لماذا أصبحت ساخرا !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    لماذا أصبحت ساخرا !؟

    كتب مصطفى بونيف

    لماذا أصبحت ساخرا ؟




    بلا شك فأنا أعرف تماما أنني لست (كاتبا كبيرا) ، ولا ( كاتبا صغيرا) ، ولم يسبق لي بأنني تصورت في نفسي العقاد ولا طه حسين .
    بعد حصولي على الليسانس بدأت رحلة ( الصيف والشتاء) ، البحث عن وظيفة ...
    قال أصدقائي وهم ينصحون :
    - يا موس العب كرة قدم ، فنحن في بلد يعيش فيه اللاعب حياة أعز وأكرم من حياة دكتور في الفيزياء النووية .
    وبعد وساطات وعلاقات هنا وهناك ..نجحت في الدخول إلى أحد نوادي كرة القدم.
    كنت ألعب لدرجة أن الفريق الخصم كان يعتبرني واحدا منهم.
    أمسكني المدرب من رقبتي قائلا ( يا موس يا ابني هل تعرف بأن كلتا قدميك شمال ؟، ابحث عن قدمك اليمين وتعال لتلعب معنا ) .
    وكاد المدرب أن يكسر قدمي لولا أنني خرجت مسرعا من الملعب .

    نصحني الأصدقاء ( يا موس ، الغناء مكسبه جيد ، نحن في زمن يعيش المغني حياة كلها عزة وكرامة ، أفضل من العلماء والمفكرين ) .
    - ولكن صوتي ، من أنكر الأصوات ..أكرمكم الله !.
    - يا موس ، عن أي صوت تتحدث ، الغناء هذه الأيام يكون بالجسم الجميل والقوام المتناسق ...و برامج الكمبيوتر بإمكانها أن تجعل من صوت الحمار كصوت البلبل !
    - ولنفرض أن برامج الكمبيوتر نجحت في تحويل صوتي إلى عندليب ، ماذا نفعل في حكاية الجسم المتناسق ..لا أحب أن ينصحني أحد أن أضحي بختم جودة الرجولة لأغيرها بمؤهلات نانسي أو روبي !!.
    وبعد أخذ ورد ...أخرجوني بنيو لوك ..على طريقة حيلة أمه ( تامر حسني)..
    وإذا كان العندليب قد بدأ مشواره بأن قذفته الجماهير بالبيض الفاسد والطماطم لأن الجماهير في حينها كانت مرفهة ...فأنا الجماهير المستضعفة في القرن 21التي تحارب في لقمة عيشها ضربتي بالجزم والشباشب القديمة !!.
    خرجت من المسرح وأنا أغني ( فطريقك مسدود مسدود مسدود ) .

    وقفت إحدى الفنانات على المسرح وهي ( لابسة من غير هدوم) ..تحت هتاف الجماهير ..ثم أدارت لهم ظهرها ...
    صرخت ( ما الذي ستفعله هذه المجنونة ..؟؟)
    فقال لي صاحبي ( لا شيئ ستغني لنا رائحة ليه بيداري كده ).
    انحنت الفنانة ..إلى الجماهير ووجهها نحو الفرقة الموسيقية التي بدأت تعزف بشكل هستيري ...
    - يا ست ، الحمام من هناك ...ما الذي ستفعله بالضبط هذه المجنونة ؟.
    خرجت من المسرح هاربا ..بعد أن وصل ريح الأغنية إلى أنفي قبل أن يصل إلى أذني !!....لأننا في زمن نعرف فيه الأغنية من رائحتها ، لا من كلماتها ولا ألحانها ، وكلما كانت الرائحة أقرب إلى رائحة الحمام ، كانت الأغنية أفضل ، ويوزع لها أكبر عدد من الأشرطة ( الورقية طبعا ) .

    نصحني أصدقائي ( لماذا لا تعمل داعية ؟، يقولون أن المكسب منها مثل الشهد ، وأنت شاب مثقف ، ومهنة الداعية في هذه الأيام لا تتطلب سوى صوتا قويا يخرم الميكروفون ..ورأس مالها لحية كثيفة ، وعباءة ..لا داعي للمسبحة لأنها بدعة ).
    - يا جماعة ، هل تعرفون ما الذي يحدث للدعاة ، هل قرأتم كتاب ( البوابة السوداء )؟ ، وماذا حصل للدعاة أيام الكشك ، والقرضاوي والغزالي ، كان الأمن ينتف لحاهم بمقص الأظافر ...ثم أنا شاب على باب الله ، عندما أرى عسكري المرور يصفر ، يصفر وجهي و أصاب بتلبك معوي ...ولو طلب مني أحدهم بطاقة الهوية في لجنة تفتيش يرتفع لي الضغط والسكر ...واحتمال لو قالوا لي قل ( يعلوا هبل ) سأقولها من الخوف ...العمل في الدعوة يقتضي الشجاعة والتضحية وأنا شاب لا يريد أن يقابل الله بدون زواج ..!!.

