لماذا أصبحت ساخرا !؟

**خالدالبار** · 30-08-2009, 03:34

كانوا كما كنا صغارا
مثل العصافير
الصغيرة
واليوم قد صاروا كبارا
اهل الثقافة
والقلم
نسوا وانساهم غرورُ
انهم كانوا
الصغار
هاهموا الآن أشرأبوا وانتشوا
مثل النسور الجارحة..؟
واعتلوا اعلا القصور
وتمخض الشيطان
في فكر الدجاجة
انها صارت
غزال
تجمعوا بفكرةٍ
ليعلنوا الحصار..؟
ويرفعوا الجدار حائلا..؟
كخطة الطريق..؟
؟؟
مانعا للفكرِ غبّة الدمار
فهم مميزون
بالفكر والثقافة
والذوق والحصافة
منذ أن كانوا
الصغارْ
؟؟؟؟؟
أحببت المشاركة لأبدي
رأي
شكرا لسعة صدرك
وحسن منطوقك
فلم اجد الا اديبا
امامي
هو
أنت
شكرا لك ولقلبك كل السعادة
اخوك/خالدالبار

**عبد الرشيد حاجب** · 30-08-2009, 06:02

أظنك اكتفيت وشبعت مدحا تستحقه عن جدارة يا عزيزنا مصطفي ، ربما لأنك تناولت الموضوع من الزاوية التي يراها الجميع ويعرفونها ويحسونها ويعانونها...أحببت العنوان ووجدته معبرا جدا عن المضمون العادي ، بل إن هذا العنوان بالذات هو المفارقة المضيئة في هذا النص.( كيف أصبحت - كاتبا - ساخرا ) ! لقد كشفت هنا أن السخرية هي نتاج لليأس والقرف ، وهي نتيجة للضياع بحيث تفقد الأشياء منطقيتها وعقلانيتها في واقع يغلب عليه طابع العبث والإستهتار .
عودة للنص ، وأنا أعرفك يا عزيزي مصطفى متمكنا من اللغة وأساليبها ، فإني أحب أن أسلك عن صياغة هذه العبارة : (بلا شك فأنا أعرف تماما أنني لست (كاتبا كبيرا) ، ولا ( كاتبا صغيرا) ، ولم يسبق لي بأنني تصورت في نفسي العقاد ولا طه حسين .)
ألست ترى فيها يا أخي بعض اللحن الذي ربما قد يكون تسرب من اللغة الفرنسية ؟ خاصة وأنها العبارة الأولى في النص ، والتي من المفروض أن تكون محبوكة ببراعة وانسيابية خلابة !
ولنتأمل العبارة من حيث المعنى : فأنا لست كاتبا كبيرا ولا صغيرا ، ماذا إذن ؟ وجاء استبعاد ( الكبير ) من خلال ذكر العقاد وطه حسين وهم أشهر أدباء العصر الحديث بينما لم نر مثلا لكاتب صغير حتى نرى أين يتموقع الراوي / السارد ! والمنطق يقول أنه مادام لم ير في نفسه طه حسين فهو قريب منه ( لأنه ليس صغيرا ) وإذا كان من الفئة القريبة من طه حسين فمعناه أنه حقق في الأدب وبه ، أفضل مما كان يمكن أن يحققه في المجالات الأخرى ، فالأمر لا يتعلق بشكوى بقدر ما يتعلق بفخر ومباهات ، خاصة وأن العنوان يؤكد على صفة ساخر ( كاتب كما نفهم من السياق ) ، مما قد يوهم القارئ أنها سيرة حياة كاتب ساخر كبير ، أليس هذا ما توحي به هذه العبارة الإستهلالية ؟ وهو ما يتناقض مع سياق النص ككل ؟!

على أي حال ، أما كان يجب أن تكتب العبارة هكذا مثلا : (أنا أعرف تماما ( تماما هنا تكفي لزوال الشك ) أنني لست كاتبا كبيرا ولا حتى صغيرا ، ولم يخطر ببالي قط أني قد أصل مرتبة العقاد أو طه حسين ) أو ( أعرف تماما أني لست كاتبا كبيرا لكنني لست كاتبا صغيرا أيضا ، رغم أنني لم أزعم قط أني طه حسين زماني أو عقاده ).

المهم أستاذ مصطفي ، صدقني إن النص تخللته بعض اللقطات الساخرة المرة مما جعله ينضح بالصدق ، ويفور بالحياة ، وكأنه معاناة حقيقية ، وهذا ذروة الإبداع رغن أنه يبقى ضمن نوع/ جنس المقالات الصحفية الخفيفة المحببة لدى القارئ العربي الميال بطبعه للتشفي من ذاته وواقعه .

