المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
الاستاذ والعميد المحترم
عيد مبارك وايام سعيدة باذن الله
انا علماني واني اعلن هكذا ارى الاسلام هذه نظرتي للاسلام بعد مسيرة 30 عام في العمل الحزبي والمهني ادرك هذا بكل معنى الكلمةولن اساوم احدا او اتملقه علىحساب فكري وعقيدتي واقول لكم وبالله التوفيق
هنا اقتبس لكم بعض كتاباتي السابقة التي نشرتها في شبكة المنصور
نظرة علمانية على الاسلام..الشريعة ليست اغلالا في اعناق الناس
اؤكد ان ديننا الاسلامي العظيم وضع على اسس عظيمه
لكن نرى تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الشريعه ( أن امارات العدل اذا ظهرت بأي طريق فعلم بأن هناك هو شرع الله) والان لانرى سوى القتل والطائفيه والتدمير وهنا ابين ان ملامح الدولة المدنية في ظل محمد(صلى الله عليه وسلم) الملهم الرئيسي للدولة التي تشكلت عبر التاريخ كل بحسب نصيبه من اجتهاد ممكن أن يصيب و ممكن أن يخطأ، ولم يتمكن المسلمون من تطبيق كل سنن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) تطبيقا كاملا كشريعة متبعة بحذافيرها عبر العصور، لأن كل عصر متطلباته مختلفة عن متطلبات العصر الأخر ولذلك الاسلام يعتبر دين مصلح في جميع الأزمنة والأمكنة، وكان سيدنا محمد الاعظم مصدر للقوانين المقتبسة من روح الشريعة في الاسلام.. مع وجود فصل بين السلطات وهذا هو المطلوب!!!
العدل بين الناس والأصلح والأيسر على الناس على مبدأ متوازن عدم الافراط ولا تفريط، ولو طبقت تعاليم الاسلام بالشكل المعرفي الاجتهادي الأمين من روح الدين والعقيدة، كانت الدولة الدينية القائمة على الشريعة الأسلامية عادلة وساوت بين البشر ومنحت حقوق للناس بغض النظرعن دياناتهم ساوت الشريعة الأسلامية بين المرأة المسلمة والرجل المسلم ؟؟؟؟
الان الدوله العلمانيه تعمل هذا الشيء ايضا
من الصعب جدا تبني انسان فبناء الانسان يحتاج الى أزمنه طويلة وأجيال لان القيم والمبادئ الان وصلت الى الدرك الاسفل إلا من رحم ربي
وأن الشريعة ليست أغلالاً في أعناق الناس، ولا قيوداً في أرجلهم، بل هي علامات هادية، ومنارات على الطريق، وقواعد للسير حتى لا يصطدم الناس بعضهم ببعض، فتذهب الأرواح والأموال. فيسألون لماذا نقبل قوانين الله الكونية، ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه، ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالين: العليم الذي لا يجهل، والحكيم الذي لا يعبث؟! بل يرون أن من تمام حكمة الله تعالى وبره بعبادة ورحمته بهم، ألا يدعهم هملاً، ولا يتركهم سدى، وأن يلزمهم بما فيه مصلحتهم،وهناك علاقة ما بين الإسلام والعلمانية ، ، باعتبار أن الإسلام دين جاء من أجل الإنسان ونحن مؤمنون بذلك ومتمسكون ايضا به والعلمانية هي نظرة ليست مادية للإنسان والمجتمع والكون ولاتستبعد الدين من ذلك ، ولكنها في الوقت ذاته أي أنها ليست نظرية إلحادية ، وهي ليست كما يصورها البعض انها ضروره ظرفيه الان هناك وهنا سبب نراه مهم في طرح العلمانية فبعض ممن يطرح العلمانية لا ينطلق من أجل المساواة بين أفراد المجتمع بمختلف أديانه أو قومياته أو مذاهبه ، بل أن الطرح ينبع من عدم دينية ، بمعنى آخر أن هناك لا دينيين ونتيجة لموقف سلبي واضح من الدين ونحن نحتلف مع هولاء قطعا
ايضا هناتفاوت بين العلمانيه في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين .هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهماننا ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدفالمجتمع العراقي المتنوع في أديانه و طوائفه و عقائد أبنائه للعلم ان دستور الدوله العراقيه الوطنيه فيما يخص الاحول الشخصيه والجزائيه كله مستمد من الدين الاسلامي
أم فصل دينه عن دنياه " حاشا لله "؟؟
لذلك وكما رأينا معا والحمد لله أننا لم نختلف في أمره .كوننا في حاجة إلى تجديد الفكر الإسلامي وفتح باب الاجتهاد والمرونة والتقدم بالبلاد والعباد والعض بالنواجذ على الثوابت " القرآن والسنة النبوية الشريفة "في عصر الإكراهات الكبرى والتحولات السياسية والأكثر من ذلك التكتلات العدوانية ضد العرب والمسلمين والتي اتخذت لها وجوها سياسية فكرية متطرفة ناشزة وضعتنا بين التخلف ونظرة الآخر المتعسفة العمائم التي تحكم العراق لها شبيهاتها على إمتداد العالم الإسلامي و من أجلسها على كرسي الحكم في العراق أو على كرسي الفتوى هو العدو الغاشم من إغتصب الأرض و العرض لتشويه صورة الإسلام على الأرض و صورة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام هذا هو ديدن السياسة الإمبريالية والصهيونية إدخال هؤلاء في بؤرة الحدث كي ينشق الصف المسلم وهذا ما أشرت إليه بأن هؤلاء المحسوبين على الدين ورجاله ما هم إلا منفذين لأجندات خارجية لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة مطلقا.اليوم يتعرض المسلمين لكافة الضغوط وبكل مكان وتحشر النزاعات حشرا بدعوى الدين والطائفة لنشر بذور الفرقة بتسييس الدين على يد هؤلاء وجعل الناس يمقتون أي معمم جراء ما عاناه وحاشى الناس الشرفاء منهم طبعا.
الإسلام منزه عن العمائم والأقمشة وكل عمل مشبوه من تحت رأس مدبر معمم أو ملفوف .فهو رد ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .وعلينا أن نوغل فيه برفق .كما أن القرآن الكريم نزل حسب الحاجيات وبتواتر بين مرحلتين أولاهما تخص العقيدة وثانيهما تهم المعاملة وهي إلى السياسة أٌقرب ..فأي فصل يمكن الحد به حين نتعامل مع بعضنا البعض والدين معاملة .؟؟؟يلزمناايهات الاخوه وعي سياسي واجتماعي وديني وأخلاقي كي نعي ما يحاك لنا في الخفاء .. وعلينا أن نفتح ونشرع عيون عقولنا وأفئدتنا......
تقبل تحياتي
تعليق