نعم العلمانية كافـــــــــرة ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو برزان البعثي
    الاعلام السياسي
    • 10-07-2010
    • 120

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]نعم العلمانية كافـــــــــرة ؟؟؟[/ALIGN][ALIGN=justify]
    اعتقاد العلمانيين أن الاسلام جزء أصيل من تاريخنا و تراثنا .. نــوع من الخداع و التضليل لا يكفى لتبرئة العلمانية من تهمة الالحاد و الكفر و تخريب العقائد و الاخلاق .. التــى يعتبرها البعض ارهابا فكريــــا يقود الشباب المتحمس إلى مفاوز العنف و الإرهاب المسلح .. و الحقيقة أن هذه مغالطة مكشوفة ..فتكفير العلمانية مذهب أزهرى قديـــــم ، و الصراع بين الأزهر الشريف و بين العلمانيين الماسون المجرمين معروف و مشهور .. و الأزهر حتى يومنا هذا يعتقد بكفر العلمانية .. و بين يــــدى الآن رسالة دكتوراه أعدها منذ عدة سنوات الأستاذ / الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل من علماء الأزهر الشريف .. و من اصدارات اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهــــر .. كشف فيها عن حقيقة الدور التخريبى الكافر للعلمانية فى شتى المجالات الحياتية .. فالعلمانيون لم يتركوا مجالا من مجالات الحياة الا شاغبوا فيه على كلمة الله .. و كانت لهم وجهة نظـــر مخالفة للقرآن الكريم .. بل يبدو الأمر فى كثير من الأحيان كما لو أن مخالفة كلمة الله .. هى فى حد ذاتها هدف و غاية و علامة أساسية من علامات التقدم و الإبداع ‎؟؟ و لذلك فهم يؤيدون (( كــــل )) من يخالف الشريعة و يطعن فى الدين .. سواء أكان باحثا زنـــديقا أو مومسا على المسرح أو عاهـــرة على أفيش سينمائى ؟؟
    فحول المنهج العلمى ... نسجوا أوهام الإلحاد باسم انكار كل ما لايخضع للتجربة .. و باسم التطور الذاتى و حتمية الطبيعة و عدم قابلية المادة للفناء ... الخ
    و فى مجال التنظيم الاجتماعى .. سحابات سوداء من الإلحاد .. حيث تقوم بعض الدعاوى فى هذا المجال على إنكار الدين ، أو اعتباره طورا متخلفا من أطوار التقدم الإجتماعى ؟؟
    و فى قضايا التشريع ..نزوع إلى الإلحاد .. حيث يهاجم الدين فى نظرته الى الربا , و إلى تعدد الزوجات ، و قوامة الرجل على المرأة و ميراث المرأة بالنسبة للرجل ، و فى العقوبات المقررة فى الزنـــا و السرقة ؟؟
    و فى تدوين التاريخ .. نزوع إلى الإلحاد .. حيث يقدم الدين على أنه نتيجة لصراع الطبقات .. و مظهر من مظاهر التطور الإقتصادى ؟؟
    و فى أساليب التربية .. نزوع إلى الإلحاد .. فالفرائض الدينية و الواجبات الشرعية تخضع للحرية الشخصية ، و الحرية قيمة من القيم تستخدم كسلاح للحد من سلطة الدين .. و التجربة اسلوب لتكوين الشخصية تمارس حتى و لو بارتكاب المعاصى و الفواحش ؟؟ و الترفيه عن النفس ، و تفريغ الكبت الجنسى بالإختلاط الخليع و ارتداء الملابس المثيرة أصل من اصول التوجيه التربوى ؟؟
    و فى فنون الادب اشارات واضحة الى الالحاد و التمرد على القيم و التقاليد و الآداب .. و الجرائم الأخلاقية المنكرة فى هذا المجال مشهورة و على عينك يا تاجر ؟؟
    و فى بعض البحوث الإسلامية ذاتها .. تطلعات إلى الإلحاد .. حيث يسوى بين المؤمن و الكافر .. و بين المسلم و الكتابى فى الولاء و البراء ..كما يسوى بين الولى و القديس ؟؟
    و فى ميدان العادات و الأخلاق .. نزوع إلى الإلحاد و المجون .. حيث نسبية الأخلاق .. و اعتبار المجتمع هو المرجعية الوحيدة فى تحديد ما يجوز و مالايجوز .. و أفراد العصابة العلمانية المجرمـــة يصيبهم الأشمئزاز و الأرتيكاريا اذا ذكر امامهم شىء عن الحلال و الحرام ؟؟
    نعم هناك علمانية تستبعد الدين من مؤسسات الحكم و تعتبره سلطة من سلطات الدولة غير المهمينة .. و هذا على أحسن تقدير .. و هى العلمانية السائدة اليوم فى بعض بلاد الغرب بعد مراجل تطورها .. و هناك علمانية تسقط الدين من كيان الدولة نهائيا و تعتبره أفيون الشعوب .. كما هو الحال فى البلدان الشيوعية .. غير أن كليهما قد انتهى به الحال إلى الكفر و الإلحاد باسقاط الاهتمام نهائيا باليوم الآخر ، و اعتباره ضربا من ضروب الخرافة .. و دانوا جميعا بدين واحد هو (( التقدم للرقى المادى )) و الإعتقاد بأن ليس فى الحياة هدف آخر سوى جعل هذه الحياة أيسر فأيسر ؟؟
    فالعلمانية ليست برنامجا سياسيا فى الجانب التخصصى الذى يعتمد على الاجتهاد البشرى فى المساحة المسموح بها شرعا كما يشيع بعض المدلسين الكذابين .. انها دين بكل معنى الكلمة .. و سقف أيدلوجى .. كالاسلام تماما .. ممكن أن يستظل بظلها أًصحاب الرامج السياسية المختلفة .. فهناك ناصرى مسلم و ناصرى علمانى .. وووفدى مسلم ووفدى علمانى .. كل الأحزاب السياسية فيها المسلم و فيها العلمانى .. الا حزبا واحدا فقط ؟؟؟[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    الاستاذ والعميد المحترم

    عيد مبارك وايام سعيدة باذن الله
    انا علماني واني اعلن هكذا ارى الاسلام هذه نظرتي للاسلام بعد مسيرة 30 عام في العمل الحزبي والمهني ادرك هذا بكل معنى الكلمةولن اساوم احدا او اتملقه علىحساب فكري وعقيدتي واقول لكم وبالله التوفيق

    هنا اقتبس لكم بعض كتاباتي السابقة التي نشرتها في شبكة المنصور

    نظرة علمانية على الاسلام..الشريعة ليست اغلالا في اعناق الناس
    اؤكد ان ديننا الاسلامي العظيم وضع على اسس عظيمه
    لكن نرى تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الشريعه ( أن امارات العدل اذا ظهرت بأي طريق فعلم بأن هناك هو شرع الله) والان لانرى سوى القتل والطائفيه والتدمير وهنا ابين ان ملامح الدولة المدنية في ظل محمد(صلى الله عليه وسلم) الملهم الرئيسي للدولة التي تشكلت عبر التاريخ كل بحسب نصيبه من اجتهاد ممكن أن يصيب و ممكن أن يخطأ، ولم يتمكن المسلمون من تطبيق كل سنن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) تطبيقا كاملا كشريعة متبعة بحذافيرها عبر العصور، لأن كل عصر متطلباته مختلفة عن متطلبات العصر الأخر ولذلك الاسلام يعتبر دين مصلح في جميع الأزمنة والأمكنة، وكان سيدنا محمد الاعظم مصدر للقوانين المقتبسة من روح الشريعة في الاسلام.. مع وجود فصل بين السلطات وهذا هو المطلوب!!!
    العدل بين الناس والأصلح والأيسر على الناس على مبدأ متوازن عدم الافراط ولا تفريط، ولو طبقت تعاليم الاسلام بالشكل المعرفي الاجتهادي الأمين من روح الدين والعقيدة، كانت الدولة الدينية القائمة على الشريعة الأسلامية عادلة وساوت بين البشر ومنحت حقوق للناس بغض النظرعن دياناتهم ساوت الشريعة الأسلامية بين المرأة المسلمة والرجل المسلم ؟؟؟؟
    الان الدوله العلمانيه تعمل هذا الشيء ايضا
    من الصعب جدا تبني انسان فبناء الانسان يحتاج الى أزمنه طويلة وأجيال لان القيم والمبادئ الان وصلت الى الدرك الاسفل إلا من رحم ربي