    ضحك أصحابي وقالوا : " إطلاقا ..الدعاة اليوم في رخاء ونعيم ، يمتلكون الفضائيات ...كل الحكاية أن تجلس على مكتب وخلفك صورة للكعبة المشرفة ، وتحتك شريط لرسائل الجوال ..وأنت تفتح كتابا وتقرأ منه ...
    فإذا ربطوا الاتصال بالخليج العربي ..وسألك المتصل في مسألة فابتسم في وجهه وقل له حلال ...أما إذا سالك متصل من مصر أو المغرب كشر في وجهه و اقفل الخط وقل له حرام وبدعة ...ولك نصف مداخيل رسائل الجوال ، وعقاقير القوة الجنسية ، وعسل السدر الجبلي ...الذي ستقوم بالترويج له ، وإياك أن تذكر الحكام بسوء ...أو أن تدعو عليهم ، أدع على أهلك ، على هذا الشعب الفاسق المارق ..أما الحكام ورجال الأعمال ..فلا ! " .
    عزيزي القارئ ...أنا هنا لا أعمم ...!
    طبعا ...لا أستطيع أن أكون داعية دون أن أدعو على الحكومات العربية ،إلهي وأنت جاهي ننام في الليل ونصحو في الصبح فنجدك قد أخذتها أخذ عزيز مقتدر !

    ذهبت إلى المقهى ...وجلست أتأمل التلفزيون ...وبينما كان صاحب المقهى يقلب القنوات الفضائية ...أدركت أن الشعب العربي إما لاعبون ، أو مطربون بخلفياتهم...فالمطرب الجيد يعرف بخلفيته الحضارية ، أو دعاة فضائيات !!
    ومن يومها ...قررت أن أصبح ساخرا .

    مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • أناهيد عبد الله
    شاعرة وأديبة
    • 30-03-2008
    • 1353

    #2
    أخي الساخر / مصطفى بونيف
    نعم إن الفئة التي سخرت منها مثيرة للسخرية حقاً
    لا عجب أن تكون ساخراً ثائراً بوجهِ أمثالهم

    كما عهدناك قلم رصاصٍ تتشظى منه الصفحات
    تقبل تحيتي و التقدير
    قصيدة البقاء

    sigpic

    [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

    facebook
    twitter

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]ههههههه!

      يا ريت يا موس طلعت لاعب كرة! ترجمت مرة عقد تشغيل لاعب كرة مصري اشتراه أقصد استقطبه ناد هولندي. يا موس: 25000 يورو في الشهر، وسكن، وسيارة في حدود المائة ألف يورو. وعلى كل هدف يسجله في مباراة محلية: 1000 يورو، وفي بطولة أوربا: 3000 يورو!

      إيه يا موس ارض بقدرك كاتبا سا
      حرا محبوبا في كل مكان بلا شنططة!

      تحياتي ولي عودات وعودات إن شاء الله إلى باقي هذا السحر الحلال!

      وهلا وغلا!
      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [frame="13 98"] [frame="2 98"]هل أستطيع أن أخدمك في أي شيء …يا موستافا إذا ارد ان تكون لاعب بكلتا القدمين اليسار فلك تحويل غير مختوم …أو تختييم غير محوول ! ….. هاهاها ..
        هذا ما تسمونه في لغتكم الساخرة بالنحت الأنفجاري في اللفظ الأنعكاسي للمعنى الأنبطاحي، أو ما يسموه هؤلاء الدعاه والمروجون لعمليات النصب والتهليل أو حتى هؤلاء المطربين والمطربات ذات وذوات الرائحة التي تحتاج مصانع للورق للتخلص منها ..!!
        "تفجيراً للغة" . وإن كنت أنا لا أؤيد التوسع في ممارسة تفجير اللغة، لأن التوسع في ذلك سيؤدي بنا إلى أن نستمع ونقرأ لك مقالاتك الساخرة للوصول إلى حالات المفكرون والمثقفون "للعمل على موت المؤلف أو الكاتب" وإذا متنا أنا وأنت وزملاؤنا البسطاء من جراء انفجار لغوي شنيع، فمن سيعيش لهذا الوطن وهؤلاء البسطاء ؟!!!
        دمت ساخراً افضل لنا من تطويل لحيتك أو أحراز أهداف خارج المرمى أو يصل بك الحال لتكون مطربَ ذات رائحة ...!!
        " شكلك كده هيودينا في داهية ...!!"
        مودتى ياموووووووووس.
        رمضان كريم[/frame][/frame]

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          بحكم طبيعة عملي التي فرضتها عليّ ظروف العمل خارج مصر , حيث أعمل في أحد نادي أحد المنتخبات العربية , رغم أني ليست رياضياً و لا أحب كرة القدم بالمرة هههههه

          تعرف يا واد يا موس مدرب الفريق بياخد كام ؟؟ طبعاً هو أجنبي و بالتحديد الفرنسي (( ميتسو )) أكيد أنت عارفه .. و أكيد لو حطيت لك كل زيروهات العالم قدام مرتبه هتقول عليا عبيط ..

          ايه رأيك يا واد يا موس لو تطلع مدير فني لمنتخب عربي , أو أجنبي ؟؟
          هما يعني بتوع الساخر بيكسبوا ايه غير ضحكتين من هنا و ضحكتين من هنااااك ...!!!

          ؛؛
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • خالدالبار
            عضو الملتقى
            • 24-07-2009
            • 2130

            #6
            [align=center]
            [align=center]
            هي كذا الدنيا ولا عيونا
            محولة
            زي ما تقول يا عم مممممستفا
            جلسنا في غرفةٍ
            فخرَ من تحتنا
            المطرُ
            تدري المدرب دة
            بيحسب رجليك
            شمال شمال
            ليه
            لانه احول ههه
            بس ياعم اكيد رحلة الحياة
            انت اتبصت فيها
            عشان كذا الحياة موردة كتير
            لك والحظ ضحكلك كتيررر
            عشان كذا تضخم الفتيس عندك
            وانفجر البتاع...؟
            واصبحت
            ساخر
            ؟؟؟؟؟
            شكرا لك ولقلبك كل السعادة
            هنا انت نحن
            اخوك/خالد

            [/align]
            [/align]
            أخالد كم أزحت الغل مني
            وهذبّت القصائد بالتغني

            أشبهكَ الحمامة في سلام
            أيا رمز المحبة فقت َ ظني
            (ظميان غدير)

            تعليق

            • د.محمد فؤاد منصور
              أديب
              • 12-04-2009
              • 431

              #7
              والله يامصطفى أضحكتني حتى البكاء ..وبتسأل أحنا بنجيب ورا ليه ؟.. لأننا جميعاً نطبق قول الشاعر :
              [poem=font=",6,firebrick,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              جلوا صارماً وتلوا باطلاً = وقالوا صدقنا؟ ..فقلنا نعم [/poem]عندما يمكننا قول لا .. ساعتها فقط ستحل علينا بركات السماء، وإلى أن يحين ذلك الحين ستظل ثقافتنا هي
              أمه نعيمة.. نعمين ..وليس نعم واحدة..
              وخللي .. عليوة يكلمني.

              تعليق

              • ثروت سليم
                أديب وكاتب
                • 22-07-2007
                • 2485

                #8
                الغالي : مصطفى
                تحية رمضانية معتقة بمسك الإيمان
                كل ملايين الدنيا وملياراتها أعطاك ربي أفضل منها
                أعطني واحداً من كل ماذكرت من أصحاب الكروش
                أو العشوش أو النعوش الطائرة يستطيع أن يكتب حرفاً ساخرا
                يدخلُ به قلوب الجماهير دون حاجبٍ أو بوَّاب ؟
                إنهم ينامون ويأكلون ويدخلون بوابة الدنيا ويخرجون
                ولا يعلمون من أين اتوا أو إلى أين هم ذاهبون
                مثلهم في حمل المال كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفارا
                أو كمثل (حمار العنب) يحمله ولا يأكل منه
                يجمع المال فيرثه ولد فاشل أو بنتٌ مارقة
                فما الذي عاد عليه ؟.
                أخي مصطفى
                محسودون نحن أصحاب الفكرِ ومحقودٌ علينا من الجهلاء
                والبُلهاء فهل هذا الحقد من أجل المال؟ لا والله
                أنت جرَّبتَ كل المهن ولكن هل أبدعت في مهنةٍ واحدة
                كما ابدعتَ في الكتابة والتعبير عن ضمير الخوف بالحرف ؟
                أو الألم بالقلم؟ هذا رزقك فحافظ عليه .
                عندما يخرج أحدٌ أصحاب المليارات
                على شاشة التلفاز من بعض الرياضيين أو غيرهم
                يتلعثم كثيرا لأن ماعنده من مال
                هو أفقر من أن يُدلي بحرف واحد
                بل يُلقِّنهُ المذيع الهُمام أو المذيعة المولعةُ
                بإظهارِ زاويةً منفرجةٍ من الرمان لينشغلَ المشاهدون
                بنشوةِ المكان ولحظةِ الزمان .
                أخي مووووووس ههههه
                وحياة رحمة خالتي أم ابراهيم انت أغنى منهم
                محبتي
                همســـة
                ---------
                ما رأيتُ أجملَ من قلمك ساخرا فأعرني قلبكَ شاعراَ
                ثـــروت سليم

