[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]نعم العلمانية كافـــــــــرة ؟؟؟
اعتقاد العلمانيين أن الاسلام جزء أصيل من تاريخنا و تراثنا .. نــوع من الخداع و التضليل لا يكفى لتبرئة العلمانية من تهمة الالحاد و الكفر و تخريب العقائد و الاخلاق .. التــى يعتبرها البعض ارهابا فكريــــا يقود الشباب المتحمس إلى مفاوز العنف و الإرهاب المسلح .. و الحقيقة أن هذه مغالطة مكشوفة ..فتكفير العلمانية مذهب أزهرى قديـــــم ، و الصراع بين الأزهر الشريف و بين العلمانيين الماسون المجرمين معروف و مشهور .. و الأزهر حتى يومنا هذا يعتقد بكفر العلمانية .. و بين يــــدى الآن رسالة دكتوراه أعدها منذ عدة سنوات الأستاذ / الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل من علماء الأزهر الشريف .. و من اصدارات اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهــــر .. كشف فيها عن حقيقة الدور التخريبى الكافر للعلمانية فى شتى المجالات الحياتية .. فالعلمانيون لم يتركوا مجالا من مجالات الحياة الا شاغبوا فيه على كلمة الله .. و كانت لهم وجهة نظـــر مخالفة للقرآن الكريم .. بل يبدو الأمر فى كثير من الأحيان كما لو أن مخالفة كلمة الله .. هى فى حد ذاتها هدف و غاية و علامة أساسية من علامات التقدم و الإبداع ؟؟ و لذلك فهم يؤيدون (( كــــل )) من يخالف الشريعة و يطعن فى الدين .. سواء أكان باحثا زنـــديقا أو مومسا على المسرح أو عاهـــرة على أفيش سينمائى ؟؟
فحول المنهج العلمى ... نسجوا أوهام الإلحاد باسم انكار كل ما لايخضع للتجربة .. و باسم التطور الذاتى و حتمية الطبيعة و عدم قابلية المادة للفناء ... الخ
و فى مجال التنظيم الاجتماعى .. سحابات سوداء من الإلحاد .. حيث تقوم بعض الدعاوى فى هذا المجال على إنكار الدين ، أو اعتباره طورا متخلفا من أطوار التقدم الإجتماعى ؟؟
و فى قضايا التشريع ..نزوع إلى الإلحاد .. حيث يهاجم الدين فى نظرته الى الربا , و إلى تعدد الزوجات ، و قوامة الرجل على المرأة و ميراث المرأة بالنسبة للرجل ، و فى العقوبات المقررة فى الزنـــا و السرقة ؟؟
و فى تدوين التاريخ .. نزوع إلى الإلحاد .. حيث يقدم الدين على أنه نتيجة لصراع الطبقات .. و مظهر من مظاهر التطور الإقتصادى ؟؟
و فى أساليب التربية .. نزوع إلى الإلحاد .. فالفرائض الدينية و الواجبات الشرعية تخضع للحرية الشخصية ، و الحرية قيمة من القيم تستخدم كسلاح للحد من سلطة الدين .. و التجربة اسلوب لتكوين الشخصية تمارس حتى و لو بارتكاب المعاصى و الفواحش ؟؟ و الترفيه عن النفس ، و تفريغ الكبت الجنسى بالإختلاط الخليع و ارتداء الملابس المثيرة أصل من اصول التوجيه التربوى ؟؟
و فى فنون الادب اشارات واضحة الى الالحاد و التمرد على القيم و التقاليد و الآداب .. و الجرائم الأخلاقية المنكرة فى هذا المجال مشهورة و على عينك يا تاجر ؟؟
و فى بعض البحوث الإسلامية ذاتها .. تطلعات إلى الإلحاد .. حيث يسوى بين المؤمن و الكافر .. و بين المسلم و الكتابى فى الولاء و البراء ..كما يسوى بين الولى و القديس ؟؟