    وأن الشريعة ليست أغلالاً في أعناق الناس، ولا قيوداً في أرجلهم، بل هي علامات هادية، ومنارات على الطريق، وقواعد للسير حتى لا يصطدم الناس بعضهم ببعض، فتذهب الأرواح والأموال. فيسألون لماذا نقبل قوانين الله الكونية، ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه، ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالين: العليم الذي لا يجهل، والحكيم الذي لا يعبث؟! بل يرون أن من تمام حكمة الله تعالى وبره بعبادة ورحمته بهم، ألا يدعهم هملاً، ولا يتركهم سدى، وأن يلزمهم بما فيه مصلحتهم،وهناك علاقة ما بين الإسلام والعلمانية ، ، باعتبار أن الإسلام دين جاء من أجل الإنسان ونحن مؤمنون بذلك ومتمسكون ايضا به والعلمانية هي نظرة ليست مادية للإنسان والمجتمع والكون ولاتستبعد الدين من ذلك ، ولكنها في الوقت ذاته أي أنها ليست نظرية إلحادية ، وهي ليست كما يصورها البعض انها ضروره ظرفيه الان هناك وهنا سبب نراه مهم في طرح العلمانية فبعض ممن يطرح العلمانية لا ينطلق من أجل المساواة بين أفراد المجتمع بمختلف أديانه أو قومياته أو مذاهبه ، بل أن الطرح ينبع من عدم دينية ، بمعنى آخر أن هناك لا دينيين ونتيجة لموقف سلبي واضح من الدين ونحن نحتلف مع هولاء قطعا

    ايضا هناتفاوت بين العلمانيه في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين .هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهماننا ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدفالمجتمع العراقي المتنوع في أديانه و طوائفه و عقائد أبنائه للعلم ان دستور الدوله العراقيه الوطنيه فيما يخص الاحول الشخصيه والجزائيه كله مستمد من الدين الاسلامي
    أم فصل دينه عن دنياه " حاشا لله "؟؟
    لذلك وكما رأينا معا والحمد لله أننا لم نختلف في أمره .كوننا في حاجة إلى تجديد الفكر الإسلامي وفتح باب الاجتهاد والمرونة والتقدم بالبلاد والعباد والعض بالنواجذ على الثوابت " القرآن والسنة النبوية الشريفة "في عصر الإكراهات الكبرى والتحولات السياسية والأكثر من ذلك التكتلات العدوانية ضد العرب والمسلمين والتي اتخذت لها وجوها سياسية فكرية متطرفة ناشزة وضعتنا بين التخلف ونظرة الآخر المتعسفة العمائم التي تحكم العراق لها شبيهاتها على إمتداد العالم الإسلامي و من أجلسها على كرسي الحكم في العراق أو على كرسي الفتوى هو العدو الغاشم من إغتصب الأرض و العرض لتشويه صورة الإسلام على الأرض و صورة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام هذا هو ديدن السياسة الإمبريالية والصهيونية إدخال هؤلاء في بؤرة الحدث كي ينشق الصف المسلم وهذا ما أشرت إليه بأن هؤلاء المحسوبين على الدين ورجاله ما هم إلا منفذين لأجندات خارجية لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة مطلقا.اليوم يتعرض المسلمين لكافة الضغوط وبكل مكان وتحشر النزاعات حشرا بدعوى الدين والطائفة لنشر بذور الفرقة بتسييس الدين على يد هؤلاء وجعل الناس يمقتون أي معمم جراء ما عاناه وحاشى الناس الشرفاء منهم طبعا.
    الإسلام منزه عن العمائم والأقمشة وكل عمل مشبوه من تحت رأس مدبر معمم أو ملفوف .فهو رد ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .وعلينا أن نوغل فيه برفق .كما أن القرآن الكريم نزل حسب الحاجيات وبتواتر بين مرحلتين أولاهما تخص العقيدة وثانيهما تهم المعاملة وهي إلى السياسة أٌقرب ..فأي فصل يمكن الحد به حين نتعامل مع بعضنا البعض والدين معاملة .؟؟؟يلزمناايهات الاخوه وعي سياسي واجتماعي وديني وأخلاقي كي نعي ما يحاك لنا في الخفاء .. وعلينا أن نفتح ونشرع عيون عقولنا وأفئدتنا......

    تقبل تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو برزان البعثي; الساعة 09-09-2010, 17:56. سبب آخر: اضافة

