فـضـائـل طـلـب الـعـلـم
في هذه الأيام المباركة يشرح الله قلوبنا للذكر،وهذه من نعم الله سبحانه وتعالى علينا
...كما انه يُنصح علمائنا بالإلتجاء لله سبحانه وتعالى بذكر الله في السراء والضراءوعند وقوع الضيق او المحن
–وقد قال تعالى(الابذكر الله تطمئن القلوب)صدق الله العظيم
-كما ان خبراء النفس ينصحون بانه بدلاً من انك تظل تفكر في مشكلتك وتجعلها تطوقك حتى الإختناق..عليك-بكسر الحالة –أي تخرج بتفكيرك من الفكرة التي تؤلمك إلى فكرة تفرحك او تستفيد منها-وبالطبع لايوجد شيء تستفيد منه أفضل من ذكر الله ..ثم تسعى في تحصيل علم تستفيد منه ويقضي على الفراغ والملل ؛بل يزيد من نشوتك وسعادتك
قال الله تعالى (يرفع اللهُ الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)المجادلة-وقال تعالى(وهل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )الزمر
-عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعلموا العلم فإن تعلمه خشية وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح ،والبحث عنه جهاد،وتعليمه لمن لايعلمه صدقة،وبذله لأهله قُربة،لأنه معالم الحلال والحرام ،ومنار سبل الجنة،وهو الأنيس في الوحشة،والصاحب في الغربة،والمحدث في الخلوة،والدليل على السراء والضراء،والسلاح على الأعداء،والزين عندالإخلاء،يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة،وأئمة،تُقتص آثارهم ،ويُقتدى بِفِعالهم ،ويُنتهى إلى رأيهم .ترغب الملائكة في خُلَّتهم،وبأجنحتها تمسحهم ،يستغفر لهم كل رطب ويابس،وحيتان البحر وهوامه،وسِباع البر وأنعامه،لأن العلم حياة القلوب من الجهل،،ومصابيح الأبصار من الظُلم،يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار،والدرجات العُلى في الدنيا والآخرة-التفكر فيه يعدل الصيام،ومدارسته تعدل القيام،به توصل الأرحام،وبه يُعرف الحلال من الحرام-وهو إمام العمل،والعمل تابعه،يُلهمه السعداء،ويحرمه الأشقياء-خرّجه الحافظ أبو عمر بن عبد البر
تعليق