يا بحر العطاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    يا بحر العطاء







    - 1 -



    رمضان أقبل


    قمْ بنا يا صاحِِ


    الكون ابتهاج


    الطهر يتوشّحُ


    انسْدال


    القيم تنسابُ


    المؤقُ تجأرُ


    خلجات في لسانك


    تعفّ


    أين غلالة العفاف ؟


    الغول اسبطرّ


    الطاغوت على جنح الظلام


    تطهّر


    لاتخافي ،روحي الطاهرة


    تسمو هُياما


    مع نور الإيمان


    إلى ملكوت الرحمة


    فرعون غيّبته الموجة


    شيطانهُ صار سيّدهُ


    ها هو يختنق


    بذنبه


    ولكنْ


    بعد فوات الأوان



    - 2 -



    المنّ والسّلوى


    من خلع الغشاوة


    أين أنت ؟ ، إ بليس !


    أتباعه صابئة


    جنوده مارقة


    الإثم يتلوّى


    العجل ُوئِدَ ،يا فرحتاه !


    هلمّوا ،تبتّلوا


    الأضحية بِِكْرٌ


    ليت الخطيئة تصحو


    أبوابُ الغفرانِ مشرّعة


    عباد الرحمن


    جالوت دُحِرَ


    طالوت ظفر


    ماتتْ الخلّةُ في دروب الحقيقة


    اجتمع الوابل ،الطّلّ


    في قواقع التبتّل


    لا تُكثرِ ، إلحافاً


    اغرسِ الإيمان نبضاً


    ربيعاً


    دعْهُ يحوّم


    جناحاه يبشّران


    يُسرة بعد عُسرة


    يا منّان



    - 3 -



    قوافل تترى


    ربّيون ، غزّى


    لفظوا الفراش طمعاً


    توسّدوا البساط رغباً


    نِِحْلة تستشرف الطّهر


    رفضُوا العنت


    أعدموا الطواغيت في


    بحور الخلْوة


    جأروا ،جفتْهمُ المضاجعُ


    لايختانون


    العاكفون سمَوا


    الرّكّع السّجود


    هاموا ،ما هذا الألق ؟!


    صبغة الإله ،تملّكتهم


    ماهذا الخشوع ؟


    في محاريب النّسك



    ياالله !



    تجري في دمانا


    القد سية


    ( ادعوني أستجبْ لكم )


    وها نحن ببابك


    نتوسّل


    لا راحم لاراحم لا راحم


    إلاك ! ! !

    ____________________________________________
    9 رمضان 1430
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 31-08-2009, 07:31.
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    الأستاذ العزيز ابو مرهف
    أنت هنا ومنذ بضع قصائد تحقق معادلة بين ماهو سهل التطرق إليه وصعب المعنى واستطعت الموائمة بين قصيدة النثر ومواضيع لم تقتري منها قصيدة النثر على الأقل في هذا الملتقى
    اشكرك على ذلك لأنك نجحت في أكثر من مرة
    النص ذاخر بالصور واستفدت من شهرر رمضان لتمرر رسالتك عن الحق والباطل عبر التاريخ
    شكرا لك
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      روحانيات تقتات عليها النفس هدوءا وتاتيك بالوئد لكل الخواءات والرؤى المكتظة بالاثم لتغسل في بحر الكلمة الحق

      ليت الخطيئة تصحو


      أبوابُ الغفرانِ مشرّعة


      عباد الرحمن


      جالوت دُحِرَ


      طالوت ظفر

      ليتها تصحو فالشهر الكريم باب لانفتاح كل السموات

      شكرا شاعرنا غسان على هذه الجولة في عمقنا وما نحن فيه

      سلمت لنا من كل سوء

      فاطمة الزهراء* ليلى*
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #4
        أخي الغالي أبا الفرح اللطيف
        أسعد الله صباحك ،ونعّمك وأبقاك سندا وذخرا لتقواك 0
        حصافتك الأدبية والشعورية والذوقية تفضح مكنوناتك الصدرية بكل عمق وروية ،لتسمو بك إلى مقامات بهيّة 0
        نقدك الواعي الناعم والمُحِقّ يكبر في نظري ،وأردّده في خَلدي 0
        نعم -أخي -هذه هي وظيفة الأديب الحقيقية من وجهة نظري المتواضعة 0
        وإلا فلا 0! ! !
        تحياتي لك وودي ،دمت بخير 0
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          الاستاذ غسان إخلاصي
          النص مفعم بمكنوناتك تجاه الشهر الكريم
          جميل أن توظف شاعريتك بصور
          نقرؤها كما هي وكما أردت أنت لها أن تكون
          شهر الخير يستأهل منك ومنا أن نقف أمام ما
          فيه من مدٍّ ملهمٍ لحرف جميل، كما هو نصـّك هنا.
          قرأنا ابداعك، وانتشينا مع كلماتك.
          غزير الحرف الحسن
          كل عام وأنت بخير
          لك الود
          تحيـّة وأكثر