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
      قرأت كل كلامك لا تخف استاذ محمد الموجي
      و لكن مازلت مصّر على أن المجتمع لم يفهم العلمانية بالصورة الصحيحة
      و إلا لهتف بها قبل كل شيء
      تحياتي
      الأستاذ القدير / إيليا سهاونة
      السلام عليكم
      عندما يريد شخص ما أن يفهم الإسلام .. نقول له اقرأ القرآن واقرأ السنة .. وعندما يريد أن يعرف اليهودية نقول له اقرأ التوراة والتلمود وعندما يريد أن يفهم المسيحية نقول له اقرأ الإنجيل .. وحضرتك تتهم المجتمع بعدم فهم العلمانية .. وبالتالي نقول لك هات الكتاب المعتمد لدي العلمانيين لكي نطلع على مبادئها وأهدافها ووسائلها وبعدها يحق لنا أن نتفق أو نختلف .. وبالتالي نستطيع أن نحكم على المبادىء التي ساقها الكاتب ونسبها إلى العلمانية هل هي صحيحة أم باطلة .. أما الكلام المرسل فلا خير فيه .
      تحياتي لك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        العميد الموقر
        احترامي
        العلمانية
        والجهل بعلوم الدين
        التصدي للعلمانيين
        وماهو البديل
        فالعلمانية في الشائع هي من علم
        والعلم هو من عقل البشر
        و مايجعله الاصل والاساس في الاشياء عند العلماني
        فيكون متهم بان يطرح نفسه البديل لعلوم الدين
        ولكن
        هل الجهل بعلوم الدين عند احدهم يضعه في صفوف العلمانيين
        ام ان الامر فيه بعض التقصير في القراءة والبحث عند القادرين
        ويمكن ان يكون الجهل سببه التعليم المحدود
        هل يحاسب المثقف - اي مثقف - على جهله بعلوم الدين
        هل يمنع الاسلام مجتهدا ان يتبوا منصب اداري في مؤسسات اسلاميه
        احدد اداري وليس ارشادي او فكري
        هل يكون في التبصير والتنوير والتعريف والبحث والاجتهاد باعثا للهمم بين المسلمين
        وكيف نحول طوابير الجاهلين بعلوم الدين الى علماء في الدين
        اسئلة تطرح نفسها في موضوع العلمانية والعلمانيين تحتاج الى وقفة ورؤية من المتخصصين
        وهل كل مسلم مطالب بالتخصص في علوم الدين - اجنهادا -
        وتقبل كل الاحترام والتقدير
        التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 11-09-2010, 19:47.

        تعليق

        • ايليا سهاونة
          عضو الملتقى
          • 11-08-2010
          • 158

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القدير / إيليا سهاونة
          السلام عليكم
          عندما يريد شخص ما أن يفهم الإسلام .. نقول له اقرأ القرآن واقرأ السنة .. وعندما يريد أن يعرف اليهودية نقول له اقرأ التوراة والتلمود وعندما يريد أن يفهم المسيحية نقول له اقرأ الإنجيل .. وحضرتك تتهم المجتمع بعدم فهم العلمانية .. وبالتالي نقول لك هات الكتاب المعتمد لدي العلمانيين لكي نطلع على مبادئها وأهدافها ووسائلها وبعدها يحق لنا أن نتفق أو نختلف .. وبالتالي نستطيع أن نحكم على المبادىء التي ساقها الكاتب ونسبها إلى العلمانية هل هي صحيحة أم باطلة .. أما الكلام المرسل فلا خير فيه .
          تحياتي لك
          إن كان الإسلام يُفهم فقط من خلال المصحف و المسيحية تُفهم فقط من خلال الإنجيل و اليهودية تُفهم فقط من خلال التوراة
          فعندها سأقول لك ما الكتاب الذي تُفهم من خلاله العلمانية هذا أولا ً ...
          ثانيا ً ... العلمانية ليست دين حتى أرجعها الى مرجعيات روحانية أو ما الى ذلك
          ثالثا ً ... تُريد كتب ... هنالك مئات الكتب و لكن ببساطة العلمانية منهج و نظام و اسلوب و ... الخ لكنها ليست
          دين تنظم من خلاله علاقتك بالخالق ... ، فلكل منا حرية التعبير عن معتقداته و أفكاره الروحانية لكن هذا لا يمد بصلة
          للعلمانية فالعلمانية ليس إحدى المعتقدات الروحية أو الكتب السماوية أو الديانات أو كتب غير سماوية أو .. أو .. الخ
          هي فقط أحد الحلول التي قد تكون بموجبها راحة المجتمع من نزاع الأديان و صراع الثقافات الذي لم ينتهي بعد مرور قرون
          و هو فقط تشكيل لنظام سياسي أو اقتصادي أو ... أيا ً كان قد يكون بشأنه الحفاظ على الأديان و كفيل لحماية حقوق الجميع

          للأسف لن أدخل في نقاشات حول هذا الموضوع أكثر من ذلك و السبب ،
          الحفاظ على هدوء النفوس و المودة بين الجميـع لأني أعتقد بأن أرائي سوف تدخلنا بدوّامة لها أول و ليس لها آخر ..

          تعليق

          • ابو برزان البعثي
            الاعلام السياسي
            • 10-07-2010
            • 120

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الزهراني مشاهدة المشاركة
            العلمانية كـــــافرة كـــــــــافرة كــــــــــافرة بالثلاث
            لا يجوز فصل الدين عن الدولة لأن الدين سلوك وحياة وتعامل فهو نفسه الحياة , وفصله بداعي ما لله لله وما للخلق للخلق ظلم للخلق ..........اتقوا لله في الأسلام فاليوم حياة وغدا ممات , واحسرتاه لمن استظل بغير الاسلام فأن الدين عند الله الاسلام
            .قال تعالى: ( ومن يبتغ غير الاسلام دنيا فلن يقبل منه)

            الاستاذ الزهراني
            هل اتخذ بعض الناس العلمانية دينا لهم كيف ذلك ممكن توضح
            ذلك وبعد مفهوم فصل الدين عن الدولة هذا مفهوم خاطيء ارجو
            ان تطلع على تعليقي في هذا الموضوع

            تعليق

            • عبد العزيز عيد
              أديب وكاتب
              • 07-05-2010
              • 1005

              #21
              [align=right]
              الأستاذ القدير محمد شعبان
              اتخذتم سيادتكم منذ أيام قليلة قرار بنقل جميع النقاشات المذهبية والطائقية إلى ملتقى احياء علوم الدين ، وأغلقتم بعض المواضيع التي من هذا القبيل مثل موضوعي " شبهات حول صحيح البخاري " وموضع للأستاذ منذر هواش عن ( الخطأ والخطيئة والذنب ) ، على الرغم من أن كلا الموضوعين لا يناقش أي مذاهب أو ملل أو طوائف ، ولكنه يتعرض لخلافات فقهية أو قل نظرية حول مصطلح أو مفهوم ديني معين ، يجدر بنا حولها - أي حول هذه الخلافات - أن نبين وجه الحق والحقيقة فيها ، وأغلقتم أيضا مواضيع لغيري تتعلق بالخلافات المذهبية مثل موضوع لا أذكر اسمه ولا اسم كاتبه عن ( العقيدة الدرزية ) ، وأيضا تم غلق موضوع مماثل للموضوع الحالي عن ( العلمانية ) ذاتها .
              فكيف يتفق ذلك مع تقديم موضوعك هذا الذي يفتح بابا واسعا وجدلا لا ينتهي حول مذهب - نتفق حوله أو نختلف - عن العلمانية ، خاصة وانه يحمل اتهاما صريحا ومباشرا ومؤكدا بالكفر لها ولمن يعتنقها .
              هذا مدخل أرجو التعقيب عليه قبل أن أبدأ مشاركتي .
              وتقبل تحياتي وتقديري
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 13-09-2010, 13:13.
              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

              تعليق

              • الزهراني
                عضو الملتقى
                • 24-11-2009
                • 71

                #22

                أخي الفاضل
                ان الرضا بالغلط غلط , وان في عالمنا العربي اناس تغربوا وعادوا الينا بافكار دخيله علينا يدعون فيها الى الانسلاخ من قيود الدين التي بزعمهم حدت من تطور الأمة , وهؤلاء يواكبون النظريات الغربية التي استمدت افكارها من اناس ليس لهم مله ومحدثين في ديننا علة, دعوتهم الى ان يكون الكون كتله واحدة وتجمع واحد بداعي الوصول الى الاستفادة من كل معطيات العصر والعقل البشري .كما انهم بدون ما يدرون او حتى يدرون تجاهلوا كل معتقد واصبح همهم العمل والبحث عن الجديد في عالم المعرفة . هؤلاء نسوا اساسا ان الامة تعيش وعقلها نائم منذ قرون ليست في حاجه الى زيادة تخدير حتى اصبحت العلمانيه عند دعاتها من المسلمين كالعبادة نفسها او اكثر ............ وللحديث بقيه ان اراد الله.

                تعليق

                • خالد الهجام
                  عضو الملتقى
                  • 16-08-2010
                  • 12

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الزهراني مشاهدة المشاركة

                  أخي الفاضل
                  ان الرضا بالغلط غلط , وان في عالمنا العربي اناس تغربوا وعادوا الينا بافكار دخيله علينا يدعون فيها الى الانسلاخ من قيود الدين التي بزعمهم حدت من تطور الأمة , وهؤلاء يواكبون النظريات الغربية التي استمدت افكارها من اناس ليس لهم مله ومحدثين في ديننا علة, دعوتهم الى ان يكون الكون كتله واحدة وتجمع واحد بداعي الوصول الى الاستفادة من كل معطيات العصر والعقل البشري .كما انهم بدون ما يدرون او حتى يدرون تجاهلوا كل معتقد واصبح همهم العمل والبحث عن الجديد في عالم المعرفة . هؤلاء نسوا اساسا ان الامة تعيش وعقلها نائم منذ قرون ليست في حاجه الى زيادة تخدير حتى اصبحت العلمانيه عند دعاتها من المسلمين كالعبادة نفسها او اكثر ............ وللحديث بقيه ان اراد الله.

                  الاخ الزهراني حياكم الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة خالد الهجام; الساعة 14-09-2010, 00:08. سبب آخر: الا
                  [URL="http://almogahd69ahlamontad.forumarabia.com/"][IMG]http://www.iraqup.com/up/20110203/RYx7F-wu17_853015600.jpg[/IMG][/URL]
                  [B]مجلس انصار القيادة العليا للجهاد والتحريروالخلاص الوطني[/B]

                  تعليق

                  • الزهراني
                    عضو الملتقى
                    • 24-11-2009
                    • 71

                    #24

                    اشكرك اخي الكريم
                    وأنا اعلم علم اليقين ان الخلل فينا وليس فيما حولنا نحن لم نطوع شيئا في مصلحة الامة رغم كثرة الاشياء لدينا
                    نقلد ولا نتقلد . نصارخ ولا نصارح . نبكي و نشتكي وعلى خدودنا نتكي . نموت قبل ان نمرض . نخاف الظل ونطرد الضوء.
                    اشكرك الشكر الجزيل ونحن معكم قلبا وقالبا ضد كل باغي وطاغي يعبث بالعراق الشم الأبي

                    تعليق

                    • ابو برزان البعثي
                      الاعلام السياسي
                      • 10-07-2010
                      • 120

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                      [align=right]
                      الأستاذ القدير محمد شعبان
                      - عن العلمانية ، خاصة وانه يحمل اتهاما صريحا ومباشرا ومؤكدا بالكفر لها ولمن يعتنقها .
                      هذا مدخل أرجو التعقيب عليه قبل أن أبدأ مشاركتي .
                      وتقبل تحياتي وتقديري
                      [/align]

                      السلام عليكم

                      الاستاذ الفاضل عبد العزيز عبد المحترم


                      العلمانية في اكثر جوانبها هي مستمدة من فكر الاسلام العظيم كا ن نظامنا الوطني مسلم ودستوره في كل جوانبه مستمدة من احكام الاسلام البعض يفهم بان العلمانية ملحدة كافرة عجبي الا يرون أن هناك دول مسلمةكان احزابها علمانية وهي تحكم بما شرع الله لايوجد الان اي دولة مسلمه تطبق الشرع الاسلامي بحذافيره
                      هنا تفاوت بين العلمانية في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين

                      العلمانية التي يصورونها باعتبارها كفراً- والعياذ بالله...أن العلمانية ليست كافرة ولا إلحادية، ولا تصطدم بالدستور الاسلامي وهو القران الكريم ولا تخالف حتى الاحاديث الشريفة ، فالدستور يستمد قوامه وقواعده من مكونات الشريعة دولنا العربية العلمانية ومنها مصرودول عربية اخرى تستمد قوانينها من روح الاسلام، وتكويناتها مع مراعاة الطائفية دون إهمال لأي من تلك العناصر، وصولاً لسقف يستظل به الجميع من حرور الطائفية التي تهدد بلادنا نتيجة الخلط بين ما هو مقدس وأرضي.وهنا لا أحزاب علي أساس ديني» وهو حق وأحق أن يتبع، فالدول العربية يعيش فيها أخوة وطن ومصير، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وكن البلدان العربية تضم اديان ومذاهب واطياف شتى لابد من البحث عن سياق مشترك لا يخشون منه علي حقوقهم، فإذا كان من بين المسلمين صالح فإن النفس أمارة بالسوء السياسي، وقد يطمع الذي في قلبه مرض، ويطبق رؤية ضيقة لدين نزل للعالم كافة، وفيه رحمة للعالمين.......إن التدين في ظل نظام الدولة العلمانية الحديثة حرية شخصية مكفولة بالقانون (قانون مدني حضاري ديمقراطي يضمن حرية الاعتقاد للجميع دون تفضيل لمعتقد على آخر) نستطيع أن نقول بثقة أن تطور المجتمعات الغربية بشكل متسارع منذ أواخر الثورة الفرنسية وحتى الآن يعود في قسم كبير منه إلى تبني الدول للعلمانية وتحررها .العالم العربي توجد علمانيه جزئيه .فالعلمانية الجزئية في الدولة المسلمة أصبحت حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها ونلحظها من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الرأسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي هنا ابين بان العلمانية نظام ناقص لولا الشرع يستمد من القوانين المدنية كالزواج والميراث وغيرها وايضا قوانين الجزاء المعمول فيها لحد الان..نحن على مدى 35 عام كحزب كنا نعرف بالعلمانية كنالا نتجاوز مطلقا على الشريعة وترانا نصلي ونصوم ونؤدي كافة الشعائر الاسلاميه ونبني المدراس والمعاهد الاسلامية وندعمهما في كافة النواحي...هنا ايضا مع تجربتنا المريرة بحكم من يدعون الاسلام في العراق وافغانستان..التجارب اثبتت ان الانظمة الدينية من اسؤ الانظمة القانونية على الاطلاق ليس لقمع الحريات بل انهم اضلو الناس وقتلو ونهبوا باسم الاسلام لمذا لا تحاربون هولاء والدليل على ذلك مايحدث فى (افغانستان -وتطبيق الحدود فى السعودية -وقمع الحريات فى ايران -والحروب فى السودان -وعدم مراعاه مصالح الشعب الفليسطينى حماس )

                      اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد.....
                      هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهما ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدان العربية



                      عذرا للاطاله وتحياتي لشخصكم الكريم

                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو برزان البعثي; الساعة 14-09-2010, 00:02. سبب آخر: اضافة

                      تعليق

                      • خالد الهجام
                        عضو الملتقى
                        • 16-08-2010
                        • 12

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو برزان البعثي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم

                        الاستاذ الفاضل عبد العزيز عبد المحترم


                        العلمانيه في اكثر جوانبها هي مستمده من فكر الاسلام العظيم كان نظامنا الوطني مسلم ودستوره في كل جوانبه مستمدة من احكام الاسلام البعض يفهم بان العلمانية ملحدة كافرة عجبي الا يرون أن هناك دول مسلمة كان احزبها علمانية وهي تحكم بما شرع الله لايوجد الان اي دولة مسلمه تطبق الشرع الاسلامي بحذافيره
                        هناتفاوت بين العلمانيه في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين

                        العلمانية التي يصورونها باعتبارها كفراً- والعياذ بالله...أن العلمانية ليست كافرة ولا إلحادية، ولا تصطدم بالدستور الاسلامي وهو القران الكريم ولا تخالف حتى الاحاديث الشريفة ، فالدستور يستمد قوامه وقواعده من مكونات الشريعة دولنا العربية العلمانية ومنها مصرودول عربية اخرى تستمد قوانينها من روح الاسلام، وتكويناتها مع مراعاة الطائفية دون إهمال لأي من تلك العناصر، وصولاً لسقف يستظل به الجميع من حرور الطائفية التي تهدد بلادنا نتيجة الخلط بين ما هو مقدس وأرضي.وهنا لا أحزاب علي أساس ديني» وهو حق وأحق أن يتبع، فالدول العربية يعيش فيها أخوة وطن ومصير، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وكن البلدان العربية تضم اديان ومذاهب واطياف شتى لابد من البحث عن سياق مشترك لا يخشون منه علي حقوقهم، فإذا كان من بين المسلمين صالح فإن النفس أمارة بالسوء السياسي، وقد يطمع الذي في قلبه مرض، ويطبق رؤية ضيقة لدين نزل للعالم كافة، وفيه رحمة للعالمين.......إن التدين في ظل نظام الدولة العلمانية الحديثة حرية شخصية مكفولة بالقانون (قانون مدني حضاري ديمقراطي يضمن حرية الاعتقاد للجميع دون تفضيل لمعتقد على آخر) نستطيع أن نقول بثقة أن تطور المجتمعات الغربية بشكل متسارع منذ أواخر الثورة الفرنسية وحتى الآن يعود في قسم كبير منه إلى تبني الدول للعلمانية وتحررها .العالم العربي توجد علمانيه جزئيه .فالعلمانية الجزئية في الدولة المسلمة أصبحت حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها ونلحظها من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الرأسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي هنا ابين بان العلمانية نظام ناقص لولا الشرع يستمد من القوانين المدنية كالزواج والميراث وغيرها وايضا قوانين الجزاء المعمول فيها لحد الان..نحن على مدى 35 عام كحزب كنا نعرف بالعلمانية كنالا نتجاوز مطلقا على الشريعة وترانا نصلي ونصوم ونؤدي كافة الشعائر الاسلاميه ونبني المدراس والمعاهد الاسلامية وندعمهما في كافة النواحي...هنا ايضا مع تجربتنا المريرة بحكم من يدعون الاسلام في العراق وافغانستان..التجارب اثبتت ان الانظمة الدينية من اسؤ الانظمة القانونية على الاطلاق ليس لقمع الحريات بل انهم اضلو الناس وقتلو ونهبوا باسم الاسلام لمذا لا تحاربون هولاء والدليل على ذلك مايحدث فى (افغانستان -وتطبيق الحدود فى السعودية -وقمع الحريات فى ايران -والحروب فى السودان -وعدم مراعاه مصالح الشعب الفليسطينى حماس )

                        اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد.....
                        هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهما ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدان العربية