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  السلام عليكم
                  توقفت جريدة الدومري لانها كانت تقدم الوضع المعاشي العربي بطريقة ساخرة بامتياز..
                  والحياة العائلية فترت لان الزوج المصون لايريد ان تنصرف زوجته عنه
                  لا في عالم الدعاة ولا في عالم الكتابة ولا في عالم ال..
                  يعني من المطبخ للقبر على طول يعني اذا حضرتك عرفت طريقة للادب الماخر قصدي الساخر نحن نروح فيييييييييييييييييين؟
                  وحسبنا الله ونعم الوكيل

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    دائما تحتال علينا يا مصطفى
                    توهمنا انك غلبان ومش لاقي شغل
                    فتستدر العطف . وانت في الحقيقة تستدرجنا لمباركة مهنتك الّي رسيت عليها وعينك عليها . - السخرية - وهي الإناء الذي يجمع كل المهن . فليس هناك
                    مهنة لا يتم السخرية منها . ذكي يا مصطفى . مبروووووك . وربنا يوعدنا .
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #11
                      أخي العزيز مصطفى
                      صباح الخير
                      شو قصدك من إيراد هذه المقترحات التي تسمن وتغني من جوع للمحظوظين فقط (ركّز عليها ) ،وطالما أنك تملك خيالا خصبا وفكرا نيّرا فلماذا تسخرمن الذين تركوك في نصف الطريق وسبقوك بفراسخ في سلّم الثراء ،أهو حسد ولا ضيق عين ؟ ماالمانع أن تبتكر خطة (كاتناشيو ) وتفوز على كلّ الفرق المنافسة في الدوريات العالمية بمجهود بسيط ؟ 0
                      لن أقول لك الخطة، وإلا سوف تسرق الفكرة- حيث أنني لاأملك براءة اختراع لها - وتطبّقها فتصبح ثريا لوحدك ،وبتقول في نفسك ل(غسان )قابلني لو رأيتني ،حيث أن الناس في يومنا هذا يسرقون الكحل من العين إذا كان في ذلك كسب لهم ،لقد غدا أكثرهم (مكيافليين ) ،المهم نفسي وبعدي الدنيا خراب 0
                      على كل 0 أنا خايف عليك (شي حدا يشحطك بلباس النوم ،أو تكون ماشيا
                      في الطريق وتصير ببيت خالتك (يعني القبو عين أمك ) فدير بالك على حالك ماعندنا غير أنت اسمه على جسمه ) 0
                      وإلا (ركّز عليها أيضا ) فالويل والثبور لك 0
                      تسلم ياصديقي على طموحاتك ،والله يوفقك في تحقيقها ،وإن لايوجد بوادر لذلك ، عندماتملك إمكانات مادية أو معنوية تساعدك على إبراز مواهبك بعد ترك ضميرك جانبا ،وخذ فتوى من الغالية رشا ،في ذلك الوقت نعيد فتح القضية من جديد (وسنصل إلى العدالة مثل قضية :ساكو وفانزيتي )
                      تحياتي وودي لك ،ودمت بخير 0
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #12
                        أضحكتني يا مصطفى

                        أخي مصطفى الضاحك أو الساحر كما سماك الأستاذ الشاعر ثروت سليم
                        أحييك وأحترم فيك نقدك اللازع بحثا عن وضع مثالي لسعادة الإنسان .

                        وطموح المرء لتحقيق ذلك بوسيلتك الجميلة في رسم البسمة على شفاه
                        الكثيرين ممن يعانون مثلك ومثلي . قد يكون محبطا أو مثيرا لمتاعب
                        من أذان الجيران الذين يسكنون في أعشاش ألبابنا وجيوب ملابسنا.

                        ومن أفضل ما قرأته عن المفهوم الذي تبحث ونبحث معك عنه وهو :
                        السعادة وراحة البال .