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أختي الغالية فاطمة الزهراء اللطيفة
            أسعد الله لحظاتك ،وملأ الخير أيامك ،ونوّر رؤاك 0
            كلما دانيتني اكتشفت ألقا جديدا ،وبعداعميقا فيك ،فأقلّبه من جميع الوجوه ليرسخ في أعماقي 0
            أحسّك تمضغين الكلمات فتتموضع في مشاعرك ثمّ تخرج دررا تمزّق الحقيقة
            بوركت يا أختاه ،-ما شاء الله عليك - 0
            دمت لي أختا وصديقة وملهمة ،تحياتي لك وودي 0
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • غسان إخلاصي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2009
              • 3456

              #7
              أخي الكريم ركادحسن المحترم
              أسعد الله مساءك ،وحلّى أيامك ،وحفظك وصانك 0
              إذا كنّا لانجلّ شهرا -ونحن مسلمون- تغار منه كلّ الشهور ،فياويلتاه !
              نقرض الشعرالبوّاح بصور العشق المترفةبإسراف ،ونهمل العشق الأكبر !
              نجوس الديار بحثا عن طلل الخليلة مرارا وتكرارا ليلا ونهارا ولانمَلّ ونعيا إذاوقفنا وقفة روحانية في شعائر الدين العظيم بذلة واستكانة !
              المماحكات والتّرهات نغوص فيها وننهك أجسادنا وعقولنا شهورا وسنوات ودهورا دون أن ندري ،و ننتهز الفرصة لنقتنص الحرية بعيدا عن الجِدّ والطاعة والإخلاص في الواجبات 0
              من الكرم منك أن أراك بين سطوري المتواضعة ،وقد داعبتها أناملك الندية 0
              تحياتي وودي لك ،دمت بخير 0
              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                وها نحن ببابك


                نتوسّل



                لا راحم لاراحم لا راحم


                إلاك ! ! !

                يارب




                الرائع السيد غسان
                تهادى الحرف بخفة
                عانق الروعة بقوة
                لوح لنا بحب
                وغنت له قلوبنا بوله

                اهديتنا اجمل حرف هنا
                فكل الشكر لكَ
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #9
                  غادة 000000
                  أنت غالية ومتلألئة في مؤق الصبا ،وأرجوحة الهيام على شاطئ الدنا 0
                  كيف أعبر لك عن امتناني وقد أسقطت كلّ أشرعتي ،وأبحرت بلا سارية ،
                  لكن اعلمي أن : الجميل وحده يرى الجمال !
                  العاشق وحده يحلُم بالوصال!
                  العابد وحده يرفل بالذوبان !
                  وماأجمل عناق القلوب في لحظة الوله في غفلة من الخيال ! !
                  والدليل أنك تتذكرين من تحبين في مخيلتك ،فتجدينه أمامك ،فلا تتعجبي !
                  الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم - قال : (الأرواح جنود مجنّدة ما تقارب منها ائتلف وما تباعد منها اختلف ) 0
                  فلنشعر الآخرين بما في أعماقنا من الحبّ لهم ،ولنهدّم أرخبيلات القلى في صدورنا ،لكي نعيش راضين هانئين في حمى الرحمن 0
                  لافقدت صفحاتي نور أناملك الرقيقة 0
                  تحياتي وودي لك ،ودمت بألف خير 0
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    لرمضان نفحات
                    كالندى طاهرة نقية

                    هنا في نصك كنت كالبحر

                    دعْهُ يحوّم


                    جناحاه يبشّران


                    يُسرة بعد عُسرة

                    كانت صورة جميلة والنص برسالته السامية
                    قرب منا رغم بعض المباشرة

                    تحيتي لك مع التقدير سيد غسان
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #11
                      الغالية نجلاء الرسول
                      مساء الخير وحيّاك الله وبيّاك 0
                      لقد تناثرت الحروف وتشاجرت الكلمات وفرّت المشاعر من القصيدة لأنك تأخّرت في الوصول ،لكن ماإن ارتسم ظلك في أفق الإبداع حتى سارعت جميع النبضات واخترقت الصفوف وغدت كلا متماسكا لاستقبال ساحرة الكلمات في هدأة الليل خلال السحر 0
                      سيدتي ضعي أناملك على المباشرة ،وحدّدي تأثيرها بدقة ،لأنني بذلت المستحيل لأبتعد عنها في موضوع حساس كهذا 0
                      وخاصة أنه جمع ركاما من الصور والدلالات الموحية غير المباشرة 0
                      تعرفين أنني أقدّر رأيك كثيرا ،ويسعدني مرورك الذي كان سريعا هذه المرّة
                      تحياتي وودي لك ،ودمت بخير 0
                      هذه المرّة سرق النت ردي لك ثلاث مرات 0
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        رمضان أقبل
                        قمْ بنا يا صاحِِ
                        الكون ابتهاج

                        ليس تقصيرا أبدا إنما لي رأي في النص الذي يجمعنا بهذا الفرح في الشهر الفضيل

                        أخبرك عن رؤيتي والتي تختص الجزئية المقتبسة على سبيل المثال كانت هذه الجزئية كافية جدا لتصنع القصيدة منها وحدها هذه السطور التي تتعمق فيها أكثر وأكثر لتحقق لنا البهجة والتي يحبها كل مسلم ومؤمن كيف لهذه البهجة أن تدخلنا في حالة ما إما إيمانية أو روحانية أو سعادة بالعبادة أو سعادة بالتجمع الأسري والانعكاس المجتعمي السعيد يهذا الشهر


                        وكانت هذه الجزئية تقريرية برأي فلو وظفت الأسطورة توظيفا أعمق بدل إسقاطها في النص توظف الغرق للذنوب مثلا

                        فرعون غيّبته الموجة
                        شيطانهُ صار سيّدهُ
                        ها هو يختنق
                        بذنبه
                        ولكنْ
                        بعد فوات الأوان


                        كانت هذه الجزئية مباشرة وتقريرية أيضا


                        ماهذا الخشوع ؟
                        في محاريب النّسك
                        ياالله !
                        تجري في دمانا
                        القد سية
                        ( ادعوني أستجبْ لكم )
                        وها نحن ببابك
                        نتوسّل
                        لا راحم لاراحم لا راحم
                        إلاك ! ! !


                        وأخبرك هذا الرأي خاص بي ولا يمس نصك الجميل ولك أن تتقبله أو تلقيه في نسيانك أخي الكريم غسان وما يجمعنا هو الاحترام والتقدير المتبادل

                        شكرا لك ولحضورك الراقي دوما
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • غسان إخلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2009
                          • 3456

                          #13
                          اللطيفة نجلاء
                          صباح الخير
                          لمكانتك عندي سأرد عليك قبل أن أنام والله ، لتعرفي أن رأيك غالٍ 0
                          في هذا النوع من المواضيع -وأنت سيدة العارفين - لايمكن الإغراق في استخدام الرمزحتى لا يأخذ أبعادا أخرى ،كلامك صحيح مليون بالمئة ،لهذا لم أقترب من الرمز أكثر ، ألا هل بلّغت ،وسوف ألتزم بنصيحتك في المواضيع التي تتطلب ذلك ،تكرمي يا غالية ،ولو ،ماعندنا غير نجلاوان ابنتي وأنت ! ! 0
                          تحياتي لك وودي ،تصبحي على خير 0
                          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            تحيتي لك سيد غسان وننتظر الجميل منك بل والأجمل

                            كل الشكر وحفظ الله أبناءنا
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #15
                              رد: يا بحر العطاء

                              الغالية نجلاء الرسول المتألقة
                              مساء الخير
                              لست أدري لماذا تدحرجت أناملي لتكتب لك هذه الكلمات بعد البعد القسري عن المنتدى ، وعندما كنت أراجع ما أغفلت الرد عليه وجدت ردك وحيدا ، فسارعت لأهنئك بالعيد ، وأطمئن عليك ، ونسطر خطا جديدا في دفتر الأخوة السامية ، فالحياة لاقيمة لها دون مشاعر الأخوات والإخوة 0
                              تحياتي وودي لك ، دمت بخير 0
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X