و فى ميدان العادات و الأخلاق .. نزوع إلى الإلحاد و المجون .. حيث نسبية الأخلاق .. و اعتبار المجتمع هو المرجعية الوحيدة فى تحديد ما يجوز و مالايجوز .. و أفراد العصابة العلمانية المجرمـــة يصيبهم الأشمئزاز و الأرتيكاريا اذا ذكر امامهم شىء عن الحلال و الحرام ؟؟
نعم هناك علمانية تستبعد الدين من مؤسسات الحكم و تعتبره سلطة من سلطات الدولة غير المهمينة .. و هذا على أحسن تقدير .. و هى العلمانية السائدة اليوم فى بعض بلاد الغرب بعد مراجل تطورها .. و هناك علمانية تسقط الدين من كيان الدولة نهائيا و تعتبره أفيون الشعوب .. كما هو الحال فى البلدان الشيوعية .. غير أن كليهما قد انتهى به الحال إلى الكفر و الإلحاد باسقاط الاهتمام نهائيا باليوم الآخر ، و اعتباره ضربا من ضروب الخرافة .. و دانوا جميعا بدين واحد هو (( التقدم للرقى المادى )) و الإعتقاد بأن ليس فى الحياة هدف آخر سوى جعل هذه الحياة أيسر فأيسر ؟؟
فالعلمانية ليست برنامجا سياسيا فى الجانب التخصصى الذى يعتمد على الاجتهاد البشرى فى المساحة المسموح بها شرعا كما يشيع بعض المدلسين الكذابين .. انها دين بكل معنى الكلمة .. و سقف أيدلوجى .. كالاسلام تماما .. ممكن أن يستظل بظلها أًصحاب الرامج السياسية المختلفة .. فهناك ناصرى مسلم و ناصرى علمانى .. وووفدى مسلم ووفدى علمانى .. كل الأحزاب السياسية فيها المسلم و فيها العلمانى .. الا حزبا واحدا فقط ؟؟؟[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اعتقاد العلمانيين أن الاسلام جزء أصيل من تاريخنا و تراثنا .. نــوع من الخداع و التضليل لا يكفى لتبرئة العلمانية من تهمة الالحاد و الكفر و تخريب العقائد و الاخلاق .. التــى يعتبرها البعض ارهابا فكريــــا يقود الشباب المتحمس إلى مفاوز العنف و الإرهاب المسلح .. و الحقيقة أن هذه مغالطة مكشوفة ..فتكفير العلمانية مذهب أزهرى قديـــــم ، و الصراع بين الأزهر الشريف و بين العلمانيين الماسون المجرمين معروف و مشهور .. و الأزهر حتى يومنا هذا يعتقد بكفر العلمانية .. و بين يــــدى الآن رسالة دكتوراه أعدها منذ عدة سنوات الأستاذ / الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل من علماء الأزهر الشريف .. و من اصدارات اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهــــر .. كشف فيها عن حقيقة الدور التخريبى الكافر للعلمانية فى شتى المجالات الحياتية .. فالعلمانيون لم يتركوا مجالا من مجالات الحياة الا شاغبوا فيه على كلمة الله .. و كانت لهم وجهة نظـــر مخالفة للقرآن الكريم .. بل يبدو الأمر فى كثير من الأحيان كما لو أن مخالفة كلمة الله .. هى فى حد ذاتها هدف و غاية و علامة أساسية من علامات التقدم و الإبداع ؟؟ و لذلك فهم يؤيدون (( كــــل )) من يخالف الشريعة و يطعن فى الدين .. سواء أكان باحثا زنـــديقا أو مومسا على المسرح أو عاهـــرة على أفيش سينمائى ؟؟
فحول المنهج العلمى ... نسجوا أوهام الإلحاد باسم انكار كل ما لايخضع للتجربة .. و باسم التطور الذاتى و حتمية الطبيعة و عدم قابلية المادة للفناء ... الخ
و فى مجال التنظيم الاجتماعى .. سحابات سوداء من الإلحاد .. حيث تقوم بعض الدعاوى فى هذا المجال على إنكار الدين ، أو اعتباره طورا متخلفا من أطوار التقدم الإجتماعى ؟؟
و فى قضايا التشريع ..نزوع إلى الإلحاد .. حيث يهاجم الدين فى نظرته الى الربا , و إلى تعدد الزوجات ، و قوامة الرجل على المرأة و ميراث المرأة بالنسبة للرجل ، و فى العقوبات المقررة فى الزنـــا و السرقة ؟؟
و فى تدوين التاريخ .. نزوع إلى الإلحاد .. حيث يقدم الدين على أنه نتيجة لصراع الطبقات .. و مظهر من مظاهر التطور الإقتصادى ؟؟
و فى أساليب التربية .. نزوع إلى الإلحاد .. فالفرائض الدينية و الواجبات الشرعية تخضع للحرية الشخصية ، و الحرية قيمة من القيم تستخدم كسلاح للحد من سلطة الدين .. و التجربة اسلوب لتكوين الشخصية تمارس حتى و لو بارتكاب المعاصى و الفواحش ؟؟ و الترفيه عن النفس ، و تفريغ الكبت الجنسى بالإختلاط الخليع و ارتداء الملابس المثيرة أصل من اصول التوجيه التربوى ؟؟
و فى فنون الادب اشارات واضحة الى الالحاد و التمرد على القيم و التقاليد و الآداب .. و الجرائم الأخلاقية المنكرة فى هذا المجال مشهورة و على عينك يا تاجر ؟؟
و فى بعض البحوث الإسلامية ذاتها .. تطلعات إلى الإلحاد .. حيث يسوى بين المؤمن و الكافر .. و بين المسلم و الكتابى فى الولاء و البراء ..كما يسوى بين الولى و القديس ؟؟
و فى ميدان العادات و الأخلاق .. نزوع إلى الإلحاد و المجون .. حيث نسبية الأخلاق .. و اعتبار المجتمع هو المرجعية الوحيدة فى تحديد ما يجوز و مالايجوز .. و أفراد العصابة العلمانية المجرمـــة يصيبهم الأشمئزاز و الأرتيكاريا اذا ذكر امامهم شىء عن الحلال و الحرام ؟؟
نعم هناك علمانية تستبعد الدين من مؤسسات الحكم و تعتبره سلطة من سلطات الدولة غير المهمينة .. و هذا على أحسن تقدير .. و هى العلمانية السائدة اليوم فى بعض بلاد الغرب بعد مراجل تطورها .. و هناك علمانية تسقط الدين من كيان الدولة نهائيا و تعتبره أفيون الشعوب .. كما هو الحال فى البلدان الشيوعية .. غير أن كليهما قد انتهى به الحال إلى الكفر و الإلحاد باسقاط الاهتمام نهائيا باليوم الآخر ، و اعتباره ضربا من ضروب الخرافة .. و دانوا جميعا بدين واحد هو (( التقدم للرقى المادى )) و الإعتقاد بأن ليس فى الحياة هدف آخر سوى جعل هذه الحياة أيسر فأيسر ؟؟
فالعلمانية ليست برنامجا سياسيا فى الجانب التخصصى الذى يعتمد على الاجتهاد البشرى فى المساحة المسموح بها شرعا كما يشيع بعض المدلسين الكذابين .. انها دين بكل معنى الكلمة .. و سقف أيدلوجى .. كالاسلام تماما .. ممكن أن يستظل بظلها أًصحاب الرامج السياسية المختلفة .. فهناك ناصرى مسلم و ناصرى علمانى .. وووفدى مسلم ووفدى علمانى .. كل الأحزاب السياسية فيها المسلم و فيها العلمانى .. الا حزبا واحدا فقط ؟؟؟[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق