُ لريحٍ سوف تأتي

    تخفُقُ
    وتنوح راعشة الهسيس
    على عيون أشهادِ هدوء عاصفةٍ
    تستاف غموض أناشيدي
    بذهول ريحان غديرٍ
    يصرخ في وجه الظل الغارب
    وجنون فردوس
    من سدرٍ مفقود اللغة

    يصلي
    يشرُدُ
    في رحمة انتظارٍ
    مجهول الشهوات
    أدمن تحصُّنَهُ
    تحت بكاء شاهدة اللوح المحفوظ

    هي الأشياءُ
    تتوسّد شفق الفحولة
    وعفة تاء التأنيث تفقأُ
    الحرث والنسل
    فيسيل طميٌ باطلٌ
    بسفاحٍ يهتك عرض القاع بقصائدٍ ..

    مثل قبيلة مجنونة
    مضاربها بالشعر بالفطرة
    تخضرُّ في واحاتها احتمالات الملاحم

    رقم خاسر أنا
    يقهقه باصفرارٍ
    في وجه طريدة نائية
    وسلاسلُ رهانهِ
    تقيّدُ هذيان القصيدة
    في احتراق طفولتها الشقية
    على نفايات تؤوي وجه الدخان

    تفيض بهزائم تتوالد ..
    خصب عن خصب ..
    فينفرد الظلام بحطامي
    المستضعف الشمع
    ويهتمُّ بتأويل احتفائه
    بأحلام ربما تأتي
    عند عناق الجفن مع توأمه

    يروّجُ وهماً
    يصارع خوفي وضعفي
    مثقلٌ بأخشاب أنقاض خميلة الروح
    التي تقنتُ في لغو علامات ترقيم
    كي تشتعل أحطاب القصيدة
    ثم يرثيها برمادٍ
    يذروه في وجه الريح
    بعد التهام وليمته
    ليغيّر مسار الغيم
    بعيداً عن جفافي
    ويُخصخصُ عولمة الأمطار
    ويترك لي زبد الغثاء
    يغسل ماكان مبذوراً
    في تربة الروح كي تنبت شوكاً
    تستسيغه نوقُ قوافلٍ تسافرُ
    وتعبر دمي كل مساء..

    وخلف مدى هذا البوح بابٌ
    مصراعه من غبارٍ
    يوقظ همهمة جمر نصف نائمٍ
    مُخبّأ تحت وسادة الجرح
    وارتجاج خراب
    هيكل اللحن الضائع
    يرتقص
    ويشعلُ جلجلة حضور الضوء
    عشقاً من وشوشات الندى
    لأزهار الكلام

    ثمّةَ رحيلٌ..
    وحلمٌ يفتّش في مداد السندباد
    يشدو بنزف ٍ يلوح مزهوّ الحديقة
    على إيقاع حاضرة الحكايا
    والصدى طريق الصرخة
    الذي لا رسوم عليه
    يعيده كوثرهُ العاري
    الرباط نحو مرآة القوافي
    على راحة رفيف منكوب النخاع
    مهترئ الحبال
    يأسره إقلاع ٌ نحو نجوم العناق الأول
    تحت نسيج أشلاء بنفسج ٍ
    من كلام ٍ مراق

    ونسغ القصيدة الساذجُ
    خبزُ طريدتهِ
    ضاع برفقة سبايا سواد العين
    في تأريخٍ يتأرجح
    على أعجاز نخل يفجِّر الرمل
    بحنقٍ فيسيل لعاب الطلع
    كلغة منكرة
    أينعتْ في نهاياتها
    مودة لا تخشى الملام


    سلامٌ يا زرافات الهوى
    سلام
    اليوم شموخ نخلٍ
    وغداً قطمير على دروب النفايات
    كأنوثتها ..
    كلمات فاضت
    من هشيم النخوة الحمقاء على قميصٍ
    يرتدي أكمام ظل يجري أمام الشمس ..
    تؤرِّقه تفاصيل الصقيع
    فيطوي بقايا الرفات
    ويسكرُ على رشفةٍ من تراب ٍ
    تملأ منه الفاه ُ عند الختام

    وعثراتُ القصيدة يا سادتي
    وريدٌ يرتجي قرار الموت على دفترٍ
    يخبئُ ذرات البكاء في رئةٍ ..
    أصابها سعال الناي بداءٍ
    ينثر أنيناً من مقام النوى
    وتحت أخبية المطاردات
    والتأمل حلمٌ يحتفي بالضوء
    ليزيح عن كاهله هموم الغوص
    في أشياءٍ لا تُبقيهِ قريباً..