تحيتي وتقديري.

**زهرة نيسان** · 30-08-2009, 07:23

لماذا اصبحت ساخرا؟؟
رغم ان "شر البلية ما يضحك"
الا اني ولحد الان لم اصل الى مرحلة المصالحة مع "البلية"حتى اسخر منها!!
فما تنفك تخرج لي لسانها وتهزأ مني!!!

تحياتي لك ايها الساخر..
لا استطيع ان ارى لك نص وادعه يفلت من"مخالبي"

**مصطفى بونيف** · 30-08-2009, 17:16

المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل المغربي مشاهدة المشاركة

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتب الكبير
الساحر الامير
مصطفى بونيف
لاشك انك متواضع كالسنبله الملاى.
ومن الصدف الجميلة انك اصبحت ساخرا
في اغلب البلاد العربية ممنوع الكلام لاسخرية
ولا بجد. مسموح الغناء والرقص.
مسموح لك ان تكون لاعب رياضي وممنوع ان تشبع
مسموح لي ان اكتب ولكن وزير الطاقه لاطاقة عنده
سخريتك ايها الساحر قد تخيف من يجلس على الكرسي
اكثر من انين المرضى , وشكوى العاطلين عن العمل
وزير المال .... اعتقدنا انه فاقد السمع ونحن نطالب
بمستحقات مؤجله من زمن بعيد . وبهمسة سمع بوجود كنز
ساقول ان الساخر مصطفى بونيف كنز ذهبي, فهل من يسمع؟
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي[/align]

شاعرنا اللبناني ...( أبو شوقي )

الكنز الحقيقي لمصطفى ..هو صداقتكم ومحبتكم التي تدفعني دائما إلى التفكير والكتابة .

شكرا لك على هذه اللمسة الطيبة الصادقة .
من شاعر لبنان ...بلد المحبة والجمال والإبداع.

مصطفى بونيف

**مصطفى بونيف** · 30-08-2009, 17:17

المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة

كانوا كما كنا صغارا
مثل العصافير
الصغيرة
واليوم قد صاروا كبارا
اهل الثقافة
والقلم
نسوا وانساهم غرورُ
انهم كانوا
الصغار
هاهموا الآن أشرأبوا وانتشوا
مثل النسور الجارحة..؟
واعتلوا اعلا القصور
وتمخض الشيطان
في فكر الدجاجة
انها صارت
غزال
تجمعوا بفكرةٍ
ليعلنوا الحصار..؟
ويرفعوا الجدار حائلا..؟
كخطة الطريق..؟
؟؟
مانعا للفكرِ غبّة الدمار
فهم مميزون
بالفكر والثقافة
والذوق والحصافة
منذ أن كانوا
الصغارْ
؟؟؟؟؟
أحببت المشاركة لأبدي
رأي
شكرا لسعة صدرك
وحسن منطوقك
فلم اجد الا اديبا
امامي
هو
أنت
شكرا لك ولقلبك كل السعادة
اخوك/خالدالبار

الشاعر الطيب خالد البار

لكل نص أدبي نثري توأم شعري .

أشكرك دائما وبصدق .

**مصطفى بونيف** · 30-08-2009, 17:21

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة

أظنك اكتفيت وشبعت مدحا تستحقه عن جدارة يا عزيزنا مصطفي ، ربما لأنك تناولت الموضوع من الزاوية التي يراها الجميع ويعرفونها ويحسونها ويعانونها...أحببت العنوان ووجدته معبرا جدا عن المضمون العادي ، بل إن هذا العنوان بالذات هو المفارقة المضيئة في هذا النص.( كيف أصبحت - كاتبا - ساخرا ) ! لقد كشفت هنا أن السخرية هي نتاج لليأس والقرف ، وهي نتيجة للضياع بحيث تفقد الأشياء منطقيتها وعقلانيتها في واقع يغلب عليه طابع العبث والإستهتار .
عودة للنص ، وأنا أعرفك يا عزيزي مصطفى متمكنا من اللغة وأساليبها ، فإني أحب أن أسلك عن صياغة هذه العبارة : (بلا شك فأنا أعرف تماما أنني لست (كاتبا كبيرا) ، ولا ( كاتبا صغيرا) ، ولم يسبق لي بأنني تصورت في نفسي العقاد ولا طه حسين .)
ألست ترى فيها يا أخي بعض اللحن الذي ربما قد يكون تسرب من اللغة الفرنسية ؟ خاصة وأنها العبارة الأولى في النص ، والتي من المفروض أن تكون محبوكة ببراعة وانسيابية خلابة !
ولنتأمل العبارة من حيث المعنى : فأنا لست كاتبا كبيرا ولا صغيرا ، ماذا إذن ؟ وجاء استبعاد ( الكبير ) من خلال ذكر العقاد وطه حسين وهم أشهر أدباء العصر الحديث بينما لم نر مثلا لكاتب صغير حتى نرى أين يتموقع الراوي / السارد ! والمنطق يقول أنه مادام لم ير في نفسه طه حسين فهو قريب منه ( لأنه ليس صغيرا ) وإذا كان من الفئة القريبة من طه حسين فمعناه أنه حقق في الأدب وبه ، أفضل مما كان يمكن أن يحققه في المجالات الأخرى ، فالأمر لا يتعلق بشكوى بقدر ما يتعلق بفخر ومباهات ، خاصة وأن العنوان يؤكد على صفة ساخر ( كاتب كما نفهم من السياق ) ، مما قد يوهم القارئ أنها سيرة حياة كاتب ساخر كبير ، أليس هذا ما توحي به هذه العبارة الإستهلالية ؟ وهو ما يتناقض مع سياق النص ككل ؟!

على أي حال ، أما كان يجب أن تكتب العبارة هكذا مثلا : (أنا أعرف تماما ( تماما هنا تكفي لزوال الشك ) أنني لست كاتبا كبيرا ولا حتى صغيرا ، ولم يخطر ببالي قط أني قد أصل مرتبة العقاد أو طه حسين ) أو ( أعرف تماما أني لست كاتبا كبيرا لكنني لست كاتبا صغيرا أيضا ، رغم أنني لم أزعم قط أني طه حسين زماني أو عقاده ).

المهم أستاذ مصطفي ، صدقني إن النص تخللته بعض اللقطات الساخرة المرة مما جعله ينضح بالصدق ، ويفور بالحياة ، وكأنه معاناة حقيقية ، وهذا ذروة الإبداع رغن أنه يبقى ضمن نوع/ جنس المقالات الصحفية الخفيفة المحببة لدى القارئ العربي الميال بطبعه للتشفي من ذاته وواقعه .

تحيتي وتقديري.

أستاذنا عبد الرشيد حاجب

أشكرك على هذه القراءة النقدية المتخصصة .
ولكنني منذ البداية لم أطلق على نفسي لقب الأديب أو لقب الكاتب ..بل ( الساخر).
أحيانا يكون بائع الخضر ساخرا .
والطبيب ساخرا .
التلميذ الصغير في المدرسة ..ساخرا .
أنا لست كاتبا أديبا ، ولم ولن أدع ذلك . أنا رجل درس القانون واشتغل في المحاماة والتدريس ...اختار أن يسخر من واقع معين .
وفخور أنني أسنخدم اللغة العربية كلغة تعبير ، رغم الأخطاء الصغيرة جدا .جدا.

أشكرك فعلا على هذه القراءة الرائعة .
ودمت لنا معلما وأستاذا .

محبتي التي لا تعد ولا تحصى

**مصطفى بونيف** · 30-08-2009, 17:24

المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة

لماذا اصبحت ساخرا؟؟
رغم ان "شر البلية ما يضحك"
الا اني ولحد الان لم اصل الى مرحلة المصالحة مع "البلية"حتى اسخر منها!!
فما تنفك تخرج لي لسانها وتهزأ مني!!!

تحياتي لك ايها الساخر..
لا استطيع ان ارى لك نص وادعه يفلت من"مخالبي"

أختي الكريمة والطيبة زهرة نيسان

صدقيني ...أفضل حل للمشكلة هو السخرية منها .

اضحكي وسترين الفرق .

شكرا لك على هذا المرور الجميل والطيب .

أخوك / مصطفى بونيف

**رحاب فارس بريك** · 30-08-2009, 18:56

أنت رائع يا أستاذ مصطفى

رحاب بريك

_______________________-

**خالدالبار** · 31-08-2009, 05:30

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة

أستاذنا عبد الرشيد حاجب

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة

أشكرك على هذه القراءة النقدية المتخصصة .
ولكنني منذ البداية لم أطلق على نفسي لقب الأديب أو لقب الكاتب ..بل ( الساخر).
أحيانا يكون بائع الخضر.ساخرا.
والطبيب ساخرا .
التلميذ الصغير في المدرسة ..ساخرا .
أنا لست كاتبا أديبا ، ولم ولن أدع ذلك . أنا رجل درس القانون واشتغل في المحاماة والتدريس ...اختار أن يسخر من واقع معين .
وفخور أنني أسنخدم اللغة العربية كلغة تعبير ، رغم الأخطاء الصغيرة جدا .جدا.