                        عذرا للاطاله وتحياتي لشخصكم الكريم

                        الاستاذ ابو برزان شكرا لكم على هذه المداخلة الهامة
                        التعديل الأخير تم بواسطة خالد الهجام; الساعة 13-09-2010, 23:55.
                        [URL="http://almogahd69ahlamontad.forumarabia.com/"][IMG]http://www.iraqup.com/up/20110203/RYx7F-wu17_853015600.jpg[/IMG][/URL]
                        [B]مجلس انصار القيادة العليا للجهاد والتحريروالخلاص الوطني[/B]

                        تعليق

                        • ابو برزان البعثي
                          الاعلام السياسي
                          • 10-07-2010
                          • 120

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الزهراني مشاهدة المشاركة

                          اشكرك اخي الكريم
                          وأنا اعلم علم اليقين ان الخلل فينا وليس فيما حولنا نحن لم نطوع شيئا في مصلحة الامة رغم كثرة الاشياء لدينا
                          نقلد ولا نتقلد . نصارخ ولا نصارح . نبكي و نشتكي وعلى خدودنا نتكي . نموت قبل ان نمرض . نخاف الظل ونطرد الضوء.
                          اشكرك الشكر الجزيل ونحن معكم قلبا وقالبا ضد كل باغي وطاغي يعبث بالعراق الشم الأبي
                          نعم صدقت كما تفضلت ان الخلل فينا والله
                          الله يبارك فيك

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #28
                            العلمانية هى الحل

                            شاء من شاء وأبى من أبى

                            تعليق

                            • ابو برزان البعثي
                              الاعلام السياسي
                              • 10-07-2010
                              • 120

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              العلمانية هى الحل

                              شاء من شاء وأبى من أبى

                              نعم هي الحل ولابد من كل الاطراف فهم العلمانية بصورة جيدة

                              واني شخصيا قمت بالتعليق هنا بعدة ردود اتمنى منهم النقاش

                              والحوار المثمر تحياتي

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                                العلمانية هى الحل

                                شاء من شاء وأبى من أبى
                                [align=justify]أخي العزيز الأستاذ عبدالرؤوف النويهى،

                                اشتقت إليك وإلى مداخلاتك الجميلة.

                                معنى "العلمانية" الأصلي هو "العَوْمَنة" أي إخراج كل شيء من مجال خاصية الكهنوت إلى مجال عامية العامة. في هذا المعنى بالضبط يمكن لنا أن نعتبر الإسلام أبا العلمانية ـ بمفهومها الأصلي ـ لأنه "لا كهنوت في الإسلام". بكلام آخر: ليس في الإسلام ما يمكن إخراجه من خاصية الكهنوت إلى عامية العامة و"عومنته"، ولا ما يمكن رده من عامية العامة إلى خاصية الكهنوت لعدم وجود الكهنة في الإسلام! وعليه فإن العلمانية حل رائع
                                للمسيحيين وحل غير عملي البتة للمسلمين لانعدام وجود الشروط المنهجية للعومنة، إذا ماذا سنخرج من الخاصة إلى العامة وماذا سنرد من العامة إلى الخاصة، ولا كهنوت في الإسلام؟! بل إن العلمانية لا يمكن فهمها على الإطلاق دون فهم تاريخ النصرانية والكنيسة في الغرب. ولا يمكن لغير النصراني ـ أصلا ـ أن يعتنق مبادئ العلمانية وأن يتذوق لطائفها لأن تداخل الكنيسة بالسياسة والمجتمع هو الذي يبرر نشوء العلمانية في الغرب النصراني آنذاك وتطورها فيه. وهذا التداخل بين النصرانية والكنيسة والسياسة والمجتمع هو تداخل سببي لا يمكن تجاهله عند الحديث في العلمانية، وهو الذي حدا بالفيلسوف الماركسي الفرنسي إرنست بلوخ إلى اعتبار الإلحاد العلماني منتجا نصرانيا بامتياز، وهو الذي يفسر مقولته الشهيرة: "فقط المسيحي الحقيقي يمكن أن يكون ملحدا ممتازا، وفقط الملحد الحقيقي يمكن أن يكون مسيحيا ممتازا".

                                أما اللائيكية الفرنسية فلا أظن أن الحل لنا يكمن فيها. واللائيكية الفرنسية متطرفة ولا أعرف دولة في العالم اعتنقتها سوى تركيا على زمان أتاتورك!

                                لذلك يجب علينا أن نحد جيدا ما نريد ونتخير له مصطلحا جديدا غير "العلمانية". وأنا شبه واثق من أن ما تريده حضرتك شيئا مقبولا أي أنك لا تطالب باللائيكية الفرنسية، لكن كلمة علمانية مشحونة ملغومة منحوسة
                                منفرة للجماعة

                                وتحية طيبة عطرة.[/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X