    في فناءٍ ..
    يعلق أيقونة الصحو
    على صدره إذا أشرق الصبح
    (وحان وقت الختام)


    وصدفة يا سادتي
    تغضُّ الرمالُ الطرفَ
    عن وهم سفينة من سراب وتمضي ..
    معصوبة عيون شراعها
    ببراءة الانتظار

    والمغارة..
    إغلاقٌ لمجهول
    على حياد اللون الكفيف
    تواسي صليل أنقاض
    على خاصرة النبع
    ترتمي مخمورة ..
    تؤرقها سقسقة خمائل محفوفة ..
    بأنقاض الغرام


    وانكسار الوقت يوزع بعض بكائه
    ويقاسم الدرب أول خطوة للمنفى
    يلوح بوجد الموج لأشرعةٍ
    توغل في البعيد ولا تبالي بنا

    وأنا وحدي
    أنادي الريح
    كي تعدّل مسار الشراع نحوي
    وحدي
    والجناح يغصُّ برفة الريش المتيم
    بزغب صغار نوارس ٍتحلم ُ ..
    بضفة غمام ترتمي مصادفة
    على سذاجة ريح يهجعُ ..
    توسّدَ سكون ملح الموج ..

    ونام
    ثَمِلٌ صباحُ السقاءِ
    حين التقى بأفق دنانٍ
    تتمنع عن رشرشة الانهيار
    في وجه صدى رجيع الصحوة
    يراسل خفق الشعور
    يهدهد شفيف أذكارِ فكرة
    تنكرت لحرفها
    وللفواصل والسكون..
    أماطت عن وجه الاندهاش
    بقايا اللثام


    يا درة انهيار التاج ..
    اخلعي ملكوت الشك
    وقبّلي جبهة الخشوع المتمرد
    على جبروت جراح الكواكب
    في مدار ينوء
    في عربات الماء الحاوي
    جثث الغطاسين إلى أفراحهم

    في قلب نبي
    باكورة ضوئه مصلوبة
    على استقامات لألأةِ دمع ٍ يرتج..
    يعمد أبهى فجر يأتي بعد أفولٍ
    يحزم أمتعة البياض
    ويمضي نحو سجود الخوف
    من ارتطام حصى الرجم ذات( نُساك)
    تمنح للروح نقاء النفس
    من درن الماء الآسن
    يسقط سهواً من صلب أسئلة جذلى
    تتدلى بين الموت وبين البعث
    تُهشِّمُ بضع صخور محدّبة الصراخ
    تحمي تحت رداء الطوفان
    طلاسم زمن يأتي

    بريءٌ...
    من رجس تتوارى
    تحت أظافره
    طهارةٌ تنهش جلد الماء الجاري
    يا بوح الضوء ..
    لا تغلق باب الحرف المتكور
    في نصف محبرة تغفو
    تحت ستار الهم العابر
    تملأ خواء مسكنها
    بانفراد العتمة بذاك الهلام


    ومن وشوشة الشوق العالق
    في أشواك زيزفون معلب
    في قفص أفق النهر
    يهذب نقيق ضفدعة
    أضاعت صوتها في الزحام


    هو الوجد يغني
    ويقهقه لعقود من عمر تأفلُ
    تمتحن رواياتٍ نَبَذها قرّاءٌ
    تسابقوا للفوز بالتلاشي
    أتقنوا لون الانتماء الزائف بالحكمة
    والنهي عن المعروف
    كرماد حاصرآفاق السوسن
    ضاق بهيكل غبار
    يتناسى طريق عودته
    وحبرُ استرجاع الفكرة
    يشيّد قبره على قراطيس لغة تتكسر
    يأسرها غزو سافح الشعر
    يتوارى تحت الركام


    ومواسم الاشتهاء يا سادتي
    تغازل نداء حليب في ثديٍ
    خبأ طقوسه لما بعد الفطام


    دعوني
    أتهالك واهجع
    على خوف يلازم حقلي
    عبثاً يخاطب صولاتِ الجدب
    على أطرافه
    ويرمق بازدراء ..
    أدبار السجود الحرام ..!!