أشكرك فعلا على هذه القراءة الرائعة .
ودمت لنا معلما وأستاذا .

محبتي التي لا تعد ولا تحصى

محاكاة ه؟؟؟؟؟
الاستاذ الساخر ابو نيييف
أن تكرار هذة الكلمة
((((( ساخرا))))

تعوّل الى اشياء كثيرة
لانها على وزن فاعلن ؟؟
فمن هو المعول به ياترى؟؟؟
كذلك هذة العبارة ايها الساخر
منه...؟
اختار ان يسخر من واقع معين
فمن هو الذي؟؟؟
وبما وكأن ولأن
وحيث أنه
أنا رجلُ...اختار ان يصخر
من واقعٍ......؟
فأين المحذوف يا سيد؟؟
والمبني والمضمر للمخاطب
((( هو انت)))

حيث ذلك فاني لا اراها بليغة
وانما بلاغة
والسلام عليكم ورحمة الله
المعلم
أنا
هههههه
استاذي الغالي
ابونيف
كان هذا مشهدا تمثيليا محاكيا
شكرا لك
ايها الغالي
ولقلبك كل السعادة
محبكم
خالدالبار

**طالبة** · 01-09-2009, 13:51

الحمد لله يامصطفى أنك قررت أن تكون ساخراً

انظر للعزّ الذي أنت فيه .. فلا يمكننا الاتصال بك إلّا عن طريق أوباما!

شكرا للبسمة التي ترسمها كتاباتك على شفاهنا المتكلّسة

تحية كبيرة لإبداعك

**مصطفى بونيف** · 01-09-2009, 16:05

المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة

أنت رائع يا أستاذ مصطفى

رحاب بريك

_______________________-

أشكرك على هذه التحية الجميلة

الأروع هو تشجيعكم لي

محبتي وتقديري

**مصطفى بونيف** · 01-09-2009, 16:09

المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة

الحمد لله يامصطفى أنك قررت أن تكون ساخراً

انظر للعزّ الذي أنت فيه .. فلا يمكننا الاتصال بك إلّا عن طريق أوباما!

شكرا للبسمة التي ترسمها كتاباتك على شفاهنا المتكلّسة

تحية كبيرة لإبداعك

والتحية الأكبر لوفائك وإخلاصك .

أوباما شخصيا لا ينام إلا على صورتي .

محبتي واعتزازي بقرائتك ووفائك.

شكرا ألف شكر

**طه هنداوى** · 02-09-2009, 17:37

السلام عليكم
حبيبى موووووستافا

نظراً لحالتك البائسة .. التى يرثى لها .. من عدم حصولك على عمل

أعرف لك مدرب كرة قدم لا يهمه إن كانت قدماك الأثنين شمال : أو الأثنين يمين .

فهو مدرب لا يرى لا يسمع لا يعرف ... سوى أنه يغرف
يغرف من أموال ومحصلة نتائجه ( صفر ) والخروج المبكر

أكيد عرفته ربنا معاك

**لخضر بن الزهرة** · 02-09-2009, 22:12

[align=center]السلام عليكم أستاذي مصطفى بونيف
يا ابن البلد الغالي
مررت من هنا معجبا بطرحك الرائع والمتميز
ضحكت في نقاط توقف ونقاط مراقبة وفي منعرجات خطيرة
وبعد أن انتهى مني الموضوع في حدود انتهائي من قراءته
شعرت بوخز في جسدي وبرودة في أطرافي
إنه الألم العميق لحالنا المعتم

تقبل أرقى تحية[/align]

**مصطفى بونيف** · 03-09-2009, 16:01

المشاركة الأصلية بواسطة طه هنداوى مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
حبيبى موووووستافا

نظراً لحالتك البائسة .. التى يرثى لها .. من عدم حصولك على عمل

أعرف لك مدرب كرة قدم لا يهمه إن كانت قدماك الأثنين شمال : أو الأثنين يمين .

فهو مدرب لا يرى لا يسمع لا يعرف ... سوى أنه يغرف
يغرف من أموال ومحصلة نتائجه ( صفر ) والخروج المبكر

أكيد عرفته ربنا معاك

الأخ الحبيب طه :

شكرا لك على عرض العمل الجميل .

طبعا ، لأن العمل مع المدرب الذي تتكلم عنه لا يحتاج إلى قدمين سليمتين بقدر ما يحتاج إلى يدين خفيفتين .

محبتي أيها الأخ العزيز وخالص ودي وتقديري

لماذا أصبحت ساخرا !؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث