[frame="9 10"]
أأمَيرَتِيْ
يامَنْ مَلَكْتِ الحُسْنَ في دَلِّ الجمالْ
والحُسْنُ سَيْدَتي لَهُ سِحْرٌ عَلَى كلِّ الرِّجالْ
كَمْ جِئْتُ في جُرْحِ الليالي المُوجِعَاتِ بِدَمْعَتِي
ولَكَمْ تمنيتُ التي تَشْفِي الجِرَاحَ بِبِسْمَةِ
و رِضَابُهَا
بَوْحُ السَّعَادَةِ فِي ظِلالِ الْغُمَّةِ
خُطُواتُهَا
نَغَمٌ تَغَنَّى فِي التَّهَادِي والدَّلالْ
لَكِنْ جَرَاحِيْ طِبُّهَا
فِي أَنْ أكُونَ أَنَا المِثَالْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
يَامَنْ يبوحُ جَمالُها
للْوَالِهِينَ بِسِحْرهِ
وبِنَظْرَةٍ عُذْرِيَّةٍ
عَلِقَتْ قُلُوبُ العَاشِقِينَ بِأَسْرِهِ
وتَحَدَّرَتْ دَمَعَاتُهُمْ خَوْفَ الغَضَبْ
مَنْ نَالَ مِنْ فَضْلِ الرِّضا
عَاشَ الحَيَاةَ بِلا نَصَبْ
أمَّا الَّذِي غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَلِلْهُمُومِ مآلُهُ
تُصْلِيهِ تِلْكَ المُوجِِعَاتْ
فيعيشُ فِي سِجْنْ الكآبةِ وَاجِماً
فِي هُوَّةٍ لِلأمْنِيَاتْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
سَلَبُوا دِيَارِي
والعَفَائِفُ والحَرَائِرُ دَامِياتْ
أَتُرَىَ العَفَائِفَ قَدْ غَشَاهَا
الذُلَّ عَيْشَ الوَاهِنَاتْ
وَجَرَعْنَ مُرَّ الجُرْحِ
فِي أَيْدِي الطَّغَاةْ
وَيْحِي
وأَيْنَ نَصِيرُهُنَّ
عَلَى النيُوبِ الضَّارِياتْ
سَقَطَ الحُسَامُ بِسَاحِنَا
فَعَلَتْ عَلَيْنَا هُمُومُنَا
فَشَفَى لَنَا أَسْقَامَنَا
كَأسٌ وَ بَعْضُ المَائلاتْ
كم أَنَّ جُرْحُ كَرَامَتِي
مِنْ أسْرِهِمْ للفُضْلَيَاتْ
ورِجَالُنَا خَلْفَ الحَدِيدْ
والذلَُ قَدْ غَلَّ العَبِيدْ
والعَقْلُ مَجْرُوحٌ بَلِيدْ
و طِغَامُنا
يَدْعُونَ كَأسَ الغَانِيَاتْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
وَمَشِيتِ تَخْتَالِينَ زَهُواً
فِي نِدَائِكِ بِالأمِيرَةْ
وتَحَرَّكَتْ بَيْنَ الدُّمَى
كُلُّ الإِشَارَاتِ المُثِيرَةْ
والعَاشِقُونَ تَسَابَقُوا
بِرُؤُسِهِمْ تِلْكَ الصَّغِيرَة
كُلٌ يُمَنّي نَفْسَهُ
بِِالعَيْشِ فِي ظِلِّ السَّمِيرَةْ
أَتُرَاكِ لَوْ صِرْتِ الأسِيرَةْ ؟!
والهَامُ مِنْكِ مُنَكَّسٌ
والرُّوحُ فِي غَمٍ كَسِيرَةْ
وتَحَيَّرَتْ كُلُّ النُّهَىَ
قَدْ غَابَ أرْتَالُ الرِّجَالْ !!!
وسَألْتِ نَفْسَكِ ذَا السُّؤَالْ
أَيْنَ الَّذِينَ وُعُودُهُمْ
تَحْقِيقُ أبْعَادِ المُحَالْ ؟
أين اللَّذِينَ تَعَشَّقُوا
أَتُرَاهُمُ كَانُوا السَّرَابْ ؟
قَدْ أَسْلَموني لِلْهَوَانِ
فَعِشْقُهُمْ عَيْنُ الخَرَابْ
ــــــــــ
أأمَيرَتي
لكنني برُجُولَتِي
لا لَنْ أُذَلَّ ولَنْ أهُونْ
لَمْ أَسْعَ يَوْماً
بالإشَارَةِ ذَاكَ عِنْدِي لَلْمَنُونْ
مَنْ يَرْتَضِ ذُلاَ
حَقِيقٌ أَنْ يَبِيِعَ وأنْ يَخُونْ
نَذْراً بأنْ أحْيَا الحَيَاةَ كَرَامَةً
فَبِدُونِهَا عِفْتُ الحَيَاةْ
إنْي المُجَاهِدُ والمُقَاوِمُ مَا حَيِيتُ إِلَىَ المَمَاتْ
[/frame]
أأمَيرَتِيْ
يامَنْ مَلَكْتِ الحُسْنَ في دَلِّ الجمالْ
والحُسْنُ سَيْدَتي لَهُ سِحْرٌ عَلَى كلِّ الرِّجالْ
كَمْ جِئْتُ في جُرْحِ الليالي المُوجِعَاتِ بِدَمْعَتِي
ولَكَمْ تمنيتُ التي تَشْفِي الجِرَاحَ بِبِسْمَةِ
و رِضَابُهَا
بَوْحُ السَّعَادَةِ فِي ظِلالِ الْغُمَّةِ
خُطُواتُهَا
نَغَمٌ تَغَنَّى فِي التَّهَادِي والدَّلالْ
لَكِنْ جَرَاحِيْ طِبُّهَا
فِي أَنْ أكُونَ أَنَا المِثَالْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
يَامَنْ يبوحُ جَمالُها
للْوَالِهِينَ بِسِحْرهِ
وبِنَظْرَةٍ عُذْرِيَّةٍ
عَلِقَتْ قُلُوبُ العَاشِقِينَ بِأَسْرِهِ
وتَحَدَّرَتْ دَمَعَاتُهُمْ خَوْفَ الغَضَبْ
مَنْ نَالَ مِنْ فَضْلِ الرِّضا
عَاشَ الحَيَاةَ بِلا نَصَبْ
أمَّا الَّذِي غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَلِلْهُمُومِ مآلُهُ
تُصْلِيهِ تِلْكَ المُوجِِعَاتْ
فيعيشُ فِي سِجْنْ الكآبةِ وَاجِماً
فِي هُوَّةٍ لِلأمْنِيَاتْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
سَلَبُوا دِيَارِي
والعَفَائِفُ والحَرَائِرُ دَامِياتْ
أَتُرَىَ العَفَائِفَ قَدْ غَشَاهَا
الذُلَّ عَيْشَ الوَاهِنَاتْ
وَجَرَعْنَ مُرَّ الجُرْحِ
فِي أَيْدِي الطَّغَاةْ
وَيْحِي
وأَيْنَ نَصِيرُهُنَّ
عَلَى النيُوبِ الضَّارِياتْ
سَقَطَ الحُسَامُ بِسَاحِنَا
فَعَلَتْ عَلَيْنَا هُمُومُنَا
فَشَفَى لَنَا أَسْقَامَنَا
كَأسٌ وَ بَعْضُ المَائلاتْ
كم أَنَّ جُرْحُ كَرَامَتِي
مِنْ أسْرِهِمْ للفُضْلَيَاتْ
ورِجَالُنَا خَلْفَ الحَدِيدْ
والذلَُ قَدْ غَلَّ العَبِيدْ
والعَقْلُ مَجْرُوحٌ بَلِيدْ
و طِغَامُنا
يَدْعُونَ كَأسَ الغَانِيَاتْ
ــــــــــ
أأمَيرَتِيْ
وَمَشِيتِ تَخْتَالِينَ زَهُواً
فِي نِدَائِكِ بِالأمِيرَةْ
وتَحَرَّكَتْ بَيْنَ الدُّمَى
كُلُّ الإِشَارَاتِ المُثِيرَةْ
والعَاشِقُونَ تَسَابَقُوا
بِرُؤُسِهِمْ تِلْكَ الصَّغِيرَة
كُلٌ يُمَنّي نَفْسَهُ
بِِالعَيْشِ فِي ظِلِّ السَّمِيرَةْ
أَتُرَاكِ لَوْ صِرْتِ الأسِيرَةْ ؟!
والهَامُ مِنْكِ مُنَكَّسٌ
والرُّوحُ فِي غَمٍ كَسِيرَةْ
وتَحَيَّرَتْ كُلُّ النُّهَىَ
قَدْ غَابَ أرْتَالُ الرِّجَالْ !!!
وسَألْتِ نَفْسَكِ ذَا السُّؤَالْ
أَيْنَ الَّذِينَ وُعُودُهُمْ
تَحْقِيقُ أبْعَادِ المُحَالْ ؟
أين اللَّذِينَ تَعَشَّقُوا
أَتُرَاهُمُ كَانُوا السَّرَابْ ؟
قَدْ أَسْلَموني لِلْهَوَانِ
فَعِشْقُهُمْ عَيْنُ الخَرَابْ
ــــــــــ
أأمَيرَتي
لكنني برُجُولَتِي
لا لَنْ أُذَلَّ ولَنْ أهُونْ
لَمْ أَسْعَ يَوْماً
بالإشَارَةِ ذَاكَ عِنْدِي لَلْمَنُونْ
مَنْ يَرْتَضِ ذُلاَ
حَقِيقٌ أَنْ يَبِيِعَ وأنْ يَخُونْ
نَذْراً بأنْ أحْيَا الحَيَاةَ كَرَامَةً
فَبِدُونِهَا عِفْتُ الحَيَاةْ
إنْي المُجَاهِدُ والمُقَاوِمُ مَا حَيِيتُ إِلَىَ المَمَاتْ
[/frame]
تعليق