    مصافحة أولى
    ربما تنال ذائقتكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 01-09-2009, 10:54.
    برغيف من الضوء .. من يشتري مني قصيدة ..؟
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    الدرب يصفعُ خطوتي
    ويُسرجُ لهاثَ شروقٍ
    يختصر الندى
    كي تستفيق أساطير التحام الغيم
    على وسائد برقٍ
    يرتعش على جنباته
    ضوءٌ شرقيّ الوشم

    ويرتطم وضوء شرودِ النوارس
    بما تطاير من رذاذ الموج
    يعيد إليها الرُّشد َ ..
    وإذا تثاءبَ المطرُ
    عند زيارته الأولى لحقول جفافي
    تنعطف ألوان الطيف
    نحو دهاليز رملٍ
    يرتّبُ مشاوير كثبانه
    التي أغرقها حنين ٌ
    يُعدُّ وليمتهُ لريحٍ سوف تأتي

    تخفُقُ
    وتنوح راعشة الهسيس
    على عيون أشهادِ هدوء عاصفةٍ
    تستاف غموض أناشيدي
    بذهول ريحان غديرٍ
    يصرخ في وجه الظل الغارب
    وجنون فردوس من سدرٍ مفقود اللغة

    يصلي
    يشرُدُ
    في رحمة انتظارٍ
    مجهول الشهوات
    أدمن تحصُّنَهُ
    تحت بكاء شاهدة اللوح المحفوظ


    هي الأشياءُ
    تتوسّد شفق الفحولة
    وعفة تاء التأنيث تفقأُ
    الحرث والنسل
    فيسيل طميٌ باطلٌ
    بسفاحٍ يهتك عرض القاع بقصائدٍ ..

    مثل قبيلة مجنونة
    مضاربها بالشعر بالفطرة
    تخضرُّ في واحاتها احتمالات الملاحم


    رقم خاسر أنا
    يقهقه باصفرارٍ في وجه طريدة نائية
    وسلاسلُ رهانهِ
    تقيّدُ هذيان القصيدة
    في احتراق طفولتها الشقية
    على نفايات تؤوي وجه الدخان

    تفيض بهزائم تتوالد ..
    خصب عن خصب ..
    فينفرد الظلام بحطامي
    المستضعف الشمع
    ويهتمُّ بتأويل احتفائه
    بأحلام ربما تأتي
    عند عناق الجفن مع توأمه

    يروّجُ وهماً
    يصارع خوفي وضعفي
    مثقلٌ بأخشاب أنقاض خميلة الروح
    التي تقنتُ في لغو علامات ترقيم
    كي تشتعل أحطاب القصيدة
    ثم يرثيها برمادٍ
    يذروه في وجه الريح
    بعد التهام وليمته
    ليغيّر مسار الغيم بعيداً عن جفافي

    ويُخصخصُ عولمة الأمطار
    ويترك لي زبد الغثاء
    يغسل ماكان مبذوراً
    في تربة الروح كي تنبت شوكاً
    تستسيغه نوقُ قوافلٍ تسافرُ
    وتعبر دمي كل مساء..

    وخلف مدى هذا البوح بابٌ
    مصراعه من غبارٍ
    يوقظ همهمة جمر نصف نائمٍ
    مُخبّأ تحت وسادة الجرح
    وارتجاج خراب
    هيكل اللحن الضائع
    يرتقص
    ويشعلُ جلجلة حضور الضوء
    عشقاً من وشوشات الندى
    لأزهار الكلام

    ثمّةَ رحيلٌ..
    وحلمٌ يفتّش في مداد السندباد
    يشدو بنزف ٍ يلوح مزهوّ الحديقة
    على إيقاع حاضرة الحكايا
    والصدى طريق الصرخة
    الذي لا رسوم عليه
    يعيده كوثرهُ العاري
    الرباط نحو مرآة القوافي
    على راحة رفيف منكوب النخاع
    مهترئ الحبال
    يأسره إقلاع ٌ نحو نجوم العناق الأول
    تحت نسيج أشلاء بنفسج ٍ
    من كلام ٍ مراق

    ونسغ القصيدة الساذجُ
    خبزُ طريدتهِ
    ضاع برفقة سبايا سواد العين
    في تأريخٍ يتأرجح
    على أعجاز نخل يفجِّر الرمل
    بحنقٍ فيسيل لعاب الطلع
    كلغة منكرة
    أينعتْ في نهاياتها
    مودة لا تخشى الملام


    سلامٌ يا زرافات الهوى
    سلام
    اليوم شموخ نخلٍ
    وغداً قطمير على دروب النفايات
    كأنوثتها ..
    كلمات فاضت
    من هشيم النخوة الحمقاء على قميصٍ
    يرتدي أكمام ظل يجري أمام الشمس ..
    تؤرِّقه تفاصيل الصقيع
    فيطوي بقايا الرفات
    ويسكرُ على رشفةٍ من تراب ٍ
    تملأ منه الفاه ُ عند الختام


    وعثراتُ القصيدة يا سادتي
    وريدٌ يرتجي قرار الموت على دفترٍ
    يخبئُ ذرات البكاء في رئةٍ ..
    أصابها سعال الناي بداءٍ
    ينثر أنيناً من مقام النوى
    وتحت أخبية المطاردات
    والتأمل حلمٌ يحتفي بالضوء
    ليزيح عن كاهله هموم الغوص
    في أشياءٍ لا تُبقيهِ قريباً..

    في فناءٍ ..
    يعلق أيقونة الصحو
    على صدره إذا أشرق الصبح
    (وحان وقت الختام)


    وصدفة يا سادتي
    تغضُّ الرمالُ الطرفَ
    عن وهم سفينة من سراب وتمضي ..
    معصوبة عيون شراعها
    ببراءة الانتظار

    والمغارة..
    إغلاقٌ لمجهول
    على حياد اللون الكفيف
    تواسي صليل أنقاض
    على خاصرة النبع
    ترتمي مخمورة ..
    تؤرقها سقسقة خمائل محفوفة ..
    بأنقاض الغرام


    وانكسار الوقت يوزع بعض بكائه
    ويقاسم الدرب أول خطوة للمنفى
    يلوح بوجد الموج لأشرعةٍ
    توغل في البعيد ولا تبالي بنا

    وأنا وحدي
    أنادي الريح
    كي تعدّل مسار الشراع نحوي
    وحدي
    والجناح يغصُّ برفة الريش المتيم
    بزغب صغار نوارس ٍتحلم ُ ..
    بضفة غمام ترتمي مصادفة
    على سذاجة ريح يهجعُ ..
    توسّدَ سكون ملح الموج ..

    ونام
    ثَمِلٌ صباحُ السقاءِ
    حين التقى بأفق دنانٍ
    تتمنع عن رشرشة الانهيار
    في وجه صدى رجيع الصحوة
    يراسل خفق الشعور
    يهدهد شفيف أذكارِ فكرة
    تنكرت لحرفها
    وللفواصل والسكون..
    أماطت عن وجه الاندهاش
    بقايا اللثام


    يا درة انهيار التاج ..
    اخلعي ملكوت الشك
    وقبّلي جبهة الخشوع المتمرد
    على جبروت جراح الكواكب
    في مدار ينوء
    في عربات الماء الحاوي
    جثث الغطاسين إلى أفراحهم

    في قلب نبي
    باكورة ضوئه مصلوبة
    على استقامات لألأةِ دمع ٍ يرتج..
    يعمد أبهى فجر يأتي بعد أفولٍ
    يحزم أمتعة البياض
    ويمضي نحو سجود الخوف
    من ارتطام حصى الرجم ذات( نُساك)
    تمنح للروح نقاء النفس
    من درن الماء الآسن
    يسقط سهواً من صلب أسئلة جذلى
    تتدلى بين الموت وبين البعث
    تُهشِّمُ بضع صخور محدّبة الصراخ
    تحمي تحت رداء الطوفان
    طلاسم زمن يأتي

    بريءٌ...
    من رجس تتوارى
    تحت أظافره
    طهارةٌ تنهش جلد الماء الجاري
    يا بوح الضوء ..
    لا تغلق باب الحرف المتكور
    في نصف محبرة تغفو
    تحت ستار الهم العابر
    تملأ خواء مسكنها
    بانفراد العتمة بذاك الهلام


    ومن وشوشة الشوق العالق
    في أشواك زيزفون معلب
    في قفص أفق النهر
    يهذب نقيق ضفدعة
    أضاعت صوتها في الزحام


    هو الوجد يغني
    ويقهقه لعقود من عمر تأفلُ
    تمتحن رواياتٍ نَبَذها قرّاءٌ
    تسابقوا للفوز بالتلاشي
    أتقنوا لون الانتماء الزائف بالحكمة
    والنهي عن المعروف
    كرماد حاصرآفاق السوسن
    ضاق بهيكل غبار
    يتناسى طريق عودته
    وحبرُ استرجاع الفكرة
    يشيّد قبره على قراطيس لغة تتكسر
    يأسرها غزو سافح الشعر
    يتوارى تحت الركام


    ومواسم الاشتهاء يا سادتي
    تغازل نداء حليب في ثديٍ
    خبأ طقوسه لما بعد الفطام


    دعوني
    أتهالك واهجع
    على خوف يلازم حقلي
    عبثاً يخاطب صولاتِ الجدب
    على أطرافه
    ويرمق بازدراء ..
    أدبار السجود الحرام ..!!


    أحييك سيد محمود على هذه
    اللغة الجزلى اللغة الرثائة
    العالية في الوجع
    العميقة في الصور
    المخيالة المحلقة

    كان النص حقيقة بالغ الطول
    لكن لا يمنع جماله الآخذ
    وبوحه الشجي
    ورقة الآسرة

    بعض الجمل كانت طويلة جدا
    تقرب للسرد لكن ظل
    الشعر يغالفها في كل المقاطع

    تحيتي لك ولأول نص
    نثرته هنا
    وأهلا بك أستاذ محمود
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      السيد محمود
      أهلا بك وبمرورك الأول واشكرك مسبقا على حب البقاء
      معنا وفي الملتقى
      أرجو أن تكون قد قرأت شروط النشر هنا في الملتقى , لتكون ضيفا كريما ومن أهل الدار

      وبعد

      ما أطول النص
      والتكثيف هو ميزة النثر في القصيدة النثرية
      ولك أن تكثف من التصوير أو الكلمات , لأن الإطالة تسحب المخ البشري لأبعد مما يتمنى الكاتب

      وأشكر السيدة نجلاء على إعادة تقطيع النص
      ورمضان كريم
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • محمود هرموش
        عضو الملتقى
        • 23-08-2009
        • 13

        #4
        نجلاء الرسول
        سيدة الألوان ..
        دائما ترسمين لوحاتك الأنيقة بالحروف
        وتلونين القصائد بألوان الطيف
        كي تغدو لوحة مكتملة تكحّل العيون الظامئة للجمال


        شكرا لك
        والشكر الأجمل لقراءة النص من الشرفة المقابة

        تحيتي
        ومودتي
        برغيف من الضوء .. من يشتري مني قصيدة ..؟

        تعليق

        • محمود هرموش
          عضو الملتقى
          • 23-08-2009
          • 13

          #5
          د حسام

          سعيد جدا بتوجيهاتك وملاحظاتك

          وممتن لك عبورك من هنا
          والبصمة التي تركتها والتي ستكون بوصلة لجهات القصائد التي ستأتي


          تحيتي
          ومحبتي
          برغيف من الضوء .. من يشتري مني قصيدة ..؟

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            إذا ننتظر المزيد ورمضانك كريم
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • محمود هرموش
              عضو الملتقى
              • 23-08-2009
              • 13

              #7
              شكرا د حسام
              أتمنى أن أكون عند حسن الظن ..

              رمضان كريم
              برغيف من الضوء .. من يشتري مني قصيدة ..؟

              تعليق

              يعمل...
              X