                        قصيدة ( السعادة ) للدكتور يوسف القرضاوي أمد الله في عمره
                        وأعطاه الصحة والعافية هو وأمثاله من رجالات الأمة الأفاضل .

                        وسأذكر لك بعض أبياتها :

                        أمل إليه هقت قلوب الناس في الزمن التليد
                        أمل إليه سعى الملوك كما إليه رنــَــا العبيد
                        عادوا وكل سؤالهم : أين السعادة والسعيد؟
                        قالوا السعادة في الغني فأخوالثراء هو السعيد
                        ........

                        والقصيدة أخي مصطفي 97 سبعة وتسعون بيتا
                        أي قرابة المائة بيت من الحِكِمِ اللطيفةِ في تصنيف
                        فئات الباحثين عن السعادة والرد عليهم .
                        إلى أن يختم أبياته المُعَلِّمِة للمؤمن عن طريق السعادة بقوله :

                        إن السعادة منك لاتأتيك من خلف الحدود
                        هي بنتُ قلبِك بنتُ عقلك ليس تُشْرَى بالنقود
                        فاسعـد بذاتك أو فـدعْ أمْرَ السعادة للسعــيد .


                        ولذا أخي الساحر . لِترسمَ الضحكةَ والبسمةَ على شفاهِ الراضين
                        السعداء بكلماتك الحلوة .
                        فهذا لون من أدب الحديث.
                        والذي أوده منك ومن بعض الأفاضل الذين ردوا عليك
                        أن يتأملوا في لغتهم العربية
                        المصابة بهنات الجروح , فليعالجوها ولن ينقص الحديث الساحر
                        أو الساخر جمالا بل سيزداد بريقا وبيانا وروعة وسحرا .

                        عفوا إذا كنت أعشق هويتي وأسعد بها في نفسي .

                        تعليق

                        • مصطفى بونيف
                          قلم رصاص
                          • 27-11-2007
                          • 3982

                          #13
                          عندما ينبع النص من واقع فإنه يكون الأكثر والأقدر على مخاطبة ضمائر فئة كبرى من الناس .

                          وما كتبته هنا ..هو واقع نعيشه رغم مرارته ، المهم أن تتوفر لدينا النية للتغيير نحو الأفضل .
                          [

                          للتواصل :
                          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                          أكتب للذين سوف يولدون

                          تعليق

                          • مصطفى بونيف
                            قلم رصاص
                            • 27-11-2007
                            • 3982

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد عبد الله مشاهدة المشاركة
                            أخي الساخر / مصطفى بونيف
                            نعم إن الفئة التي سخرت منها مثيرة للسخرية حقاً
                            لا عجب أن تكون ساخراً ثائراً بوجهِ أمثالهم

                            كما عهدناك قلم رصاصٍ تتشظى منه الصفحات
                            تقبل تحيتي و التقدير
                            الأخت الفنانة والأديبة الوفية أناهيد
                            القلم والريشة ..زوجان ...يرصدان الحقيقة وينقلانها بملامحمهماالحقيقية إلى الناس.

                            دمت أختا عزيزة ومحترمة .

                            مع خالص محبتي التي لا تعد ولا تحصى
                            [

                            للتواصل :
                            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                            أكتب للذين سوف يولدون

                            تعليق

                            • مصطفى بونيف
                              قلم رصاص
                              • 27-11-2007
                              • 3982

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]ههههههه!

                              يا ريت يا موس طلعت لاعب كرة! ترجمت مرة عقد تشغيل لاعب كرة مصري اشتراه أقصد استقطبه ناد هولندي. يا موس: 25000 يورو في الشهر، وسكن، وسيارة في حدود المائة ألف يورو. وعلى كل هدف يسجله في مباراة محلية: 1000 يورو، وفي بطولة أوربا: 3000 يورو!

                              إيه يا موس ارض بقدرك كاتبا سا
                              حرا محبوبا في كل مكان بلا شنططة!

                              تحياتي ولي عودات وعودات إن شاء الله إلى باقي هذا السحر الحلال!

                              وهلا وغلا!
                              [/align]
                              الأستاذ الكبير عبد الرحمن السليمان

                              بلا شك إن مروركم هو شرف عظيم لي ، فما بالك بتعليق كهذا يرفع المعنويات ويدفع القلم إلى الكتابة أكثر وأكثر.

                              حفظك الله ...ومرحبا بك.

                              نقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل
                              [

                              للتواصل :
                              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                              أكتب للذين سوف يولدون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X